|
Re: سيناريو موسى الصدر يتكرر على "خليل"!! (Re: مصطفى احمد الضو)
|
في صيف العام 78 وتحديداً في الخامس والعشرين من أغسطس حطت طائرة الامام موسى الصدر مطار طرابلس الغرب بدعوة من العقيد القذافي وبرفقته الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين بعد جولة عربية لشرح القضية اللبنانية التي كانت حينها مسرحاً ساخناً. لم يرد أي اتصال أو خبر من السيد الصدر طيلة فترة مكوثه في فندق الشاطئ بطرابلس سوى رسالة خطية بعث بها لعائلته في فرنسا يبلغها بموعد وصوله إلى باريس التي كان ينوي وصولها في الثاني او الثالث من سبتمبر.
طلب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في السادس من سبتمبر معلومات حول سبب انقطاع الأخبار فتأخر الأمر أربعة أيام، طلب مجلس الوزراء اللبناني رد من الليبيين فحصل الرئيس سليم الحص على جواب يفيد ان الإمام ومرافقيه غادروا في الحادي والثلاثين من أغسطس الى روما على متن طائرة الخطوط الجوية الايطالية.
تنقل المعلومات ان السيد الصدر شوهد آخر مرة يوم موعد مغادرته ليبيا الى روما ومنها الى فرنسا لعيادة زوجته المريضة، وهو خرج من فندق الشاطئ عند الواحدة ظهرا للقاء الرئيس الليبي معمر القذافي إلا أن أي خبر لم يعرف عنه بعد ذلك سوى أن الصحف الموالية للنظام الليبي حاولت الإيحاء أن للاختفاء علاقة بالأحداث في إيران قبيل الثورة الإسلامية. وبقية التفاصيل معروفة..
|
|
|
|
|
|