|
Re: وصول طلائع الامم المتحدة الى دارفور (Re: محمد عادل)
|
اكدت حكومة ولاية شمال دارفور استعدادها الكامل للتعاون مع بعثة الامم المتحدة والإتحاد الافريقي بالسودان من اجل تنفيذ بنود الاتفاق الثلاثى الموقع باديس ابابا لدعم وتنفيذ اتفاقية ابوجا للسلام ورحبت في هذا الخصوص بوصول طلائع الدفعة الاولى من حزمة الدعم الاممي للاتحاد الافريقي والتي وصلت مدينة الفاشر صباح امس . وعبر الاستاذ إدريس عبدالله حسن وزير الحكم المحلي والي ولاية شمال دارفور بالانابة لدى لقائه السيد مانويل دا سلفا نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للسودان والذي وصل الفاشر على رأس الدفعة الأولى من المستشارين العسكريين والفنيين والشرطة المدنية عبر عن ترحيبه بتعيين السيد اليسون مبعوثاًُ للسيد الامين العام للامم المتحدة وبتجديد تكليف السيد سالم احمد سالم من قبل الإتحاد الافريقي لمباشرة مهمته من اجل دعم وتعزيز مسيرة السلام بدارفور واضاف الوالي بالانابة ان العملية السلمية بدارفور قد بدأت تأخذ مساراً صحيحاً من خلال الاتفاق الثلاثي الموقع باديس ابابا واكد الوالي بالانابة وقوف حكومة ومواطني الولاية مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية فيما يتعلق بدعم مسيرة سلام دارفور وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ حزم الدعم وحمل السيد الوالي عدم التطبيق الكامل لبنود اتفاقية ابوجا للمجتمع الدولي من خلال دعم بعض الأطراف للذين لايزالون يحملون السلاح بدلاً من معاقبتهم كما جاء في حيثيات اتفاقية ابوجا وقال الوالي ان عدم قيام المنظمات الدولية بالتبليغ عن العربات التي يتم خطفها ونهبها يمثل دعماً للمتمردين مؤكداً ان منع بعض المنظمات عن التوجه إلى بعض المناطق بسبب الدواعي الامنية هو عمل تنسيقى وليس بغرض المنع المطلق وحول المخاوف التي ابداها نائب رئيس بعثة الامم المتحدة بالسودان باحتمال عدم تمكن المنظمات الانسانية من اداء مهمتها بسبب الأحداث الأمنية اكد الوالى ان تنفيذ بنود الاتفاقية فى شقها الأمنى والذى سيبدأ قريباً باستيعاب قوات حركة تحرير السودان والحركات الأخرى بالقوات النظامية سيساعد كثيراً في استقرار الأوضاع الامنية بالولاية الامر الذي سيبدد تلك المخاوف وعبر الوالي عن شكر حكومة الولاية لاستجابة المنظمة الإنسانية والتدخل في منطقة ابوسكين مؤخراً وجدد الوالي بالانابة عزم حكومة الولاية لتنفيذ بنود اتفاقية ابوجا لتحقيق الامن والسلم داعياً المجتمع الدولي الى حمل الاطراف الرافضة للاتفاقية للحاق بركب السلام وكان السيد مونويل دا سلفا قد استعرض بالشرح المفصل للخطوات التي جرت بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وحكومة السودان للوصول إلى مراحل تقديم الدعم لبعثة الأتحاد الافريقي عبر الحزم الثلاث مؤكداً أن العناصر العسكرية ستكون تحت امرة قائد قوات الاتحاد الافريقي مشيرا إلى ان ذلك قد ورد في خطاب السيد رئيس الجمهورية للأمين العام للامم المتحدة مبينا أن تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة ربما يأخذ وقتاً طويلاً يمتد حتى شهري فبراير ومارس وعبر داسلفا عن اشادته بما تم من تفاهم وتوافق بين الأمم المتحدة والحكومة السودانية في شأن الامر بدارفور وكشف واسلفا عن وجود العدد المتبقي من الـ (187) من المستشارين العسكريين والخبراء والفنيين والشرطة بالسودان وهم انتظار موافقة الحكومة لحضورهم إلى دارفور واضاف ان المكون المدني من اولئك المستشارين ستكون مهمتهم لوجستية لتسهيل مهمة الآخرين من الفنيين مؤكداً المرحلة الثالثة ستخضع للمزيد من النقاش السياسي بغرض تحديد الاختصاص واطار العمل. وحول مهمته الإنسانية التي يضطلع بها في السودان كشف مونويل داسلفا عن ان المنظمات الإنسانية العاملة بولايات دارفور قد فقدت خلال الشهور الثلاثة الماضية عدد (70) عربة بواسطة المتمردين او النهابين بجانب فقدان عدد من الاشخاص والمعدات وقال أنهم يملكون الادلة والمعلومات الكافية حول الافراد والجهات التي قامت بتلك العمليات وانه قد التقي السيد وزير الداخلية في هذا الخصوص واصفاً اللقاء بأنه كان جيداً وعبر داسلفا عن مخاوفه من تدهور الأوضاع الإنسانية بمعسكرات النازحين بسبب ما ذكره استمرار التدهور الامني وبسبب التقلص المستمر لمجمل المساعدات الإنسانية
|
|
|
|
|
|
|
|
|