10 مايو جمالى حسن جلال الدين عامان من الغياب

Quote: رجوع تنبؤات الشهيد جمالي حسن جلال الدين 17th, May 2009, 1:05 pm تنبأ الشهيد جمالي حسن في عام 1995 عندما غمرت السيول مدينة الفاشر وقال دارفور منذر بالحرب اذا الحكومة لم تقدم تنمية حقيقية في دارفور وكان ذلك في ندوة نظمتها ابناء دارفور بالعاصمة في حدائق القصر الجمهوري بوجود نائب رئيس الجمهورية جون كنقور اروب ولفيف من رجال الاعمال وفي مقدمتهم المرحوم الحاج ادم يعقوب ابن السودان البار الذي قدم الكثير والكثير للوطن وقال نائب الرئيس جون كنقور نريد تبرعات عاجلة لاسعاف الضحايا بقدر المستطاع وعندما بدأ الحضور تتبرع قام الشهيد جمالي حسن وقال ايها الاخوة المشكلة ليست بالبساطة كهذه كما تتصورون وتقتصرحلها في التبرعات بل دارفور محتاج لتنمية حقيقة من بنية تحتية وخلافها ونطلب من الحكومة ان تدعم المنطقة بسخاء وبناء مؤسسات تستطيع ان تقدم خدمات لاهل دارفور ما يحتاجونه ولان الدولة لاتريد ربط دارفور بالعاصمة وبما ان الطريق (طريق الانقاذ الغربي) تم دفع تكلفته ولم يتم اي شئ فيه واذا استمر الوضع بهذا الشكل دارفور منذر بالحرب , ولقد وافقه الحضور علي حديثه , وبالفعل الحكومة عن قصد همشت المنطقة وضاقت الحال بالناس ولجأت للحرب كوسلية لتحقيق الاهداف في (2002_2003.) ولقد صدق الشهيد فيما قاله وكذلك تنبأ في ندوة اقامتها حركة العدل والمساواة مكتب مصر بالاهرام بعنوان رؤية حركة العدل والمساواة لحل ازمة دارفور في ضوء المتغيرات السياسية الراهنة , وكان بحضور كل من مستشار رئيس الحركة وامين العلاقات الدولية سابقا وامين التنظيم حاليا المهندس ابوبكر حامد وامين الاعلام والناطق الرسمي للحركة الاستاذ احمد حسين ادم افتتح الندوة الدكتور هاني رسلان الخبير بمؤسسة الاهرام وقدم للحضور المهندس ابوبكر حامد وتحدث الباشمهندس حامد عن الاوضاع في الميدان وقال نحن دعاة سلام ورفعنا السلاح من اجل حقوقنا المنهوبة ونمتلك احدث انواع السلاح فاذا رغبت الحكومة في السلام نحن لا نمانع واذا لم ترغب فلنا وسائلنا التي تمكننا من الاطاحة بها وكذلك تحدث عن العلاقات الدولية وخاصة دول الجوار, وتحدث الاستاذ احمد حسين عن الوضع السياسي الراهن وعن كيفية دور الوساطة وقال نحن نفاوض الحكومة اذا رغبت ونذهب لاي مكان للتفاوض من دون توجس اذا كان المكان مهيئا دوليا لطرح القضايا ونحن نطرح قضية اهلنا ولن نفوت الفرصة للحكومة حتي تحتج بحجج واهية وتقول الحركات ليست لديها برنامج تفاوضي موحد وواضح ونقاتل الحكومة ليس من اجل القتال بل من اجل عدالة القضية , واخيرا وليس اخرا تحدث الشيهد الاستاذ جمالي حسن عن فلسفة الحركة لحل الازمة وقال الاوراق التي سيتم تقديمها في المفاوضات المقبلة5 خمس ورقات بدلاً في السابق3 ثلاث ورقات وهي كالاتي : ورقة تقاسم السلطة وورقة تقاسم الثروة وورقة الترتيبات الامنية وورقة قضية الارض ( فيما تعرف بالحواكير) وورقة التعويضات وشرح فحوي هذه الاوراق بالتفصيل وقال معيارنا في تقسيم السلطة والثروة والترتيبات الامنية هو معيار نسبة عدد سكان اهل دارفور وبقية الاقاليم وقال هنالك موضوع مهم للغاية ولا فكاكة منه وهو موضوع اقليم دارفور بكامل الصلاحيات , واي حل قادم بدونه لايكون او لا يكتب له الاستمرار وتطرق لموضوع اخر وهو وضعية اهل العاصمة الاصليين الذين انتهك حقوقهم كغيرهم من الاقاليم ويجب يراعي حقوقهم لان الذين حكموا العاصمة ليسوا من ابنائها وبالتالي لهم الحق في المشاركة الفاعلة لادارة العاصمة وعندما سئل عن كثرة الحركات المسلحة في دارفور قال الحكومة ليست جادة في طرحها لحل الازمة وقال كنا حركتين في ابوجا والحكومة لم تتخذ قرار استراتيجي لحل المشكلة بل اخذت موقفاً اخر ووقعت اتفاقاً مع فصيل واحد والذين وقعوا الان هم مهمشون ولذا نحن دعاة سلام ولكن لا نريد سلاماً لا يلبي طموحات اهلنا ولا نريد استمرار الحرب في دارفور واذا استمر الحرب فستكون حركة واحدة فقط في دارفور, نعم لقد صدق في حديثه والان في دارفور حركة واحدة فقط وهي حركة العدل والمساواة هذه المؤسسة الكبيرة التي انضمت اليها مؤخراً كل الفصائل التي رفعت السلاح ضد النظام السوداني القائم ولقد وضح جلياً للعالم بان هذه الحركة هي الوحيدة القادرة علي تحريك الامور في السودان وتستطيع ان تجلب حقوق اهل الهامش وهي التي تقرر كيف يكون الحل دون سواها ولذا الحكومة السودانية مكتوية بالنار وخاصة بعد التحولات الكبيرة التي حصلت لدي الحركة وخسران الحكومة السودانية في دعمها للمعارضة التشادية لتحقيق مرادها البغيض ولكن الرئيس ادريس دبي لقد سحقهم ولم يقوم لهم قائمة ولذلك نقول بجراعة للحكومة اذا سلكت طريق الرشاد فنحن معاك واذا اسمريت في الحرب فالحشاش يملأ شبكته , وللشهيد جمالي حسن خطط ودراسات لكثير من المشاكل السودانية , ونوعدك بان افكارك باقية وسنوظفها لصالح هذا الوطن الذي افديته باغلي ما تملك , الا رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته . المرضي ابوالقاسم مختار [email protected] نائب رئيس مكتب حركة العدل والمساواة بمصر 16/5/2009 تعليقات حول الموضوع