|
Re: الشكلية والفرضية المقترحة لتكوين الجاليات في المهجر (Re: عمر سعد)
|
Quote: واسنبعد الروابط الجهوية لدرء شبهة التعصب وتكريس الفرقة والشتات باستخدام عصاة التعصب |
Quote: يوافق على نظام محكم بين كل الفعاليت السياسية الموجودة اصلا لوضع هذا النظام والشخصيات القومية |
هنالك خلط متعمد يثار حوله الغبار اخوتي لسنا بصدد تشكيل حكومة دولة . الجالية يعني اناس افراد أوجماعات مقيمة خارج الوطن ولهم تواجد حقيقي وقواعد حقيقية. تشكل لبنات الجاليات اما التيارات الحزبية والسياسية فلها ان تعمل لتنظيم سياسات الدولة في الوطن .. والجاليات بما انها مقيمة خارج الوطن تكون خاضعة لقوانين الدولة المضيفة ولا تحتاج الى ساسة تنظم لهم مساراتهمالسياسية .. فهم بتواجدهم يشكلون قطاع من قطاعات المجتمع المدني لا دخل لها بالقطاعات السياسية والاحزاب ..لا في دولة الاقامة بحكم انهم اجانب وقوانين اغلب بلدان العالم تمنع قيام اجزاب سياسية لمواطني دول اخرى .. وبذلك يكون تواجد الاحزاب والقطاعات السياسية هو مجرد افتراء مفتعل من قيادات الحزب الحاكم عندما تكون كفتهم التي يمكنها ان تكون راجحة .. اما افراد الجاليات المقيمة خارج الوطن يكون لهم بعض الامور الاجتماعية وبعض المتعلقات التراثية والثقافية ومورثهم الثقافي والاجتماعي يحق لهم المحافظة عليها وفق الاعراف الدولية . ولهم ان ينتظموا في شكليات تتيح لهم ممارسة تلك الحقوق فهنالك جاليات في كل بلاد العالم تحت اثنيات ومعترف بها عالميا ولسنا بصدد سوق امثلة ودلائل وقرائن فالارمن لهم جالية وكذلك بعض الاثنيات في اغلب بلاد العالم وليس هنالك من يقول انها تأصيل او تعميق للعنصرية.. او الجهوية التي ابتلينا بمن يرددها في اواسطنا لي ان اكرر لسنا بصدد تشكيل حكومة جمهورية السودان .. المطلوب هو خلق هيكلية لابناء وطن تواجدوا في الغربة وارتضوا ان يكون لمجلسهم تعاون تحت مسمى جالية السودانيين وهذا لا يلغي انتماءاتهم الى مناطقهم او عرقياتهم فهم اللذين يعملون جاهدين في تنمية مناطقهم من مدخراتهم واموالهم الخاصة وبجهودهم الذاتية وليس لحكومة الدولة وساستها اي مشاركة فيما هم قاموا به من تنمية واصلاح وترميم وتشييد في مناطقهم !! قد يحتاجون دوما الى تنظيم علاقات قد تكون مساعدة لهم في تنفيذ ادوارهم ومتابعتها من خلال اجهزة الدولة المدنية فاين موقع الساسة والسياسين في هذا الجمع المنشود..؟ وحتى الحرفيين والمهنيين ليس لهم وضع صريح في هذا التحمع وهذه الوضعية . ولكن هنالك جهات كثيرة دخلت المعمة من باب مناصرة اطراف متصارعة . الى جانب ان في الاصل تدخل السلطات في تشكيل الجاليات في حد ذاته تدخل سافر ولا يخفى على الجميع ان ذلك كان بغرض تمرير اجندة وخلق قواعد او استغلال تواجد في غياب وعي الجاليات لما يحاك حولهم من امور ادت بهم وبحقوقهم الى هذا الدرك فتصارع الكل حول ما لا يملكون اي حق فيه
|
|
|
|
|
|
|
|
|