|
تحت شعار الفساد والتزوير..أنتخبوا كامل إدريس مرشحاً لرئاسة الجمهورية..!!
|
تحت شعار الفساد والتزوير..أنتخبوا كامل إدريس مرشحاً لرئاسة الجمهورية..!!
إيهاب إسماعيل [email protected]
والسيناريو المعد له سلفا يمضي كما هو مرسوم له ويحدث ماتوقعناه..
وكامل إدريس الذي أجبر علي الاستقالة من منصبه من المنظمة الدولية للملكية الفكرية (الوايبو) لم تمنعه فضحية التزوير وإتهامات الفساد وأشانة سمعة السودان من الانزواء وحفظ ماء الوجه ..
و منظمات المجتمع الدولي والامم المتحدة تظل تستعين بمسئوليها السابقين بعد الاستقالة والمعاش كخبراء ومستشارين لكنها ترفض الاستعانة بكامل إدريس بعد خروجه بسبب المذكرة الداخلية الشهيرة المقدمة من موظفي المنظمة الذين طالبوا فيها بأن يتمتع المدير العام بأخلاق مهنية عالية وخالي من الشبهات لهذة الاسباب لم يطلب من المدير السابق أي تعاون ولم يتم الاعتراف به كمستشار أو خبير مثلما يحدث مع المدراء السابقين...
والرجل يشعر بالاحباط والصدمة عندما يعود الي السودان معزولاً من منصبه الذي سعي للبقاء فيه بشتي الوسائل الملتوية ويجد بأن رائحة الفضيحة تملاْ شتي بقاع السودان.. بعد أن كان يمني النفس بأن يجد له مكانه شاغراً في القصر الجمهوري أو في مجلس الوزراء أو يتم إستيعابه في مصاف الخبرات الدولية و تفشل اولي المخططات عندما يجد لاعبين دوليين أخرين في المسرح السياسي السوداني لايقلون خبرة من رصفائهم في جنيف يعرفون جيداً من هو كامل وماهي أطماعه في السلطة..
وعادل إمام في مسرحيته الشهيرة مرجان أحمد مرجان يجمع كل النقائض في شخصية واحدة تريد أن تصبح في ذات الوقت السياسي المحنك و الرئيس القادم والشاعر المرهف والرياضي المطبوع ورجل الاعمال الناجح..
وكامل إدريس يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية والعالم الخارجي يسخر من الفساد في افريقيا والاوضاع في السودان التي تجعل متهم في قضية دولية يترشح للرئاسة ويكمل أجراءات تسجيله بنصاب قانوني يبلغ 18 ألف صوت يستحيل أن يحصل علي كهذا قبول شعبي الا بوسائل أخري ... ويقدم برنامج أنتخابي أشك في أن يكون هو كاتبه وهو يعد جماهير شعبه بتنفيذه كما يقول خلال مائة يوم..
والرجل يدرك تماماً بأن حظه في الحصول علي القليل من الاصوات ناهيك عن الفوز كالحرث في البحر لكنه يعشق الاضواء والاعلام و بريق الكاميرات ويريد أن يقول للناس بأنه موجود إضافة الي أنه بارع يعرف كيف ينتهز المواقف ويستثمر فوضي الانتخابات و يصبح حديث الناس والمانشيتات...
و الحملة الانتخابية للسيد مرشح الرئاسة تقودها اقلام تضع علي رقابها ميداليات ذهبية وفواتير رحلات سابقة بجنيف و50 ألف دولار أسهم في أحدي صحف الخرطوم الحديثة واجب سدادها الان...
و جولة سباق الرئاسة تبدأ في العد التنازلي و توقعات المحللين تشير بأن أحتمالات فوز مرشح الرئاسة مفتوحة علي كل الاحتمالات..كيف الا وهو المدير السابق للملكية الفكرية وأحد العقول السودانية الدولية البارزة التي شوهت صورة السودان ويسعي لتحسينها في يرنامجه الانتخابي عندما يصبح رئيساً للجمهورية....
أنتخبوا مرشح الرئاسة لازالة الغبن عن أهل السودان وتحسين صورة البلاد و هو يعدكم يزرع الارض وعداً وأوهاماً وغبناً وأن يكون عضداً
للمستضعين..
مبروك مقدماً سيدي الرئيس....
|
|
|
|
|
|
|
|
|