|
Re: قطرة من بحار مما يفعله الجيش الغازي المجرم الأمريكي في حق الآمنين (Re: عماد موسى محمد)
|
سلام يا عماد,,
يا عمدة..
إذا جاءك يوم أحدهم وقال لك أن أمريكا هى راعية الديمقراطيات وحق الأنسان فى العيش بكرامة فأعرف أنه واحد من إثنين,,إما واهم أو مخدوع,,
أمريكا لا تعرف غير لغة المصالح ولو كانت مع الشيطان نفسه,,
إعترقوا بكل أخطاء الدنيا فى العراق ولم يتراجعوا لأن لعبة المصالح هى التى تحكم اللعبة,, الثروات يا صاحب !!النفط وخيرات باطن الأرض.. أنظر إليهم كيف يترنحون فى أفغانستان ولكن المصالح تضغط بقوة.. وهم الشيطان نفسه,,
يحاولون الآن فعل نفس الشئ فى إيران ولكن قليل من الخجل والعقل يمنعهم ولو تركوا الأمر لإبنهم الشرعى إسرائيل لضربت اليوم قبل غد..
ديمقراطيتهم صنعوها لمواطن الدرجة الأولى وهو مواطنهم..وليست لنا.. من يقف فى طريقهم يفعلوا ما بوسعهم ليحطموه ومن يقف ضد مصالحهم يشعلون الأرض من تحته وحوله,, يغيرون الأنظمة ويتآمرون على الشعوب بإسم حقوق الإنسان والديمقراطية.. وتصعب إدانتهم فهم ينشرون غطاءأ كثيفا يخفون وراءه ما يريدون إخفاءه,,
أى بقعة مشتعلة فى العالم إبحث وراءها عن امريكا وعملاء أمريكا.. إسرائيل وأفغانستان والعراق والسودان..هيروشيما ناجازاكى و بنماو فيتنام ..
أنظر كيف يسرقون ثروات العالم خاصة ثروات العرب والأفارقة (العالم الثالث) والقاعدة القديمة (احرق) من يقف فى وجهك)
تاريخهم بنى على الدماء وإبادة أصحاب الأرض وهذا تاريخ وواقع لا ينكره أحد,,
الآن,,
أمريكا وجدت فى من يحكموننا فى السودان ما تبحث عنه تماما,, يبيد كل شعبه من أجل إرضاء عيون أمريكا,, ولتبقى الأموال محفوظة فى مكانها لمستقبل أمريكا ,, تقاتلوا وسنمدكم بالسلاح كل ما تحتاجون إليه فكلما تتناقصون يكون ذلك من مصالحنا,,
أقتل أو أحرق وأفعل أى شئ! أركب الدين مطية لتصل إلى أهدافك,, أو بع قضاياك طالما الثمن ثروات وسلطة.. لا تصدق قصص الأمم المتحدة والأتحادات التى تتحرك بالريموت فالقصة وما فيها دولار فى دولار..
بالأمس كانو يهتفون (الأمريكان ليكم تسلحنا) واليوم يبحثون عن رضى واشنطن ولو بإراقة ما تبقى من ماء الوجه,, خليها على الله بس خليك عارف إنو القصة ثروات ومصالح وليست حق إنسان فإنسان العالم الثالث أرخص من أن يهدروا زمنهم فيه,,
ياخ عالم غريب,, ولا ندرى كيف يدار,,
ولكنها السياسة..
أشهر اللعبات القذرة فى التاريخ وليس حق الإنسان ومن خلق الإنسان,,
تحياتى..
|
|
|
|
|
|