نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 11:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2010, 01:47 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . (Re: عبدالله الشقليني)


    بسم الله الرحمن الرحيم
    إعلان الدوحة
    حول

    مقررات ورؤى المجتمع المدني حول الموضوعات الهامة وذات الأولوية التي يجب أن تضمن في أجندة التفاوض لتحقيق وبناء السلام العادل والمستدام في دارفور،
    وحول دور المجتمع المدني في كافة مراحل عملية السلام


    ديــبــاجـــة

    بدعوة كريمة من الوسيط الدولي المشترك السيد / جبريل باسولي توافد إلى الدوحة عاصمة دولة قطر المضيافة والراعية لمفاوضات السلام في توافد ممثلو المجتمع الدارفوري لعقد اجتماع التشاوري الأول في الفترة من 17 -20 نوفمبر 2009 م . خاطب اجتماع صاحب السمو معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية و السيد جبريل باسولي و ممثل الخبراء و المسهلين و ممثل المجتمع المدني بدارفور . كما خاطب الجلسة الافتتاحية لإطلاق محادثات السلام الشامل في دارفور صاحب السمو احمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة قطر و السيد جبريل باسولي و ممثل منظمات المجتمع المدني الدارفوري ، و ممثلي الدول و المنظمات الراعية لاتفاق السلام في و منهم ممثل جامعة الدول العربية ن والممثل الخاص للبعثة المشتركة للأمم المتحدة و الاتحاد الأفريقي في دارفور و ممثل منظمة المؤتمر الإسلامي ، وممثل جمهورية تشاد ، و ممثل جمهورية اريتريا ، و ممثل الجماهيرية العربية الليبية ، و ممثل المملكة العربية السعودية ، و ممثل الجمهورية السورية ، و ممثل المملكة المغربية ، و ممثل الجمهورية التونسية ، و ممثل جمهورية مصر العربية ، و ممثل وممثل الولايات المتحدة الأمريكية ، و ممثل جمهورية الصين الشعبية ، و ممثل دولة يابان ، و ممثل المملكة المتحدة ، و ممثل سويسرا ، و ممثل النمسا، و ممثل الاتحاد الاوربى ، ثم عقب اللقاء سعادة السيد عبدالله آل محمود وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة قطر . ثم انخرط بعد ذلك ممثلو المجتمع بدارفور في سلسلة حوارات حول موضوعات و قضايا بناء السلام العادل و المستدام في دارفور وكذا دور المجتمع المدني في كافة مراحل عملية السلام .على ضوء نتائج اللقاءات التشاورية وورش العمل التي انعقدت في عواصم ولايات الثلاث . و قد تناولت تلك الحوارات الموضوعات التالية :
    • الترتيبات الأمنية ونزع السلاح.
    • تقاسم الثروة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
    • ترتيبات تقاسم السلطة.
    • العدالة والمصالحة والعودة.
    • قضايا الأرض والمسارات الرعوية.
    • دور المجتمع المدني في عملية سلام دارفور

    و قد توصل المؤتمرون إلى الرؤى و المقررات التالية :

    1.2 إنَّ النزاع في دارفور هو صراع سياسي تنموي واجتماعي، وله تاريخ طويل، إذ أنَّ دارفور ومنذ استقلال السودان الذي تحقق في عام 1956 ظلت مهمشة، ولم تنل نصيبها في السلطة والثروة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية بما يتناسب مع الكثافة السكانية للإقليم، (والبعد الإقليمي) وإسهاماته في دعم الاقتصاد والناتج القومي.

    1.3 إنَّ الحرب التي دارت رحاها في دارفور خلال السنوات الأخيرة أدت إلي تعقيد الأمور، وحولت المشكلة إلي كارثة نتج عنها، إضافة إلي القتل والنزوح واللجوء والتشريد، تدمير شبه كامل للبنيات الأساسية من مياه وصحة وتعليم وطرق ومشروعات تنموية ..الخ، والتي كانت محدودة أصلاً، ولا تتناسب مع الاحتياجات الفعلية لسكان الإقليم. هذا بالإضافة إلي العوامل الطبيعية من جفاف وتصحر والتي زادت من معاناة المواطنين، وساهمت في زيادة التوترات، ونشوب المزيد من النزاعات.

    1.4 إنَّ الوضع الراهن في دارفور لا يطاق، فقد أدخل الإقليم في نفق مظلم شغل العالم، ولا بُـدَّ من تضافر الجهود لإخراج دارفور من محنتها. يكمن الحل حسب رؤية المجتمع المدني الدارفوري في نبذ العنف والحرب، ولا بُـدَّ من الحوار والتفاوض السياسي الجاد بين أطراف النزاع بمشاركة مكونات المجتمع المدني الدارفوري كافة للوصول إلي حل عادل لسلام شامل ومستدام يسهم في رفع الغبن وتجاوز المرارات، ويَـرُدُّ الحقوق لأهلها، ويساعد في إعادة الثقة بين الأفراد والجماعات، ويعيد دارفور إلي سيرتها الأولي كإقليم يَـسِـعُ الجميع، وكأنموذج متفرد للهوية السودانية الجامعة، يسمو فوق القبلية والعنصرية والإثنية والجنس واللون.

    1.5 إنَّ من أسباب فشل الحلول السابقة لمشكلة دارفور تجاهل دور المجتمع المدني، واختزال المشكلة بين الحكومة وحاملي السلاح. واستشعارًا للدور الوطني، والمسئولية التاريخية تجاه قضية الإقليم والوطن، فقد عزم المجتمع المدني الدارفوري أنْ يأخذ بزمام المبادرة، ويسهم بفعالية في كل مراحل عملية السلام كشريك أساسي وحيوي واستراتيجي لا يمكن تجاوزه.
    .
    1.6 لكل مرحلة متطلباتها وأدواتها. والمرحلة الحالية تتطلب المبادرة والطرح الصادق والمسئول الذي يعكس نبض المجتمع ويعبر عن حاجاته. والمجتمع المدني الدارفوري بمكوناته الاجتماعية في كامل الجاهزية لطرح ومناقشة الأفكار البناءة، والمساعدة في تقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع، وتقديم المعلومة المتكاملة، والعون الفني لكافة الأطراف خلال المراحل المختلفة لعملية السلام. كما أنه مستعدٌ الآن أكثر من أي وقت مضي للمشاركة في المفاوضات والمساهمة بفعالية في تنفيذ مقرراتها، ومراقبة التزام الأطراف بما يتم الاتفاق عليه، وتحميل كل طرف مسئولياته كاملة، والشهادة علي ذلك أمام الله والنفس والوطن.

    مرتكزات وطنية :

    1- دارفور جزء من السودان الواحد الموحد و سيظل يعمل بكل مكوناته من اجل تحقيق السلام العادل و التنمية المستدامة في كل ربوع السودان .
    2- قضية دارفور قضية سياسية ذات إبعاد اجتماعية و اقتصادية لا يمكن حلها إلا بالحوار الجاد بين أبناء الوطن.
    3- وحدة أبناء دارفور ضرورة لتحقيق السلام و استدامته عبر إرادة حقيقية تعبر عن تراضى مكونات دارفور الاجتماعية .
    4- السلام الاجتماعي القائم على التعايش السلمي يشكل أرضية صلبة لينهض عليها السلام السياسي الشامل وهو أمر لا يحققه إلا المجتمع المدني في دارفور.
    5- صناعة السلام تتطلب إرادة قوية و ثقة متبادلة و اعتصاما بالذي يجمع و لا يفرق وبالذي يبنى و لا يهدم ويضع المصلحة العامة للبلاد و العباد فوق أي اعتبار .
    6- الأمن حالة نفسية يستشعرها الإنسان في قراره نفسه و أسرته و المجتمع من حوله ، وبالتالي قبل توفير القوات النظامية اللازمة لتوفير الأمن ينبغي توفر المناخ الملائم الذي يشيع الطمأنينة بين المواطنين.

    2. الرؤى والمقررات:

    2.1. الترتيبات الأمنية ونزع السلاح:

    يجب أنْ تتضمن الترتيبات الأمنية بين الحكومة والحركات المسلحة مايلي:
    2.1.1 – قبل توقيع اتفاقية السلام:
    أ- الوقف الفوري لإطلاق النار يلتزم به الطرفان التزاما كاملا، وتحديد آليات فاعلة ومستقلة وفقا لإطار سياسي للتفاوض متفق عليه. .
    ب- وقف الأعمال العدائية بكافة أشكالها بما في ذلك الإعلام السالب.
    ج- عدم التعرض غير القانوني للنازحين وعدم التضييق الأمني علي المعسكرات مع ضرورة تسهيل انسياب حركة الأفراد والمؤن والمدخلات الاقتصادية والخدمية للمعسكرات.
    د- تأمين مسارات العون الإنساني وتسهيل انسياب الدعم للمتضررين والمحتاجين في كافة المناطق.

    2.1.2 – بعد توقيع اتفاقية السلام:

    أ- اعتماد خطط وتدابير تعالج وضع قوات الأطراف المتصارعة علي الأرض بعد السلام مثل ترتيبات التسريح، الدمج، إعادة التأهيل، وضع النساء المحاربات، وسحب الدعم عن المعارضات الخارجية ونشر قوات الأمم المتحدة مع دول الجوار.

    ب- الجمع المتزامن للسلاح من كل الأطراف عدا القوات النظامية المنشأة بموجب الدستور جيش والشرطة الموحدة والأمن وذلك بمشاركة كل الأطراف المعنية بمساعدة زعماء القبائل وقيادات الإدارة الأهلية وقوات اليوناميد، وتحفيز المبادرين بتسليم سلاحهم طوعاً ممن لم تثبت إدانتهم في جرائم حرب أو انتهاكات لحقوق المواطنين، وتفعيل القوانين التي تنظم حيازة السلاح والآليات التي تراقب ذلك وتحاسب المتفلتين.

    ج- تفعيل دور القيادات والإدارات الأهلية علي كافة المستويات بما في ذلك معسكرات النازحين مع ضرورة رد الصلاحيات القانونية والإدارية والمالية لهذه القيادات والإدارات لتقوم بدورها الرائد في حفظ الأمن والتعامل مع الإنفلاتات الأمنية في مناطقها وفق الضوابط والنظم الأهلية المتعارف عليها في دارفور، وفقاً لقانون يراعي خصوصية دارفور.

    د- اعتماد تدابير أمنية فاعلة ومسئولة لحماية النازحين في المعسكرات بواسطة قوات اليوناميد وبمساعدة الإدارات الأهلية للنازحين في المعسكرات، وتأمين الحماية للنازحين عند العودة بواسطة إداراتهم الأهلية بمعاونة قوات الشرطة الموحدة وقوات اليوناميد بالإضافة إلي قوات الجيش إذا تطلب الأمر ذلك.

    هـ- إلغاء نظام الشرطي الظاعن وإسناد دوره لقوات الشرطة الموحدة لتقوم بحماية المسارات و المراحيل بالتعاون مع الإدارات الأهلية للكيانات الاجتماعية المعنية ..

    و- تفعيل الاتفاقيات الأمنية بين السودان ودول الجوار لضبط الحدود. والعمل المشترك لوقف الحروب والنزاعات، مع ضرورة اعتماد آليات فاعلة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات وتحميل الأطراف مسئولياتها.

    ز- اعتماد تدابير تعالج الأوضاع الأمنية للاجئين تؤمن سلامة إقامتهم في دول الجوار، وكذلك سلامة عودتهم لمناطقهم بعد أن يتحقق السلام.

    ح- اعتماد تدابير شاملة ومتكاملة لإصلاح الأجهزة الأمنية لتكون قومية وفاعلة ومسئولة وخاضعة للمحاسبة والتقويم وموثوق بها من قبل المواطنين..

    ط- تضمين برامج وآليات للتنمية الاقتصادية في اتفاقية سلام دارفور وتوفير بدائل معيشية لمن وضعوا السلاح ممن لم تثبت إدانتهم في انتهاكات أو جرائم حرب، وكذلك للعاطلين عن العمل، والفاقد التربوي حتى لا يضطروا إلي حمل السلاح.

    ي- تضمين إستراتيجيات وآليات في اتفاقية سلام دارفور وبرامج لنبذ العنف ونشر ثقافة السلام ورتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين مكونات دارفور الاجتماعية.

    ك- توفير موارد وآليات لتوفير الدعم المالي واللوجستي والفني لتنفيذ الترتيبات الأمنية ومراقبة التزام الأطراف بها.

    2.1.3 يكون للمجتمع المدني دور فاعل وتمثيل مناسب في كل الآليات واللجان التي تشرف علي إنفاذ ما ذكر أعلاه، وتتاح له الحرية الكاملة للنقد البناء ونشر الحقائق دون حجر أو وصاية من أحد.

    2.2 تقاسم الثروة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية:

    2.2.1 الثقل السكاني لإقليم دارفور هو المعيار لتقاسم الثروة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير الخدمات في أي اتفاقية تتعلق بـدارفور مع مراعاة التمييز الإيجابي. التأكيد على ضرورة تنفيذ مشروعات إستراتيجية تنموية كبيرة ذات طابع قومي خلال العامين القادمين مثل إنفاذ ما تبقى من طريق الإنقاذ الغربي، وربط دارفور بالشبكة القومية للكهرباء، وذلك للأثر الإيجابي الكبير الذي ستحدثه مثل هذه المشروعات في حياة الناس، وفي تعميق الشعور بالقومية، وإزالة الإحساس بالتهميش.

    2.2.2 يشدد المجتمع المدني علي ضرورة إعادة العمل بنظام الداخليات في المدارس، خاصة في مناطق التداخل الزراعي – الرعوي.

    2.2.3 ضرورة تنفيذ مشروعات تنموية تلبي الاحتياجات المرحلية لعملية السلام علي المدى القصير والمتوسط تحت إشراف كوادر وخبرات من دارفور بمساعدة بيوت الخبرة القومية والعالمية مثل:
    أ-. ربط ولايات دارفور بخطوط السكك الحديدية والطرق المعبدة والكباري.
    ب- تكملة مطار الجنينة وإنشاء مطارات حديثة في ولايات دارفور.
    ج- وضع برامج وآليات لتمكين المرأة ودعم الأيتام والأرامل والمسنين في المجتمع ورعاية الأمومة والطفولة.

    د- استغلال الموارد الطبيعية في ظاهر الأرض و باطنها
    ه- تخصيص حصة عادلة من الموارد البترولية لدارفور .
    و- تشجيع الاستثمار الخارجي والسياحة في دارفور وتجارة الحدود.

    2.2.4 الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة و مشاركة دارفور في موارد البترول وكل الموارد القومية الأخرى .

    2.2.5 خلق فرص عمل و بناء القدرات للعاملين من أبناء دارفور .

    2.2.6 على المجتمع الدولي دعم التنمية في الإقليم .

    2.2.7 يؤكـد المجتمع المدني الدارفوري على ضرورة أن تفي الحكومة السودانية، والأمم المتحدة، الاتحاد الأوربي، والولايات المتحدة والدول المانحة، والمجتمع الدولي بصفة عامة بالالتزامات تجاه عملية السلام، وإعادة الإعمار والتنمية في دارفور مع أهمية اعتماد آليات لتنفيذ وتقويم ومراقبة ما تم الاتفاق عليه.

    2.2.8 يؤكـد المجتمع المدني على أنَّ للقيادات والمجتمعات الدارفورية المختلفة دور حيوي بصفتها شريك في عمليات الإعمار والتنمية مثل تهيئة المناخ للعمل التنموي، تحريك وتحفيز المواطنين للمشاركة والإسهام الإيجابي في المشروعات التنموية، حماية مشروعات وموارد التنمية من المخربين، ----- الخ.

    2.2.9 العمل على إنشاء مؤسسة مستقلة للتنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار لدارفور.

    2.2.10 أنْ تشمل اتفاقية السلام الشاملة لدارفور فصلاً خاصاً بعمليات إعمار دارفور.

    2.2.11 يشدد المجتمع المدني علي ضرورة إعادة العمل بنظام الداخليات في المدارس، خاصة في مناطق التداخل الزراعي – الرعوي.

    2.2.12 يشدد المجتمع المدني على ضرورة دعم الجامعات في دارفور والاستمرار في سياسة إعفاء طلاب دارفور بالجامعات القومية من رسوم الدراسة والداخليان على أنْ تتحمل الحكومة القومية النفقات.

    2.3 ترتيبات تقاسم السلطة:

    2.3.1 ضرورة اعتماد تدابير تضمن المشاركة العادلة لأبناء وبنات دارفور في السلطة علي المستويات المحلية والولائية والقومية.

    2.3.2 ضرورة تضمين معايير علمية وقياسية عادلة يهتدي بها في إنشاء الولايات والمحليات والوحدات الإدارية لضمان فعالية مشاركة المواطنين دون تمييز قبلي، أو إثني، أو جهوي، أو سياسي.

    2.3.3 يجب تمثيل دارفور في مؤسسة الرئاسة، والوزارات الإتحادية السيادية، وأجهزة الخدمة المدنية، والأجهزة التشريعية، والسلك الدبلوماسي والقضائي، قيادات الأجهزة الأمنية ، والمفوضيات والمؤسسات الاقتصادية القومية بما يتناسب مع الكثافة السكانية والثقل الاقتصادي للإقليم مع التمييز الإيجابي.

    2.3.4 يجب إسناد مهام إدارة الأجهزة الأمنية إلي الكوادر المؤهلة من أبناء وبنات دارفور.

    2.3.5 يجب تفعيل دور الإدارات الأهلية وإعادة الصلاحيات إليها لتقوم بدورها كاملا كشريك في السلطة كما كانت في السابق عبر إلغاء التشريعات القائمة وسن قوانين جديدة للإدارة الأهلية يضمن حق المواطنين في اختيار وعزل من يمثلهم.

    2.3.6 يجب تهيئة الظروف المناسبة والعادلة لمشاركة أهل دارفور في الانتخابات وعمليات التحول الديمقراطي الأخرى في البلاد، وأن يكون التوافق الدارفوري هو الفيصل في تحديد النظام الأمثل للحكم في دارفور خلال الفترة الانتقالية.

    2.3.7 ضرورة إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتفعيل دور السلطة الرابعة، ومؤسسات المجتمع المدني، لتشارك في كل مراحل اتخاذ القرار، ولتقوم بدورها الحيوي في المراقبة وتمليك الحقائق للمواطنين.

    2.3.8 ضرورة إعادة عملية التعداد السكاني.

    2.3.9 يجب تمثيل المرأة في كل مستويات السلطة بنسبة لا تقل عن %25

    2.3.10 تعتبر اتفاقية سلام دارفور المرتقبة جزءاً لا يتجزأ من دستور جمهورية السودان.

    2.4 العدالة والمصالحة والعودة:

    2.4.1 بما أنَّ العلاقة بين المصالحة والعدالة وجبر الضرر وطيدة ومترابطة فقد شـدَّد المجتمع المدني على ضرورة أنْ تكون عمليات المصالحة والعدالة متكاملة، ومقنعة، وعادلة، وشفافة، وفعـَّـالة، ومستوعبة للمناهج والآليات التي يرتضيها الدارفوريين، وتسهم في إزالة الغبن، وتطبيب النفوس، ورتـق النسيج الاجتماعي.

    2.4.2 .

    2.4.3 وضع الاستراتيجيات والبرامج والوسائل المطلوبة لتهيئة المناخ لتحقيق العدالة والمصالحة ورتق النسيج الاجتماعي.

    2.4.4 يـؤكـدَ المجتمع المدني على أهمية تطبيق العدالة الانتقالية وذلك عبر الآليات التالية:
    أ- تكوين لجان للحقيقة والمصالحة تتسم بالخبرة والكفاءة والحياد، وتعمل وفق الأنموذج الذي يرتضيه أهل دارفور مع تحديد صلاحياتها وسلطاتها .
    ب- تثبيت الدور الحيوي والهام للمجتمع المدني في الوصول للحقيقة والمصالحة.
    ت- جبر الضرر والتعويضات الفردية والجماعية للمتضررين مع مراعاة مشاركة فاعلة للمرأة في ذلك. وذلك عبر آليات واضحة تحدد المتضررين وطريقة جبر ضررهم وتحديد مقدار تعويضهم ومدة استيفاء حقوقهم الفردية والجماعية.
    ث- تثبيت أنَّ للمصالحة مستويات مختلفة يجب أنْ تـُـعالج وفـق الأطـر والآليات المناسبة لذلك.
    ج- التأكيد على عدم إفلات مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجرائم الخطيرة مثل جريمة الاغتصاب من العقاب، وتمكين ضحايا تلك الجرائم والمتضررين من الوصول للعدالة الانتقالية وكافة مستوياتها سواء كانت وطنية أو إقليمية أو عالمية.
    ح- محاسبة المسئولين عن ارتكاب الجرائم في دارفور ومقاضاة المجرمين.
    خ- إيجاد ضمانات للمحاكمة العادلة التي تضمن حقوق الجاني والضحية وتضمين استراتيجيات وآليات ووسائل تضمن استقلالية القضاء ونزاهة الأجهزة والمؤسسات العدلية.
    د- تأمين الرقابة لضمان حيادية ونزاهة العمليات العدلية والتصالحية.
    ذ- تنفيذ بنود المصالحات السابقة والإيفاء بالتزاماتها.
    ر- إصلاح النظام القضائي بما يكفل تحقيق العدالة الانتقالية
    ز- إصلاح التشريعات الجنائية بما يتفق مع الاتفاقيات الدولية لضمان النص على الجرائم الدولية غير المنصوص عليها في القوانين السودانية.
    س- إصلاح التشريعات فيما يتعلق بالحصانات وإلغاء الحصانات التي تؤدي إلى الإفلات من العقاب إجرائياً وموضوعياً.
    ش- مراجعة وإصلاح القوانين الخاصة بالمرأة لتتواكب مع الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها السودان.

    2.4.5 الربط بين عمليات العدالة والمصالحة والترتيبات الأمنية لضمان سلامة العائدين، والعودة بالحياة تدريجيا إلي ما كانت عليه قبل الحرب.
    2.4.6 تهيئة المناخ للعودة التلقائية وتوفيق أوضاع غير الراغبين من النازحين للعودة .
    2.4.7 بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون .
    2.4.8 عدم تسييس الإدارة الأهلية .
    2.4.9 إقـامة نصب تذكاري يـخـلـِّـد ذكرى أزمة دارفور لتكون تاريخـاً محفوظـاً للأجيال القادمة وإنعاشـاً لذاكرتهم وتخليداً لذكرى ضحايا الحرب

    2.5. قضايا الأرض والمسارات الرعوية:
    2.5.1 يجب تحديد حدود دارفور وفق خارطة 1956 مع ضرورة إعادة النظر في قانون تسجيل الأراضي لعام 1970

    2.5.2 الإبقاء علي ملكية الأراضي (الحواكير) وتحديد حدودها بواسطة الإدارات الأهلية.

    2.5.3 إعادة أراضي النازحين واللاجئين إلي أصحابها الأصليين وإخلائها ممن سكنوها في فترة غيابهم.

    2.5.4 اعتماد ترتيبات تضمن للرحل الراغبين في الاستقرار وتبني أنماط معيشية جديدة للتمكن من ذلك بما يتوافق والأعراف الدارفورية الراسخة، ولا يتسبب في احتكاكات أو نزاعات جديدة. علي أن تدعم الدولة الخدمات الأساسية وتطوير اقتصاديات الرحل التي تساعد علي الاستقرار، وتساعد في تطوير المهارات والتقنيات لترقية الإنتاج وزيادة الدخل لكل المجموعات في المناطق المعنية.

    2.5.5 عـدم فـرض إدارة أهلية جديدة بدون موافقة الإدارة القديمة .

    2.5.6 يجب أن يتم فتح المسارات الرعوية باتفاق الأطراف المعنية وفق الأعراف والتقاليد الدارفورية المتبعة. علي أن تتولي الدولة توفير خدمات المياه والصحة والتعليم والخدمات البيطرية علي طول المسارات وفي مناطق الراحة (الصواني).

    2.5.7 يجب أن تتضمن الاتفاقيات حول الأرض والموارد الطبيعية إستراتيجيات وبرامج لحماية الموارد الطبيعية وتطويرها، وتوفير بدائل الطاقة ومواد البناء من المصادر غير الغابية ، وإنشاء الطرق وتدعيم وسائل النقل لتقليل التكاليف، وكذلك تفعيل قوانين حماية الموارد الطبيعية، ونشر ثقافة التشجير والوعي البيئي.

    2.5.8 ضرورة اعتماد ترتيبات واستراتيجيات لاستغلال مياه الوديان والمياه الجوفية وحوض دارفور المائي في تطوير الأنشطة الزراعية والرعوية، وكذلك الاستفادة من المعادن والبترول في زيادة الناتج المحلي والقومي، وتوفير فرص العمل والرفاه لمواطني دارفور خاصة وللسودانيين عامة.

    2.5.9 ضرورة مراجعة السجلات المدنية، وفحص الجنسيات والوثائق الثبوتية التي منحت للوافدين والمهاجرين الجدد مـنـذ عام 2003.


    2.6 دور المجتمع المدني في عملية سلام دارفور:

    2.6.1 قرر المشاركون أن يكون للمجتمع المدني دور فاعل وحيوي خلال كل مراحل عملية السلام بصفته شريك إستراتيجي مؤهل، له من المعرفة والخبرة والإمكانيات ما يمكنه من إحداث الفرق، وقلب الموازين، وتمكين أطراف النزاع من التوصل إلي نقاط تلاقي تسهم في تحقيق السلام واستدامته. وقد حدد المشاركون الأدوار كما يلي:

    2.6.2 قـبل المفاوضات:
    أ- بلورة الرؤى والأفكار البناءة، وتحديد الموضوعات الهامة وذات الأولوية التي يجب أن تناقش في طاولة المفاوضات وتضمن في اتفاقيات السلام.
    ب- تهيئة أطراف النزاع والمواطنين للحوار والتفاوض السلمي بكافة الوسائل، ونشر ثقافة السلام، ونبذ العنف، والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.
    ج- استخدام كل المنابر المتاحة لتصحيح المفاهيم والمعلومات الخاطئة عن خصائص المجتمع والأبعاد الحقيقية لمشكلة دارفور، والطرق المثلي التي يمكن أن تسهم في حل المشكلة.
    هـ- تحريك كل مكونات المجتمع الدار فوري في الداخل والخارج بصفة خاصة، والسودانيين بصفة عامة للمشاركة في المسيرة السلمية لإيجاد حل شامل وعادل لقضية دارفور
    .
    2.6.3 خلال المفاوضات:

    أ- اعتماد الحوار المخلص والصريح والشفاف منهجا أساسيا للتفاوض.
    ب- تقريب وجهات النظر والضغط علي أطراف النزاع للالتزام بالثوابت، واعتماد منهجية علمية تعترف بالحقائق، وتضع النقاط علي الحروف بكل تجرد للوصول إلي أتفاق سلام.
    ج- المشاركة بفاعلية في المفاوضات كشريك والتأكيد علي أن قضية دارفور ذات أبعاد سياسية، وتنموية واجتماعية، وأن الحلول المطروحة يجب أن تستوعب وتعالج هذه الأبعاد.
    د- تصحيح المعلومات المغلوطة، وتقديم العون الفني متى ما تطلب الموقف ذلك.
    هـ- تقديم نماذج عملية، ومساهمات فاعلة لإقناع أطراف النزاع بمحورية دور المجتمع المدني في عملية السلام كشريك لا يمكن تجاهله.
    و- توثيق ما دار في جلسات التفاوض والشهادة عليه.
    ز- تكون مشاركة منظمات المجتمع المدني بدارفور مشاركة أصيلة في مفاوضات سلام دارفور على أن لا تقل نسبة النساء عن %30
    ر- تمكين منظمات المجتمع المدني من الاتصال بأطراف التفاوض وتشجيعهم على توحيد رؤية الحركات ودفع الأطراف للتفاوض وتكوين آلية من منظمات المجتمع المدني للقيام بهذا الدور.

    2.6.4 عند التوقيع علي اتفاقية السلام:
    أ- التأكيد علي تضمين دور المجتمع المدني كشريك في إنفاذ اتفاقية السلام.
    ب- الحضور كشريك والقيام بتوثيق الحيثيات بكل صدق شفافية.


    2.6.5 بعد التوقيع:

    أ- التبشير باتفاقية السلام، وتعبئة مكونات المجتمع المدني بما فيها الشباب والمرأة ودعمها للانخراط في المسيرة السلمية من أجل دارفور.
    ب- ضرورة المشاركة الفاعلة للشباب في كل مراحل العملية السلمية في دارفور.
    ج- المشاركة الفاعلة في تكوين لجان الترتيبات الأمنية، وإنفاذ العدالة، وحصر المتضررين، وتقدير التعويضات، ورعاية المصالحات، وترتيبات العودة، ورتق النسيج الاجتماعي، والتنمية وإعادة الإعمار،---- الخ، والتمثيل المناسب للمجتمع المدني فيها. كذلك المشاركة في تحديد ووضع الضوابط لآليات إنفاذ الاتفاقية، التمثيل والمشاركة الفاعلة في لجان المتابعة والتقييم والمحاسبة وتمليك الحقائق للجميع بكل تجرد وشفافية.

    د- العمل المخلص والجاد في كل اللجان المذكورة أعلاه، وتقديم المشورة، وتسخير إمكانيات المجتمع
    المدني المعرفية والفنية والقيادية علي كافة المستويات لتحقيق الأهداف المرجوة.

    هـ- نشر ثقافة السلام ونبذ العنف وتحقيق التعايش السلمي .
    و- توثيق التجارب الرائدة والدروس المستفادة ونشرها علي أوسع نطاق.
    ز- تكريم الشخصيات والمؤسسات والهيئات والدول التي ساهمت في التوصل إلي اتفاق سلام شامل وعادل في دارفور.
    ر. يظل منبر الدوحة المنبر الوحيد للتفاوض وتناشد منظمات المجتمع المدني دولة قطر لمواصلة جهودها المضنية حتى الوصول إلي السلام. وأن يبقي دورها مؤازرا لدارفور حتى تحقيق إعادة الإعمار والتنمية الشاملة وذلك من خلال التعاون مع المجتمع الإقليمي والدولي.

    آلية المجتمع المدني بدارفور

    انطلاقا من تقرير حكماء إفريقيا يكون المجتمع المدني بدارفور آلية فاعلة لتقوم بإنزال مقررات وروى ( إعلان الدوحة ) إلى القواعد بدارفور وشرحها واخذ الملاحظات عليا و كذلك القيام بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة و على وجه التحديد بعثة الأمم المتحدة المشتركة و الوسيط الدولي المشترك وآلية الحوار الدارفوري – الدارفورى و التشاور و الدول المضيفة للمفاوضات و المشاورات المتعلقة بالنزاع دارفور على أن تتفرع من الآلية آليات أخرى فرعية بالولايات لضمان تفعيل عمل المجتمع المدني على المستوى القواعد بالمحليات القرى و الفرقان و المعسكرات .


    نداء و استنهاض :

    نحن ممثلي المجتمع المدني الدارفوري المجتمعين في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 17 – 20 نوفمبر 2009 استشعارا منا بتطاول الأزمة و تعاظم البلاء و استفحال ويلات الحرب التي أزهقت الأرواح و سالت الدماء و أعاقت الحرث و النسل و أطاحت بالأمن و الطمأنينة و زرعت الرعب و الخراب في ربوع بلادنا العزيزة ندعو بسم الله و الوطن كافة إطراف النزاع الدامي في دارفور إلى وضع حد فوري و نهائي لمعاناة أهلنا باتخاذ التدابير التي تؤمن إحلال سلام شامل و عادل بدارفور ، وفى هذا المقام نوجه نداءا حارا و صادقا لحكومة بلادنا السودان أن تسترخص كل غالى و نفيس من اجل الاستجابة لمطلوبات السلام ، و ند عوها للتعامل مع قضية دارفور كأولوية قصوى تتطلب الحل السريع و العاجل و تهيئة المناخ لإعادة النازحين و اللاجئين ، كما ندعوها إلى إعمار القرى و المرافق التي دمرتها الحرب و إنفاذ توصيات المجتمع المدني المتعلقة بقسمة السلطة و الثروة و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية والترتيبات الأمنية ، كما ندعو إلى توجيه الإعلام الرسمي للعمل لنشر ثقافة السلام و إتاحة الفرص المتكافئة لكل الإثنيات للتعبير عن نفسها .
    و إننا في هذا المقام نوجه نداءا حارا و صادقا لأبناء دارفور في الحركات المسلحة كافة أن يتساموا على خلافاتهم و صراعاتهم و يتجهوا بقلب رجل واحد إلى طاولة المفاوضات لوضع حد فوري و نهائي لمعاناة أهلهم و ندعوهم إلى توحيد الرؤى و المواقف التفاوضية للتوصل إلى حل شامل لمشكلة دارفور ، كما ندعوهم إلى التحلل من الارتباطات الخارجية و احترام رغبة أهل دارفور في إيجاد حل عادل و عاجل للمشكلة ، كما ندعوهم على الشروع فورا في وقف الإعلام السالب ، و ندعوهم إلى المساهمة في تسهيل انسياب العون الإنساني و حركة المواطنين و القوافل التجارية .
    نتوجه بأسمى آيات الشكر و العرفان إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.أمير دولة قطر والى حكومته و شعبه الأبي الكريم على رعايتهم الكريمة لعملية سلام دارفور و جهدهم المتواصل و رحابة صدرهم ، و صبرهم على مجاهدات البحث عن السلام . و الشكر موصول لمعالي شيخ حمد بن جاسم رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر الذي ظل يولى عملية سلام دارفور أقصى درجات العناية و الاهتمام ، والشكر ممتد لسادة السيد احمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة بشئون الخارجية بدولة قطر لدأبه المتواصل و حرصه المتعاظم من اجل تحقيق السلام في دارفور .
    و إنا نتوجه في هذا المقام للوسيط الدولي المشترك للاتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة السيد جبريل باسولي بعظيم الشكر و كامل التقدير للجهد المضني و الصبور لإحلال السلام في دارفور . و الشكر ممتد لسيد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ، و الأمين العام لجامعة الدول العربية ، و الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، و الاتحاد الأوربي ، و الولايات المتحدة الأمريكية و الصين و سائر الدول الصديقة و الشقيقة التي شرفتنا في الاجتماع التشاوري و أعربت عن دعمها لمسيرة السلام في دارفور .




    بسم الله الرحمن الرحيم
    قائمة الموقعين على إعلان الدوحة 21 نوفمبر 2009

    الاسم التوقيع
    1. ابتسام عيسى السماني
    2. إبراهيم حاج النور احمد
    3. إبراهيم عبد الله جاد الله
    4. إبراهيم عبد الله مسار
    5. أبوشمه بحر حمودة
    6. أحلام مهدي صالح
    7. احمد أبكر حسب النبي
    8. أحمد آدم يوسف
    9. احمد سعد عمر
    10. أحمد سليمان أحمد إسماعيل
    11. احمد سليمان بلح
    12. احمد قرشي آدم
    13. أحمد محمد علي
    14. احمد موسى عبد الجبار
    15. احمد يحي سليمان
    16. ادم إبراهيم سليمان
    17. آدم الدومة سليمان
    18. آدم شريف
    19. ادم عبد الرحيم خريف
    20. ادم عبد الكريم دقاش
    21. ادم علي محمد
    22. ادم محمد احمد الزين
    23. ادم محمد الزين
    24. ادم نورين حماد ادم
    25. أسعد عبد الرحمن بحر الدين
    26. إسماعيل يحي عبد الله
    27. آسيا إبراهيم النضيف
    28. أفندي خميس يعقوب
    29. أمل إبراهيم إدريس
    30. آمنة خليفة عثمان
    31. آمنه عبد الرحمن نورين
    32. آمنه هرون
    33. الأمير/ حافظ الشيخ أحمد
    34. أمين السيد ابوشوك
    35. أمينه أرباب يوسف
    36. إيمان عبد الله بريدو
    37. بروف إبراهيم الأمين حجر
    38. بروف. ابوالقاسم سيف الدين
    39. التجاني ادم صبي
    40. التوم محمد صباح
    41. جبوره احمد محمد النور
    42. جمال عبد الجبار شده
    43. جهاد عبد الرحمن جلغام
    44. حاتم محمد سليمان رابح
    45. حامد سعد أحمد
    46. حامد علي محمد نور
    47. حسن عبد العزيز حسن
    48. حسن محمد حماد
    49. حسين يوسف أحمد
    50. حليمة البشير يوسف
    51. حليمة النور موسى
    52. حليمة عبد الرحمن
    53. حواء سليمان
    54. حواء عبد الكريم بشير
    55. خليل ادم عبد الكريم
    56. خليل محمد بخيت تكراس
    57. د. إدريس يوسف أحمد
    58. د. إسماعيل قمر الدين
    59. د. التجاني سيسي محمد
    60. د. بهاء الدين جمعه هرون
    61. د. تجاني مصطفي
    62. د. حسن إمام
    63. د. خديجة ضوالبيت
    64. د. صابر آدم حسن
    65. د. صديق امبده
    66. د. عبد الجبار فضل
    67. د. علي بحر الدين علي دينار
    68. د. فاروق احمد آدم
    69. د. محمود آدم داؤد
    70. د. مصطفى نجم البشاري
    71. الدمينقاوي/ فضل سيسي
    72. رقية حسن محمد
    73. روضة ادم دوسه
    74. روضه عبد الله محمد
    75. زهرة عبد النعيم
    76. زيدان عبد الرحيم
    77. زينب أحمد الطيب
    78. زينب ادم شروفه
    79. الزينة إبراهيم داؤد
    80. ستنا عبد الرسول
    81. سعاد ادم البرجو
    82. سعاد عبد الله منصور
    83. سعد الدين محمد
    84. السفير/ الشفيع أحمد محمد
    85. السلطان/ عبد الرحمن آدم أبو
    86. سلمى الطاهر إدريس
    87. سليمان اسحق
    88. سليمان يعقوب سليمان
    89. الشرتاي ادم أبكر رشيد
    90. شمس الدين احمد صالح
    91. شيخ موسى عبد الله
    92. صالح ادم عبد الله
    93. صفاء العاقب ادم
    94. صلاح الدين أحمد موسى
    95. طه عبد الشافع
    96. الطيب أبكوره
    97. الطيب أبكوره
    98. عائشة ادم سليمان
    99. عائشة صبيره
    100. عبد الرحمن حسن سيد آدم
    101. عبد الرحمن حسين قردود
    102. عبد الرحمن دوسه
    103. عبد الرحمن كبرو محمد
    104. عبد الله ادم خاطر
    105. عبد الله محمد ادم
    106. عبد الله محمد علي اردب
    107. عبد الشافع قارديه عبد الغني
    108. عبد المنعم امبدي محمد
    109. عثمان محمد السيد
    110. عرفه ادم عبد الرحمن
    111. عفاف حسين محمد
    112. علي اسحق حامد
    113. علي حسين ضي النور
    114. علي عبد الله محمد عبد الرحمن
    115. علي محمد الصغير التجاني
    116. العمدة أحمد التجاني أبوسعديه
    117. العمدة/ ادم صالح محمد اتيم
    118. العمدة/ الزبير خميس
    119. العمدة/ عبد الله مصطفى ابونوبه
    120. عمر أبكر فضل
    121. عمر عبد الله النور
    122. عمر علي عبد الله
    123. عمر عيسى احمد سليمان
    124. عواطف عبد الرحمن يوسف
    125. فاروق ادم أبكر
    126. فاطمة عبد الرحمن صالح
    127. فاطمة محمد الحسن
    128. فاطمة حسن محمد
    129. الفريق م / إبراهيم سليمان
    130. الفريق م/ ادم حامد موسى
    131. الفريق م/ الطيب عبد الرحمن مختار
    132. الفريق م/ حسين عبد الله جبريل
    133. كلتوم عمر ازيرق
    134. فهيمة إسماعيل
    135. م. علي شمار محمد
    136. م. عمر هرون
    137. محمد إبراهيم احمد محمد
    138. محمد إبراهيم عزت
    139. محمد أتيم محمد
    140. محمد احمد الشايب
    141. محمد أحمد النور
    142. محمد احمد جدي
    143. محمد أحمد هرون
    144. محمد ادم علي
    145. محمد العاجب إسماعيل
    146. محمد زكريا اسحق
    147. محمد شريف بشر
    148. محمد عبد الرحمن حسين
    149. محمد عبد الرسول محمد
    150. محمد عثمان جمر
    151. محمد عثمان حسن
    152. محمد عثمان سليمان الغباشي
    153. محمد علم الدين اسحق
    154. محمد عيسى عليو
    155. محمد موسى عثمان
    156. مختار ادم احمد جمعة
    157. مختار حسين محمد ابره
    158. مريم تكس
    159. مريم عبد الله إبراهيم
    160. مستورة عبد الله حسين
    161. مقبولة حسين مصطفى
    162. المقدوم صلاح الدين محمد الفضل
    163. الملك رحمة الله محمود
    164. ميرغني منصور بدوي
    165. الناظر أحمد السماني
    166. الناظر التوم الهادي عيسى دبكه
    167. الناظر الصادق عباس ضوالبيت
    168. الناظر صلاح علي الغالي
    169. الناظر موسى جالس
    170. الناظر/ محمد يعقوب إبراهيم
    171. النجيب ادم قمر الدين
    172. نصر الدين محمد عمر
    173. نعمات إبراهيم وداي
    174. نعمات عبد الرحيم
    175. نوال حسن عثمان
    176. الهادي عبد الله عبد الرحمن أبو
    177. ياسر حسين احمداي
    178. يحي بولاد أبكر
    179. يعقوب عثمان سالم
    180. يوسف تكنه
    181. يوسف سليمان اسحق
                  

العنوان الكاتب Date
نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-24-10, 12:48 PM
  Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-24-10, 12:55 PM
    Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-24-10, 12:57 PM
      Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-24-10, 01:41 PM
        Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . Tragie Mustafa03-24-10, 01:50 PM
          Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-24-10, 01:55 PM
        Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-24-10, 01:50 PM
          Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-24-10, 02:04 PM
            Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-24-10, 02:16 PM
              Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-24-10, 02:24 PM
                Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-24-10, 04:38 PM
                Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-24-10, 04:38 PM
                  Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-25-10, 12:40 PM
          Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-25-10, 12:47 PM
    Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-25-10, 12:52 PM
      Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-25-10, 01:42 PM
        Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-25-10, 01:43 PM
          Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-25-10, 01:44 PM
            Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-25-10, 01:47 PM
              Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-25-10, 01:53 PM
                Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-25-10, 02:06 PM
                  Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-25-10, 10:19 PM
                    Re: نحن لا ننسى : مطر الدُنيا لا يُطفئ شمعاً نُوقِده من أجل دارفور . عبدالله الشقليني03-27-10, 06:32 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de