|
Re: في شأن رفع البلامة عن أوجه حيوانات الوشق الجائلة (Re: حاتم علي)
|
و يتأوه صوت الفناء بداخلي إذ تنهشني الذاكرة بصوت جدتي ست النفر بت ميدوب - ذات مساء - و هي تنتهر حفيدتها التي - يادوب - قد بلغت مبلغ النساء و قد كسا وجهها حب الشباب و إحتقان محبب من الخجل و هي إذ تقنعت بطرحتها و همت بالخروج لبيت خالتها : " يا بتي ختي البلامة من وشك الليل ساتر" ، و تجيب الفتاة و هي متلعثمة : " حبوبتي دي ما بلامة دي طرحة " فتجيبها الحبوبة بنفس جوابها السابق : " برضو الليل سترة "
غير ان بلامة ليل هذه المدن الرتيبة المتشابهة لم تستر عني عورة شيبها و تجاعيدها و لا زلت أحفظ تناقضاتها و زيفها و خطل لغتها و تباين تراكيب سكانها
|
|
|
|
|
|
|
|
|