|
|
 Re: محاولة لحصر عدد المرات التي كذب فيها البشير على الشعب السوداني (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
كميات من الكذب
Quote: أهم نقاط المحور الاقتصادي
o معدل النمو قبل الإنقاذ - كان سالب 2.7% - الآن النمو 7% حسب تقديراتنا، وتقديرات البنك الدولي أعلى من ذلك.
o معدل التضخم قبل الإنقاذ 166% انخفض الآن إلى رقم آحادي لم يتجاوز الـ 8% خلال الثماني سنوات الأخيرة.
o ارتفاع المساحات المزروعة من 19 مليون فدان في 89 إلى 40 مليون فدان.
o تناقص فاتورة الواردات في السلع الإستراتيجية القمح والسكر.
O إنتاج السيارات والمتحركات والمركبات الثقيلة (جياد).
o إنتاج أول طائرة سودانية (صافات).
o الاكتفاء الذاتي من السلاح بما في ذلك الدبابة الموجهة بالليزر.
o الاكتفاء الذاتي في الصناعات الغذائية.
o إنتاج السكر..من البطاقة التموينية إلى التصدير.
• إنتاج الأسمنت من 169 ألف طن قبل الإنقاذ إلى متوسط مليون طن في العام. |
تقرير من صندوق النقد الدولي استجاب فيه لخطاب من حكومة السودان ووزير المالية الجاز
http://www.sudaneseonline.com/vb/showthread.php?t=67199
فى الاسبوع الماضى كان السودان قد طلب من صندوق النقد الدولى وضع برنامج لمراقبة الأداء الاقتصادي للبلد لمدة 18 شهرا ابتداء من هذا الشهر ، نسبة لان الاقتصاد السودانى يعانى من انخفاض حاد في عائدات النفط والاستثمار الأجنبي المباشر ..
صندوق النقد الدولي كان قد أرسل بعثتين إلى السودان هذا العام لتقييم الوضع الاقتصادي وأعد تقرير صدرالى العلن بالأمس .
هذا التقرير جاء مليئاً بالاخبار السيئة لاقتصاد السودان ومنها على سبيل المثال :
انخفاض حاد في احتياطى السودان من النقد الاجنبى من 2 مليار دولار في منتصف عام 2008 إلى 300 مليون دولار في مارس 2009 ، وهو مبلغ يكفي لتغطية الوردات لفترة اسبوعين فقط ..
التقرير يقول ايضاً ان ديون السودان زادت من نهاية عام 2000 الى اليوم بنسبة 15 مليار دولار ووصلت الى 34 مليار دولار , سدد منها السودان لصندوق النقد الدولي عام 2007 و 2008 50 مليون دولار. في عام 2009 اخطر السودان الصندوق انه سيخفض الأقساط الى 10 مليون دولار فقط ..
زيادة الديون ناجمة عن قروض جديدة من صناديق التمويل العربية والصين والهند ..
كذلك طالب الصندوق السودان بإصلاح الجهاز المصرفي وخاصة بنك ام درمان الوطني الذي تمثل قروضه المتعثرة نصف القروض المتعثرة لكل بنوك السودان .. كما طالب الصندوق ايضا السودان بترك السوق يحدد سعر الجنيه دون تدخل البنك المركزي ..
هذه خلاصة من توصيات صندوق النقد الدولى بناء على طلب السودان من البنك بالتدخل فهل سينفذ السودان هذه التوصيات القاسية على البلاد وشعبها ؟؟ مع العلم بأن الصندوق قد اقر بأن هذه الإجراءات ستؤثر على شرائح الفقراء بالبلاد ..
(التقرير فى اربعين صفحة ويمكن قرائته كاملاً على موقع الصندوق فى الرابط التالى:
http://www.imf.org/external/pubs/ft/scr/2009/cr09218.pdf )
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محاولة لحصر عدد المرات التي كذب فيها البشير على الشعب السوداني (Re: محمد حسن العمدة)
|
وهذا مقال للدكتور علي حمد الخبير المعروف
فرحة السودانيين التى لم تكتمل !
د.على حمد ابراهيم
فى الثانى والعشرين من يوليو الماضى فرح السودانيون، كلهم جميعا ، بقرار محكمة التحكيم فى لاهاى الهولندية الذى قضى باعادة رسم حدود منطقة ابيى الشرقية والغربية واعتمد صحة الحدود الشمالية ، مما اخرج مناطق البترول فى هجليج من دائرة النزاع بين الطرفين ، واعادها كاملة الى الشمال . وسبب فرح السودانيين هو ان القرار قد نزع فتيل الازمة بين العرب والدينكا فى المنطقة محل النزاع وازال بذلك شبح حرب كانت وشيكة وكفى الله الطرفين القتال .لكن فرحة السودانيين لم تستمر الا بضع ساعات. فقد خرّب صدر صندوق النقد الدولى من جهة ووزير الخارجية السودانى الجنوبى من جهة اخرى ، خرّبا معا تلك الفرحة وافسدا على السودانيين ، كلهم جميعا ، بهجة يومهم القصير .صندوق النقد الدولى خرج على السودانيين بتقرير خطير ومتشائم عن وضع بلدهم الاقتصادى المحرج اعد فى يوليو المنصرم عن الوضع الاقتصادى فى السودان سكب فناطيز من الماء البارد على احلام الشعب السودانى الذى ظل ينتظر العام بعد العام ان يأتى يوم يشعر فيه هذا الشعب الصابر بأنه شعب اصبح يمتلك حقولا من النفط ، وأن خير هذه الحقول قد تدفق عليه اخيرا رخاءا وتنمية وبحبوحة من العيش الهنئ .ولكن تقرير صندوق النقد الدولى المشار اليه يخبر الشعب السودانى بلغة الارقام الجافة ان احلامه تلك لا تقوم على اساس واقعى. الصحف السودانية كشفت النقاب مؤخرا الخلفية التاريخية لتقرير صندوق النقد الدولى عن الاقتصاد السودانى . وقالت أن القصة بدأت فى الثانى والعشرين من اكتوبر من عام 2008 حين بعث وزير المالية السودانى ،الدكتور عوض الجاز وزير المالية بخطاب الى صندوق النقد الدولى تحدث فيه عن( المعاناة التى يكابدها السودان جراء الازمة المالية العالمية) وطلبه العون الفنى من صندوق النقد الدولى .و بناءا على طلب السودان وطلب وزير ماليته ، بعث صندوق النقد ا لدولى بمجموعة من خبرائه الى السودان للوقوف على حقيقة الوضع الاقتصادى السودانى وابداء النصح بما يمكن عمله لمساعدة السودان فى ازمته الاقتصادية الجديدة . بعد الدراسة و المراجعة وجد خبراء الصندوق ان الاقتصاد السودانى يعانى من وضع حرج يقتضى العمل سريعا على عدة جبهات لتلافى ذلك الوضع . ولخص الخبراء وضع الاقتصاد السودانى فى الآتى :
* تراجع نمو الناتج المحلى الحقيقى الى 4% مقارنة ب %11 فى عام 2006
* بنيت ميزانية عام 2009 على تقديرات خاطئة بالكامل حيث قدر سعر برميل النفط ب 65 بينما تدنى سعر البرميل الى اقل من اربعين دولارا فى العام الجارى. وسوف يكون سعر البرميل فى حدود 44 دولارا للبرميل فى العام القادم.
* وجد الخبراء ان نصف منصرفات السودان بالنقد الاجنبى تتجاوز ميزانية الانفاق الراسمالى بالكامل. بينما قفزت ديون السودان للاطراف الخارجية من 15 مليار دولار فى عام 2000 الى 34 مليار دولار فى العام الحالى.
* اضطر السودان لكى يبلغ هؤلاء الدائنين انه لن يستطيع ان يدفع لهم اكثر من عشرة ملايين من مبلغ الخمسين مليون دولار الواجبة السداد سنويا .
* عزى السودان مشاكله الاقتصادية والمالية الحالية الى الازمة الاقتصادية العالمية. والى صعوبة حصوله على تمويل بشروط ميسرة. والى الاحتياجات التنموية الضرورية التى فرضتها اتفاقية السلام .
* تتبدى خطورة الوضع الاقتصادى السودانى فى نضوب رصيد السودان من النقد الاجنبى تقريبا اذ تدنت احتياطاته من النقد الاجنبى من 2 مليار دولار فى عام 2008 الى 300 مليون دولار فقط فى العام الحالى . ( ولا بد من ان يسأل المشفقون من ابناء الشعب السودانى كم تبقى من هذا المبلغ الضئيل لحظة اعداد هذا المقال)
* وضع احتياطات النقد الاجنبى المتدهور فرض على الحكومة السودانية بجانب امتناعها عن تسديد مبلغ خمسين مليون دولار كجزء من المبالغ المتفق عليها لخدمة الديون القديمة ، فرض على الحكومة السودانية تقييد سقف العملات الاجنبية المسموح به للمسافرين الى الخارج بحوالى الف وخمسماية دولارا للمسافر .
واقترح الصندوق على الحكومة السودانية القيام باجراءات ضرورية عاجلة لتلافى الوضع الاقتصادى المتردى يمكن تلخيصها فى الاتى :
القيام بمراجعات شاملة للسياسات الضريبية.
تخفيض اعفاءات ضريبة القيمة المضافة.
* اصلاح هيكل ضريبة الدخل الشخصى بما فى ذلك الحد الادنى لهيكل الضريبة.
* الغاء اعفاءات الاشخاص الذين يبلغون الخمسين عاما فاكثر .
*مراجعة التشريعات الضريبية فى الولايات .
البحث عن مصادر جديدة للضرائب لكى تضاف الى الضرائب التى استحدثت فعلا فى ميزانية عام 2009 الحالية .
* تقليل تدخل الحكومة فى حركة تداول النقد الاجنبى وترك ذلك لدينامية العرض والطلب !
* تقليل الصرف على الجهاز الحكومى .
* تقليل التحويلات المالية الى الولايات التى تعانى من شح السيولة ونقص فى الانفاق الراسمالى.
* بذل الجهود الحثيثة لاصلاح النظام المصرفى والتصدى لمسألة القروض المتعثرة خصوصا قروض بنك امدرمان الوطنى.
* على السودان تقديم تقارير اداء اقتصادى اسبوعية وفصلية.
نظرة سريعة لمقترحات صندوق النقد الدولى للحكومة السودانية تكشف انه نفس الصندوق التقليدى القديم الذى ينظر فى جيوب الفقراء المخرمة اصلا مثل الجبن السويسرى عندما ينظر فى كيقية مساعدة الحكومات العاجزة على التصدى لمشاكلها الاقتصادية والمالية وهى مشاكل ليست من صنع هذا المواطن البائس الذى يريد الصندوق ان يرهقه بمزيد من الضرائب . ان مقترحات صندوق النقد للحكومة السودانية التى اذيعت مؤخرا هى دعوة للحكومة السودانية بالانتحار السياسى فى وقت لم تبق فيه على الانتخابات السودانية الا بضعة اشهر. ومعروف ان الحكومة السودانية تدخل هذه الانتخابات ولديها ما يكفيها من الفواتير المؤجلة بينها وبين الشعب السودانى الذى زادته سياسات هذه الحكومة فقرا على فقرا على مدى عشرين عاما وتلك فرصة فى الحكم لم تتوفر حتى للملوك . هل تقبل الحكومة السودانية وصفة صندوق النقد الدولى هذه المرة ايصا ، لتصبح هى الاخرى مثل هذا الصندوق الذى لا يتعلم شيئا ولا ينسى شيئا ، مثل آل البربون تماما !
* مغالطة جديدة حول البترول السودانى :
قلنا ان الشعب السودانى قد فرح لقرار محكمة التحكيم الدولية فى لاهاى . وقلنا ان التحكيم قد نزع فتيل الازمة بين الطرفين السودانيين ، وابعد بذلك شبح حرب كانت وشيكة . ولكن يبدو ان فرحة الشعب السودانى لن تدوم طويلا. فهذا هو وزير الخارجية السودانى ، واحد ابناء ابيى يخرج علينا بمغالطة جديدة هى ان البترول الذى اعطاه التجكيم الى الشمال هو فى الحقيقة بترول جنوبى يقع فى ولاية الوحدة باقليم اعالى النيل ! ولم يكن واقعا اساسا فى منطقة ابيى . وقال الوزير الذى يرأس اهم وزارة سيادة قومية ان الجنوبيين سيقدمون وثائقهم التى تثبت ملكيتهم لهذا البترول .بقى ان نقول ان نصف قرن من الزمن مضت على الشعب السودانى وهو يدور فى هذا الجدل العقيم حول ملكية هذه البقعة وعدم ملكية تلك . ومضت بنا هذه الدوامة فى مدارات لا تلتقى . و ترفض ان تنتهى . اقترح على الحكومة السودانية بوصفى مواطن مغبون من ضياع الوقت الذى كان يجب ان تخصصه الدولة السودانية لخدمته ، لضياعه فى الجدل البيزنطى القديم الجديد ، اقترح ان تعطى الحكومة كل بترول السودان ، فى جنوبه وشماله ، على حد سواء ، ان تعطيه للجنوب اذا كان هذا يعفى مسامع الشعب السودانى من هذه الغلوتيات المستدامة التى عاشت معنا نصف قرن من الزمن مثلما تعيش التنمية المستدامة مع الشعوب التى ظلت تتفرج على الفيلم السودانى الهندى المزركش الذى ظل يعرض فى جميع الدور والصالات التى باشرت العمل منذ اليوم الاول من يناير من عام 1956 عندما سمع السودان باسم الجمهورية السودانية المستقلة لاول مرة .
الم اقل لكم ان فرحة الشعب السودانى لم تدم الا بضع سويعات سرعان ما خربها صندوق النقد الدولى ووزير خارجية السودان الدولى. ولكن الله غالب.وسوف يملأ افئدة كل السودانيين بالمزيد من الصبر الجميل والسلوان .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محاولة لحصر عدد المرات التي كذب فيها البشير على الشعب السوداني (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: سلام ود العمدة :
لاتحصي ولا تعد هذا الشخص يكذب كما يتنفس !!
البداية:
القسم كضابط علي صيانةالدستور الديموقراطي !!
... إنكار علاقته بالجبهة!!
ثم الترتيب مع شيخه علي تمثيلية أذهب للقصر رئسا!!
.................
.......................
و و و
ثم سيل منهمر من الاكاذيب يمتد حتي أكذوبة الاسبوع الماضي :
أن السودان هو الدولة الوحيدة في العالم التي تكفل لمواطنبها مجانية
العلاج !!
|
ازيك يا كمال
نعم والله هذا الرجل يتنفس كذبا ويحلم كذبا
علاج شنو المجان يا كمال والناس بتموت بالمرض بسبب الفقر ؟!!
هو اذا كان الطبيب ما مدينو قروش عشان قالو مافي قروش !!
يكون قاصد انو العلاج مجان عشان متاكد انو اصلا مافي دواء ولا طبيب ؟؟ يمجن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محاولة لحصر عدد المرات التي كذب فيها البشير على الشعب السوداني (Re: فايزودالقاضي)
|
قال البشير في بيان انقلابه علي الشرعية
| Quote: واليوم يخاطبكم أبناؤكم في القوات المسلحة وهم الذين أدوا قسم الجندية الشرفية أن لا يفرطوا في شبر من ارض الوطن وان يصونوا عزتهم وكرامتهم وان يحافظوا علي البلاد سكانها واستقلالها المجيد وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لإنقاذ بلادنا العزيزة من أيدي الخونة والمفسدين |
عاوزين مساح يشوف لينا حلايب فيها كم شبر !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محاولة لحصر عدد المرات التي كذب فيها البشير على الشعب السوداني (Re: محمد حسن العمدة)
|
اول ما هتف به البشير كان امريكا روسيا قد دنا عذابها وبانهيار المنظومة السوفيتية اشتد هياج البشير واعلن انهم سيصلون في البيت الابيض وبعد سنين من المنافحة على حسب تعبير ادم خاطر نفاجاة بالاتي :
النص الكامل لما كتبه الكاتب الصحفي بجريدة لوس أنجلوس تايمز الأميركية: كين سلفرستين من الخرطوم يوم 29/04/2005
ترجمة: خالد الاعيسر – صحفي مقيم بالمملكة المتحدة
[email protected]
السودان المنبوذ رسمياً من أمريكا، له قيمة في حربها ضد الإرهاب
رغم أنه آوى بن لادن، نظام الخرطوم مزود مفتاحي للمخابرات:
الخرطوم،السودان:
صاغت إدارة بوش شراكة إستخباراتية وثيقة مع النظام الإسلامي الذي إستقبل - ذات مرة – أسامة بن لادن في الخرطوم. إلا أن السودان ظل مع ذلك يتعرض لنقد قاسٍ من الولايات المتحدة و المجتمع الدولي بسبب خروقاته لحقوق الإنسان.
السودان الشريك غير المتوقع في حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب ظل إسمه على القائمة الأمريكية الأخيرة في الدول التي ترعى الإرهاب. إلا أنه على أية حال في ذات الوقت ظل يتيح مداخل لمشتبهين في قضايا الإرهاب و يتبادل المعلومات الإستخباراتية مع الولايات المتحدة. الإسبوع الماضي أرسلت وكالة المخابرات الأمريكية (CIA) طائرة خاصة هبطت هنا في الخرطوم لنقل رئيس المخابرات السودانية إلى واشنطن لإجتماع سري لإحكام الشراكة بالغة الحساسية و التي بقيت محجوبة بين الخرطوم و الإدارة الأمريكية، وفقاً لما أكده مسئولون حكوميون.
قبل عقد مضى كان بن لادن و شبكته المتواضعة القاعدة تقيم في الخرطوم، و بعد أن غادروا إلى أفغانستان وثق رجل النظام القوي الفريق عمر البشير صلاته مع جماعات أخرى تتهمها واشنطن بالإرهاب.
مؤخراً نحو سبتمبر الماضي إتهم وزير الخارجية الأمريكية السابق كولن باول السودان بإرتكاب إبادة جماعية في حربه ضد جيش متمردي دارفور في الغرب. و حذرت الإدارة من أن سلوك هذا القطر الإفريقي يمثل تهديداً فوق العادة للأمن القومي الأمريكي. و من وراء الستار – مهما يكن من شئ – برز السودان بوصفه حليفاً ذو قيمة تثير الدهشة.
العلاقة الحذرة أثمرت نتائج مهمة، وفقاً لمقابلات مع مسؤولين حكوميين و إستخبراتيين أمريكيين و سودانيين. لقد كشفوا لنا النقاب على سبيل المثال عن:
• المخابرات السودانية – وفقاً لرواية المخابرات الأمريكية – إعتقلت مشتبهبن من القاعدة للتحقيق معهم بواسطة عملاء أميركيين.
• وكالة الإستخبارات السودانية إستحوذت على أدلة و قدمتها إلى المخابرات الأمريكية الداخلية (FBI) إكتشفها لدى مداهمتها لمنازل إرهابيين مشتبهين و من بين الأدلة جوازات سفر مزورة.
• السودان أبعدت متطرفين و سلمتهم لمخابرات عربية لها علاقات وثيقة مع المخابرات المركزية الأمريكية (CIA).
• للسودان الفضل في إحباط هجمات ضد أهداف أمريكية و ذلك – ضمن أشياء أخرى – بإعتقال متطرفين أجانب كانوا يعبرون السودان للإنضمام إلى المقاومة العراقية.
• السودان أعطانا معلومات دقيقة و مهمة و مفيدة و راهنة وفقاً لما قال مسئول الشئون الإستخباراتية مع السودان بشرط أن يبقى ذلك طيّ الكتمان. مقراً بأن المخابرات السودانية قد تصبح في قمة صفوف شركاء المخابرات الأمريكية المركزية (CIA).
• إن مستوى مؤهلات الجهاز السوداني عالٍ جداً، إذ لا تستطيع البقاء في ذلك الجزء من العالم دون أن تتوفر على خدمات إستخباراتية جيدة، و هم في موقع يتيح لهم مدنا بمساعدات جليلة.
من الخرطوم تبدو الصورة جد متفائلة:
" إن المخابرات الأمريكية تعتبرنا أصدقاء ، يقول اللواء :يحى حسين بابكر و هو مسئول سوداني رفيع في مقابلة معه بالقصر الرئاسي ( و السودان بلغ مستوى التطبيع الكامل في علاقته مع المخابرات المركزية الخارجية الأمريكية (CIA) ) .
اللواء صلاح عبد الله غوش رئيس المخابرات السودانية الذي تجنب التعليق من ناحيته على هذا الموضوع أخبر صحيفة التايمز: " لنا شراكة قوية مع الـ CIA . و المعلومات التي وفرناها كانت ذات فائدة كبيرة للولايات المتحدة " .
لكن التناقض الذي تتسم به العلاقة بين المخابرات السودانية و المخابرات الأمريكية يتجسد في صلاح غوش.
فأعضاء في الكونجرس الأمريكي يتهمونه مع مسئولين سودانيين كبار بإدارة الهجمات العسكرية ضد المدنيين في دارفور. و في أثناء حقبة التسعينات عينت المخابرات صلاح غوش لرعاية ملف القاعدة، و بسبب هذا الدور فقد كان على صلة راتبة مع أسامة بن لادن، كما أكد ذلك مسئول إستخباراتي سابق. اليوم صلاح غوش على صلة دائمة مع مكتب مدير الـ CIA "ج. غوس" « J.Goss» و مع مسئولين رفيعين في الوكالة.
و في مقابل هذا التنسيق - الذي ظل على نحو كبير محجوباً عن الإعلان- تريد الخرطوم أن يرفع إسمها من قائمة الإرهاب. و هي كذلك تضغط لرفع العقوبات الإقتصادية المتطاولة التي تحظر تبادل غالب السلع التجارية بين البلدين.
"كان من الممكن قيام شراكة إستخباراتية قوية لكن هنالك تردد لأن العلاقة الدبلوماسية ظلت ضعيفة" ، يقول قطبي المهدي الرئيس السابق للمخابرات و هو الآن مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية.
أما يحى حسين بابكر نائب مدير المخابرات السابق، فقال إن الـ CIA تسعى لتلطيف العلاقات السياسية المتسعة بين إدارة بوش و نظام البشير، فما يزال التعاون موسوم بالهشاشة السياسية لدى الجانبين.
حكومة البشير تواجه معارضة داخلية قوية. بما في ذلك إنتقاد للنظام من بين صفوفه للتعاون مع الولايات المتحدة. و إستجابة للضجة التي أثارتها الإشاعات حول التنسيق مع الإدارة الأمريكية، في أخريات عام 2001 خاطب البشير مؤتمراً صحفياً بالخرطوم قائلاً: ( أقسم بالله العظيم أننا لم نسلم و لن نسلم أي مشتبه بالإرهاب للولايات المتحدة الأمريكية). الإقرار الرسمي للعلاقة من قبل واشنطن قد يخلق -من جانبه كذلك- ردود فعل عنيفة.
حكومة السودان متهمة بسجل عريض في خروقات حقوق الإنسان و قد ظلت الإدارة الأمريكية في مقدمة الناقدين لهذا السجل في العالم. في الكونجرس يقوم تحالف للمدافعين عن حقوق الإنسان يحملون جميعاً نفس المشاعر العنيفة ضد أولئك السودانيين و يعاضدهم في ذلك الجماعات المسيحية المحافظة، المتعاطفة مع المتمردين المسيحيين و الإحيائين في جنوب السودان حيث توصل إلى إتفاق سلام.
إذا أخذنا في الإعتبار كل ذلك فإن البيت الأبيض قد يخفف من سياسته المتشددة تجاه السودان فيما يخص قضية دارفور تشجيع المساعدات الإستخباراتية، كما أوضح ذلك في أكتوبر تقرير قدمته مجموعة الخدمات البحثية غير الحزبية في الكونجرس. يقول التقرير أن صلاح غوش و مسئولين سودانيين آخرين أدوا (أدواراً مفتاحية في إحباط هجمات... ضد مدنيين) و أوضح التقرير أن الإدارة معنية بأن ملاحقة هؤلاء الأفراد قد يخل بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، الإدارة نفت أن يكون هذا التعاون تراجعاً بأي صورة عن مواقفها المعلنة ضد السودان. مسئول رفيع بالإدارة أسمى الشراكة الإستخباراتية " مع السودان هي شراكة في طابق واحد من مبنى العلاقة الأمريكية – السودانية لا يعني شيئاً إذا لم يحدث تقدم في المجالات الأخرى بما في ذلك مجال حقوق الإنسان. " لقد بدأنا في تعبئة و قيادة الضغوط الدولية ضد الخرطوم بمجرد أن إتضحت صورة الحالة في دارفور و ظللنا نقوم بذلك منذ ذلك الوقت" كما يقول المسئول.
* * *
طائرة الـ CIA التي انتظرت على مدرج مطار الخرطوم الإسبوع الماضي ثم فتحت أبوابها لرجل قصير بدين ذي وجه طفولي و شارب رفيع و سيجارة ذات دخان مكتوم، هو رئيس الجاسوسية (صلاح غوش) و عندما إستوى على مقعد الطائرة كانت تلك آخر خطوة لتحسين العلاقات مع واشنطن و التي إستغل فيها علاقاته السابقة مع المتطرفين في محاربة الإرهاب.
السودان كان ملاذاً للإصوليين الإسلاميين بعد الإنقلاب العسكري في 1989 الذي حمل البشير إلى السلطة، كان قد أعلن فجأة أن السودان يتيح لكل مسلم دخول أراضيه من غير جواز سفر. لقد أصبحت الخرطوم بمثابة فندق الـ (هوليداي إن) لللأصوليين كما قالت باربرة بودين الموظفة بالخارجية الأمريكية في عهد إدارة الرئيس كلينتون. كان زوار الخرطوم إبان تلك الحقبة يشتملون على المتطرفين من جماعة أبو نضال التي إنشقت عن منظمة التحرير الفلسطينية، و جماعة من الحرس الجمهوري الثوري الإيراني، و أعضاء الجماعات الإسلامية المسلحة التي تحارب الحكومات في الدول الإفريقية المجاورة.
إليتش راميريز سانشيز، المعروف بـ( كارلوس "إبن آوى" ) عاش حياة رفاهية نسبية في الخرطوم في أوائل التسعين. مرتادي الفنادق المحلية قالوا أنه كان يتناول إفطاره من القهوة و الكرواسانت بفندق المريديان و يصفف شعره في الهيلتون. المخابرات أبعدت كارلوس و سلمته إلى السلطات الفرنسية عام 1994.
أسامة بن لادن حوّل إستثماراته و قاعدة عملياته للخرطوم بأسباب من تصاعد المواجهة مع السلطات السعودية، التي سحبت منه الجنسية السعودية بعد ثلاث سنوات من إقامته في السودان. شركة المقاولات التي يملكها كانت تقوم ببناء الطرق حول العاصمة السودانية. كما كانت القاعدة تقوي صلاتها مع المجموعات المتطرفة المختلفة و تمدها بالأموال.
بوصفه ضابط مخابرات كان صلاح غوش يقوم بدور الوسيط بين المخابرات وأسامة بن لادن و شبكته القاعدة المتواضعة يومها. جاك كلونان العميل السابق لـFBI و أحد العاملين في رصد تحركات أسامة بن لادن يقول أن أحد السودانيين من أعضاء القاعدة أخبر مكتبهم عن صلات صلاح غوش مع الإرهابي السعودي المولد (بن لادن).
ظللنا حذرين تجاه صلاح غوش لأسباب واضحة لكننا لا نملك أي أدلة ثابتة تربطه بأي نشاط للقاعدة) كما قال كلونان في مقابلة معه.
اللواء الفاتح عروة مندوب السودان الحالي بالأمم المتحدة، و هو ضابط مخابرات رفيع سابقاً، يقول أن صلاح غوش كان في ذلك الوقت رتبة مقدم في الأمن السوداني و لم يكن من صناع القرار. ( لقد كان موكلاً بمعاينة هؤلاء الناس و مراقبة إتصالاتهم و لم يكن يناقش معهم مسائل سياسية أو يسهل نشاطاتهم).
في عام 1993 وضعت إدارة كلنتون السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب معلنة أن هذا البلد له علاقات مزعجة مع قطاع واسع من المتطرفين الإسلاميين و أكدت أن السودان يدعم الإرهابيين بما في ذلك تدريبات عسكرية، التوجيه العقائدي، الأموال، وثائق السفر، و ملآذات و ممرات آمنة.
في أواخر عام 1995، أغلقت الولايات المتحدة محطة الـ CIA في الخرطوم. و في فبراير/شباط 1996 سحبت الولايات المتحدة سفيرها من الخرطوم. يقول مسؤلون سودانيون أن حكومتهم مع قلقها من العلاقات المتوترة مع أمريكا، حاولت باستمرار دون نجاح إعادة المياه إلى مجاريها بتسليم أسامة بن لادن للسعودية أو أمريكا. و حتى بعد إجبار أسامة بن لادن لتحويل عملياته إلى أفغانستان في عام 1996 ظل النظام ينشد مدخلاً للبيت الأبيض و الـ FBI، و في رسالة سبق لمجلة التايمزأن إستعرضتها، عرض السودان التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
ادارة الرئيس كلينتون قبلت دعوة من السودان لإرسال فريق لمكافحة الإرهاب من الـCIA و الـFBI إلى الخرطوم في منتصف عام 2000، لكن محاولات نظام البشير الأخرى للتقارب مع أمريكا رفضت، و كما يقول كلونان : حتى عندما عرض السودان تسليم إثنين من المشتبهين في تفجير سفارتين أمريكيتين عام 1998 في شرق إفريقيا . يقول تيم كارني، و هو آخر سفير أميركي لدى السودان: أن هدف السياسة الأمريكية قد يبدو كسب التعاون مع نظام البشير، لكن الأجندة الحقيقية هو إسقاط النظام. هذا هو السبب في عدم تجاوب الإدارة مع المبادرات المضنية للسودان.
آخرون يشككون في نوايا السودان. جون برندرغاست، الذي عمل في مجلس الأمن القومي إبان إدارة كلنتون الثانية يقول أن نظام البشير سيبقى ملتزماً لمشروع الإسلام الأصولي. أن وعودهم بالتعاون محض إنتهازية و هي مصصمة لرفع العقوبات عنهم.
إدارة بوش الجديدة لدى توليها مهامها إتخذت خطوات في عام 2001 لتحسين العلاقة مع الخرطوم. وفقاً لما صرح به مسؤلون أميركيون و سودانيون. في يوليو التقى والتر كانستاينر مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق إفريقيا وقتذاك سراً في كينيا مع وزير الخارجية السوداني. و تبع ذلك إجتماع سري في لندن مع يحى حسين بابكر نائب رئيس جهاز المخابرات السوداني وقتها. إستعرض الإجتماع أوجه التعاون في مجال الإرهاب و لكن أحرز ذلك تقدماً ضئيلاً حتى أحداث 11 سبتمبر التي وفعت في ذلك العام و أدين السودان. و لكن في أخريات سبتمبر إجرى كانستاينر و مدير قسم إفريقيا في الـ CIA أجروا محادثات في لندن حضرها يحى حسين بابكرحيث أنجزت الصفقة.
و بعد أيام من ذلك إمتنعت إدارة بوش عن التصويت في الأمم المتحدة مما أدى إلى تحرير السودان من العقوبات الدولية التي فرضت عليه بسبب الإدعاءات التي نسبت إليه دوراً في المحاولة الفاشلة لإغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك عام 1995. و تقريباً في نفس ذلك الوقت قدم السودان لأمريكا رزمة من الملفات الإستخباراية يبلغ سمكها بضع بوصات، تحوي زبدة معلومات جمعت من أعضاء في تنظيم القاعدة و بعض بعض الجماعات المتطرفة الأخرى إبان فترة إقامتهم في الخرطوم و في الفترة التي تلت ذلك. و هكذا بدأت الشراكة الإستخبارية تؤتي أكلها.
* * *
في نوفمبر 2001 أصبح لـ CIA محطة نشطة في الخرطوم وفقاً لمصادر عديدة. من بين تلك الأنشطة مراقبة عدد من المشتبهين الأجانب بعلم و مساعدة المخابرات السودانية. المواد التي ضبطتها المخابرات السودانية و سلمت للمحققين لأمريكيين عن طريق يحى حسين بابكر، كما يقول العميل السابق للـFBI كلونان – شملت تأشيرات سفر محكمة التزوير و جوازات خالية من البيانات من دول عربية ضبطت في مداهمات لمنازل إرهابيين مشتبهين.
كلونان و عدد من زملائه في الـ FBI وصلوا السودان في ذلك الشهر للتحقيق مع أعضاء قضوا وقتاً طويل في تنظيم القاعدة من الذين يقيمون في الخرطوم.
التحقيق تم في مقرات آمنة هيئتها المخابرات السودانية و جلبت إليها المتهمين للتحقيق معهم.
و من بين الذين حقق معهم كلونان محمد أبو زيد، الأمريكي من أصل سوري و الذي يعتقد أن علاقته مع بن لادن تعود إلى أيام الحرب ضد السوفييت في أفغانستان بعد أن إجتاحتها موسكو عام 1979، و أبو زيد هو نفسه الذي يعتقد أنه يسعى لجلب اليورانيوم إلى القاعدة.
من بين الذين حقق معهم كذلك مبارك الدوري العراقي الذي يعتقدون أنه ينتسب الى أعمال المقاولات التي يملكها بن لادن. و يقول كلونان أن الدوري و معه عراقي آخر ضحكا حينما تم ضغطهم لربط أو معرفة الصلة بين بن لادن و نظام صدام حسين.
"قالوا أن بن لادن يكره صدام حسين" كما يتذكر المحقق المتقاعد. (بن لادن يعتبر صدام حسين مرتداً يشرب الويسكي ويطارد النساء ) وفقاً لما قاله العراقيان للعميل الفيدرالي السابق.
كذلك سمحت المخابرات السودانية للـ FBI بالتحقيق مع مدير بنك الشمال حيث يحتفظ بن لادن بعدة حسابات تجارية إبان إقامته في السودان. هذه الوثائق أتيحت للمحققين الأمريكيين كذلك كما يقول كلونان و إلى ذلك الوقت كان السودان يعاني من مشكلة صدقية مع الولايات المتحدة لكنهم اعطونا كل شئ طلبناه).
يقول روبرت أوكلي الدبلوماسي المتقاعد الذي عمل مساعداً للسيناتور دانفورث المبعوث الرئاسي الأمريكي للسودان آنذاك ( إن التعاون الاستخباري كان له تأثيراً إيجابياً على مجمل العلاقات بين واشنطن و الخرطوم. لقد كانت علاقتنا مع وزارة خارجيتهم واهية و العلاقة الوحيدة المؤسسة بيننا كانت عبر القنوات الإستخباراتية لأن جماعتنا كانوا يعملون معهم مباشرةً.
العلاقات مع السودان ظلت تتعمق على نحو ثابت منذ ذلك الوقت.
برندرغاست المسئول السابق في مجلس الأمن القومي: لقد زود السودان أميركا بمعلومات حول الإرهابيين المشتبهين، و هي معلومات قيمة في هذا الخصوص لأنهم غارقين في هذا المجال و أنهم يعرفون الألقاب و الخلفيات المهنية، معلوماتهم المصرفية و معلومات أخرى)
و بطلب من الإستخبارات الأمريكية واصل السودان إعتقالاته للمشتبهين، و بعضهم ممن حقق معهم الـCIA و الـ FBI. ( بعضهم متورط في نشاطات إرهابية، و البعض الآخر لهم الفرصة لتبرئة أنفسهم في التحقيق) يقول يحى حسين بابكر. مصدر أمريكي مطلع في شئون التعاون السودانية (إنهم لم يدلونا فقط على الأشخاص "السيئين" و لكنهم ذهبوا و أحضروهم لنا.. يا للعنة، الفرنسيون لن يفعلوا لنا ذلك!!"
مصادر أمريكية و سودانية أكدت أن حكومة البشير سلمت إرهابيين مشتبهين لمخابرات دول عربية أخرى شملت المخابرات المصرية، السعودية و الليبية، و هذه الأخيرة كانت تمثل رقماً شاذاً في منظومة العلاقات الأمريكية و هي الآن تتعاون معها في مكافحة الإرهاب.
من بين الذين سلموا للسعودية مشتبه سوداني الجنسية يدعى أبو حذيفة، متهم بانتمائه للقاعدة و الذي قيل أنه إعترف بدوره في مؤامرة فاشلة في عام 2002 لإسقاط طائرة أميركية في السعودية بصاروخ أرض جو. و قد حكم عليه بالسجن في السعودية لإرتكاب جرائم ضد المصالح الحيوية في المملكة. كما قام السودان بإجراءت صارمة ضد متطرفين مشتبهين و أحكم الرقابة على أجانب يتحركون عبر البلاد. (إذا رصدوا شخص من المحتمل أن يمثل إهتماماً لدينا، يبلغونا بذلك) كما قال مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية.
في مايو 2003 داهمت قوات الأمن معسكر تدريب لإرهابيين مشتبهين في السودان، و أعتقلوا أكثر من إثنى عشر شخصاً سلموا فيما بعد للمحكمة. بعد أربعة أشهر من ذلك أصدرت محكمة سودانية أحكاماً ضد ثلاثة رجال بتهمة تدريب أجانب متطرفين لشن هجمات في العراق و أريتريا و إسرائيل. كما جاء في تقرير للخارجية الأمريكية . إضافة إلى تعاونهم منذ 11/9 قامت المخابرات السودانية بتوفير فرص لجمع معلومات حول جماعات متطرفة في أقطار لا يستطيع العملاء الأميريكيين العمل بكفاءة فيها.
( المخابرات التي تنتمي الى منطقة الشرق الأوسط و الدول الإسلامية مثل المخابرات السودانية تستطيع الحصول على معلومات مباشرة بينما لا نستطيع نحن الحصول على معلومات إلا عبر عشر وسطاء) يقول لي س. ولوسكي المسئول السابق في مجلس الأمن القومي إبان إدارة بوش.
كما إعترف مصطفى إسماعيل وزير الخارجية السوداني في مقابلة معه أن المخابرات السودانية كانت من قبل عيون و آذان الـ CIA في الصومال التي مثلت ملاذاً للمليشيات الإسلامية.
العام الماضي إلتقى مسؤول سوداني إستخباري رفيع في واشنطن بمركز المخابرات المضادة في الـ CIA للبحث في موضوع العراق، وفقاً لمصدر وثيق الصلة بهذه المباحثات.
و رغم أن نظام البشير يرفع صوته بالإعتراض على غزو العراق لم تكن له أبداً علاقات قوية مع صدام حسين الذي إضطهد الأحزاب و الحركات الإسلامية. لكن في عام 2003 عندما إقترب موعد إجتياح أمريكا للعراق، قام صدام بتجنيد متعاطفين من المواطنين و الأجانب لمحاربة القوات الأمريكية و أرسلوا أعداداً صغيرة منهم إلى بغداد. المخابرات السودانية رصدت و جمعت كل ما يتعلق بالشبكة الموالية لصدام حسين. هذه المعلومات قادت أيضاً للكشف عن خلايا في أقطار أخرى كانت تنشط للتخطيط لضرب أهداف لمصالح أميركية كما يقول يحى حسين بابكر.
التعاون الكثيف بين السودان و أمريكا أثبتت في التقرير السنوي للخارجية الأميركية حول الإرهاب. التقرير الأخير ذكر أن المساعدات السودانية أثمرت تقدماً مهماً في قمع النشاط الإرهابي. كما أكد مسؤول أميركي رفيع وثيق الصلة بملف الإرهاب في المنطقة أن السودان لم يعد في قائمة الدول الداعمة للإرهاب. و أنهم ليسوا جميعاً أشخاص جيدين لكنهم قطعوا بالتدريج مسافة التعاون في مكافحة الإرهاب و هم فنياً ليسوا في القائمة. يقول المسؤول الأمريكي (بسبب أنهم ما يزالون متورطين في فظائع دارفور و التي لا علاقة لها بالداعمين للإرهاب في الخارجية، لكن رفعهم الآن من العقوبات مستحيل سياسياً). قائمة الخارجية تضم كوبا، إيران، ليبيا، كوريا الشمالية، سوريا.
في مارس إستطاعت الولايات المتحدة بنجاح دفع الأمم المتحدة لفرض عقوبات على مسؤولين سودانيين متورطين في مأساة دارفور.
حكومة البشير رفضت إتهامها بإلإبادة الجماعية في دارفور و أنكرت أن مسؤوليها أمثال صلاح غوش أعطوا أوامر بمهاجمة مدنيين. و التي تعزي إلى عناصر عسكرية شاذة و مليشيات يقولون أنها تعمل على نحو واسع خارج عن سيطرتهم. و في مارس الأخير أعلنت الحكومة السودانية أنها إعتقلت و حاكمت 15 من أفراد الجيش و الأمن بتهم جرائم الحرب.
المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي كانستاينر قال أن "إئتلاف السودان مع الـ CIA" لم يكسبها إذن مرور من إدارة الرئيس بوش. ( كنا نوضح دائماً أن العلاقة بيننا لا تنحصر فقط في محاربة الإرهاب، و لكنها مقرونة بعملية السلام في الجنوب و ملف حقوق الإنسان بصورة عامة" كما قال.
لكن الناقدين نفذ صبرهم تجاه رد فعل أقوى في دارفور.
"لم نتخذ الإجراءات اللازمة التي تتناسب مع ضخامة الجرائم، لأننا نتقاعس عن مواجهة السودان "بملف دارفور" لأنه يتعاون في محاربة الإرهاب" يقول بريندغاست، الموظف السابق بمجلس الأمن القومي.
أرسلت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الشهر الماضي خطاباً لحكومة البشير تدعوه لإتخاذ خطوات لإنهاء أزمة دارفور.
لكن نفس هذا الخطاب الذي عرضته التايمز، احتوى تهنئة للسودان على تعاونه الجيد مع بعثة الإتحاد الإفريقي إلى دارفور. كما ذكر الخطاب أن الإدارة الأمريكية تأمل أن تؤسس "علاقة مثمرة" مع السودان مع النظر لتواصل "التعاون الوثيق" ضد الإرهاب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محاولة لحصر عدد المرات التي كذب فيها البشير على الشعب السوداني (Re: أيوب خليل)
|
ايوب خليل عليك الله مقاولينك بكم ؟
باليوم ولا بالمداخلة ؟
دي من المتين الف الجات للسماني خليج ولا من المية ريال الذاقينها مع تجديد الجواز ؟؟
الفقرة ادناه وردت في بيان الانقلابي المتهم عمر حسن احمد البشير في صبيحة يوم الثلاثين من يونيو 1989م
| Quote: الحدود وانشغل المسئولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء التهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوم بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم في ضباط الحياة والنظم. |
ولنرى تقرير مراجع الحكومة التي يراسها نفس الانقلابي بعد عشرين سنة من تطبيق ( الشريعة الاسلاموية ) بواسطة رسل التقوى والصلاح انقلابي 30 يونيو المشئوم
فايهم المفسدون ؟!!
كما ان هناك مبلغ 6مليون دينار لم يجد المراجع العام مايفيد بتحويلها لحساب الحكومة.
كذلك وجد المراجع العام مبلغ 44 مليار دينار من حساب البترول الاحتياطي قد حولت لما سمى بالحساب الخاص(السندات).
تم تحويل مبلغ 65مليار دينار من عائدات البترول لجهات وزارة الدفاع – شركة جياد – مجمع إبراهيم شمس الدين وذلك دون ان تمر بحساب الحكومة من وزارة المالية وخلافه.
تم خصم مبلغ 41.874 مليون من عائدات الخام المستخدم محلياً كعمولة للمؤسسة السودانية للنفط بمعدل 5% من صافي نصيب الحكومة من الخام السوداني ولم تحسب ضمن عائدات البترول ( هذا قليل من كثير اتى به التقرير ولكن الورق لايسع ( كل هذا في الصفحات 30و31)
* في شأن القروض والمنح
* لم يكن الاختلال المالي قاصراً على الموارد الذاتية بل تعداه للقروض الاجنبية اذ جاء في صفحة 35من تقرير الحساب الختامي للحكومة، ما قيمته ان مبلغ 26.9مليار من القروض قد سحب بواسطة وحدة تنفيذ السدود ولم تتحقق المراجعة من صحة هذه المبالغ لعدم وجود اي مستندات تثبت ذلك.
* كذلك جاء في صفحة 36 من التقرير ( ان تقديرات المصادر الأخرى في موازنة عام 2005م (شهادات شهامة وصكوك الاستمثار المختلفة لم تدرج ضمن ايرادات الموازنة علماً بأن التقرير ذهب إلى ان التقدير لايرادات هذه المصادر يبلغ 71مليار دينار.
* في شأن الخصخصة
لم تظهر في الحساب الختامي اي عائدات للخصخصة كما كان الحال في عام 2004م هذا بالرغم من ان عائدات الخصخصة الفعلية لعام 2005م قد بلغت مبلغ 132.8 مليون دينار فقد اتضح انها لم تورد لحساب الحكومة الرئيسي لوزارة المالية (صفحة 38).
واذا كانت عائدات الخصخة 132.8 ولم تورد في خزينة الحكومة فإن الادهى من ذلك فإن التقرير قد اثبت ان المصروفات المدفوعة لاتمام عملية الخصخصة بلغت 618.8 مليار دينار..وهنا لا تعليق
* في شأن الانفاق العام
حتى المصروفات القومية الممركزة التي تتولى وزارة المالية بنفسها ودون غيرها الصرف عليها لم تسلم من فوضى الانفاق العام.فقد بلغ اجمالي الصرف عليها مبلغ 276.985 مليون دينار من اجمالي الاعتماد البالغ 247.00مليون دينار.
بما يظهر تجاوزاً في الصرف بنسبة 12% من الاعتماد بالمخالفة لاحكام المادة 91/3 من دستور السودان للعام 1998م (صفحة48)
* كما ان الصرف على الضيافة الرسمية تجاوز الاعتمادات المالية بالضعف اذ تم اعتماد مبلغ 5 مليار دينار للصرف على الضيافة الرسمية بينما بلغ الصرف الفعلي مبلغ 10.3ملياردينار.
* كما زاد الصرف على احتياطي الطوارئ اذ بلغ 113 مليار دينار في حين ان الاعتمادات المالية كانت فقط مبلغ 80مليار دينار (ص58)
* سيدي الرئيس . هذا قليل من كثير مما جاء في تقارير المراجع العام الخطيرة والتي تمثل صحيفة اتهام للحكومة عموماً وللتنفيذين المسؤولين عن الإدارة المالية في البلاد. ولابد من ان يكون للمجلس بحكم مسؤولياته الدستورية وقفة جادة لذلك.
نطالب بالآتي:
ان يقوم رئيس المجلس نيابة عنه بفتح بلاغات ضد الحكومة والتنفيذين المسؤولين عن الادارة المالية للبلاد بمخالفة الدستور والقوانين واللوائح.
ان تقوم الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات رجال المال والاعمال بفتح بلاغات من طرفها ضد الحكومة بالاعتماد على تقارير المراجع العام لمخالفة الدستور والقانون واللوائح.
ان يطلب مجلسكم الموقر وزير المالية ليمثل امامه للرد على هذه الاتهامات
المصدر
http://www.alayaam.info/index.php?type=3&id=2147507331
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محاولة لحصر عدد المرات التي كذب فيها البشير على الشعب السوداني (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: بطلب من الإستخبارات الأمريكية واصل السودان إعتقالاته للمشتبهين، و بعضهم ممن حقق معهم الـCIA و الـ FBI. ( بعضهم متورط في نشاطات إرهابية، و البعض الآخر لهم الفرصة لتبرئة أنفسهم في التحقيق) يقول يحى حسين بابكر. مصدر أمريكي مطلع في شئون التعاون السودانية (إنهم لم يدلونا فقط على الأشخاص "السيئين" و لكنهم ذهبوا و أحضروهم لنا.. يا للعنة، الفرنسيون لن يفعلوا لنا ذلك!!"مصادر أمريكية و سودانية أكدت أن حكومة البشير سلمت إرهابيين مشتبهين لمخابرات دول عربية أخرى شملت المخابرات المصرية، السعودية و الليبية، و هذه الأخيرة كانت تمثل رقماً شاذاً في منظومة العلاقات الأمريكية و هي الآن تتعاون معها في مكافحة الإرهاب.
من بين الذين سلموا للسعودية مشتبه سوداني الجنسية يدعى أبو حذيفة، متهم بانتمائه للقاعدة و الذي قيل أنه إعترف بدوره في مؤامرة فاشلة في عام 2002 لإسقاط طائرة أميركية في السعودية بصاروخ أرض جو. و قد حكم عليه بالسجن في السعودية لإرتكاب جرائم ضد المصالح الحيوية في المملكة. كما قام السودان بإجراءت صارمة ضد متطرفين مشتبهين و أحكم الرقابة على أجانب يتحركون عبر البلاد. (إذا رصدوا شخص من المحتمل أن يمثل إهتماماً لدينا، يبلغونا بذلك) كما قال مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية. |
بعد قرار اوكامبو زار المتهم البشير نيالا وخطب قائلا بانهم لن يسلمو مسلما واحدا لمحكمة كافرة لتحاكمه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محاولة لحصر عدد المرات التي كذب فيها البشير على الشعب السوداني (Re: Amani Al Ajab)
|
Quote: عندما ذهب الي الفاتيكان سنة 2006 او 2007
وقف امام البابا وقال حرب الجنوب لم تكن دينية
برنامج ساحات الفداء وقصصه العجيبة ديك
والكتائب التي كانت تسير لقتل الكفرة الفجرة كما يقول البشير(كتيبة خالد بن الوليد-خديجةبنت خويلد)
عرس الشهيد
دا كلو كان شنو
تحياتي |
تسنيم سلام
طبعا ديك كانت بداية الانبراشات وحتى لامن جاهم البابا في الخرطوم كلهم اصطفو ليهو طابور في حين انهم يغشو في اولاد الناس بالجنة والحور العين ؟!!
ساحات الفداء دا اكبر وثيقة تدين النظام تجاه الجرائم الارتكبوها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محاولة لحصر عدد المرات التي كذب فيها البشير على الشعب السوداني (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: التعاون الكثيف بين السودان و أمريكا أثبتت في التقرير السنوي للخارجية الأميركية حول الإرهاب. التقرير الأخير ذكر أن المساعدات السودانية أثمرت تقدماً مهماً في قمع النشاط الإرهابي. كما أكد مسؤول أميركي رفيع وثيق الصلة بملف الإرهاب في المنطقة أن السودان لم يعد في قائمة الدول الداعمة للإرهاب. و أنهم ليسوا جميعاً أشخاص جيدين لكنهم قطعوا بالتدريج مسافة التعاون في مكافحة الإرهاب و هم فنياً ليسوا في القائمة. يقول المسؤول الأمريكي (بسبب أنهم ما يزالون متورطين في فظائع دارفور و التي لا علاقة لها بالداعمين للإرهاب في الخارجية، لكن رفعهم الآن من العقوبات مستحيل سياسياً). قائمة الخارجية تضم كوبا، إيران، ليبيا، كوريا الشمالية، سوريا.
في مارس إستطاعت الولايات المتحدة بنجاح دفع الأمم المتحدة لفرض عقوبات على مسؤولين سودانيين متورطين في مأساة دارفور.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محاولة لحصر عدد المرات التي كذب فيها البشير على الشعب السوداني (Re: نجلاء قرافي)
|
| Quote: وما سمعته عنك في جده يعاف اللسان عن ذكره |
القيل والقال ،،، الذي هواية صارت لصيقة بكم ؟ تجد الواحد فيهم دميم القلم ، مشوه الفكر ، ممسوخ الهوية واللسان، فقبحا لكم وقيحاً لتلك الجماجم التى صارت مرتعاللذباب و جسرا يعبر عليها الشيطان ليفسد الأخلاق واللغة والأهل0
تُف على تربيتكم يا لقطاء الموائد ويا جهال العصر ، ماتت ضمائركم وتبلد حسكم لا مروءة لكم ولا كرامة والمنبر أكبر شاهد على إنكم أمة تعشق القيل والقال في كل شئ ما قلنا ليكم شغلكم كلو شغل مشاطات وقوالات وسمعت من فلان ومن فلانه
غيرو طريقتكم يالُقطاء...........
تجلسون في مجلس واحد بمجرد إن ذهب صاحبكم من المجلس تتكلمو عنه وعن أهله وأمه , واخته دون مراعاة لهذه الحرمات ، عقولٌكم خالية من الفهم .. تمكن منها الشيطان وباض .. تمكنت منكم النميمة والإشاعات ونقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد وهي من أمتع المتع الاجتماعية التي تُمارسونها وتجيدونها تماماً لأنها أصبحت جزء من نشاطاتكم الاجتماعية اليومية.
أغلب مجالسكم وتجمعاتكم تضيعون فيهاالوقت على مثل هذه القوالات والكلام الفارغ بلا معنى ، أتيتم بما لم يأتِ به إبليس ، من سفاهة ووقاحة وجرأة وتمييع !
يجب أن نضعكم فى قائمة التجاهل التجاهل أو فى سلة القمامة
لا يبقى غير الناجح ولا يصح غير الصحيح ، وكلما صبرت وسكت عن الحاقد أكله حقده مثل النار التي تأكل بعضها فقد فاتكم والله قطار التفوق
ومن كان في جحر الأفاعي يارفاعي وصحبة ناشئاً غلبت عليه طبيعة الثعبان وشر الورى من بعيب الناس مشتغلًا مثل الذباب يراعى موضع العلل0
أخي الصحفي تاج السر محمد حامد -
أهل الوقيعة هم خصومك دائما *** لا يلتقي بمحبةٍ خصمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محاولة لحصر عدد المرات التي كذب فيها البشير على الشعب السوداني (Re: أيوب خليل)
|
Quote: وسط استهجان كبير من السودانيين المحافظين:
المؤتمر الوطني يدشن حملته الانتخابية بلندن بحفل ساهر راقص
لندن امين مختار
عاشت الجالية السودانية بلندن امسية طرب صاخبة مساء امس الاول (الخميس) استمرت حتي صباح الجمعة اثر تدشين حزب المؤتمر الوطني بلندن لحملته الانتخابية شاركت فيها العديد من الفنانات والراقصات بالاضافة الي الفنان وليد زاكي الدين الذي أحضر من الخرطوم خصيصا بالاضافة الي المغنية ايمان التي أدت عدد من الفقرات الراقصة بفندق ثيسيل هوتيل بشارع اكسفورد استريت ذو النجوم الخمسة, وشارك الفتيات والشبان في بعض مشاهد الحفل برقصات حميلة عكست تفاعل الجمهور متوسط الحضور مع الحدث الذي شهدته اسرة السفارة بالكامل خاصة السفير الذي يحرص علي التواصل مع المناشط القومية, وتلاحظ غياب كامل للخرس القديم من عضوية الخزب بالمملكة المتحدة (اعضاء ما كان يعرف بالجبهه الاسلامية) التي ربما تخفظت علي طريقة التدشين التي رأتها مستفزة وخارجة علي اعراف السودانيين المحافظة كما وصفها البعض وتمت بصرف بذخي, تبدي في اختيار المكان ونوعية الضيافة خاصة المشروبات التي لم تكن كلها مطابقة لمواصفات "الشريعة", الا ان منظمي الاحتفال يرون انها الطريقة المثالية مسايرة للعصر تراعي تجديد وسائل العرض الانتخابي وتحريك الجماهير.
جدير بالذكر ان الحفل تم تنظيمه باسم مجليس الجاليات وهو جمعية في لندن برزت في الايام القليلة الماضية يرأسها د. بكري اسماعيل وهو طبيب كان من انصار حزب المؤتمر الشعبي حتي وقت قريب جدا. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محاولة لحصر عدد المرات التي كذب فيها البشير على الشعب السوداني (Re: محمد حسن العمدة)
|
علي الطلاق يا ود العمدة أنا عافي منك
وعلي الطلاق إنت ألذ زول
وعلي الطلاق مافي جندي من الأمم المتحدة بيخش هنا حتى لو حاربتهم من داخل أسوار الخرطوم
وعلي الطلاق قطوعات كهرباء تاني مافي
وعلي الطلاق نحن شلناها بالسلاح، والدايرها يجي يشيلها بالسلاح
وعلي الطلاق البلد دي ما بتبقى إندايات ومحلات دعارة
وعلي الطلاق أنا لا بطلق القديمة لا الجديدة ست (شركات وطلمبات) النحلة
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محاولة لحصر عدد المرات التي كذب فيها البشير على الشعب السوداني (Re: محمد حسن العمدة)
|
بالامس عاد البشير ليمارس كذبه المعهود
عاد الرجل وارتدى البدلة العسكرية بعد ان اعلن استقالته وتقاعده من قبل
Quote: وفي 11 يناير 2010 قال البشير انه قد اعفى نفسه من القيادة العامة للجيش واحال نفسه للمعاش واستلام كاقة حقوقه المالية
أصدر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير أمس قراراً جمهورياً بإعفاء القائد العام للقوات المسلحة وإحالته للتقاعد بالمعاش .. وجاء في نص القرار: «عملاً بأحكام المادتين «10/ و 24/8» من قانون القوات المسلحة لسنة 2007م والمادة «12/2/أ» من قانون الأحزاب السياسية لسنة 2007م، أصدر القرار الآتي نصه: إعفاء: يعفى المشير عمر حسن أحمد البشير من منصب القائد العام لقوات الشعب المسلحة.إحالة: يُحال المشير عمر حسن أحمد البشير للتقاعد بالمعاش اعتباراً من تاريخ صدور هذا القرار، مع تسوية استحقاقاته وفقاً لقانون معاشات ضباط قوات الشعب المسلحة لسنة 1976م . |
بلد فوضى ساي
هو الساعلو منو ماخدا عنقلة يقعد يتما عنقلة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فايزودالقاضي
amir jabir
أيوب خليل
Amani Al Ajab
المكاشفي الخضر الطاهر
نجلاء قرافي
BAKTASH
علاء الدين يوسف علي محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست