|
Re: إسحق أحمد فضل الله :المُخطط الذي يُنفّذ غداً.. (Re: بشير أحمد)
|
Quote: كنا نشعر بالحزن فالمجتمع الذي يشعر بالحاجة إلى كل هذا الجهد للتأمين هو مجتمع يفقد الآن.. الأمن والأمن هو الجنة الأعظم التي كان السودان يحيا فيها... والتي تجتهد الأحزاب لإخراجه منها (5) والحرب العسكرية ليست هي ما يجلب الخوف – الخوف يجلبه شيء آخر. وأحداث الجزيرة – وود نواوي ويوليو وحتى هجوم أم درمان لم تكن هي الخوف – فالعمل العسكري المباشر – مهما كان – ليس هو الخوف.. عادة.! الخوف الحقيقي تجده حين تمشي في الطريق.. الطريق المزدحم بالماره ذاهبين إلى السوق والعمل والمدارس والمستشفى و.. و.. وفجأة ينفلت هنا وهناك من بين هؤلاء المدنيين من يطلق النار والقتل والدمار و.. و الخوف الذي يدمر المجتمع تماماً يكون حين تتجه أنت آخر الليل قبل النوم مباشرة إلى إغلاق كل باب ونافذة ومنفذ في بيتك وأنت تشعر بالقلق – وحين تشعر بالفزع أن تأخر أطفالك خارج البيت وحين تنظر في ريبة إلى حائط جارك الخوف هو هذا..!! والخوف هذا الذي يجعلك في الطريق تنظر بمؤخرة عينك إلى الآخرين |
لكن ما يتغفل عنه العنصري إسحق فضل الله هو أن يشير بأصبعه إلى الجهة التي أوصلتنا إلى هذه الدرجة المتقدمة جدا من التشوهات المجتمعية..لكن كيف لإٍسحق أن يشير إلى نفسه؟ كيف يشير إلى حركته الإسلامية وحزبه الفاسد؟ نعم، صدق إسحق فضل الله في كل حرف خطّه، لكنه برغم مقدماته المنطقية لم يصل لنتيجة منطقية: سبب هذا الخراب كله هو أنتم يا سيد إسحق !
|
|
|
|
|
|
|
|
|