|
Re: تفاصيل جديدة للاختراق الامني بقاعة الصداقة (Re: هشام المجمر)
|
Quote: ولم يعلق المسؤولون في الحكومة على الواقعة رسميا، حتى المساء، ووعد مسؤولون بإصدار بيان رسمي حول الواقعة غير انه لم يصدر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس. لكن نسب إلى رئاسة الجمهورية نفيها للواقعة. وقالت الرئاسة إن «رجال الأمن استوقفوا الرجل الذي كان يحمل ظرفا أراد توصيله للبشير». وقال عماد سيد احمد المتحدث باسم الرئاسة لرويترز إن الرجل كان يريد مجرد إعطاء مذكرة للرئيس لكن الأمن اعترضه. |
رويترز
Quote: وذكر مركز «إس إم سي» الإخباري المقرب من الدوائر الأمنية اعترف ضمنا بالحادثة وقال إن مواطنا اسمه عادل محمد فتح الرحمن محجوب حاول اختراق الترتيبات الأمنية أثناء انعقاد الدورة الأولى لعام 2010 للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس أثناء حضور رئيس الجمهورية. وقال إن «المواطن يتلقى العلاج النفسي حالياً وانه سيتم تسليمه إلى ذويه بعد اكتمال علاجه». وذكر أن «المواطن محجوب يعاني من مرض الشرود الذهني المزمن، الذي يسبب الاضطرابات النفسية ويتلقى العلاج لدى الدكتور عبد السميع محمد حسن وانه عاود العيادة آخر مرة في 18 يناير (كانون الثاني) الجاري. وبحسب وصف الطبيب المعالج فإن المريض تأخر خلال الفترة الأخيرة عن تلقي العلاج الذي وصف له مما أدى لعدم استقرار حالته النفسية».
وذكر المركز أن المواطن محجوب «يعاني من عقدة الظلم الاجتماعي من البشر وإن كان ليس لديه أي انتماء سياسي أو اجتماعي ويشغل عدد من أقربائه مناصب حكومية». وقال المركز الإخباري السوداني إن المواطن المذكور قام بكتابة مظلمة بخط يده وحاول تسليمها لرئيس الجمهورية أثناء انعقاد الدورة الأولى لعام 2010 للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة، إلا أن حرس الرئيس اعترضه باعتبار أنه اختار المكان والزمان غير المناسبين مما أخرجه عن طوره فبدأ في قذف حذائه على الحضور لكنه لم يكن يحمل سلاحاً وكان بعيداً نسبياً عن المنصة. وكشف أن المواطن عادل محمد فتح الرحمن محجوب من مواليد الأبيض عام 1965 ووطنه الأصلي مروي وتلقى جميع مراحله الدراسية حتى الثانوي بالأبيض وهو عازب ويعمل بالتجارة. |
نقلا عن سودانايل
انظر نفى مكتب الرئاسة لحادثة القذف ومن ثم ـاكيد إسم إم سى لها ولكنها هنا تشير إلى أن الحذاء قذف على الجمهور و ليس الرئيس !!!!!
لماذا هذا الارتباك و التناقض فى حادثة حضرها عشرات من الاشخاص منهم صحفيون لابد أن ينقلو ما رأته عينهم لوسائل الاعلام؟
لماذا يكذب مكتب الرئاسة؟ وإذا كذب مكتب الرئاسة كيف لنا أن نصدق الحكومة فيما تقول؟
نتفهم كذب وكالة انباء جهاز الامن فنحن لا نعول ابدا على مصداقيتها فهى إنشأت بغرض تجميل وجه الحكومة وجهاز أمنها و لي س بغرض نشر الحقيقة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|