المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة

Quote: تصدق أخي جمال يوماً ما كنت على صلة بالاستاذ أمين حسن عمر في بداية التسعينات وعندما صدر قانون الصحافة في منتصف هذه الحقبة وقررت الحكومة أن يكون هناك مجلس للصحافة وشهادات قيد صحفي..حددت له خبرة من خمسة سنوات فما فوق ..وحسب خبرتنا في قبل الانقلاب في العمل الصحفي تقدمت لنيل شهادة القيد وابرزت الشهادات والنماذج الصحفية الميدانية للمجلس فتم إعطائي شهادة القيد من أوائل الذين تقدمنا آنذاك..فطاردني الهندي عزالدين لم يترك مكاناً وإلا جاءني فيه وآخرة مرة جاءني في البيت في وقت متأخر يطلب مني التوسط لدى الاستاذ أمين حسن عمر لإعطائه شهادة القيد الصحفي بالاحتراف.. وألح في الطلب حتى كاد يبكي وتوسلت إليه موضحاً بأن المسألة ليس كما يتخيل هو ويعتقد بأننا ونسبة لعلاقتنا مع الاستاذ أمين تم إعطائنا شهادة القيد الصحفي بالاحتراف.. واصر إصراراً شديداً فرفصت بقوة بأن أقوم بدور الوساطة وذكرت له بأن أميناً لا يرضى هذا الاسلوب من التعامل ألبتة.. وكان الهندي يطاردني من مكان لمكان لهذا الخصوص ولم يكن بحوزته أي ما يثبت عمله الصحفي حتى ينال القيد الصحفي.. وبعد فترة وجدته في صحيفة الوفاق ثم ظهر كاتباً في الصحيفة بالمجان ثم جاءنا في صحيفة ألوان ينافق الاخ حسين خوجلي حتى أصبح كاتباً بالمجان أيضاً، وطيلة عمر الهندي عزالدين في الصحافة السودانية لم يعمل صحافياً ألبتة بل كان دائماً كاتباً وليس له أي مقدرة في العمل الصحفي غير الكتابة، وحتى الكتابة ليس فيها مضمون إلا من تزلف لأشخاص أو سب لآخرين منعوه مصلحة هنا وأو هناك، ولي قصة طويلة معه بخصوص مشاركته في مؤتمر ضد الحكومة في سوريا في العام 1994م وهذه لها قصة طويلة وعندما عرف بأنني كتبت مقالاً عنها في صحيفة ألوان في ذات يوم تصميم المادة الصحفية ولنشرها في اليوم الثاني جاء للصحيفة واعتصم بمكتب الاخ حسين خوجلي في (الفيحاء) بكي بكاءً مراً يتوسل للاخ حسين خوجلي لعدم نشر المقال الذي كان في طريقه للمطبعة وبالفعل تعاطف معه حسين خوجلي وطلب مني سحب المقال وبالفعل تم سحب المقال حتى لا أدمر مستقبل الهندي عزالدين كما ترجاني الاخ حسين.

(عدل بواسطة جمال علي حسن on 05-19-2010, 06:27 PM)