|
Re: كمال حنفي الكاتب المطبل و المتملق الانتهازي لقد جئت شيئا فريا (Re: musadim)
|
ان نظام واجهة اعلامه وصحافته كمال حنفي والطيب مصطفى حريا به ان يورد البلاد موارد الهلاك والدمار لان هؤلاء يفلحون فقط في اثارة الفتن وضخ ثقافة الكراهية بين ابناء الشعب الواحد و لانه نظام اسس على باطل فلا سبيل امامه سوى الانهيار في جرف هاري يهوي بهم في مزبلة التاريخ تشيعه لعنات الشعب . فالنظام لم يكن ثمة سبيل امامه لتكريس بقائه في السلطة وتحقيق أهدافه التسلطية سوى هذه الابواق الابقة – كمال حنفي - التي تحمل الافكار الخربة وتمثل حائط صد مهتري للتستر على الفساد لهذا راي الناس كيف كان ثراء الاقلية المتسلطة واذيالها من المتملقين والانتهازيين على حساب الاغلبية . ان كمال حنفي وامثاله من المتملقين هم الذين ساهموا في هذا الانحدار الذي وصل اليه الوطن والواجب يحتم محاسبتهم على غرار ما حدث لنظرائهم في رواندا . لا يجد حنفي حرجا في لغو الحديث وتزيين الفساد والاستبداد لهذا كان حقيق على نظام شمولي ان يضعه في المقدمة كواجهة كالحة وقبيحة لانحطاط اعلامه . ان انحسار القيم الانسانية النبيلة في الساحة السياسية السودانية سببها كمال حنفي وجوقة الشمولية الانقاذية من فاقدي القيم . ففاقد الشي لا يعطيه . ان هذه الحملة المستعرة في اثارة الفتنة والكراهية بين ابناء الشعب والتي ابطالها كمال حنفي والطيب مصطفى تشير الى قرب النهاية ولان الكلب ينبح خوفا على ذيله – يتضح لكل متابع لماذا ينبح الكلب كمال حنفي ... ظنا منه انه بهذا النبيح سوف يحافظ على مكتسباته الرخيصة والدنيئة التي حصل عليها جراء تملقه وحذلقته للشمولية . ان كان قيمة كل شخص ما يحسنه فان كمال حنفي احسن التملق والاسفاف والدناءة فعلى بلاط الشمولية اكرامه هذه المرة لانه وسع الهوة بين المواطن والنظام .
|
|
|
|
|
|
|
|
|