|
Re: حــــول إتفــــاق الحــــــريـات الأربعـــة............ (Re: خالد العبيد)
|
العزيز خالد ، عساكم ، رقية و الأولاد بخير ؟
سيد فليفل و هانى رسلان كانا ضمن المتحدثين فى جلسة الأمس ، و برغم معرفة و "خبرة " هانى رسلان عن السودان إلآ أن صدره بات يضيق بالآراء المغايرة ، و المضادة لـ (فكرته ) عن السودان ، رأيته قبل أيام فى أحد الفضائيات يرمى " بدائه " هذا على أحد المتحدثين السودانيين ( لا أذكر من ) فى حلقة حول دارفور حين ذكر بأن السودانيين يصفون الآخر بالجهل و عدم المعرفة بموضوع النقاش متى ما إختلف معهم ، أما السيد فليفل ، فقد قال فى هذه العلاقة ما لم يقله مالك ٌ فى الخمر !!!. علقت من قبل على حديث الدكتورة أمانى الطويل حول نظرية تصدير العنف ، و التى بات يلوكها كل مصرىّ مهتم بالشأن السودانى ، و التعامل مع السودان بإعتباره عمقاً أمنياً فقط ، ذكرت أن لا مزاجنا و لا أحلامنا و لا حتى "خاطر" (العلاقات الأزلية ) سيمحو من دواخلنا أثر هذه النظرة البائسة ، و المجحفة فى حقنا ، و فى حق الروابط التى طالما جمعت بيننا و بين مصر ، فإن كانت مصر تذكرنا بأياديها البيضاء تجاهنا دوماً ً، فإن السودان لم يبخل عليها حتى بجسده ، و الذى قدمه قرباناً لهذه العلاقة ، ما كان قد قدمه طوعاً و إختيارا فى السابق ، و ما إقتطع منه عنوة و (حُمرة عين) الان ، فهل من بعد هذا ينظر لنا المصريين وفق إعتبارات حقيقية ، و منزّهة ترى أبعد من الشئ و ما وراءه ، ترى أبعد من ثنائية الأخذ و العطاء المخلّة هذه ؟ فإن كانت مصر محاصرة و مهددة بفيض المشكلات المستقبلية التى عليها أن تجد لها حلولاً ، و منذ الآن ، فإن الرنو إلى تركة الأخ ، و الذى ما زال حياً بمثل هذا التلمّظ لا يجد التبرير و المسوّغ عندنا ، أو عند أى عاقل فى هذا العالم الحر . أما الحكومة السودانية ، و الممثلة فى السفارة عرفت أن الله لم يفتح عليهم بكلمة حول حديث فليفل ، و هترشات هانى رسلان حبيسة الأروقة والمعرفة الأكاديمية المضللّة و صدى جدران النفس التى لا تعبر لآذان الآخرين . دمت خالد و لنا عودة حول هذا الزواج الكاثوليكى السودانى/المصرى .
|
|
|
|
|
|
|
|
|