فيديو اعدام صدام حسين .. كان و كان و غص القلب بالأحزان

Quote: العراق يقول إن تسجيل إعدام صدام يهدف لإثارة الاضطرابات 1/3/2007 7:42:53 PM صورة صدام في مقدمة احتفال في سامراء يوم الأربعاء.تصوير:نهاد حسين-رويترز. بغداد (رويترز) - قال قائد عسكري أمريكي كبير يوم الاربعاء ان القوات الامريكية لم يكن لها أي دور في اعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لكنها لو فعلت لكانت أدارت الامر بطريقة مختلفة وذلك بعدما أثارت لقطات صورت تنفيذ الحكم غضبا بين العرب السنة اذ أظهرت مسؤولين عراقيين يسخرون من صدام حسين قبل تنفيذ الحكم. وحث الميجر جنرال وليام كولدويل الحكومة العراقية على السعي لكسب ود العرب السنة الذين يشعرون بخيبة الامل والذين حذروا من أن الاعدام ولقطات الفيديو يعدان ضربة لمساعي الحكومة التي يقودها الشيعة لتعزيز المصالحة الوطنية. وشكلت لجنة حكومية للتحقيق في تصوير لقطات للحظات الاخيرة في حياة صدام بشكل غير قانوني وتسريبها فيما أثار توترات طائفية وادانة دولية. وقال كولدويل ان القوات الامريكية التي كان صدام محتجزا لديها طوال ثلاث سنوات تركت كل الاجراءات الامنية لدى اعدامه للسلطات العراقية بما في ذلك نقله الى غرفة الاعدام. وسلمت القوات الامريكية صدام للسلطات العراقية بالسجن ثم انسحبت من المبنى. وقال كولدويل في مؤتمر صحفي في بغداد "لو كنا مسؤولين عنه فعليا في تلك المرحلة لفعلنا ذلك بطريقة مختلفة." وكان كولدويل يرد على انتقادات لعملية الاعدام التي تسببت في احراج مسؤولين أمريكيين الى جانب مسؤولين معتدلين من الشيعة والاكراد. وتابع "في هذه المرحلة أمام الحكومة العراقية فرصة للاستفادة مما حدث لتمد يدها الان في محاولة لإعادة مزيد من الناس الى العملية السياسية واعادة السنة." وأشار الى ضرورة تخفيف القيود على الاعضاء السابقين بحزب البعث الذي كان يتزعمه صدام. وقال "انه مفترق طرق خطير بشكل حقيقي." وظهر في لقطات صورت بشكل غير رسمي بهاتف محمول فيما يبدو مسؤولون شيعة وهم يسخرون من صدام قبيل اعدامه مما ألهب المشاعر الطائفية في بلد يقف بالفعل على شفا الحرب الاهلية. وحين سئل كولدويل عن ذلك قال "لم يكن لنا أي شأن بالمنشأة التي تم فيها الاعدام... انها دولة ذات سيادة وهذا نظامهم وهم الذين يتخذون القرارات." وقال كولدويل ان صدام كان ممنونا لآسريه وشكر حراسه وأفراد الطاقم الطبي الذين كانوا يقومون على رعايته. وتحقق الحكومة العراقية في كيفية قيام شخص ما بتصوير الاعدام وتوزيع اللقطات على محطات تلفزيونية ومواقع انترنت. وذكرت تقارير بثتها بعض القنوات التلفزيونية العربية يوم الاربعاء أن السلطات اعتقلت أحد الاشخاص بالفعل غير أن سامي العسكري المساعد الكبير لرئيس الوزراء نوري المالكي قال ان لجنة شكلتها الحكومة تجري تحقيقا في الواقعة وستقدم تقريرا لرئيس الوزراء بمجرد اكتمال تحقيقها. واشار الى أن اللجنة ليس لها الحق في التوصية باعتقال أحد وأن القرار فيما يخص العقاب سيتخذه رئيس الوزراء. وأثار توقيت الاعدام في أول ايام عيد الاضحى صدمة واستياء الكثيرين في العراق وفي أنحاء العالم الاسلامي وقال مسؤولون امريكيون وعراقيون ان السفير الامريكي حاول اقناع المالكي بتأجيل تنفيذ الاعدام. من كلوديا بارسونز بغداد (رويترز) - قال قائد عسكري أمريكي كبير يوم الاربعاء ان القوات الامريكية لم يكن لها أي دور في اعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لكنها لو فعلت لكانت أدارت الامر بطريقة مختلفة وذلك بعدما أثارت لقطات صورت تنفيذ الحكم غضبا بين العرب السنة اذ أظهرت مسؤولين عراقيين يسخرون من صدام حسين قبل تنفيذ الحكم. وحث الميجر جنرال وليام كولدويل الحكومة العراقية على السعي لكسب ود العرب السنة الذين يشعرون بخيبة الامل والذين حذروا من أن الإعدام ولقطات الفيديو يعدان ضربة لمساعي الحكومة التي يقودها الشيعة لتعزيز المصالحة الوطنية. وشكلت لجنة حكومية للتحقيق في تصوير لقطات للحظات الاخيرة في حياة صدام بشكل غير قانوني وتسريبها فيما أثار توترات طائفية وادانة دولية. وقال كولدويل ان القوات الامريكية التي كان صدام محتجزا لديها طوال ثلاث سنوات تركت كل الاجراءات الامنية لدى اعدامه للسلطات العراقية بما في ذلك نقله الى غرفة الإعدام. وسلمت القوات الامريكية صدام للسلطات العراقية بالسجن ثم انسحبت من المبنى. وقال كولدويل في مؤتمر صحفي في بغداد "لو كنا مسؤولين عنه فعليا في تلك المرحلة لفعلنا ذلك بطريقة مختلفة." وكان كولدويل يرد على انتقادات لعملية الإعدام التي تسببت في احراج مسؤولين أمريكيين الى جانب مسؤولين معتدلين من الشيعة والاكراد. وتابع "في هذه المرحلة أمام الحكومة العراقية فرصة للاستفادة مما حدث لتمد يدها الان في محاولة لإعادة مزيد من الناس الى العملية السياسية واعادة السنة." وأشار الى ضرورة تخفيف القيود على الاعضاء السابقين بحزب البعث الذي كان يتزعمه صدام. وقال "انه مفترق طرق خطير بشكل حقيقي." وظهر في لقطات صورت بشكل غير رسمي بهاتف محمول فيما يبدو مسؤولون شيعة وهم يسخرون من صدام قبيل اعدامه مما ألهب المشاعر الطائفية في بلد يقف بالفعل على شفا الحرب الاهلية. وحين سئل كولدويل عن ذلك قال "لم يكن لنا أي شأن بالمنشأة التي تم فيها الإعدام... انها دولة ذات سيادة وهذا نظامهم وهم الذين يتخذون القرارات." وقال كولدويل ان صدام كان ممنونا لآسريه وشكر حراسه وأفراد الطاقم الطبي الذين كانوا يقومون على رعايته. وتحقق الحكومة العراقية في كيفية قيام شخص ما بتصوير الإعدام وتوزيع اللقطات على محطات تلفزيونية ومواقع انترنت. وذكرت تقارير بثتها بعض القنوات التلفزيونية العربية يوم الاربعاء أن السلطات اعتقلت أحد الاشخاص بالفعل غير أن سامي العسكري المساعد الكبير لرئيس الوزراء نوري المالكي قال ان لجنة شكلتها الحكومة تجري تحقيقا في الواقعة وستقدم تقريرا لرئيس الوزراء بمجرد اكتمال تحقيقها. واشار الى أن اللجنة ليس لها الحق في التوصية باعتقال أحد وأن القرار فيما يخص العقاب سيتخذه رئيس الوزراء. وأثار توقيت الإعدام في أول ايام عيد الاضحى صدمة واستياء الكثيرين في العراق وفي أنحاء العالم الاسلامي وقال مسؤولون امريكيون وعراقيون ان السفير الامريكي حاول اقناع المالكي بتأجيل تنفيذ الإعدام. ونقل عن مسؤول امريكي كبير قوله ان المالكي كان قلقا من احتمال افلات صدام من حكم الإعدام بطريقة ما اذا لم تنفذ العقوبة سريعا. وقال المسؤول لصحيفة نيويورك تايمز يوم الاربعاء ان المالكي الذي سارع بإعدام صدام بعد أربعة أيام فقط من تأييد محكمة التمييز العراقية حكم الإعدام الصادر بحقه لإدانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية اعتراه القلق من قيام مسلحين بعمليات خطف واسعة النطاق واستخدام المخطوفين كورقة مقايضة لتأمين اطلاق سراح صدام. وقال المسؤول "كان الامن هاجسه وأنه... ربما تقع حوادث خطف واسعة النطاق للمقايضة على اطلاق سراح صدام حسين." واضاف "كان قلقا من أن يطلق سراحه بشكل ما." وتحدى منقذ الفرعون مساعد المدعي العام لقضية الدجيل مزاعم الحكومة بأن من قاموا بتصوير الإعدام كانوا من الحراس قائلا لرويترز يوم الثلاثاء إنهما مسؤولان كبيران. ونفى الفرعون يوم الاربعاء تقارير ذكرت أنه قال ان مستشار الامن القومي موفق الربيعي هو أحد المسؤولين الذين قاموا بتصوير الإعدام. كما نفى الربيعي في اتصال مع رويترز أن يكون صور الإعدام. وأكد الربيعي أن المسؤولين العراقيين كانوا قلقين من أن صدام قد يفلت من العدالة اذا لم يتم إعدامه سريعا. وقال الربيعي ان السؤال ليس لماذا التعجيل بالإعدام وانما السؤال هو لماذا الإرجاء. وأضاف أنه كلما طال الإرجاء حدث مزيد من الاحتجاجات وثار مزيد من التكهنات. وأشار الى أن البعض كان يتحدث عن أن الامريكيين قد ينفونه الى احدى الجزر الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة. ونظم الاف السنة الذين ينتمي اليهم صدام مسيرات في مناطق تسكنها أغلبية سنية للتعبير عن غضبهم إزاء إعدامه. كما تدفق مزيد من المعزين على قبره في بلدة العوجة مسقط رأسه يوم الاربعاء وشهدت بلدات أخرى مزيدا من المظاهرات. وفي مدينة الفلوجة بغرب العراق وضعت ملصقات على الحوائط تتوعد بالثأر لصدام "الشهيد". وظهر في لقطات الفيديو مراقبون لعملية الإعدام يهتفون باسم رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بينما كان صدام يقف وحول عنقه حبل المشنقة محتفظا برباطة جأشه رغم الضجة التي كانت تحيط به. من كلوديا بارسونز (شارك في التغطية ايبون فيليلابيتيا والستير مكدونالد) بغداد (رويترز) - قال مسؤولون عراقيون يوم الاربعاء ردا على انتقادات بشأن فيديو صور بشكل غير قانوني لاعدام الرئيس المخلوع صدام حسين ان غرفة الاعدام اخترقت من جانب دخلاء عازمين على الهاب التوترات الطائفية. وحققت السلطات العراقية يوم الأربعاء مع أحد حراس السجن الذي أعدم به صدام يوم السبت في اطار تحقيق حكومي في تصوير وتسريب الفيديو الذي أشعل مظاهرات غاضبة وسط العرب السنة الذين ينتمي اليهم صدام كما أثار ادانة دولية. وقال مسؤول بوزارة الداخلية طلب عدم الافصاح عن اسمه ان الفريق الذي كان مكلفا بتنفيذ الحكم من وزارة الداخلية قد نحي وان "ميليشيات ودخلاء" هم الذين نفذوا الحكم. ويظهر الفيديو الذي أصاب الولايات المتحدة أيضا بخيبة أمل صدام وهو محتفظ برباطة جأشه يتعرض لإهانات طائفية من جانب مسؤولين شيعة كانوا يراقبون تنفيذ الحكم بينما كان يتم وضع حبل المشنقة حول رقبته. وقال موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي ان من سرب هذا الفيديو أيا كان شخصه يهدف للاضرار بالمصالحة الوطنية وبث الشقاق بين الشيعة والسنة. وكان الربيعي واحدا من بين 20 من المسؤولين والشهود الذين حضروا تنفيذ الحكم فجر يوم السبت. وأضاف أن غرفة الاعدام تعرضت للاختراق. وردد مسؤول كبير بوزارة الداخلية تلك الاتهامات وقال انه كان يفترض أن ينفذ حكم الاعدام بواسطة جلاد يعمل لدى وزارة الداخلية غير أن "ميليشيات" تمكنت من اختراق فريق تنفيذ الاعدام. واضاف المسؤول "نفذ الحكم بواسطة ميليشيات ودخلاء. لقد نحوا جانبا فريق وزارة الداخلية الذي كان مقررا أن ينفذ الحكم." وساهم شريط صور بشكل رسمي لتنفيذ الحكم دون صوت وانتهى قبل سحب باب المشنقة من تحت قدمي صدام سلطة رئيس الوزراء نوري المالكي وسط حلفائه الشيعة المقسمين الى فصائل. ولكن اللقطات غير الرسمية عززت شعورا لدى العرب السنة بخصوص الشيعة كمنتصرين مما وجه ضربة لمساعي المالكي من أجل المصالحة الوطنية. وقال الجيش الامريكي يوم الاربعاء ان القوات الامريكية لم يكن لها أي دور في اعدام الرئيس العراقي المخلوع لكنها لو فعلت لكانت أدارت الامر بطريقة مختلفة. وكان صدام محتجزا لدى القوات الامريكية طوال ثلاث سنوات قبل تسليمه للعراقيين قبل دقائق من تنفيذ الحكم. وقال الميجر جنرال وليام كولدويل المتحدث باسم الجيش الامريكي خلال مؤتمر صحفي في بغداد "لو كنا مسؤولين عنه فعليا في تلك المرحلة لفعلنا ذلك بطريقة مختلفة." وأضاف كولدويل أن القوات الامريكية تركت كل الاجراءات الامنية في اعدامه للسلطات العراقية بما في ذلك تفتيش الشهود بحثا عن الهواتف المحمولة وأن القوات الامركية غادرت على الفور المبنى الذي أعدم فيه صدام بعد تسليمه للعراقيين الساعة 5.30 صباحا بعد 25 دقيقة من مغادرته السجن الامريكي حيث استقل طائرة هليكوبتر نقلته خلال عشر دقائق الى موقع تنفيذ الاعدام. وتابع قوله "لم يكن لنا أي شأن بالمنشأة التي تم فيها الاعدام." وقال الربيعي انه سلم هاتفه المحمول قبل أن يستقل طائرة هليكوبتر أمريكية نقلت وفدا رسميا ضم أكثر من 12 شخصا من مجمع الحكومة بالمنطقة الخضراء الى موقع تنفيذ الاعدام. وكان منقذ الفرعون مساعد المدعي العام لقضية الدجيل التي صدر فيها الحكم باعدام صدام حضر تنفيذ الحكم وقال لرويترز انه شاهد اثنين من كبار مسؤولي الحكومة يقومان بتصوير الاعدام بهاتفيهما. وقال الفرعون يوم الاربعاء ان الاهانات لصدام جاءت من حراس خارج غرفة الاعدام. وقال لقناة الجزيرة الفضائية يوم الاربعاء ان تلك الإهانات صدرت بشكل عفوي وان الحراس الذين هتفوا كانوا خارج الغرفة. غير أن الفيديو يظهر صدام يرد على أشخاص يقفون بالاسفل بينما كان يقف فوق المشنقة. كما يبدو أن هتافات التأييد للزعيم الشيعي مقتدى الصدر صدرت من صوت قريب من الهاتف الذي صور الفيديو. ويتزعم الصدر ميليشيا جيش المهدي التي يلقي زعماء العرب السنة عليها باللوم في ادارة فرق اعدام تستهدف طائفتهم وهو ما ينفيه الصدر. من ايبون فيليلابيتيا