|
Re: يا سيف الدولة كامل، واميرة الشيخ، وهواري نمر... لآقـيـت طـارق جـبـريـن فـي الـخرتـوم... (Re: معاوية المدير)
|
الصدير رجفاتو سبّب ليَ خوفة خآم ثمار ال الله قال دانيات قُطوفا الرِقيبة قزازة الروم في وقوفا جرعتني العلآقم بصنوفا
تمكن الشاعر من إيجاد فرقة تثنى له من خلالها رؤية هذه الفاتنة، فقال مُصرحاً في وصفه: إنّ إهتزاز صدرها مع إيقاع الدليب وصوت الطمبور كاد يخلع قلبي من مكانه وقد حمل صدرها نهدين كأنهُنّ ثمار من ثمار الجنّة، مشيراً إلي الجنّة بالدانيات قطوفا لِقوله تعالى:(قطوفها دآنية). اما عنقها فتكاد ترى من خلاله الدم يجري في عروقها لجمال لونها وصفائه وإعتدال عنقها كما زجاجة الروم. هذا الجمال والسحر والرقص المسكون بالإبداع مع البُعد وإستحالة الوصل جعلني اشعر بمرارة الألم لبعد الوصال...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا سيف الدولة كامل، واميرة الشيخ، وهواري نمر... لآقـيـت طـارق جـبـريـن فـي الـخرتـوم... (Re: معاوية المدير)
|
فيها طبع اللأُمو تعرف بالكُرُوفا نافرِي من الحركة، وادي الشين علوفا عبيرا كافن كافن المافيهو زوّفا انا داير اسكن جوارا، ولا لا ما بتنفعني طوفة
طبعها طبع الرِيم، فالغزالة تعرف جناها بتكرّف ريحته. ويتكرّف الشئ يشمه بشدّة، ونحن نتكرّف ابناءنا. الواحد يقول لولدوا، او بنتو الصغار، تعال اشمّك. والحبوبات يقولن، تعال لي الإتكرّفك. طافري من الحركة، اي تحب الأماكن الهادئة البعيدة من الضجيج، ورائحة جسدها كرائحة العطر المشهور في ذلك الزمان كآفِن كآفِن الأصلي الغير مزيّف. يقول، لاتنفعني طلّة سريعة منها ولاتُشبع رغبتي ولا تروي ظمائي، ولا ارضى بغير جوارها كما يجاور المريد في ارض الحجآز...
| |
|
|
|
|
|
|
|