مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 07:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الرفاعي عبدالعاطي حجر(الرفاعي عبدالعاطي حجر)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-05-2009, 02:10 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! (Re: Abdel Aati)

    Quote: هذه مناورة القصد منها قطع الطريق على المعارضة الداخلية في حزب الامة وسرقة شعاراتها وان تصبح ورقة توت للتحالف الاصلي مع المؤتمر الوطني حتى تترسخ مواقع الامنجي امين عام حزب الصادق وحتى يتم الانتصار على المعارضة الداخلية ثم تعود حليمة لعادتهخا القديمة.

    التناقض بين الصادق والحركة الشعبية مبدئي والصادق يعمل على بناء تحالف تاريخي مع الكيزان وقد فعل ويفعل وسيفعل ...


    الاخ عادل عبد العاطي الشيوعي الذي حاول حزبه جاهدا القضاء على حزب الامة القومي مستخدما الطيران والمدافع الرشاشة ولكنه لم يفلح يحاول هذه المرة ان يستنطق الغيب بالقول انها مناورة . نعم ان فعل حزب الامة القومي ما لا يتمناه الشيوعي عادل عبد العاطي فان ذلك مناورة وان فعل يقول بانه لن يفعل . كذلك قولك سرقة شعارات المعارضة مردود لان الحور بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية لم ينقطع فقد كان اخر مرة شهيدة الحوار فيه السيدة سارة الفاضل والحوار لم ينقطع من جانب حزب الامة القومي .
    اذا كان التناقض مبدئي فما هو وجه التناقض ؟؟؟ ايها العلامة والسياسي الضليع والخبير الاستراتيجي في شؤون حزب الامة والحركة الشعبية !!! اخذين في الاعتبار اللقاء الذي جرى بين الحزبين في السابق واللاحق والزيارة المتوقعة لرئيس الحزب الى جوبا في الايام المقبلة والعلاقة التاريخية في التجمع بين الحزبين .

    Quote: لا جفاء من جانبنا تجاه الحركة الشعبية وبالغنا في ملاحقتها وهذه هي الشواهد!
    لماذا يطالب حزب الأمة بمقاطعة المؤتمر الوطني بينما بقية الأحزاب تشارك في حكومته؟!
    لسنا مجتمعا صناعيا ليبرالياً والأسرة ذات دور سياسي واقتصادي في واقعنا السوداني
    الأسرة يجب ألا تكون مدخلاً للترقي ولكن يجب أن نستفيد من قوتها،
    بعيدا عن الاستقطاب السياسي..نحتاج إلى حوار حول الأسرية يشمل حتى الأحزاب العقائدية!
    أشرت في حديثك إلى المخاطر التي تهدد الوحدة وهذا يقودنا للسؤال عن العلاقة بين حزب الأمة والحركة الشعبية، إذ أن العلاقة بين هذين التنظيمين عامل مؤثر جداً في وحدة السودان، فإلى متى يستمر هذا التجافي، ما أسبابه، وما مسؤولية كل طرف عنه؟
    فيما يخص العلاقة بالحركة الشعبية أوكد من جانبي كمسؤولة عن الاتصال في حزب الأمة، ألا جفاء من جانبنا تجاه الحركة الشعبية، بل بالعكس لامنا كثيرون على أننا بالغنا في ملاحقة الحركة الشعبية، ولا أقول ذلك من باب المنِّ، لأن واجبنا أن نلاحق كل القوى السياسية، وعلى رأسها الحركة الشعبية لأهميتها الإستراتيجية في واقعنا، نحن لم نقاطعهم لا على المستوى الاجتماعي السوداني، ولا على مستوى التواصل السياسي وقد ظهر ذلك في عدة مناسبات مثل عودة الأخ ياسر، وقواعدنا داخل وخارج السودان متواصلة مع قواعد الحركة الشعبية، ونحن ندعم ذلك، ونشجع قواعدنا عليه. وقد كان الوفد الذي أرسله حزب الأمة بقيادة الأمين العام الراحل الدكتور عبد النبي علي أحمد لحضور مراسم تشييع الراحل الدكتور جون قرنق الوفد الأكبر تمثيلاً، مع أن الحركة الشعبية عندما تم حصار دار حزب الأمة في احتفالات 6 أبريل 2005م والذي اعتقل فيه د. عبد النبي ود. مادبو لم تفعل شيئاً! ونحن لم تؤاخذهم على ذلك، وفي أحداث التظاهرات ضد غلاء الأسعار أخطرناهم في لقاء رسمي تم بيني بصفتي الرسمية في الحزب مع الأستاذ ياسر عرمان في مكتبه بالعمارات ولكن لم يكن لهم موقف إيجابي، أما فيما يتعلق بمؤتمر الحركة الشعبية الأخير فكنا نعتزم المشاركة فيه بعد أن وصلتنا الدعوة، وبالفعل شكلنا وفداً كان مكوناً من د. آدم موسى مادبو وسارة نقد الله ومحمد عيسى عليوه، ثم وقعت أحداث أمدرمان وأخطرني الأخ وليد حامد بتأجيل المؤتمر، ولكن لم يتم إبلاغنا مطلقا بالموعد البديل! أما في الجانب التفصيلي في خطوات الحوار بين الطرفين فقد تم لقاء بين النائب الأول الفريق سلفاكير، والإمام الصادق المهدي وخرجت منه رؤية حول الحوار، وكان ذلك في عام 2006م فتم التوافق على أن يتم الحوار عبر لجان، وقد عكفنا مباشرة على إعداد محاور الحوار، وأعددناها في ظرف أسبوع، وأرسلناها عن طريق الدائرة التي أشرف عليها شخصيا دائرة الاتصال، مر عام كامل على ذلك، ولا ندري ما هو مصير الورقة!! وأخطرناهم كذلك بالوفد الذي سيحاورهم ممن يتكون ومن سيرأسه حيث كان برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر، كل ذلك نقل بصورة مباشرة مني إلى الأخ ياسر عرمان، نحن قلنا لهم: أجندتنا للحوار بطرفكم، وأسماء الوفد الذي سيحاوركم بطرفكم، ومتى ما كنتم حاضرين فنحن حاضرون، ودائما كنا نقدر ظروفهم التنظيمية، وكونهم في إدارة حكومة. وفي نهاية العام الماضي، عندما حدثت أزمتهم مع المؤتمر الوطني ذهبنا إليهم واستمعنا إليهم، وبعد انعقاد مؤتمر ياي استمعنا لتنويرهم الذي قدمه الأمين العام باقان أموم، وتحدثنا عن ضرورة التواصل ولا زلنا ننتظر. • ألم يبلغوكم بأي رد؟ أبدا لم يبلغونا بشيء، وبعد أزمة الشريكين كون حزب الأمة خمسة لجان، لجنة للتفاوض مع المؤتمر الوطني، لجنة للحوار مع الحركة الشعبية برئاسة آدم مادبو، واللجان الأخرى للحوار مع الحركات المسلحة، ومع الأسرة الدولية، ومع القوى السياسية، كل اللجان مضت في عملها إلا مع الحركة الشعبية، فشلت اللجنة في مجرد تحديد موعد للاجتماع، وفي الوفد الذي اخترناه للحوار مع الحركة الشعبية انتقينا لهم الشخصيات التي نعلم أنها مقبولة لديهم، ورغم ذلك عجز هذا الوفد عن مجرد الإلتقاء بهم! وقد أصرت المرحومة السيدة سارا على لقائهم، وقالت إنها على اتصال بالأخ فاقان أموم والأخ ياسر عرمان وقد وعدها خيراً، فحصل ذلك اللقاء الوحيد الذي كانت هي شهيدته، وانتهى الأمر على ذلك!! لم يحدث أي استئناف، وهذا يحزنني على المستوى الخاص أكثر من المستوى العام، حيث خسر رهان السيدة سارا. ما هو تفسيرك لهذا الموقف؟ ـ ليس لديَّ أي تفسير أستطيع الحديث عنه في وسائل الإعلام. في بداية هذا الحوار ذكرت أن المؤتمر الوطني هو صاحب نصيب الأسد من الموبقات التي ارتكبت في حق السودان، فلماذا لا يعمل حزب الأمة على عزله سياسيا من أجل الضغط عليه لتقديم تنازلات؟ بالنسبة لعزل المؤتمر الوطني يمكن ان ينجح اذا كان قرار كل الأحزاب، ولكن أن تكون كل الأحزاب جزءاً من حكومة المؤتمر الوطني وعلى اتصال به ثم تطالب حزب الأمة بأن لا يكون له أي اتصال مع حزب مهم في الساحة فهذا غير منطقي، سبق أن وجه نداء لأحزاب التجمع بأن يخرجوا من البرلمان، ويعبروا عن أن المؤتمر الوطني غير صالح للعمل المشترك ويجب أن يخرج الجميع من حكومته فهل من مجيب؟!! حزب الأمة ليس نهجه مقاطعة الآخرين، وحتى عندما وقع الانقلاب، الحبيب الإمام وجه للانقلابيين مذكرة، وقال فيها: معكم القوة ومعنا الشرعية فتعالوا الى كلمة سواء بيننا، فنهج الحوار هو نهجنا، هذه العزلة يمكن ان تورد السودان موارد التهلكة، ونحن لا نساوم على مصير السودان مهما كان من يحكمه، نحن نريد الحفاظ على السودان، ولذلك نتحدث مع كل القوى السياسية، المؤتمرالوطني، والحركة الشعبية، وكل الأحزاب باحترام وموضوعية، فما هو الغرض من عزل المؤتمر الوطني، مقاطعة: من أجل إجباره على تقديم تنازلات حقيقية من أجل التحول الديمقراطي؟.. الانسان المعزول وغير المحترم والمقصي هل يمكن أن يقدم تنازلات، وعموماً إذا أصبح هذا العزل خطاً استراتيجياً أجمعت عليه كل القوى السياسية وخرجت كلها من حكومة المؤتمر الوطني واتفقت على مقاطعته، فلكل حادث حديث، ولكن ان تكون كل القوى في حكومته وأجهزته، ويُطالب حزب الأمة وهو الوحيد خارج هذه الأجهزة بأنه من دون خلق الله لا يتكلم مع المؤتمر الوطني مطلقا فهذا غريب.... مقاطعة: لا نقصد عدم الكلام مطلقا بل نقصد أن لا يكون الكلام مجاناً، تكلموا معه بشروط: أطلق سراح المعتقلين، سوى قضية المفصولين، عدِّل قوانين.. وهكذا؟ ولماذا تكون الجهة الوحيدة التي تخاطب بذلك هي حزب الأمة، والقوى السياسية الأخرى المشاركة في الحكومة والأجهزة التشريعية لا يخاطبها احد ويطالبها بذلك، في ظل هذا الوضع، لا يمكن أن نطالب بعدم الحوار والتواصل مع أية جهة مهما كانت، ولا يمكن أن نضع خطة فيها خلاص السودان بعزل المؤتمر الوطني، إننا نحتاج لتفكير استراتيجي يستصحب المخاطر المحيطة بالبلاد، فالكلام المعمم تجاوزه الواقع, ولا بد من الدخول في القضايا التفصيلية، حزب الأمة هو الأحوج لمناقشة حل المشاكل، بالنسبة لحزب الامة، كل انسان يموت في دارفور هو فقد على المستوى الانساني، والايماني، والاهلي، إنهم إخوننا في الوطن والإنسانية وكذلك في العقيدة والدم ولهذه الاعتبارات نصر على الحوار حتى نصل إلى مخرج سلمي للبلاد... على ضوء الشكوى من التهميش السياسي، والدعوة الى اعادة الهيكلة السياسية، وضرورة توسيع المشاركة في السلطة لابد أن نتوقف عند احتكار قيادة حزب الأمة لأسرة واحدة منذ تأسيسه، الإمام/ المهدي في القرن التاسع عشر لم يأت بخليفته من آل بيته، لماذا يفشل حزب الأمة في القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين فيما نجح فيه الإمام المهدي في القرن التاسع عشر؟ أريد أن اعرف ما المقصود بالأسرة، إن كان المعني بها أسرة الإمام عبدالرحمن، أو أسرة الإمام المهدي، فهذه مجموعة أسر، وهذه الأسرة هي )السودان مصغر( دون مبالغة أو تطرف، فهناك أسر أخرى في السودان ينطبق عليها وصف الأسرة، لأن زواجهم محصور فيما بينهم بصورة ضيقة، أما أسرة المهدي وبتخطيط استراتيجي هدفت الى أن تكون لها صلات دم في كل أنحاء السودان، فهذه الأسرة بذاتها استثمار سوداني، ففي ظل واقع مستهدف بالتفرقة والتفكيك، هذه الأسرة تمددت في كل السودان، وبالتالي هي عنصر قوة للسودان، لأن كل جهات السودان ومعظم قبائله ذات الأصول العربية والأفريقية متصلة بهذه الأسرة، وبالتالي عند الحديث عن أسرتنا لا يكون الحديث عن خط عرقي له نقاء، أما مسألة أن الحزب حزب الأسرة، ففي حزب الأمة هناك آليات انتخابية على أساسها يتم اختيار القيادات، فحزب الأمة ليس ملكية لي أنا مريم الصادق المهدي باعتبار ان أبي رئيس الحزب، واستثمر حياته في عمل الحزب، وأمي كانت قيادية في الحزب، بل أحس أن انتمائي للحزب هو خياري الشخصي وقضيتي الخاصة، وهذا ينطبق على الكثيرين في حزب الأمة الذي توجد به كثير من الأسر ذات المكانة الكبيرة باعتبار أن أفرادها من المؤسسين للحزب مثل أسرة البك عبدالله خليل، وأسرة حسن محجوب، والأميرنقد الله، وأسرة ابراهيم أحمد، ولكن الأفراد المنتمين لهذه الأسر لولا مؤهلاتهم الشخصية لما استطاعوا التقدم الى الأمام في الحزب، يمكن أن يجدوا الحب والاحترام فقط وذات الأمر ينطبق على أسرة الإمام عبد الرحمن كمؤسس للحزب، وراعٍ له، أو أي من أبناء المهدي الآخرين، أو الخلفاء الآخرين الذين لديهم سحر الاسم وجاذبيته. حزب الأمة ملكيته لجماهيره، ومن مقومات قوته هذا التماهي بين الخاص والعام إذ أن غالبية جماهيره يجمعها الحب المشترك إضافة إلى المصلحة المشتركة والبرامج المشتركة، وهو حزب لديه تعاقب أجيال، وتعاقب ولاءات، وأقوى ما في حزب الأمة أنه يستثمر في واقعنا السوداني الذي فيه الوفاء، والعرفان بالجميل، والإخلاص، والحزب يستمد من هذه المعاني، ولذلك من لهم هذا البعد الأسري يجدون الاحترام والعرفان في الحزب، ولكن لأننا مجموعة قائمة على أننا ضد أبناء المراتب كما أسماهم الإمام المهدي، وضد فكرة التوريث، لذلك فكل فرد ابتداء من الإمام عبد الرحمن لا يتقدم إلا بعمله المباشر، ولكن أليس مشروعا أن تتساءل جماهير الحزب متى نرى رئيسا لحزب الأمة من غمار الناس..من أحد مناطق الهامش مثلا التي ذكرت أن الحزب يمثلها؟ المشكلة أن الأسلوب المتبع في تقييم تجربة حزب الأمة أسلوب ظاهري وتبسيطي، فالمؤتمر السادس لحزب الأمة الذي حقق نقلة نوعية مهمة في حزب الأمة لم يجد متابعة وتقييماً من الإعلام بالمستوى المطلوب الذي يجعل التجربة السياسية السودانية تستفيد منه وتساهم في تقييمه، واختزل الأمر في أن إعادة انتخاب الصادق المهدي معناها أن لا ديمقراطية في الحزب، فهل تتمثل الديمقراطية في تغيير الأشخاص أم هي مبادئ منها مشاركة الناس في اختيار قياداتهم؟ وليأتني واحد من الكتَّاب المبجلين الذين تناولوا هذا الموضوع ويقول لي إن الصادق المهدي غير كفء، وخان الأمانة وغير مرغوب به، ولكنهم يريدون أن يكونوا أوصياء على اختيارات الناس، وهذا يتنافى مع الديمقراطية، أعتقد أننا نبسط الأشياء ونبتسرها بشكل مخل، الديمقراطية هي المشاركة بمسؤولية وبشفافية، وفي ظل قوانين متعارف عليها لحفظ الحقوق، في هذه الحالة من حق الناس أن يأتوا بالصادق المهدي، وبموجب المسلك غير الواعي الذي يجعل من الانتماء الأسري سبة هناك سيدة عظيمة جداً، كان يمكن أن تساعد السودان وحزب الأمة حُجِّمت، ولم تتح لها المساحة التي هي أهل لها بنضالها، وبذلها، وعطائها، هي السيدة سارا الفاضل، وتركت في خانة أنها مجرد زوجة الصادق المهدي، مع أنها في كل محطات العمل السري كانت هي القيادية الأولى، وهي المناضلة التي لم تتوانى يوماً، نعم من المهم جداً أن تكون هناك أسسا للترقي في الحزب لا تظلم أحداً، فلا تُظلمي أنت من أن يكون لك دور في حزب الأمة، لأنه ليس لديك أب أو أم في حزب الأمة، ولا أُظلم أنا مريم الصادق المهدي لأن أبي رئيس الحزب أو أمي قيادية في الحزب، وهذا يضع أساساً للعدالة وتكافؤ الفرص، لأن الظلم هدام بكل صوره وأشكاله، وانا آمل أن يكون الحوار حول الأسرية في تاريخ حزب الأمة هادئاً وبعيداً الاستقطابات السياسية، وأن لا يكون هدفه مجرد تحطيم نجومية شخص ما، فنحن لا نتحدث عن الأشخاص الزائلين، ولذلك يجب أن يشمل النقاش حول الأسرية كل الأحزاب بما في ذلك الأحزاب العقائدية، ونرى كيف أن الفعل السياسي يتم في هذه الأحزاب بصورة أسرية محضة، وانا لا أقول ذلك من باب الإدانة، بل بصورة واقعية، نحن في السودان لسنا مجتمعاً صناعياً لبرالياً، الأسرة في تكويننا نواة حقيقية، فالأسرة هي الأساس الحقيقي للتكوين المجتمعي والسياسي والاقتصادي، وبالتالي الحديث عن دور الأسرة في السياسة من الأمور المهمة التي يجب أن نتخاطب حولها بعمق، لأن في ذلك تهجين للديمقراطية في واقعنا السوداني، فالأسرة مكون أساس يتمدد منه الفعل السياسي والاقتصادي، فكيف نعترف بهذا الواقع الجميل الذي فيه (المحنَّة) والاحترام وعوامل الثقة الأعلى، ونهجنه من أجل المبادئ العامة، صحيح الأسرة لا يجب أن تكون مدخلاً للترقي ولا مدخلاً للتفاوت، ولكن يجب أن نستفيد من قوتها، ونلاحظ نجاح المؤسسات الاقتصادية والتعليمية وغيرها في السودان التي تقوم على هذا الأساس، وهو أساس جميل ومحترم باستتباع مقاييس العدل والكفاءة.

    اجراس الحرية

    اقول الشيوعي لعادل عبد العاطي لانه يقول الامنجي للامين العام لحزب الامة القومي علما بان السيد صديق اسماعيل انضم لحزب الامة القومي منذ عشرة سنوات كونت لجنة درست ملف الرجل ورفعت تقريريها باستحقاقه العضوية و اكد خلال هذه العشرة سنوات التزامه ببرنامج الحزب ولكن يابى الشيوعي عادل عبد العاطي الا ان يرفض ذلك ويدمعه بتاريخ سابق .
                  

العنوان الكاتب Date
مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! الرفاعي عبدالعاطي حجر05-05-09, 12:27 PM
  Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! Bushra Elfadil05-05-09, 01:24 PM
    Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! Abdel Aati05-05-09, 01:53 PM
      Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! عمر عبد الله فضل المولى05-05-09, 02:10 PM
        Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! Abdel Aati05-05-09, 02:59 PM
          Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! عمر عبد الله فضل المولى05-05-09, 03:35 PM
    Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! Ali Hamad05-05-09, 03:00 PM
      Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! الرفاعي عبدالعاطي حجر05-05-09, 03:38 PM
      Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! محمد حسن العمدة05-05-09, 03:54 PM
        Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! صلاح شعيب05-05-09, 04:24 PM
        Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! عمر عبد الله فضل المولى05-05-09, 04:31 PM
  Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! Adil Osman05-05-09, 04:41 PM
    Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! احمد الامين احمد05-05-09, 04:50 PM
      Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! محمد حسن العمدة05-05-09, 04:56 PM
        Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! عمر عبد الله فضل المولى05-05-09, 05:33 PM
          Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! emad altaib05-05-09, 05:48 PM
            Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! عبدالمجيد الكونت05-05-09, 06:02 PM
          Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! عبدالمجيد الكونت05-05-09, 05:49 PM
            Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! Bushra Elfadil05-05-09, 07:41 PM
              Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! Ali Hamad05-06-09, 03:30 PM
            Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! emad altaib05-05-09, 08:10 PM
              Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! الرفاعي عبدالعاطي حجر05-06-09, 12:06 PM
                Re: مريم الصادق المهدي وقراءة للدكتور بشرى الفاضل !!! Bushra Elfadil05-06-09, 01:28 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de