" target="_blank">" target="_blank">" target="_blank">" /> " target="_blank">" target="_blank">" target="_blank"> /> إستراحة (38 دقيقة لفكر السودان الجديد) إستراحة (38 دقيقة لفكر السودان الجديد)

إستراحة (38 دقيقة لفكر السودان الجديد)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 12:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-15-2010, 11:47 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستراحة (38 دقيقة لفكر السودان الجديد) (Re: Mustafa Shogar)

    حوار مع الدكتور الواثق كمير (1) عودة إلى منبر الإيقاد مرة أخرى

    أثناء حوار دار مع عدد من المهتمين بالسودان في نيروبي، قرأت مقالا للدكتور الواثق كمير بجريدة (الأحداث) في 25 ديسمبر الماضي، الحقيقة وجدت المقال قبل نشره في بريدي الالكتروني مرسل من الدكتور نفسه، المقال كان بعنوان دعوة للحوار مع النفس ..الحركة الشعبية عودة إلى منصة التأسيس، كان الحوار مازال مستمرا حول السودان بعد 2011 كثير من الاسئلة كانت تطرح ولا تلقى إجابات، كثير من المسوحات تؤكد ان الاحوال تسير بلا هدى إلى مصير مجهول، قرأنا مقال الدكتور الواثق فخرجنا بعدد من الملاحظات أجملناها هنا في هذا المقال لكن بدءا نريد ان أقول انني عندما قرأت المقال كانت الفكرة هي ان ندعو الجميع بالعودة إلى منبر الايقاد، لتعود الحركة إلى شقدوم ليس من غضاضة في ذلك لتدرك مشروعها السياسي الحقيقي لكن يجب ان تعود مع الاخرين إلى منبر الايقاد مرة اخرى لنعطي الجميع فسحة من الوقت للتأمل الذي يريده الدكتور الواثق .
    والعودة إلى منبر الايقاد تتلخص في ان يتاح وقت للتقييم الجماعي لاتفاقية السلام قبل ان تنتهي الفترة الانتقالية، نحن لا نقصد بذلك تقارير التقويم التي تعدها مفوضية غير فاعلة الا من دورات التقارير التي تصدرها، اذ على الايقاد ان تدعو إلى اجتماع طارئ تخص به شركاءها الدوليين «أصدقاء وشركاء الايقاد الولايات المتحدة، الاتحاد الاوربي، ايطاليا، النرويج، بريطانيا، فرنسا، ويجب دعوة الاتحاد الافريقي والصين وروسيا ايضا وممثل للجامعة العربية واي جهات اخرى، وبطبيعة الحال شريكي الاتفاقية. الغرض من هذا الاجتماع النظر في ما اذا كانت هناك حوجة لاعطاء الاتفاقية مزيدا من الوقت ويمكن ان تدخل الاجندة كلها في المساومة «دارفور، التحول الديمقراطي، وموضوع الرئيس «على أن يخرج الجميع بتسوية جديدة تضمن قيام الاستفتاء في وقته أو تأجيله بعض الوقت مع استحقاق الانتخابات، على ان تستمر الحركة الشعبية في نسبتها من السلطة ويصبح تمديد الاتفاقية ضمن الدستور من خلال الاصلاحات التي تجري على المستوى المركزي والمعالجة المقترحة لدارفور في هذا الوقت الذي لا يتجاوز العامين ولا يقل عن العام تعاد فيه تسوية الامور ومن ثم تتم فيه دعوة الدكتور الواثق للحوار الاستراتيجي، اذ الواضح ان الجميع يسير في ظلام دامس وليس الحركة وحدها .
    لماذا ندعو إلى ذلك؟
    أسئلة وحوافز كثيرة شكلت الاراء الواردة في هذا المقال، من ضمنها التدافع الآن لمعرفة مصير البلاد بعد 2011، ولمظنة قديمة بأن التاريخ هذا مهم وجوهري ومفصلي استدعينا الكثير من الحوارات والاراء والقضايا التي قابلتنا أثناء «خدمة صحفية» متركزة على موضوع اتفاقية السلام، حيث كلفتني جريدة الصحافة في وقت سابق من العام 2004 مع زميلي علاء الدين بشير بمتابعة ملف السلام في السودان، شهدنا المفاوضات المارثونية وتابعنا دفع المجتمع الدولي، وتشكيل مواقف الاطراف حتي لحظة التوقيع على الاتفاقية في 31ديسمبر 2004 ثم التوقيع النهائي في استاد نيايو بنيروبي 9 يناير 2009، ومن ثم كانت خمس سنوات مرت على تنفيذ اتفاقية السلام جرت فيها مياه كثيرة تحت الجسر، وحدثت خلالها تحولات في مراكز السلطة، وتحولات اجتماعية واقتصادية، خمس سنوات انهت الحرب في الجنوب فعلا، لكنها انتقلت إلى دارفور، خمس سنوات يجب قراءتها لاننا ببساطة على بعد عام واحد فقط على نهاية الفترة الانتقالية المحددة في 9 يناير 2011 وسيترتب على نهايتها وضعية جديدة بالكامل هي «سودان مابعد 2011 «وسيكون هذا تبعا لقرار الجنوبيين في استفتاء يفترض ان يجري في وقت لا يتجاوز التاسع من يناير 2011، وبناء على نتيجة الاستفتاء سيتحدد ما اذا كان موضوع وحدة السودان من عدمه هو موضوع حيوي ومهم في اجندة القيادة السياسية في السودان، صحيح ان القرار سيتخذ بناء على تصويت الاغلبية في الجنوب لكن أيا كان القرار هو بدافع ارادة سياسية وخلفه بالتأكيد دفوعات من السياسيين، ما دفعنا إلى هذه الكتابة اذن هو اننا في عرض التعليق على مقال للدكتور الواثق كمير نشر في 25 ديسمبر بجريدة الأحداث جاء بعنوان «دعوة لحوار مع النفس ..الحركة الشعبية عودة إلى منصة التأسيس «قابلتنا آراء أخرى ومقالات واقتراحات وقلق في مراكز العالم المهتمة بالسودان .ولان المقال بمثابة رؤية تحليلية مصحوبة بمقترحات وتوصيات لكيفية التعامل مع قضية جوهرية واستراتيجية مثل تقرير المصير «فإننا عقدنا بعض العزم على المداولة في الرؤية التي قدمها الدكتور الواثق، لكن بصورة ما ايضا مدفوعين بما كتبناه هنا قبل شهرين تقريبا بعنوان «ما يجب أن يعنيه العام 2011» ثم بالصدفة المحضة قرأت مقالا للدكتور الطيب زين العابدين في 26 ديسمبر 2009 بموقع سودانايل يتحدث عن اتعاب الشمال في حال انفصال الجنوب، ثم تعليقات كثيرة منشورة في مواقع كثيرة تتحدث عن تبعات قرار الجنوبيين في استفتاء 2011، المهم في كل تلك المداولات ماجاء من مراكز التفكير العالمية والتي دائما تتحدث عن قلق في مصير البلاد، يكفي هنا أن نستشهد بما قاله ثامبو امبيكي رئيس الفريق الافريقي عالي المستوى الذي وضع تقريرا عن دارفور نهاية الشهر الماضي وتوصل إلى أن «السودان بلد كبير تدهور الاوضاع فيه يؤثر بصورة مباشرة على إقليم البحر الاحمر وشرق افريقيا وغربها وجنوبها «هذا التأثير ليس سطحيا وانما تأثير عميق يمس سلام وتعايش مجتمعات كثيرة وستتغير تبعا لذلك انظمة كثيرة، وأيا كان قرار الجنوبيين ونتيجة الاستفتاء فإن ترتيبات جديدة سيجري اعتمادها في المنطقة «هذه المحفزات جعلتنا نفكر في إعادة التفكير مرة أخرى مستصحبين معنا الحراك السياسي حول موضوعات ثلاثة هي «ما الذي سيحدث في أبريل 2010 حيث من المتوقع ان يجري استحقاق مهم حسب الدستور واتفاقية السلام هو الانتخابات العامة، وهي انتخابات يفترض ان تجري على مستويات «رئاسة الجمهورية رئاسة حكومة جنوب السودان أعضاء البرلمان القومي والبرلمانات الولائية وحكام الاقاليم وبرلمان الجنوب» وواضح ان الانتخابات ليس فسحة سياسية وليس مهرجانا خطابيا، وانما هي واحدة من الاجندة المهمة التي ستلعب دورا في المستقبل، الاجابة على سؤال الانتخابات، وأيا كان ما سيحدث فيها سيؤثر في الحدثين التاليين المهمين وهما «حل قضية دارفور» واستفتاء تقرير المصير في السودان «وربما بعض التحليلات لا ترى ثمة ربط بين حل قضية دارفور وحدثي الانتخابات والاستفتاء على تقرير المصير، ولكننا نؤكد على ما ذهبنا اليه في مقالاتنا السابقة انه بدون الربط بين قضية دارفور واتفاقية السلام لن تكون الحلول مجدية ودعونا نتجاوز الارقام المضللة التي اظهرتها نتيجة السجل الانتخابي حيث اظهرت ان ولايات دارفور سجلت ارقاما كبيرة للمستحقين التصويت فهي ليست دلالة على شئ غير أن خطورة ما ستظهر اذا عرفنا التنقلات الاجتماعية والتحولات الكبيرة التي حدثت في دارفور سواء كان لموضوع صراع الارض أو الموارد الاخرى وبالتالي فإن تركز السكان في دوائر بعينها يظهر لنا قلقا من ثورة المواطنين الاخرين الذين لم يسعهم الحظ في التسجيل ليس هذا فحسب بل ان تقسيم الدوائر الذي تم سيكون قنبلة موقوتة شئنا أم أبينا، خصوصا في دارفور وجنوب السودان، لنتذكر فقط ما حدث لسامسون كواجي وزير زراعة حكومة الجنوب الشهر قبل الماضي، انها قصة تحكي عن تذمر كثير من المواطنين على تبعية مناطقهم لدوائر انتخابية معينة، فقد احتج سلاطين في منطقة سامسون الذي يطمح لتمثيل سياسي بعد الانتخابات على ان تكون تبعية المنطقة لجوبا عاصمة الجنوب، فيما يرى سامسون غير ذلك انتهى هذا الجدل بإطلاق نار على موكب وزير الزراعة وعضو المكتب السياسي للحركة توفي خمسة من حراسه، ما حدث في الجنوب سيحدث في دارفور وفي شرق السودان وفي جبال النوبة، لان هناك محتجين كثير على نتيجة التعداد والسجل الانتخابي وتقسيم الدوائر، اذن لدينا مظنة بأن لحظات كثيرة لم نتهيأ لها لنبلغ العام 2011 بسلام، المظنة هذه يدفعها اعتقاد بأن لحظات الانتخابات هي مساحات تعبير أكبر وبالتأكيد ستظهر الانتخابات غبائن متراكمة سيعبر عنها في الغطاء السياسي لأي اتهامات بالفساد أو التزوير كما حدث في كينيا أو زيمبابوي أو حتى ايران، نعتقد انه وجب التفكير في اقتراحات جديدة فحسب ما جاء في مقال الدكتور الواثق كمير وهو في عرض مناقشة قضية تقرير المصير، ان شريكي نيفاشا يميلان اكثر إلى الانفصال يتجلى هذا في سلوكهما السياسي لكن المشكلة الاكبر حسب الواثق هي انهما لا يتدبران موضوع الانفصال حتي، وبالتالي ابتدر الدكتور دعوته إلى الحركة الشعبية وكما قال لاعتبارات موضوعية وذاتية، ونحن هنا نتفهم الاعتبارين لكن ألا يظن الدكتور ان دعوة كهذه تكررت كثيرا دون أن تجد اطارا مناسبا لمناقشتها؟ لنأخذ مثالا على ذلك الدكتور الواثق هو عضو في مجلس التحرير الوطني ويفترض انه الجهة التشريعية التي تناقش الاستراتيجيات داخل الحركة الشعبية وكان يمكن لدعوته هذه ان تتم داخل مؤسسات الحركة نفسها لكن ولاسباب كثيرة لم يقدر لمجلس التحرير ان يجتمع منذ المؤتمر العام الثاني في مايو 2008، وحينما ارادت الحركة الشعبية ان تناقش استراتيجيتها للانتخابات شكلت لجنة برئاسة جيمس واني ايقا لذلك ولم تظهر لنا غير مقتطفات من جلسات تلك اللجنة التي كانت عضويتها تتجاوز المائة شخص تقريبا، لم تعرض الحركة الشعبية استراتيجية واضحة في قضايا مهمة منذ وقت طويل، بالتالي فان الدعوة الآن لحوار مع النفس يتم داخل مؤسسات الحركة الشعبية فيه قدر من الصعوبة واعتقد ان الدكتور يفهم ذلك جيدا، فموضوعيا الحركة الشعبية غير مهيأة لحوار استراتيجي كهذا فيما تبقى من وقت، ربما يكون الرأي العام الجنوبي لديه أسئلة حقيقية عن المستقبل، وعن طبيعة القرار الذي سيتخذونه في يناير 2011، الاسبوع الماضي كنت أسأل عددا من الطلاب الجنوبيين هنا في كينيا عن رأيهم في الاستفتاء والنتيجة التي يتوقعونها؟
    كانت الاجابة مدهشة بالنسبة لي فأغلبية واضحة تقول بوعي كامل انهم لا يعتقدون ان الاستفتاء سيقوم في مواعيده بمعنى ان الحرب ستقوم قبل الاستفتاء والنسبة الاخرى تقول لو أدركوا الاستفتاء سيصوتون للانفصال ؟هذه الاراء التي تتشكل على مقربة من موعد الاستفتاء في يناير 2011 بالطبع تثير المخاوف وتجعل من الاسئلة التي طرحها الدكتور الواثق بمثابة البداية ولولا قلق آخر لقلنا للدكتور ان الوقت قد مضى لمثل هذه الحوارات كما قال لي قيادي واسع النفوذ في الحركة الشعبية التقيت به في نيروبي الاسبوع الماضي، ولقناعتي بأن هذا القيادي كان من مؤيدي مشروع السودان الجديد فإنني وجدت فيه الاجابة المعهودة التي ظلت قيادات من الحركة الشعبية ترددها باستمرار «الوحدة لم تعد جاذبة للجنوبيين «لكن السؤال هو أليس من الخطأ أن تكون الوحدة في المشروع السياسي للحركة الشعبية عبارة عن ردة فعل لما ينجزه الاخرون ؟نعم نحن نرى معوقات كثيرة وضعت أمام مشروع وحدة السودان وقناعتي الشخصية ان الوحدة ضربت من الشمال، لكن من الناحية الاخرى الحركة الشعبية ليس طفلا يجب أن يقبل بمعاملة الاخرين له بدونية، عليها أن تثبت للجميع ان مشروعها السياسي هو مشروعها السياسي ليس لان المؤتمر الوطني أو غيره حفزها لهذا المشروع وبالتالي يصبح المشروع مشروعا للمؤتمر الوطني وليس الحركة الشعبية، ففي الماضي قادت الحركة الشعبية كفاحا طويلا من أجل تغيير نظام السلطة في السودان واستبداله بمشروع سياسي جديد، فكيف يتسني لها ان تتنازل عن هذا التاريخ الطويل من اجل مشروع اقليمي محدود ؟ففي المؤتمر العام الثاني للحركة الشعبية كان رئيس الحركة سلفاكير ميارديت يقول في كلمته الافتتاحية «انه سيشعر بخيبة امل لو اختار الجنوبيون دولة مستقلة بدلا من مشروعهم الطموح الذي قادوا من اجله كفاحا طويلا لمدة واحد وعشرين عاما»صحيح ان الحركة كانت مطالبة بالنظر إلى السلوك السياسي الذي انتهجته خلال الخمس سنوات الماضية، وعلي سبيل المثال لم يزر رئيسها ولايات الشمال منذ خمس سنوات وهو النائب الاول لرئيس الجمهورية ؟بل انه لم يزر ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق الا مؤخرا في العام الماضي، ان ذلك يعني الكثير مع انه استدلال سطحي لكنه يعني شيئا في واقع الامر «ان هناك عجزا في قيادة مشروع السودان الجديد
    http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=1323
                  

العنوان الكاتب Date
إستراحة (38 دقيقة لفكر السودان الجديد) Mustafa Shogar04-13-10, 00:58 AM
  Re: إستراحة (38 دقيقة لفكر السودان الجديد) Nazar Yousif04-15-10, 11:39 AM
  Re: إستراحة (38 دقيقة لفكر السودان الجديد) Nazar Yousif04-15-10, 11:47 AM
  Re: إستراحة (38 دقيقة لفكر السودان الجديد) Nazar Yousif04-15-10, 11:50 AM
    Re: إستراحة (38 دقيقة لفكر السودان الجديد) Nazar Yousif04-15-10, 11:56 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de