|
Re: امراءة بلا قلب قصة قصيرة.. للكاتبة رباب يعقوب (Re: Albino Akoon Ibrahim Akoon)
|
منى : أنا كنت فعلاً لا أًحبه .كيف أعيش معه وأنا لا أحبه؟ هل أخدع نفسى؟ كرامتى لا تسمح بذلك . ياسر : حسناً وأنا الآن لا أحبك هل تريدينى أن أخدع نفسى؟ أم أخدعك أنتى؟ هل تسمحى بأن تكونى فى هذا الوضع ؟أين الكرامة وعزة النفس التى تدَعينها؟ منى : ياسر كنت تقول لى.... قاطعها ياسر :كنت أقول... فى الماضى ليس الآن ,الآن الوضع أختلف . منى :كيف أختلف؟ أنا موجودة, وأنت موجود, ألا يكفى هذا. ياسر بكل برود : كُفى عن الثرثرة الآن هذه هى الحياة يجب أن تعرفى شئ مهم جداً أنا لا أحبك وكان لا بد أن أقول لك هذا من قبل حتى أنا مكنى وأحطم حياتك مثلما حطمتى حياتى . منى وقد أحست بالندم : الحياة ... نعم هى الحياة إذاً ماهو الشئ المهم . ياسر : وأنتى لستى الزوجة التى كنت أتمناها!! منى وكأن جبلاً وضع على لسانها : أنا ؟ ياسر ببرود : نعم أنتى لذلك يجب أن.... قاطعته منى والدموع تملاء وجهها : لا . لا أرجوك لا تنطقها , لقد سمعتها من قبل. ولا أريد سماعها مرة ثانية . ياسر ويحاول أن يذكرها : جديد عليكى الكذب والخداع أنا لست الوحيد,لا أظن . وذلك كله نابع من عندكى . تصرخ منى فى وجه ياسـر : من أجلك أنت كذبت .. من أجلك أنت خدعت . وأنت أنت لا شئ يهمك . ياسريصفعها فى وجهها: لا تصرخى فى وجهى لا ترفعى صوتك على . منى : ما كنت أقصد أرفع صوتى ولكن, أنت ترقمنى على فعل ذلك . ياسر : تقصدى أو لم تقصدى.. أن لا أريدك ,,,ما عدت أثق بك أنتى تجرأتى بالتخلى عن إبنتك.. وزوجك.. وأمك.. أنا لا أضمنكى معى. سيأتى يوم وتتخلى عنى مثلما فعلتى معهم , أنتى امرأة بلا رحمة ! ولا عقل !! أذهبى وأنتى طالق! أخرجى من بيتى الآن, أخرجى أخرجى . منى وقد فقدت الوعى, لم تدرى بنفسها إلا وهى فى حجرة منفردة فى إحدى المشفيات ندهت إلى الممرضة وسألتها : أين أنا؟ الممرضة : حمداًلله على سلامتك ياسيدتى . أنتى فى المشفى . منى : مشفى؟ من أتى بى إلى المشفى ؟
|
|
|
|
|
|