|
|
 كلمة الحبيب الامام الصادق المهدي والحبيب ياسر جلال مرشح الدائرة.30بالشجرة في الندوة
|
كلمة الحبيب ياسر جلال مرشح الدائرة 30 بالشجرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي والحبيب اللواء "م" فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي، والحبيب بروفسير الشيخ محجوب جعفر رئيس المؤتمر العام، الدكتور عبد الرحمن الغالي نائب الأمين العام لحزب الأمة القومي والدكتور علي حسن تاج الدين عضو المكتب السياسي ورئيس لجنة السياسات ،قيادات وأعضاء حزب الأمة أرحب بكم . الجمهور الكريم الإخوة والأخوات الآباء والأمهات سكان الدائرة "30" أرحب بكم ترحيبا حارا كما أود أن اعبر عن عظيم شكري وامتناني وخالص تقديري لإخوتي ابائي وأمهاتي والأخوات في اللجنة الأهلية الذين وضعوا ثقتهم وساما على صدرنا فهي معدنعهم والذين شملونا بالمحبة والتقدير والمؤازرة والدعم فلهم منا المحبة والتقدير فنسال الله ان نكون دوما عند حسن ظنهم.
أبدأ حديثي بان أذكركم وانتم تعلمون بان الوطن مأزوم وحالته بائسة في كل المستويات في مستوياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية فانتم تشهدون انقساما في جبهته الداخلية واستقطابا حادا في قواه السياسية في طرحها للحلول للقضايا الوطنية المتأزمة وكذلك وحدة السودان الآن في خطر فالجنوب في انفصال لا محالة ولهذا الأمر تبعات خطيرة فأنتم تعلمون أن الجنوب حدوده نفسها غير متفق عليها كما أن لدينا نحن في الشمال قبائل كثيرة لديها مصالح مشركة مع الجنوب مصالحها ومعايشها في رعيها وزراعتها مرتبطة بالجنوب وكذلك هناك قبائل جنوبية لديها ارتباطات وثيقة بالشمال معايشها مرتبطة بالشمال. وهناك ثلاث مناطق في الشمال ولكن هنالك خلافا على تبعيتها وسوف يجرى استفتاء في منطقة أبيي ومشورة شعبية في جبال النوبة وفي جنوب منطقة النيل الأزرق في تحديد تبعيتها للجنوب أو الشمال إذا انفصل الجنوب. وكذلك تعلمون أن معظم البترول الذي تعتمد عليه الحكومة اعتمادا أساسيا في ميزانيتها موجود في الجنوب وان اتفاقيات الاستثمار المتعلقة بهذا البترول هي التزام لدى حكومة السودان وتعلمون كذلك أن البترول في الجنوب مصدر التصدير الوحيد له خط الأنابيب الممتد على الشمال وميناء بورتسودان وكل هذه المعطيات تبين لنا مدى عمق الازمة الوطنية التي سوف نعاني منها حال انفصال الجنوب. وكذلك الحالة الاقتصادية مازومة فالدولة منذ امد بعيد اصبحت تعتمد اعتمادا كليا في ميزانيتها على البترول واهملت القطاعات الاخرى الزراعة والرعي التي فيها معاش أغلب اهل السودان وهذا الامر ادى إلى عدم التوازن في تقسيم الثروات فافقر قطاعا واسعا من الشعب السوداني وكرس الثروة في أيدي فئة قليلة من الشعب السوداني محسوبة سياسيا للنظام القائم. وتعلمون كذلك ان هناك مشكلة دارفور التي اصبحت الان في ايدي دول خارجية وأصبح السودانيون الآن شانهم مدول كله نتيجة لانهم عجزوا عن حل مشكلة درافور وتعلمون ان مشكلة دارفور افرزت واقعا اجتماعيا سيئا في تلك المنطقة فالحروب الاهلية ذات الطابع الاثني المسيس وكذلك النزوح والخلاف على ملكية الأرض وطبيعتها في مسألة الحواكير كل هذه الأمور عقدت شأن مشكلة دارفور وأقعدت بالسودان وأصبح أمره مدول وكذلك انتم تعلمون ان رأس الدولة الان أصبح مطارد نتيجة للجرائم التي ارتكبت في حق اهل دارفور، كل هذه الامور تجعلنا الان نتوقف لنفكر في مستقبل السودان كلنا جميعا يجب ان نتوقف وقفة مع الذات لنستدرك ما فاتنا من الحلول ومرحلة الانتخابات التي نحن بصددها هي الفرصة الوحيدة والطريق المضيء الوحيد امام الشعب السوداني جميعه إما ان تكون انتخابات حرة ونزيهة تدفع فيها كل استحقاقات الحرية والنزاهة وتخرج بما يعبر عن إرادة الشعب السوداني وإما ان تكون غير ذلك فتعقد مشاكل الوطن وتضيف اليه ماساة أخرى، مأساة تغييب إرادة الشعب السوداني.
ونحن عندما قبلنا التكليف بان نتقدم وان نترشح باسم الاهل والاخوان والاخوات الاباء والامهات في الدائرة "30" قبلناه استشعارا بمسئوليتنا تجاه الاهل والوطن ونحن في سعينا بالفوز إن شاء الله بإذن الله تعالى سنعمل بكل جدية واخلاص في ان ننال تاييد اهلنا الناخبين في الدائرة "30" ونحن في هذا الاطار سوف نسير بالسيرة التي عرفت عنا لن نخوض هذه الانتخابات ونتبع الاساليب التي تغيب ارادة الناس وتسمى عندنا اساليبا فاسدة نحن سنسير في هذه العملية باقتدار ولكن بالسيرة التي عرفتموها عنا. نحن إن شاء الله و بإذن الله سوف نسعى إلى تطوير الخدمات في هذه الدائرة من الصحة والتعليم وكذلك سوف نسعى لتحسين البيئة السكنية من تمهيد الطرق وانشاء المصارف واضاءة الطرقات الرئيسية والفرعية داخل المدنية وسنقوم بالمشاريع المختصة بالتشجير والمحافظة على البيئة وكذلك سوف نقوم بتكوين لجان ومجالس تشرف على أداء المحليات في إيراداتها وفي تقديرها للرخص والجبايات وفي تقديرها لرسوم النفايات وفي تحديد أولويات الخدمات التي تقدمها لمواطني هذه الدائرة هذه المعاني سوف نعمل بها إن شاء الله فزنا أم لم نفز سوف نعمل بهذه المعاني ونحن في ذلك سوف نستعين بالاخوان المخلصين من الأباء والامهات من الاخوة والاخوات من اللجان الأهلية لدعم ترشحينا ونحن لدينا رسالة نريد ان نوجهها إلى جماهير الدائرة عموما ونختص فيها مخاطبة لقطاعي الشباب والمرأة: إن هذه الانتخابات مهمة تاتي في ظروف حرجة لا بد ان نجتهد كلنا في مختلف مكونات الدائرة في ان نشارك في هذه العملية بان نتعرف على برنامج المرشحين المختلفين وندقق ونفحص في هذه البرامج وننتقي منها ما يمثل تطلعاتنا واشواقنا ويكون اختيارنا في هذا اختيارا واعيا وامينا وكذلك اود ان ابعث برسالة إلى قطاع المراة الواسع العريض واقول لهن إن دورهن في هذه الانتخابات هو دور على قدر من الاهملية اكبر من اهمية دور الرجال في الانتخابات فهن صاحبات رسالة ولديهن القدرة على التأثير في المجتمع اكثر من غيرهم ولذلك نحثهن على المشاركة الفاعلة والايجابية في ان يخترن من يمثل تطلعاتهن ومستقبلهن ومستقبل أبنائهن وبناتهن. إننا كما أسلفت في سعينا للفوز في هذه الانتخابات نعاهدكم بالاتي وندعو اخوتي واخواتي المترشحين في المستويات المختلفة والذين يسعون إلى .نيل ثقة ، وشرف تمثيل جماهير وناخبي هذه الدائرة ان يتحلوا بما سوف نوعد الناس بالتحلي به نحن نوعدهم في سعينا لتأييدهم: أن نتحلى بالصدق ونتحلى بالامانة ونتحلى بالصبر ونتحلى بالموضوعية والا نسعى الى اي شيء يخرب العلاقات بين مكونات الدائرة الدائرة ونحن في ذلك ندعو الاخرين الى ان ينتهجوا هذا النهج في سعيهم لتاييد الناس انا لا اود ان اطيل عليكم فانتم في شوق لسماع الحبيب الإمام وآخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
عمر عبد الله فضل المولى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست