تورط وزراء بفضيحة النفايات الالكترونية

Quote: سأورد لكم واقعة تبين رخص الانسان عند التجار والشركات وحكومة الانقاذ وولاية الخرطوم ،خسوسا رخص ارواح ناس امبدة الحارة الرابعة حيث تناولت الصحف في الأيام الماضية جريمة كبيرة تضاف للجرائم ضد الانسانية والتي ظل يرتكبها نظام الإنقاذ ولكن هذه المرة المسرح مختلف حيث كانت امبدة الحارة الرابعة والتي يقطنها مواطنين مساكين نزحوا الى العاصمة لكسب لقمة العيش وتربية ابنائهم وتعليمهم فالى مضابط محضر الجريمة: اقتباس: وافقت سلطات ولاية الخرطوم على السماح لناقلات شركة النيل الأبيض للبترول بدفن نفايات الفتات الصخري الناتج عن عمليات حفر آبار النفط بمنطقة السدود بولاية جونقلي في قلب العاصمة، بل سمحت لها السلطات بعبور كل هذه المساحات والولايات وهي محمّلة على تسعة بطاحات ورميها دون دفنها كما حددت مواصفات إدارة البيئة التابعة لوزارة الصحة .. وللذين لا يعرفون شركة النيل الأبيض فهي شركة صغيرة ومدرجة على سوق الأسهم البديلة في لندن، كانت قد أعلنت في بواكير العام 2005عن توقيع عقد مبدئي للتنقيب عن النفط جنوب السودان مع حكومة الجنوب، حيث ستحصل الشركة على حقوق نسبتها 60٪ وفي منطقة مساحتها ( 110 كم مربع ) وتم التوقيع دون التنسيق مع الحكومة الاتحادية في الخرطوم .. ولمعرفة المزيد عن هذه الحلقة تابعونا ... { من جونقلي للخرطوم خلال شهر أبريل الماضي وصلت تسع ناقلات ثقيلة محمّلة بالنفايات الضارة وهي تتبع لشركة النيل الأبيض وبدأت في عمليات دفنها وفي وضح النهار، وعندما التفَّ حولها شهود العيان الذين هددوا باعتراض هذه العملية وإبلاغ السلطات كان ردهم جاهزًا في الخطاب الصادر عن مجتبى الزاكي الصديق المدير التنفيذي لمكتب والي الخرطوم بالنمرة : 60 / أ / 1 بتاريخ 2 / 4 / 2009 وقد نصّ الخطاب الموجّه للسيد مدير مكتب وزير الصحة بولاية الخرطوم على الآتي : الموضوع : طلب شركة النيل الأبيض للبترول بدفن كمية من الفتات الصخري الناتج عن حفر بعض آبار البترول بمنطقة السدود بولاية جونقلي بولاية الخرطوم، وأفاد الخطاب أنه بعد اطلاع السيد الوالي على خطابكم بالنمرة وخ/وص / أ / 1 بتاريخ 10 / 3 / 2009 ومرفقاته بشأن الموضوع أعلاه .. وجه السيد الوالي بالآتي : لا مانع لأن هذه المواد غير خطرة للتكرم بعرضه على السيد الوزير وجزاكم الله خيرًا . بمكبّ النفايات الخطرة { خطاب آخر ممهور بتوقيع حسن بشير محمد عباس مدير إدارة صحة البيئة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم بتاريخ 14 / 4 / 2009 تحت النمرة وخ/وص / ص ب/أ / 1 موجه للسيد مدير هيئة تنسيق نظافة الخرطوم ونصه الآتي : الموضوع : تخصيص موقع لنفايات شركة النيل الأبيض للبترول استناداً إلى مكاتبات وزارة الصحة لسيادتكم وبعد توجيه السيد الوالي بخصوص دفن نفايات الشركة فقد تم الاتفاق على دفن 260 مترًا مكعبًا من الفتات الصخري التابع للشركة بمكبّ النفايات الخطرة بمنطقة أم حسكنيت بمحلية أمبدة حسب الاشتراطات الفنية المرفقة . عليه أرجو شاكراً تكملة الإجراءات الإدارية الخاصة بالمكب . صورة للسيد ممثل وزارة البيئة والآثار صورة لممثل محلية أمبدة { إجراءات الدفن الاشتراطات الفنية المرفقة في الخطاب بذات النمرة والتاريخ كانت نصاً كالآتي : ❊ تجهيز خندق بمقاس ( 10 * 5 * 6 ) متر . ❊ عمل صبّة خرصانية للقاع بسُمك 25سم . ❊ بناء الجدران من بلكّات الأسمنت بالمونة الحرة بارتفاع 5 أمتار . ❊ وضع طبقة مبطنة غير منفذة للسوائل داخل الخندق . ❊ سحب الفتات الصخري داخل الخندق المبطن . عمل غطاء خرصاني مسلح بسُمك 25 سم . ❊ عمل ردمية ترابية بسمك متر فوق الغطاء الخرصاني . للتسوية مع سطح الأرض . ❊ وضع ردمية ترابية بارتفاع مترين من سطح الأرض لصد العوامل الطبيعية . ❊ عمل سلك شائك بارتفاع مترين حول الخندق . وضع لافتة توضح محتويات الخندق . { ( الجريدة) كانت هناك على الفور تحركنا لموقع المكبّ على بعد حوالي 29 كلم شمال أمدرمان وأول مابدأنا به البحث هو : أين تقع منطقة أم حسكنيت؟ فأخبرنا أهالي منطقة بالقرب من الجبل المشهور بجبل فشفاش أن منطقة أم حسكنيت تبعد حوالي تسعة كيلو مترات شرق الطريق المسفلت ومنطقتنا هذه بالغرب .. سألنا عن شاحنات النفايات فأبلغونا أنهم رأوها قبل يومين بمنطقة أم خيران على بُعد حوالي اثنين كيلو متر من مناطق سكنهم فتوجهنا إليها وعلمنا أن أغنامهم ترعى هناك. غايتو اوكامبو ده إلا نشوف ليهو عمارة في الخرطوم دي يسكن معانا وكل يوم يفتح محضر وتحقيق في جريمة جديدة من جرائم النظام ضد مواطنيه. لكم ان تتصوروا تم نقل النفايات من ولاية جونقلي ليتم دفنها في منطقة ام حسكنيت بالقرب من امبده يعني لم يجدوا مكان غير هذا المكان مما يدل على شبهة فساد كبيرة وربما تم دفع ملايين الدولارات غير مهتمين بصحة المواطن تطير امبدة والدايرة يمسك في كراعها ويطير معاها المواطن المسكين بالسرطانات والامراض أهم حاجة الجيوب والكروش تتعبأ بالمال. لك الله يا وطني آخر تعديل أحمد المصطفى يوم 05-11-2009 في 04:38 PM. رد مع اقتباس أحمد المصطفى مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى أحمد المصطفى البحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة أحمد المصطفى قديم 05-11-2009, 04:27 PM رقم المشاركة : 2 معلومات العضو Senior Member الصورة الرمزية أحمد المصطفى إحصائية العضو اخر مواضيعي 0 الأخوة الأحباب رمضان كريم وكل عام وانتم بخير 0 اخيرا تشرفت بالعضوية وشكرا يا ام حازم 0 إدارتنا الموقرة: لقد اصابنا الجرب من الموقفين شوفوا لينا حل؟؟؟؟ 0 فضيحة ما يسمى مستشفى نيالا.. الموت اقرب اليك عند دخوله 0 من لا يجب ان نحاوره...........بوست هدية لأحمد الفاضل أحمد المصطفى غير متواجد حالياً افتراضي رد: امبدة تطير .. ولاية الخرطوم تسمح تدفن نفايات سامة فيها يقول مكتب والي الخرطوم بان هذه النفايات غير سامة. ‬إن كانت هذه النفايات ‬غير ضارة فلماذا ‬يتم ترحيلها كل هذه المسافات لتُدفن بأمبدة؟ من جونقلي إلى أمبده؟ كل هذه المساحات الشاسعة والفارغة لم تعجبهم ولكن اعجبتهم هذه المنطقة لقربها من سكان الهامش وتكون وسيلة سهلة للقضاء عليهم. آخر تعديل أحمد المصطفى يوم 05-11-2009 في 04:29 PM. رد مع اقتباس أحمد المصطفى مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى أحمد المصطفى البحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة أحمد المصطفى قديم 05-13-2009, 12:12 PM رقم المشاركة : 3 معلومات العضو Member الصورة الرمزية عبدالرحيم هارون إحصائية العضو اخر مواضيعي 0 العجب في بلادي...نموتون جوعــــــــــــــا ونستورد سموما 0 شكر وعرفان 0 اعتصام الصحفيين وتحذير من المساس بهم 0 بيان هام حول استمرار اعتقال شرفاء الجبهة الشعبية المتحدة Upf 0 وزير شؤون الرئاسة يحذّر رجال الدولة من تجار الفتاوي عبدالرحيم هارون غير متواجد حالياً افتراضي رد: امبدة تطير .. ولاية الخرطوم تسمح تدفن نفايات سامة فيها العجب في بلادي هذه العملية تذكرني العملية التي قدناها بزمن طويل عندما عقدت شركة يونانية مع أحد الوزارات الحكومية صفقة لنقل المخلفات البشرية او ما يسمي بالنفايات السامة من اليونان الي السودان في العام 2005 ليتم دفنها في المناطق الصحراوية في الشمالية وكردفان و....الخ لتخصيب الأراضي، وقتها كنت أعمل بالجمعية السودانية لحماية البيئة وتم إدارة القضية من خلال العديد من مدافعي حقوق الإنسان والبيئة وكذلك الصحفيين النشطاء لمعرفة الجهة المسئولة عن هذه العملية والتأكيد من الأمر، يذكر ان المعلومة كانت قد تسربت من قبل إحدي المنظمات الوطنية اليونانية التي لها صلة بقضايا البيئة ، والمعروف ان السودان واليونان من ضمن الدول التي وقعت علي إتفاقية بازل لمنع نقل النفايات والمخلفات من دولة لأخري او من قارة لأخري ، فذهبت منا مجموعة مكونة من ناشطين بيئيين وصحفيين للذهاب الي وزارة الري والموارد المائية ومجموعة أخري الي وزارة الزراعة ومجموعة ثالثة الي المدير القومي للغابات ، فكان كل شخص يحاول الدفاع عن نفسة وينكرون صلنهم جميعا بالموضوع . فهل تعلمون ماذا حدث وجدنا ان الحكومة تهددت كل هذه المجموعات بالفصل من العمل إذا ما تم كشف عن أي معلومة لشخص او لجهة ما ، فوجدنا مدير الغابات الذي كان حينها الأستاذ ميرغني عثمان (لا أعلم هل لا زال الآن هو ام لا) وكشف لمنا بعض المعلومات بحكم العلاقة التي بينه وبين أحد الصحفيين ونبهنا بعدم نشر إسمهوفعلنا ذلك الا انه أخيرا تم فصله من وظيفته لأتهامه بكشف هذه المعلومات وأصبحت المشكلة كيفية الدفاع عن حقه حتي يستطيع العودة اذا وظيفته ودافعنا عنه عبروسائل الإعلام والصحف حتي استطاع ان عاد الي وظيفته وتم قفل الملف بعد نقاشات طويلة وقولهم ان هذه النفايات لا تحوي علي مادة سامة وتم فحصها جزء في الخارج لا أتذكر وأخري في معمل الذرة ، واخيرا أحتوت المشلة بوقف هذه العملية كاملة من قبل الجهات الحكومية. هكذا حالة البلد!!!!!!!!!!!!!!