|
Re: إسحق أحمد فضل الله :حتي نحمل البُندقية... (Re: بشير أحمد)
|
(6) ومثلما أن كل شيء يشبه كل شيء ويكرر فإن منتصف الأسبوع الماضي كان يحمل ذكرى اليوم الأول للحريق في السودان كله.. يحملها في كتاب يطبع (وهو تقرير أول لجنة تحقيق في أحداث الجنوب) والتقرير يحمل أول وأغرب برقية ننقلها بحروفها 1(/ توريت.. مستعجل استرلينو أو بوبو رينالدو لولبا ستكون هناك حرب غداً في الخامسة صباحاً) هذا هو نص البرقية.. (ب/ توريت من استرلينو أو بوبو إلى رينالدو لولبا (ستكون هنالك حرب في الساعة الرابعة مساء (1) يجب الاستيلاء على المطار ب/ المعدية..!!) هذا هو نص البرقية وبدأت المذبحة والأمر كله تفسره جملة في تقرير استخبارات إسرائيلي حديث عن السودان يقول إن التعامل مع السودان يقوم كله على (تعاون) سودانيين من الداخل وما أكثرهم ـ ما أكثرهم ـ ما أكثرهم وكاتب يحذر أمريكا ليقول إياكم وإضعاف الحكومات في الشرق الأوسط ـ فإن السخط وإذلال الحكومات ظل هو الرحم الوحيد الذي ينجب المتطرفين الذين يحملون السلاح!! واللهم متى يسقط الوطني.. حتى نحمل البندقية؟ ويكفي أن تقرأ السطر التالي لتعرف ما وصل إليه الأمر (ومخطط تحريض القبائل العربية ضد الدولة) ويكفي أن تعرف أن ابن موسى هلال أضخم زعيم عربي هناك هو الذي يقود الهجوم رغم احتجاج الأب الزعيم المشهور ورفضه لما يجري أو هكذا يقول اللسان الذي هو عود الكبريت الأعظم
|
|
|
|
|
|
|
|
|