فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 04:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2010, 12:44 PM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!!

    أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني فتحي شيلا في حوار شامل مع (الخرطوم) "1-2"
    "صحيفة (الخرطوم) العدد (7279) الأحد 31 يناير 2010م"
    حوار: محمد أمين
    الأحزاب السياسية خرجت من دائرة العمل الجماهيري
    المعارضة لا تقدر قوة المؤتمر الوطني كخصم قوي


    سيطرت أجواء الانتخابات بشكل كلي على الساحة السياسية خلال الأيام الماضية، وبدأت تتشكل خارجة انتخابية لم تكتمل ملامحها بعد، وعلى الرغم من الخلافات وتباين وجهات النظر بين المعارضة والحكومة حول الأجواء العامة التي تقوم فيها الانتخابات، إلا أن جميع الأحزاب انغمست في حركة نشطة ودؤوبة للمشاركة في عملية الترشيحات في المستويات الانتخابية المتعددة، وقد تابعت الأوساط السياسية والجماهير باهتمام بالغ التنافس على كرسي الرئاسة، والشخصيات المتنافسة عليه من جميع الأحزاب السياسية والمستقلين، وقد برزت على السطح بعض الظواهر، منها ترشح قيادات من الأحزاب السياسية كعناصرمستقلة، ووسط أجواء التنافس المحموم سرت همهمات وتكهنات بوجود اتفاقات وتحالفات بين بعض الأحزاب السياسية على مستويات مختلفة "الخرطوم" التقت بالأستاذ فتحي شيلا أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني وطرحت عليه العديد من الأسئلة المتعلقة بالعملية الانتخابية فإلي مضابط الحوار:
    ________________________________________________
    تحالف المؤتمر الوطني مع أحزاب حكومة الوحدة الوطنية قديم تجدد مع الانتخابات.
    كيف تقرأون الأوضاع والمعطيات التي تقوم فيها الانتخابات في ظل تباين وتباعد وجهات النظر بين الحكومة والمعارضة حولها؟

    - هذه الانتخابات جديدة في نوعها، حيث تم السجل الانتخابي فيها ليس كالسابق التي كانت تتم عبر القوائم، والأمر المفاجئ لكل المراقبين إن الشعب السوداني تدافع نحو السجل بصورة غير مسبوقة، وهو يعني أن تقييم الشعب لتجربة الحياة السياسية أفضى لأن يكون له رأي وتحديد من يحكمه.
    وقيام الانتخابات بهذه الصورة وفي ظل ظروف معقدة ستفضي إذن إلى واقع جديد يحدد مسار الحياة السياسية في البلاد وينهي عملية الانقلابات العسكرية. وهي أيضاً انتخابات تأتي بعد أربع سنوات من الفترة الانتقالية بعد كانت تجئ بعد عام واحد كما تم في أكتوبر وأبريل والأحزاب السياسية خرجت من دائرة العمل الجماهيري خلال العشرين سنة الماضية، وفي هذه الفترة حدثت مستجدات كثيرة فهناك جيل كامل من مواليد عام 1989م هم من يحددون مصير الانتخابات، وهو جيل نما في ظل غياب الأحزاب السياسية، وقد نشأ وعايش الانتشار الكبير في التعليم وفي التنمية وسوف يؤثر في مستقبل البلاد من خلال الانتخابات وهو جيل الحصول على المعلومات عبر بوابة التكنولوجيا والشبكة العنكبوتية وبطريقة سهلة ويتابع من خلالها الانتخابات في أوروبا وأمريكا لذلك من ينظر إلى هذه الانتخابات باعتبارها تقليدية بلا شك هو خاسر، والمعارضة لازالت تنظر إلى هذه الانتخابات كسابقاتها وهو خطأ فادح إضافة إلى أنها تتجاهل قوة المؤتمر الوطني كحزب مؤسسي متغلغل وسط الجماهير، والمعارضة تتحدث بلغة عام 1985م وهذا أحد عيوبها لأنها لا تدرك قيمة المؤتمر الوطني كخصم بنى مؤسسة سياسية كبيرة جداً تقوم على الشورى والمؤسسية والأحزاب السياسية الأخرى ما زالت تعيش على التقليدية في أعمال المؤسسية وتعاني من تصدعات وخلافات نتيجة لعدم قدرتها على قراءة الواقع والمواكبة معه.

    المؤتمر الوطني أبدى عدم رغبته في اكتساح الانتخابات هل هذا إقرار بحجمه الطبيعي أم أنه حقيقة لا يستطيع ذلك؟

    - المؤتمر الوطني أدرك كل المستجدات واستصحبها وكان حريصاً على السجل الانتخابي بينما كانت الأحزاب مشغولة هل الانتخابات ستقام أم لا، وبمشكلة دارفور وحجج أخرى شغلتها عن السجل الانتخابي بينما قام المؤتمر الوطني بإجراء دراسات وتدريب كوادره والاستعداد المبكر الأمر الذي مكنه من تسجيل عضويته بالكامل ومن المعروف أن عضوية الحزب المسجلة والتي شاركت في المؤتمرات القاعدية تفوق الستة ملايين وهذا حديث لا يحتاج إلى تكذيب أو تشكيك وهي ليست بالضرورة العضوية الحقيقية لأن هنالك من لم يتيسر لهم المشاركة في المؤتمرات وهذا العدد المسجل يمثل قاعدة صلبة وملتزمة بواجباتها هذا إن لم يكن أمام كل واحد من الستة ملايين شخص واحد ليصبح العدد 12 مليون من سجل انتخابي وصل إلى 15 مليون وهذا ما يجعل المؤتمر الوطني غير راغب في أن يكتسح الانتخابات والواقع يقول لا، وهو أن الحزب يمكن أن يكتسح الانتخابات بعملية حسابية وهي حقيقة لا تفوت على المعارضة لذلك تقول أن المؤتمر الوطني سيفوز بالتزوير.

    المؤتمر الوطني سحب مرشحيه أمام أحزاب حكومة الوحدة الوطنية في بعض الدوائر، هل هذا مقابل دعمكم في رئاسة الجمهورية أم رد للجميل؟

    - لدينا علاقات متميزة مع أحزاب حكومة الوحدة الوطنية وبيننا تحالف معلن ومعروف وهو قديم تجدد الآن ونحن مقبلون على الانتخابات لذلك قرر المؤتمر الوطني أن يظل هذا التحالف قائماً وبناء عليه قرر عدم خوض الانتخابات مع كل قيادات هذه الأحزاب، ولكن التزامنا وتحالفنا مع هذه الأحزاب هو ما دعانا لنتنازل عن دائرة لكل من زعماء أحزاب حكومة الوحدة الوطنية وليست كل الدوائر.

    لماذا لم يقدم المؤتمر الوطني مرشحاً في منصب رئيس حكومة الجنوب ودعم سلفاكير، هل يدخل هذا في إطار اتفاق ثنائي بين الشريكين في الانتخابات ما هو المقابل الذي ستدفعه الحركة الشعبية؟

    - ليس هناك اتفاق ثنائي على الإطلاق مع الحركة ولا نريد منها في المقابل أي شيء والمؤتمر الوطني ملتزم بقراره في عدم منافسة قيادات الأحزاب المشاركة في الحكومة وأبلغنا الفريق سلفاكير رئيس حكومة الجنوب ونائبه دكتور مشار بقرارنا وليس هنالك أي مقابل لأنه حق عام لكل الأحزاب المشاركة في الحكومة وبالنسبة للجنوب هذا الحق يتميز بخصوصية أن سلفاكير أحد الأطراف الموقعة على اتفاقية السلام ووجود قيادة الحركة في حكومة الجنوب يساعد على إجراء تقرير المصير في مناخ يمهد للوحدة ويوطد للثقة بين الشريكين نؤكد من خلالها التزامنا في أن تكون العلاقة بيننا والحركة الشعبية في كل المراحل جيدة. لذلك لم نتخذ هذا القرار سعياً وراء مقابل.

    ألا يؤثر ذلك القرار على القاعدة الجنوبية بالمؤتمر الوطني؟

    - الحزب في الجنوب ترشح في كافة المستويات بكل الولايات من مناصب الولاة إلى المجلس التشريعي للجنوب والمجالس التشريعية الولائية وقطاع الجنوب شريك أساسي في اتخاذ القرار لذلك واضح الفصل بين تأثير القرار على القواعد لأن هنالك مستويات أخرى نتنافس عليها مع الحركة وهذا القرار لم يلزم الأحزاب بمنافستنا في دوائرنا سواء إن كانت الأحزاب في الشمال أو الحركة في الجنوب وهي الآن تنافس المؤتمر الوطني في مواقع كثيرة جداً على مستوى مناصب الولاة والمجلس الوطني والمجالس التشريعية في كل البلاد.

    ما هو موقف لام أكول حليفكم من دعمكم للحركة الشعبية في منصب حكومة الجنوب وهو أحد المرشحين للمنصب؟

    - نحن نفصل بين علاقتنا مع هذه الأحزاب نفس السؤال يمكن أن يتكرر بأننا أفسحنا المجال لدوائر للاتحادي بقيادة الدقير ولم نفسح للاتحادي الديمقراطي (الأصل) نحن نتعامل مع كل حزب برؤيتنا وبالتالي قراراتنا لا تتأثر بمزاج ولدينا استراتيجية للتعامل مع كل حزب على حده وهذا لا يمنع أن يكون لدينا تنسيق مع لام أكول في مستويات أخرى وهو حزب وليس شخصاً ويمكن أن ننسق أو نتحالف وهذا القرار لا يؤثر على مستوى تعاوننا وعلاقاتنا مع لام أكول على المستويات الأخرى.

    ما صحة ما يتردد من مصادر قريبة الصلة بالمؤتمر الوطني حول تنسيق بينه وبين الاتحادي الديمقراطي (الأصل) وما يقال من دعم الميرغني لترشيح البشير للرئاسة؟

    - بيننا والحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" مواقف مشتركة فهو ليس طرفاً في تحالف جوبا ورافض لقرارات المحكمة الجنائية ومحاكمة أي سوداني بالخارج وهذه قواسم مشتركة تجعلنا نحترم مواقفه وما زال الحوار بين الحزبين متواصلاً، صحيح لم نصل معه حتى الآن إلى مستوى تحالف ولكن هناك رغبة من الطرفين في تطوير هذه العلاقة ولا استبعد أن ترتفع درجة العلاقة إلى مستوى أكبر فإذا لم نصل بنتائج الحوار مع الاتحادي في تحالف قبل الانتخابات يمكن أن نصل به بعد الانتخابات.

    هل يعتبر ترشيح الاتحادي لحاتم السر للرئاسة سداً للطريق أمام التنسيق، ما المقابل ما الذي يمكن أن يقدمه الوطني لسحب ترشيح حاتم ومن ثم الحصول على دعم الاتحادي لترشيح البشير؟

    - ترشيح حاتم السر لرئاسة الجمهورية حق طبيعي ومكفول وقد رحبنا بكل مرشحي القوى السياسية ونحترم قراراتهم وأشخاصهم ولن تتحقق الجدية للانتخابات ما لم تتنافس فيها كل الأحزاب السياسية والحزب الاتحادي أولى بذلك لأنه من أكبر الأحزاب في الساحة السياسية وبغض النظر عن من هو مرشحه يجد منا كل الاحترام وحاتم السر بالنسبة لي شخص جدير بالاحترام وأعرف قدراته فقد تزاملنا وبيننا ود وهو ليس أقل مكانة من كل المرشحين، أما سحب ترشيحه فهو أمر متروك للحزب الاتحادي ولمستويات العلاقة بين الحزبين من خلال الحوار المتواصل وحاتم السر حريص على تواصل هذه العلاقة.

    يقال أن هناك مبدأ يقضي بضمان عدد من المقاعد في المجلس الوطني، فضلاً عن توفير تمويل لحملة الاتحادي الانتخابية، ما صحة ذلك..؟

    - حتى الآن لا استطيع أن أجزم بوجود اتفاق مبدئي بين المؤتمر الوطني سواء إن كان على مستوى المجالس التشريعية أو على مستويات أخرى أما مسألة تمويل الأحزاب للانتخابات فهي مسؤولية الدولة وليس المؤتمر الوطني وهو حق وإذا كان للمؤتمر الوطني قدرات وإمكانيات نتيجة لاستقراره ووجوده في الحكم فمن حق هذه الأحزاب أن تمول، ولا تعتبر تهمة ولا عيباً فالقانون ينص على ذلك ولا أستطيع أن أقول أن هناك تمويلاً للاتحادي وإن حدث فهو ليس تهمة ونحن نفتكر أن هذا الحق يجب أن يدفع للاتحادي الديمقراطي خاصة وللأحزاب عامة.

    ما هي شروط الاتحادي للتنسيق مع المؤتمر الوطني؟

    - الحوار ليس بالضرورة أن يكون مشروطاً ولكن يمكن أن نقول ما هي المصالح التي يمكن أن تتحقق للحزبين من خلال العلاقة وما يجمع بين الوطني والاتحادي أكثر ما يفرق والحوار ليس حصرياً على الاتحادي ونحن نحاور كل الأحزاب السياسية بما فيه حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي فلماذا الحديث عن الاتحادي تصاحبه بعض علامات الاستفهام وهو حوار طبيعي هناك شروط وهناك مصالح للمؤتمر الوطني وهناك تقارب منذ فترة بعيدة ويمكن أن يفضي من خلال الحوار إلى مستوى سميه كما شئت ولكن هناك رغبة من المؤتمر الوطني للتقارب الموجود نسبة للأرضية المشتركة التي نشأ عليها الحزبان.

    بعض المراقبين يرون من خلال الخارطة الانتخابية التي بدأت تتشكل أن هناك دوماً من التنسيق بين الوطني والاتحادي ويظهر بوضوح من خلال ترشيحات مناصب الولاة؟

    - أنا أكثر تخصصاً في هذا المجال باعتباري اتحادياً سابقاً ومؤتمر وطني حالياً، وحتى عندما كنت في الاتحادي كان لدينا رأي أن أقرب الأحزاب للاتحادي هو المؤتمر الوطني ولكن هناك مستحقات متى ما اتفقنا عليها تزول الفوارق.وأنا أراه بما لا يراه الآخرون بحكم معرفتي بالاتحادي والمؤتمر الوطني فالمبادئ وطبيعة العضوية والأشواق المتبادلة كلها أشياء مشتركة وللسيد محمد عثمان الميرغني مواقف وطنية واضحة تجاه القضايا الوطنية ومؤازرة البشير ضد المحكمة الجنائية واللقاءات المتكررة مع قيادات المؤتمر الوطني كلها حوار يفضي إلى تقريب وجهات النظر والمسافات لذلك مستقبل العلاقة السياسية بين الحزبين في تقديري كبير وأنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك.

    يتبع بالجزء الثاني والأخير

    ___________________________________
    (صحيفة (الخرطوم) العدد (7279) الأحد 31 يناير 2010م
                  

العنوان الكاتب Date
فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! نصر الدين عثمان02-02-10, 12:44 PM
  Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! نصر الدين عثمان02-02-10, 12:47 PM
    Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! نصر الدين عثمان02-02-10, 01:19 PM
      Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! نصر الدين عثمان02-02-10, 02:44 PM
        Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! يوسف محمد يوسف02-02-10, 03:28 PM
          Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! أحمد الشايقي02-02-10, 05:19 PM
            Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! نصر الدين عثمان02-03-10, 11:30 AM
              Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! نصر الدين عثمان02-03-10, 11:34 AM
                Re: فتحي شيلا في حوار مثير بجريدة الخرطوم: (أنا من العارفين ببواطن الأمور هنا وهناك)!!! نصر الدين عثمان02-03-10, 01:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de