جمال علي حسن (يمزق أوراق) الهندي عز الدين في العراء

Quote: اوراق ممزقة يجمعها /جمال علي حسن لصاحب (الأقزام اليوم) ويومه الأسود معنا..(2) ما رأي شيخ أبوزيد في فضيحة الهندي مع جمعية فاطمة الزهراء الخيرية بالثورة..؟! اتحاد الصحفيين يُدينُنا ولم ننشر شيئا عن (قلم الحواجب والكريمات في حقيبة الهندي) ..!! الدائرة 13 الثورة لأبناء دارفور و العنصرية السّامة في المنابر (الهندية) وراء غبائن الحركات المسلحة حضر إلينا بمكاتب "الحرة" أمس الاستاذ ياسر المفتي مبعوثا من أمين عام اتحاد الصحفيين السودانيين بخطاب يعرب عن انزعاج الاتحاد عن ما سماها بالمساجلات بين "الحرة" وتلك الصحيفة وفي الخطاب دعوة أو استدعاء أو تكليف بالحضور غدا الأربعاء لبحث الموضوع .. وفي حقيبة المبعوث تصريح صحفي من اتحاد الصحافيين هذا نصه : الاتحاد العام للصحفيين السودانيين يبدي أسفه لمساجلات بين صحفيين ابدى الاتحاد العام للصحفيين السودانيين أسفه البالغ للمساجلات غير الكريمة بين زملاء المهنة . ووصف الاتحاد في تصريح صحفي هذه المساجلات بين بعض كتاب صحيفتي الاهرام اليوم و"الحرة" بأنها خروج على ميثاق الشرف الصحفي تستوجب المساءلة والادانة من الاتحاد. ودعا الاتحاد الزملاء للالتزام بالقيم المهنية عند تناول الشأن العام. الاتحاد العام للصحفيين السودانيين. الاثنين15/3/2010 ونقول لاتحاد الصحفيين إننا ملتزمون بميثاق الشرف الصحفي بل ظللنا نعبر عمليا عن تعظيمنا لقيم العمل الصحفي من خلال ممارستنا لهذه المهنة على مدى ثلاثة عشر عاما بصفة الاحتراف. ولكن هل قرر الاتحاد التدخل في ما سماها بالمساجلات بيني وبين متحصل النفايات في أم درمان سابقا والصحفي حاليا الهندي عز الدين خريج المدارس الثانوية؟ هل قرر التدخل بعد أن أثبتنا لهذا المدعو قدراتنا على التعامل مع أمثاله والتعامل مع سفهاء أسفل المدينة من خلال الحلقة الاولى من مقالاتنا في الرد عليه أمس ؟ وأين كان اتحاد الصحافيين حين تجرأ وتعدى علينا هذا المتخلف عن السلم التعليمي غباءا لو كانت المواصلة فيه والنجاح معيارا لقياس درجة الذكاء .. وهل كان الاتحاد وميثاقه الشرفي يرغبان في صمتنا اتجاه الافتراءات والاكاذيب التي أتوقع المزيد منها اليوم توترا وتأليفا وهياجا من وطأة كلماتنا الاحترافية على (قفاه).. إننا لم نتجاوز ميثاق الشرف الصحفي بعد؛ لأننا لم نتحدث عن..قلم الحواجب ..والكريمات ..التي تم ضبطها داخل حقيبة الهندي وتم نشر قضيتها في بعض الصحف من قبل ..ولم نتجاوز ميثاق الشرف الصحفي لأننا لم نتحدث عن عوالم الهندي الخاصة وأسرارها الخطيرة والتي نعرفها جيدا.. كتبنا فقط عن محاذير عامة لتبصير الناخبين بالأمراض العنصرية والنفسية التي يعاني منها هذا الشخص . كتبنا بعضا منها لأننا نعرف جيدا أن غبائن الحركات المسلحة والمتمردة كانت نتيجة لممارسات وسلوكيات منابر عنصرية معزولة تبث سمومها حتى نجحت في إعلال جسد الوطن بالفتن والضغائن، ونكتب عن الهندي المرشح فلا شأن لنا (بهبابه) الصحفي الذي (يقرف) به الكثيرين وهو يمجد نفسه ويتغزل في وهمه يوميا (انا وانا وانا وانا..) وأول من قال أنا فرعون لكن فرعون نفسه برأيي له قدره وتاريخه الارفع من أصحاب الأنا المريضة أمثال الهندي .. نكتب لأننا نعرفه ونخاف على بلادنا من تسلل أمثاله مثل الجرذان لمواقع مسئولية تقرر في شأن البلاد والعباد بلا أخلاق ولا نزاهة ولا علم ولا هدى .. إن مئات التهانئ والرسائل القصيرة استقبلها هاتفي أمس من قراء "الحرة" و صحافيين محترمين بعضهم لايزال حجره ملقما في فم الهندي سنوات أمثال ابن "الحرة" الصحفي الجرئ طلال مدثر.. وآخرين استنكروا على قلمي مجاراة السفهاء وأشكرهم واعتذر لهم وأقول لهم قول الشاعر (وما كنت أرضى الجهل خدنا وصاحبا ولكنني أرضى به حين أحرج) لا تستنكروا علينا الرد بوثيقة الشرف المهني وأنتم الذين لم تستنكروا سباب وقلة أدب هذا المدعو حين بادر بمحاولة انتهاك حرمة شرفنا المهني سبابه لنا وتجريمه وتجريحه لنا ولأسرنا وهو الذي أعلن عدم الاعتراف باتحادكم أليس البادئ أظلم..؟ لا تستنكروا ردنا وتبصيرنا لناخب الثورة الواعي والمتحضر والمتعلم فهذا من صميم عملنا المهني وهل في تبصير الناس بالمخاطر إخلالا بميثاق الشرف الصحفي؟ إن اتحاد الصحافيين كان عليه أن يتخذ اجراءاته عن طريق الرصد الصحفي منذ اليوم الاول لمن أقحم أسماءنا وأسماء آخرين في (منبحه) فسلاحنا قلمنا وللآخرين خيارهم في التعامل مع تجاوزاته القانونية وسنساعدهم في أخذ حقوقهم القانونية منه كاملة حتى يعرف قدره الحقيقي. عمل خير مرتجع وهذه قصة غريبة جدا لهذا الشخص سارويها لكم فهي تكفي لنسفه تماما لأنني لا أظن أن ناخب الثورة المحترم وشيخ أبوزيد محمد حمزة يقبلون بتأييد من يفعل مثل هذه الفعلة الثابتة وبالشهود. فقبل أسبوع تقريبا كان هذا الهندي قد حاول الاستثمار الانتهازي في عمل الخير لمصلحة ما يسميه وهما بحملته الانتخابية حين اتصل بجمعية خيرية بمنطقة الثورة الحارة السابعة اسمها جمعية فاطمة الزهراء الخيرية وهي ضمن حارات الدائرة 13 الانتخابية وهاتف رئيسة الجمعية الاستاذة فاطمة إدريس مختار وأعلن لها عن تبرعه بمبلغ مليون جنيه اي ألف جنيه سوداني لأعمال الخير التي تنفذها الجمعية في أحياء امدرمان.. شكرته فاطمة على مبادرته وسألت الله أن يجزيه خيرا وثوابا باعتبار أنه عمل خير ولوجه الله ثم سلم المبلغ على حد قوله لمعاونته على ما يبدو واسمها نجلاء التي سلمت رئيسة الجمعية مبلغ 600 جنيه في منزل شخص اسمه (بحر) وقبلت رئيسة الجمعية المبلغ ناقصا رغم علامات الاستفهام ولكن لايهم فهي أموال تبرع ولوجه الله تعالى .. وبعد أيام اتصل المدعو الهندي بالسيدة فاطمة طالبا منها حضور اجتماع خاص بما يسميها حملته الانتخابية لكنها اعتذرت عن الحضور وقالت للهندي بوضوح إنها ملتزمة سياسيا وتنظيميا لجهة أخرى ولا تستطيع مناصرته في حملته الانتخابية .. وهنا حدثت المفاجأة المتجاوزة لكل الأخلاق والقيم المعتدلة حين طلب منها الهندي إرجاع المبلغ الذي تبرع به لأعمال الخير مادام أنها لن تصوت له في الانتخابات .. وقال لها (رجعي القروش الأديتك ليها لي نجلاء) وبالفعل ذهبت رئيسة الجمعية الخيرية وسلمت المبلغ كاملا لنجلاء بشهادة شخص اسمه عثمان علي بجانب الاستاذة كوثر وبنتها سلمى! فهل يرجو ناخب الثورة خيرا من شخص يرتجع فعل خير قدمه في سبيل الله كما يقول بسبب عدم مناصرته في الانتخابات ..؟ أي خير هذا وأي خير فينا لو كان أهل الخير أمثال الهندي عز الدين ..إنها فضيحة داوية ولو كنت مكانك ونشروا لي مثل هذه الفضيحة لما وجدت وجها أخرج به إلى الناس دعك من أن أطلب منهم الثقة في تنصيبي إنابة عنهم في البرلمان .. التعريض بالأستاذ على عثمان ولو نسي الناس قصة الهندي مع القصر الجمهوري والذي تم طرده منه بعد أقل من ثلاثة أشهر بعد أن أهدى له المسئول الرفيع والوقور عبارة حكيمة تعينه في المستقبل (إذهب حتى يقوى عودك). لو نسي الناس هذا فلن ينسوا للهندي تعريضه ذات يوم بالأستاذ على عثمان وقيادات الإسلاميين حين كتب متغزلا في الترابي يقول (ويكفيك فخرا أنك القيادي الإسلامي الوحيد الذي لم تات للحركة الإسلامية عبر بوابة الاتحادات الطلابية) ..ورغم هذا فإن تلك القيادات الإسلامية التي يتحدث عنها الهندي هي التي أوجدته من العدم حين لم تكن له فرصة للوجود وهو فاشل أكاديميا قدروا رغبته في الصحافة فاحتووه أمثال حسين خوجلي الذي عاد ليتطاول على قامته عبر نبحة من نبحاته الاخيرة . استغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه ونواصل