خلافات الدقائق الاخيرة تؤجل توقيع الاتفاقية بين جناحي حركة الترابي البشير في الدوحة

Quote: استقبل الأخ قائد الثورة ، وفد حركة العدل والمساواة في إقليم دارفور بالسودان الذي ضم رئيس الحركة « خليل إبراهيم « ونائبه وأعضاء مكتبها السياسي والناطق الرسمي بإسمها ، الذين جاؤوا خصيصا ليسلموا إلى الأخ القائد نسخة من الإتفاق الإطاري الذي وقعته الحركة والحكومة السودانية بالأحرف الأولى ، مساء أمس السبت الماضي في أنجامينا برعاية الرئيس « إدريس دبي» رئيس جمهورية تشاد.. وقال الأخ «خليل إبراهيم» في مستهل هذه المقابلة ( إن حركة العدل والمساواة قررت أن تضع الأخ القائد الراعي السامي والدائم للسلام والأمن في فضاء ( س . ص) وما وراءه في صورة ماتم الاتفاق عليه قبل أن توقع عليه بشكل نهائي ، وأن تحصل على مباركته لهذا الإتفاق الذي يأتي ثمرة لجهوده المتواصلة على مدى سنوات من أجل تحقيق السلام في دارفور). ووجهت حركة العدل والمساواة ، الدعوة للأخ القائد لتشريف التوقيع على الإتفاق بحضوره في الدوحة..وجددت الحركة في هذه المقابلة التي حضرها أمين عام تجمع ( س . ص) وسفير جمهورية تشاد لدى الجماهيرية العظمى ، إلتزامها بتنفيذ توجيهات الأخ القائد وترشيداته والتعهدات التي قطعتها أمامه في لقائه بوفدها في الثالث والعشرين من شهر هانيبال من العام الماضي. وقد هنأ الأخ القائد ، حركة العدل والمساواة بهذا الإتفاق ، مؤكدا أنه يدل على أن الحركة حكمت العقل والحكمة والإنتماء إلى وطن يضم الجميع .. مشيدا بوطنيتهم وشجاعتهم . وأعلن الأخ القائد مباركته لهذا الإتفاق الذي أوضح أنه يقطع الطريق على التدخلات الأجنبية التي كلما حدثت إزداد المشكل تعقيدا. وقد ناشدت حركة العدل والمساواة ، الأخ القائد أن يتبنى هذا الإتفاق ويتابع تنفيذه حتى يتحقق السلام وذلك إستمرارا لجهوده بشأن حل المشكل في إقليم دارفور . وأعلنت الحركة في هذه المقابلة أنها تضع نفسها رهن إشارة الأخ القائد في خوض معركة الوحدة والتنمية في إفريقيا. من جهته أكد رئيس حركة العدل والمساواة في إقليم دار فور بالسودان الدكتور « خليل ابراهيم «، أن الأخ قائد الثورة هو الذي بدأ جهود تحقيق السلام في دارفور منذ عام 2004 مسيحي ، وأن العملية السلمية بدارفور إنطلقت من الجماهيرية العظمى. وقال في تصريح صباح اليوم الإثنين لمندوب وكالة الجماهيرية للأنباء في سرت (أحيي الأخ القائد الأممي قائد افريقيا قائد الوطن العربي ثائر العالم الاسلامي المفكر الكبير مفجر ثورة الفاتح من سبتمبر ، القائد الفذ الناجح الذي قاد بلاده ووطنه وافريقيا لمدة أربعين عاماً . ونحن نشكره الشكر الجزيل ، فهو الذي بدأ العملية السلمية حول دارفور ، من هنا في ليبيا منذ ديسمبر سنة 2004 وقد انعقدت عدة مؤتمرات هنا في ليبيا بعون كريم وسخي من الأخ القائد . إن كل العملية السلمية في الحقيقة بدأت في الجماهيرية ، لذلك نحن نشكره ونشكر له دوره واهتمامه بأشقائه في دارفور والشعب السوداني بشكل عام .). وجدد التأكيد على أن الحركة ،حرصت قبل استكمال التوقيع النهائي على الإتفاق الاطاري مع الحكومة السودانية ، على مباركة الأخ القائد للإتفاق أولا ، وأن يرعاه مواصلة لدوره الأساسي في عملية السلام التي بدأها بالإقليم منذ عام 2004 مسيحي. وقال الدكتور « إبراهيم « ( والحمد لله نحن توصلنا إلى إتفاق اطاري للمبادىء الأساسية للسلام تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى في انجامينا برعاية الأخ الكريم « ادريس دبي ». ونحن في طريقنا إلى الدوحة للتوقيع الرسمي على هذه الاتفاقية بمحفل دولي كبير ، ولكننا لا بد أن نمر ونأتي للأخ القائد ونستأذنه ونحصل على مباركته لهذه الخطوة ، لأنه هو الأساسي جدا جدا ، ولا يتم السلام إلا بوجوده وبمباركته لأنه هو الذي بدأ العمل من أجل هذا السلام . وكذلك نأمل أن يستمر في دوره الأساسي في صنع وبناء السلام ، لأن السلام يحتاج إلى عون الأخ القائد حتى نستطيع أن نبدأ بمعالجة الأسباب التي أدت إلى الاغتراب وإلى نشوب الحروب في دارفور . ولذلك نحن نحتاج للأخ القائد في كل هذه المراحل والشعب الشقيق في انتظاره ، شعبه في دافور .. في كردوفان .. في كل أنحاء السودان في إنتظار الأخ القائد ، لذلك جئنا وإلتقينا بالأخ القائد بوفد كبير من القيادات التنفيذية لحركة العدل والمساواة الذين يحملون هذا الملف . والحمد لله بارك الأخ القائد على هذه الخطوة ووعدنا بوقوفه ودعمه لهذه الخطوة ودعمه للتنمية ومساعدته لشعبه ومن ثم نحن إن شاء الله ننطلق . وكذلك طلبنا من الأخ القائد ، أن تكون هناك مشاركة من الجماهيرية الليبية في هذا المحفل في قطر بوفد من الجماهيرية يكون موجودا معنا على أعلى مستوى ممكن مع إخوتهم من تشاد ومن قطر ومن دول أخرى ومن كل المجتمع الدولي ، لذلك نحن مهتمون بالوجود الليبي .). وشدد رئيس حركة العدل والمساواة ، على إلتزام الحركة برؤية الأخ القائد في لقائه وفد الحركة في الثالث والعشرين من شهر هانيبال الماضي 2009 مسيحي ، على وجوب أن تكون دارفور منطقة تواصل وقربى وإندماج وتجارة ومصاهرة وأخّوة بين السودان وتشاد وليبيا . وقال الدكتور « خليل إبراهيم» (المشاركة الليبية والمساهمة الليبية في صناعة السلام وفي استمرار السلام وفي ديمومة السلام وفي استقرار المنطقة كلها ، ضرورية ، لأن السلام في دارفور سيأتي بالسلام والاستقرار كسلام إقليمي وليس سلاماً محدوداً في ولاية أو في منطقة من المناطق . ونحن كقيادة في حركة العدل والمساواة ، نعلم قدر وأهمية الجماهيرية في هذه العملية السلمية وأهمية الأخ القائد الفذ في هذه العملية ، ونشكره الشكر الجزيل ، ونحس بالامتنان وبالعرفان بالجميل تجاه شعبنا واخواننا الاشقاء شعب الجماهيرية الليبية العظمى وقائدنا العظيم . وإن شاء الله نعيش معا كما اختارنا الله أن نعيش مع بعض وأن نولد مع بعض في أرض واحدة .. في منطقة واحدة ، ديننا واحد وعقيدتنا واحدة وتاريخنا واحد ومصيرنا مشترك ومستقبلنا مشترك . نحن شعب واحد ، لذلك جئنا إلى اخواننا وإلى قائدنا ).