|
Re: جنوب الرائحة (Re: هشام آدم)
|
هجرة يا صاحبي .. فهي الهجرة الغائبة إذن . مصطف لها اتجاهك منذ التكور الأول الحميم القديم . مادٌ لها خطو القلب في حثيث عبورها المجيد لألف سجادة حمراء .. و ألف سلام عليها حيث أقامت , فأمنِتْ .. فنامتْ .. يا ما أُحيلى مقام الرحيل . مقامٌ قيامٌ , سلامٌ على رفة السرب مطلبه مأمن الدفء حيث جنوب الهوى . هي الهجرة .. تتبعك متحينة لات رائحةٍ .. ذات رائحةٍ .. بقُطر الأنتظار .. و وتر النوايا العصية . ( هجرة عصافير الخريف في موسم الشوق الحلو ) .. إقرأ معي هذه الـ ( موسم الشوق الحلو ) . الحلنقي و صنع الله ابراهيم .. الله الله .. تمجدت يا رب هذا الجمال .. تمجدتَ .
أقرأك و تمثل عندي اللغة الحديقة بتقاذفاتها .. و روائح ما .. مسكون بها الزمان أزلاٍ , لولا زكام الروح ..
Quote: عندها مسح بكُمّ قميصه ما تبقى من هدايا الشمس المُبتلة. وعلى جبينه شريطٌ إعلانيٌ متحرك: "الجلد مرآة الروح، عندما الروح مُنتهى الشفافية."
|
يا الله يا هشام .. ستطوي أشرعتك ببر الرائحة .. أخيرا يا صديقي .. ثمة يابسة ..
مساء الخير يا هشام .. و عيدك جنوب ( الرائحة ) .. شمال ( الغادية ) .. و متوسطه العشق .
|
|
|
|
|
|