خريطة السودان المعدلة اهداء للدكتاتور للبشير

Quote: اذ (خججت) راسي مرات عدة محاولة ان اتذكر الدولة الثالثة فلم افلح اذ حسب نتيجة الخج كانت هناك دولتان عند دخول الاتراك هما السلطنة الزرقاء و دارفور الاولى كانت قبضتها مرتخية عن الاطراف وربما كان ذلك قصدا فاذا عدت لكتاب بوركهارت في كتابه عن زيارته للسودان و اعتقد ان ذلك كان في الاعوام 1816-1817 او بعدها بقليل تجد تفسيرا واضحالحالة الدولة وعلاقاتها فقد ذكر ان مك بربر كان ياخذ الضرائب ورسوم العبور من القوافل الواردة من الخارج ولا يأخذها من القوافل الواردة من سنار علل بوركهارت ذلك بان مك بربر يعتبر نفسه تابعا للدولة السنارية فلن ياخذ رسوم منها . هذا المثال الذي سقته ينطبق على معظم اجزاء السودان . لا مركزية تتناسب مع الظروف الجغرافية و الاجتماعية بدون الاضرار بفكرة الدولة الواحدة ويؤسفني انه بعد ثلاث قرون تردى الحال في السودان الي درجة اصبحت تترصد فيها الحكومات المحلية موطنيها برسوم العبور والجبايات حتى انهارت فكرة الدولة مركزية كانت او لا مركزية. قلت فكرة لا البعض يعتقد ان السودان لم يصل لمرحلة الدولة بعد او ربما وصلها لكنها كانت فاشلة تقبل اعتذاري عن التخريمة عن مسار الموضوع ناس الجبايات ديل هماللي حيكونوا ممالك البلدات و المدن القادمة دمت

نعم كانت هنالك مملكتين في سنار ودار فور ولكن الشمال الذي ضعفت في مملكة النوبة وظهرت فيه سلطة العشائر والقبائل لم يكن خاضعا لحكم تلك السلطنات وطال ماكان الحديث عن السودان الكبير بحكم الجغرافية فاعتبرت انهم ثلاثة دول والاصح انهم اربعة اذا اضفنا المناطق الجنوبية الغير خاضعة ايضا لتلك المملك وهذا ما عنيته وان كان هذا التقسيم لايحق تسميته بالدول فالحق معك وعلى ان اعتزر
على العموم السودان المبير الذي ورثناه عن ابأئنا في 1956 والذي تطور وتوحدت جغرافيته ومجتمعاته حتى اوصلتنا اليه هو المقصود وهو الذي بدأ في التناقص والتقسم بوجود سلطة الانقاذ فتارة مصر تحتل جزء منه وتاره يهدده شبح الانقسام وفوق كل هذا يرزح تحت سلطة لا علاقة لها بشعبه واحتياجاته لذل فهي اشبه بالاستعمار الجديد علينا