ماذا سيقول الامام الصادق المهدي في برنامج بلا حدود الذي تقدمه قناة الجزيرة الأربعاء PM 2

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 09:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2010, 10:55 PM

Hassan Elhassan

تاريخ التسجيل: 12-14-2004
مجموع المشاركات: 487

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا سيقول الامام الصادق المهدي في برنامج بلا حدود الذي تقدمه قناة الجزيرة الأربعاء PM 2 (Re: Hassan Elhassan)

    sudansudansudansudansudansudansudan16.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    المهدي في القاهرة أحاديث حول الانفصال والانتخابات


    الجمعية الأفريقية- القاهرة

    مقدمة:
    منذ فترة ارتفعت نبرة الحديث عن حتمية انفصال الجنوب باعتبار أن هدف جعل الوحدة جاذبة بعد مضي خمسة سنوات منذ اتفاقية السلام قد أخفق. وتكاثرت التساؤلات المشروعة في هذا الصدد لذلك عقدنا هذا المؤتمر. كما كثرت التساؤلات حول الانتخابات المزمعة في السودان في عام 2010م وإجابة على هذه التساؤلات أقول:
    1. اتفاقية السلام لعام 2005م وجدت ترحيبا وطنيا ودوليا واسعا لا سيما لأنها أوقفت الحرب ووضعت أجندة للتحول الديمقرطي.
    2. ومع هذا الترحيب نشرنا كتابا بعنوان: (اتفاقية السلام في الميزان) أوضحنا فيه ترحيبنا بإيجابياتها وعددنا سلبيات سوف تحول دون تحقيق مقاصدها قلنا:
    • إن في الاتفاقية نقاط حمالة أوجه اقترحها الوسطاء لتجاوز اختلافات طرفي التفاوض.
    وإن هذه النقاط ينبغي حسمها لكيلا تعيق السلام مستقبلا – مثلا- وضع العاصمة هل هي قومية أم جزء من الشمال؟ وعقيدة القوات المسلحة الموحدة؟ ومسألة ملكية الأراضي؟ وهلم جرا.
    • وقلنا إن هنالك قضايا ساهمت في النزاع وينبغي أن نخصها ببروتوكولات خاصة – مثلا- العلاقة بين الأديان – العلاقة بين الثقافات- المساءلة عن تجاوزات الماضي.. الخ
    • وقلنا أن هناك تناقضات يجب إزالتها - مثلا- الاتفاقية سميت بالسلام الشامل بينما هناك جبهات قتال مستمرة في الغرب والشرق يجب أخذها في الحسبان.
    • وقلنا رابعا مع تأكيد ما نال الجنوب من حقوق ينبغي توسيع المشاركة لتضم الاتفاقية كافة القوى السياسية لتطويرها من ثنائية لقومية لإيجاد ضامن قومي سوداني للاتفاقية وعدم الاعتماد على الضامن الدولي وحده.
    ولكن هذه الملاحظات أغفلت فاستمرت العيوب وعرقلت سير الاتفاقية. وكان من أهم عيوب الاتفاقية:
    • أنها رهنت مستقبل البلاد كله على إرادة حزبين بينهما تناقض فكري وسياسي كبير وعزلت القوى السياسية الأخرى.
    • أنها نصت على اعطاء الأولوية في تقرير المصير للوحدة ولكن اقامت ترتيبات تشجع الانفصال - مثلا- أن ينال الجنوب 50% من بترول الجنوب بدل أن يكون نصيبه من الثروة القومية والتقسيم الديني للبلاد.
    3. وجاء التطبيق بعوامل عززت الفشل أهمها:
    ‌أ. اتفق أن يكون للبلاد ثلاثة جيوش القوات المسلحة السودانية، والجيش الشعبي، والوحدة المشتركة المكونة مناصفة، هذه الوحدة المشتركة فشلت في أن تكون كذلك بل وقع القتال بين عناصرها كثيرا لا سيما في عام 2006 و2009م في ملكال وفي عام 2008م في أبيي.
    ‌ب. وتنازع الطرفان في حسابات البترول وتبادلا الاتهامات التي غذتها أطراف دولية قدمت رؤى تطعن في الحسابات الرسمية.
    ‌ج. اتفق على تكوين عدد من المفوضيات تأخر تكوينها بسبب اختلاف الطرفين مما أخر احصاء السكان وأخر تكوين مفوضية الانتخابات لأكثر من عامين وتأخر تكوين مفوضيات هامة حتى الآن - مثلا- مفوضية الخدمة المدنية – مفوضية القضاء- مفوضية حقوق الإنسان وهي مفوضيات هامة للتحول الديمقراطي.
    ‌د. وتواتر اتهام المؤتمر الوطني للحركة الشعبية أنها ضالعة في دعم بعض حركات دارفور المسلحة وهي حركات موجودة علنا في جوبا. واتهام المؤتمر الوطني أنه يدعم جيش الرب الأوغنيدي ويدعم مليشيات جنوبية قبلية معادية لحكومة جنوب السودان - مثلا- ما قاله كبير أساقفة الكنيسة الاسقفية في مايو 2009م "دانيال" و ما قاله جنرال أجاك في أغسطس 2009م.
    وفي لقاء ضم المطرانين دانيال وفاولينو في جوبا في سبتمبر 2009م لي قالا الاقتتال القبلي في الجنوب هو اليوم المشكلة الأولى للبلاد.
    4. الحقيقة أنه منذ النصف الثاني من عام 2007م تحولت العلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلى حرب باردة لا تبقي ولا تذر.
    من جانبنا حاولنا إحتواء هذه المساجلات لصالح اتفاق وطني شامل حاولنا ذلك مرتين:
    • المرة الأولى: عبر اتفاق التراضي الذي أبرمناه مع المؤتمر الوطني ولكن أجهضه أمران صقور المؤتمر الوطني بدليل أنهم حتى بعد مبادرة أهل السودان مضوا في محادثات الدوحة برؤيتهم الحزبية ووفدهم الحزبي. كما اجهضه عدم تجاوب القوى السياسية الأخرى معه معلنين شكهم في صدقية المؤتمر الوطني.
    • المرة الثانية: عبر العمل على جعل دعوة الحركة الشعبية لمؤتمر جوبا منبرا جامعا ومع اعتدال توصيات هذا المؤتمر فإن حزب المؤتمر الوطني قاطعه. ولكن المؤتمر على أية حال نجح في جمع أوسع قاعدة سياسية سودانية.
    5. الشريكان جربا الدخول في كثير من المفاوضات ولكن استعصى عليها الاتفاق واتسعت فجوة الثقة بينهما. وفي أغسطس 2009م حاول المبعوث الأمريكي التوفيق بينهما وبعد ولادة عسيرة أصدروا اتفاقية ثلاثية تضم الحزبين وأمريكا.
    خلاصة هذه الاتفاقية:
    - الالتزام بتنفيذ تحكيم أبيي الدولي.
    - الالتزام برسم الحدود بين الشمال والجنوب فإن أخفقا يكون التحكيم لأمريكا.
    - معالجة مشاكل القوات المسلحة الأخرى (Q A G S) ومشاكل التسريح ونزع السلاح وإعادة التأهيل للقوات التي شاركت في القتال (DDR) وفي هذا المجال اسندت لأمريكا مهام يصعب عليها القيام بها.
    والمشكلة هنا هي أنه لم يجر تحليل لاخفاق الترتيبات الأمنية لوضع علاج لها واعتمد على النوايا والضمان الأمريكي.
    وفي أمر دارفور كرر الطرفان التزاماً بالحل ضمن مرجعية اتفاقية سلام دارفور التي ولدت ميتة. والنتيجة إن الاتفاقية الثلاثية فاشلة. وعاد المبعوث الأمريكي للسودان مرة أخرى لاحيائها في الشهر الجاري وعاد بخفي حنين.
    6. هنالك كثير من النقاط القابلة للالتهاب أهمها:
    • أبيي لرفض قبائل المسيرية للتحكيم.
    • المشاحنات داخل القوات المدمجة المسلحة.
    • اختلاف حول مصير المناطق الشمالية المختلف عليها، جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق.
    • الدعم المتبادل لانشطة مسلحة معادية في الجنوب وفي دارفور.
    ومع أن الموقف المبدئي إن الجميع ضد استئناف الحرب فإن هذه النقاط قابلة للاشتعال.
    • وأهم هذه النقاط الآن: الانتخابات
    أن للانتخابات لتكون حرة ونزيهة استحقاقات أهمها:
    - كفالة الحريات العامة.
    - حل أزمة دارفور.
    - حيدة أجهزة الدولة.
    - العدل في إعطاء الأحزاب فرصاً في الإعلام القومي.
    - الرقابة الداخلية والدولية.
    لقد بدأ التسجيل في شهر نوفمبر وقد طالبنا بتمديد المدة للأسباب الآتية:
    شهر نوفمبر فيه يشتغل كثيرون بالحصاد الزراعي وفيه الحج وفيه عيد الأضحي وتوجد عوائق لوجستية كثيرة لاسيما في دارفور والجنوب. ومع أن أداء مفوضية الانتخابات حتى الآن مقبول إلا أن الإعلام القومي لم يلعب دوره كالمطلوب في التسجيل وشكي كثيرون من مخالفات وقد استكتبت أجهزتنا الحزبية تقريراً عن سير التسجيل بعد أن قمنا بما نستطيع من أهتمام بالعملية ولدى عودتي ثم تقيَّم سير التسجيل وكافة العملية الانتخابية ثم نجتمع مع حلفائنا ومع مفوضية الانتخابات ثم نقرر بشأن حيدة ونزاهة العملية. والقرار الأرجح هو خوض الانتخابات على كل المستويات إلا إذا تخلفت بعض الاستحقاقات الهامة
    7. نقاط الالتهاب هذه تؤدي بالفعل وردة الفعل لاستئناف الحرب وإن وقعت فسوف تكون مختلفة عن سابقاتها.
    - سيدخلها الجنوب كدولة.
    - ستدخل مع الطرفين قوات داخلية وخارجية متحالفة.
    - سوف تشمل مدن الشمال كما الجنوب.
    - ستكون لها أبعاد قارية ودولية.
    لذلك يجب العمل الجاد للحيلولة دون وقوعها
    8. كثيرون يخشون الانفصال وهو فعلا كريه وضار وينبغي توضيح أنه مثقل بالمشاكل وإن الواجب على قيادة الشمال والجنوب مهما ضاق الوقت تجنبه.
    - الواجب على القيادات الجنوبية التخلي عن الشكوي من دونية المواطنة والتركيز على الضمانات المطلوبة للعدالة والمساواة مستقبلا.
    - الواجب على القيادات الشمالية بيان ما ينبغي الالتزام به دينياً، وثقافياً، وسياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، بل دولياً لجعل السودان وطناً مشتركاً لكافة سكانه وعادلاً بينهم.
    9. هذا النهج الحميد لا يمكن حدوثه في مناخ التوتر الحالي التوتر الذي يتركز حول 7 قضايا هي: قانون الأمن الوطني ـ قانون الاستفتاء ـ استحقاقات الانتخابات ـ حل قضية دارفور ـ الموقف من المحكمة الجنائية الدولية ـ التعامل مع القرارات الدولية والوجود الدولي الكبير في السودان ـ آلية لدراسة التعايش في ظل انفصال الجنوب.
    10. لكيلا نقع في الانفصال صما وعمياناً ينبغي التوافق على القضايا الآتية:
    ‌أ- مآل البترول.
    ‌ب- رسم الحدود.
    ‌ج- المواطنة المتبادلة.
    ‌د- رأس المال القومي.
    ‌ه- الدين الخارجي.
    ‌و- مياه النيل.
    ‌ز- العلاقة الأمنية والرقابة الدولية على الحدود.
    ‌ح- استحقاقات العلاقة الخاصة.
    11. إن محاولات الخروج من هذه الأزمات حالياً عبر اللقاءات الثنائية في الخرطوم وفي الدوحة عقيمة.
    والصحيح هو عقد قمة سياسية تضم: الأمة ـ الاتحادي ـ الوطني (الرئيس البشير) ـ الشعبية (النائب الأول) ـ الشعبي ـ الشيوعي ـ منى ـ ممثل جبهة الشرق ـ ونائب رئيس الجمهورية ـ على أن يختاروا اثنين رجلا وامرأة يمثلان المجتمع المدني.
    هدف القمة السياسية: دراسة الأجندة المذكورة في البند الثامن لتحقيق التراضي الوطني الشامل اجتماعاً تباركه دول الجوار والأسرة الدولية.
    هذا أو الطوفان
                  

العنوان الكاتب Date
ماذا سيقول الامام الصادق المهدي في برنامج بلا حدود الذي تقدمه قناة الجزيرة الأربعاء PM 2 Hassan Elhassan01-23-10, 10:41 PM
  Re: ماذا سيقول الامام الصادق المهدي في برنامج بلا حدود الذي تقدمه قناة الجزيرة الأربعاء PM 2 Hassan Elhassan01-23-10, 10:44 PM
    Re: ماذا سيقول الامام الصادق المهدي في برنامج بلا حدود الذي تقدمه قناة الجزيرة الأربعاء PM 2 Hassan Elhassan01-23-10, 10:55 PM
      Re: ماذا سيقول الامام الصادق المهدي في برنامج بلا حدود الذي تقدمه قناة الجزيرة الأربعاء PM 2 Hassan Elhassan01-25-10, 08:46 PM
        Re: ماذا سيقول الامام الصادق المهدي في برنامج بلا حدود الذي تقدمه قناة الجزيرة الأربعاء PM 2 ابوهريرة زين العابدين01-25-10, 10:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de