|
الحزن الغير نبيل فى عهد الأنقاذ
|
ثم جلس (يمعط) لحيته الكثة ويعيب على الناس البكاء على الفقيد (ويبخس) الحياة الدنيا ويقول فى التعبير عن (الم الفراق) ما قيل فى الذنوب الكبرى!!! وهكذا كانت تلك(الملفوفه) فى (الدمقس) ولا تظهر الا عينيها (المفترستين) للقيل والقال وارهاب (الحزانى) والثكلى بسوء (المنقلب) فتنوء التنساء ويخرج ذلك الأنين مكتوما نازفا وقاتلا,,,(قعر المشاعر) ياللهول!!!! اصبح الموت فى عهد الأنقاذ (سلعة) سريعة الدوران وليس له وقع تلك الأيام حيث ان الموت (نادر) وتقوم الدنيا وتقعد لفقد (الأنسان),,ويشارك الجميع اهل الفقيدويتوزع (العبىء ) الشعورى والوجدانى فيصبح الفقد والمناسبه (لحم) التالف والموده تلك التى نسجت زكرياتنا فاصبحنا فى السودان اخوانا,,,,
|
|
|
|
|
|