|
د. محمّد وقيع الله ... ما هذا الهراء الذى تكتبه؟؟؟؟؟
|
المتابع للسجال الدائر بين د. محمد وقيع الله ود. عبد الوهاب الأفندى على صفحات جريدة الصحافة يلحظ أنه إنحدر أحيانا الى درك (التهاتر) بين قامتين أكاديميتين عرفنا وافترضنا فيهما الرصانة والخطاب الهادىء والركون الى المنطق بعيدا" عن (الشخصنة) وقد كنت من أكثر الناس (إندهاشا) من خطاب د. محمد وقيع الله بدرجة أننى تساءلت عن أى (طارىء) غيّر فيه بهذه الدرجة ...
فى هذه المقالات إنبرى د. وقيع الله للدفاع عن الإنقاذ بغير منطق مذكرا لنا (بطيبى الذكر) عبد الرحمن الزومة .. راشد عبد الرحيم .. وموسى يعقوب ... تحدث عن الاستقرار السياسى الذى صنعته الإنقاذ والبلد تتآكل من أطرافها والكيان المسمى (بالسودان) نفسه مهدد بالزوال .. تحدث عن التقدم الإقتصادى والبلاد مسكونة بالفقر والفاقة والأمراض تنهش فى أجساد بنيها .....
وأول ما يحسه القارىء وهو يطالع مقالات د. وقيع الله يخالجه إحساس عميق بعدم المصداقية وكأنما قصد منها إتخاذ (موقف مناوىء) مسبقا" لمواقف الأفندى فى مقالاته الناقدة للإنقاذ بما يعنى أن د. وقيع الله (يقاتل محرّشا) لا عن إقتناع ......
آمل أن يتمكن (حرفاء) المنبر من إيراد هذه المقالات لتكتمل الصورة ....
لكم الود
عبد الرحمن قوى
|
|
|
|
|
|
|
|
|