|
|
 Re: بيان من نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل (Re: ابن النخيل)
|
بعث نائب رئيس الحزب الاتحادى الديموقراطى على محمود حسنين رسالة الى وفد مجموعة الحكماء الدوليين وخص بها القس الجنوب الافريقى ديزموند توتو الذى انهى امس زيارة الى البلاد استمرت خمسة ايام.وتورد "الصحافة"فيما يلى نص الرسالة بتصرف:
السادة/ حكماء العالم الشرفاء
بيفرارد ديزمون توتو
السادة الأعزاء
أنا على محمود حسنين المحامى ونائب رئيس الحزب الإتحادى الديمقراطى. لقد قضيت سنوات من عمرى فى الإعتقال السياسى مناهضاً كل الأنظمة الديكتاتورية فى السودان ( 1958- 1964) ( 1969- 1985) ( 1989 وحتى الآن). ولقد كرست حياتى ومهنتى من أجل قضية حقوق الإنسان والمبادىء الديمقراطية، وبلغت الآن من العمر حوالى 70 عاماً. واكتب إليكم الآن وأنا من خلف قضبان سجون النظام الشمولى الحالى وذلك بسبب قضية مختلقة بزعم الإطاحة بالحكومة.
ونحن الآن رهن الإعتقال السياسى حيث يأمر القاضى بتجديد اعتقالنا برغم البند الواضح من الفصل 79 من قانون الإجراءات الجنائية الذى يمنع القاضى من تمديد فترة الإعتقال ما لم يدان الشخص المعتقل، ولم تتم إدانة أى شخص معتقل حتى الآن مما يجعل عملية الإعتقال غير قانونية.
أما فيما يتعلق بأزمة دارفور فإن حزبى الذى يعتبر حزباً رائداً فى المعارضة يؤيد تقسيم السودان إلى سبعة أقاليم كبيرة وهى: دارفور، كردفان، الجنوب، الوسط، الشمال والخرطوم ويمكن لكل إقليم أن ينشىء داخله عدة ولايات يراها ضرورية، وتكون الولايات مسؤولة لدى الإقليم وليس لدى الحكومة المركزية. وبهذا تكون دارفور إقليماً كما كانت عام 1989 عام الإنقلاب،. وتتكون الرئاسة من رئيس وسبعة نواب للرئيس يأتى كل منهم من أحد الأقاليم ويكون نائب الرئيس الجنوبى هو النائب الأول للرئيس كما هو مشترط عليه فى اتفاقية السلام الشامل. ولذا يأتى نائب للرئيس من دارفور وهذا يلبى مطلب دارفور والأقاليم الصامتة الأخرى التى هى على حافة الإنفجارات، وستمثل الرئاسة وحدة وتكامل بلد متميز بالتنوع.
ويجب أن تبنى البنى التحتية لدارفور وأن يعاد بناء القرى المحروقة بحيث يمكن تأهيل ملايين اللاجئين والنازحين، ويجب أن يكون هناك تعويض عادل ومتساوٍ تعويض عام وتعويض فردى مقابل المعاناة الحادثة. ويجب استقطاب الدعم الدولى والبحث عن المانحين وتشجيعهم. فالجرائم الوحشية قد ارتكبت ولا تزال ترتكب فى دارفور بواسطة الجنجويد والقوات التى تدعمها الحكومة، ولا تزال جرائم الحرب والجرائم الموجهة ضد الإنسانية ترتكب فى دارفور، ويجب حمل أى شخص مسؤول أو مجموعة مسؤولة عن هذه الأعمال الوحشية إلى العدالة أمام المحكمة الجنائية الدولية. فالجهاز القضائى ليس قادراً على محاكمة الأشخاص رفيعى المستوى فى الحكومة فكلهم متدثرون بالحصانة. ونحن قطعاً بصدد القوات الإفريقية- الأممية المختلطة، ويجب أن يكون العمل الفورى لهذه القوات هو نزع سلاح الجنجويد والمليشيات ويجب إقرار القانون والنظام وسيادة حكم القانون. وأنا لا اتصور تعاوناً سلساً من جانب حكومة شمولية هى سبب كل معاناة لمواطنى بلادى المسالمين ، فالحكومة لا تؤمن بطريقة لحل المشكلة سوى استخدام العنف المفرط والقضاء على أنصاره. واتمنى أن تساهم زيارتكم بحسبانكم حكماء العالم فى الآتى:
* القضاء على مأساة ومعاناة شعب السودان
* حسم مأساة دارفور فى ضوء المقترحات المذكورة عاليه
* التحول الديمقراطى فى السودان
* إطلاق سراح كل المعتقلين والسجناء السياسيين
* إلغاء كل القوانين غير المنسجمة مع القانون المؤقت لاتفاقية السلام الشامل
* إنتخابات شفافة وذات مصداقية تجريها حكومة لا يسيطر عليها حزب المؤتمر الوطنى الحاكم وتحت الإشراف المباشر للمجتمع الدولى وإدارته
بارك الله فيكم
على محمود حسنين
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
ابن النخيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست