|
للتوثيق:المبدع الراحل العميري ومبدعنا عبدالحكيم الطاهر يتنبأآن بثورة الهاتف النقال والمرئي
|
تابعت مساء البارحة وعبر راديو FM 104 جزء من سهرة عيدية مع أسرة المبدع الراحل عبدالعزيز العميري هذا الذي رحل وترك في حلوقنا غصة تطل كلما ذكر، ضمت السهرة بعض أخواته وإبن أخته وتطرق الحديث الى محطات مختلفة من حياة الراحل العزيز عبدالعزيز العميري – يجب السعي لتوثيق مانشر عبرها فهي إفادات هامة عن هذا المبدع عليه رحمة الله - وما أريد الإشارة اليه هو وبحسب ما ذكرت شقيقته: في الثمانينات كان العميري يتحدث عبر الهاتف من أمدرمان مع والده – الذي يعمل حينها تاجر بمدينة الأبيض - وأثناء حديثه قال العميري: والله يا أبوي أنا من شدة مامشتاق ليك متمني هسع أشوفك وأنا بتكلم معاك بالتلفون ده، بعدين يا أبوي مابعيد يجينا إختراع قريب ده والواحد يكون بشاهد في الزول البتكلم معاهو. وكان هذا هو الخيال الواسع المبدع للراحل العميري يخترق حجب العلم والمعرفة .
أما مبدعنا عبدالحكيم الطاهر فقد ذكر في لقاء تلفزيوني خلال الشهور الماضية أنه قدم من الشمالية الى الخرطوم طفلاً برفقة عمه ليستقر بالسجانة ويوم مغادرته لبلدته أوصاهم والده بضرورة إفادته بوصولهم للخرطوم. وذكر الاستاذ عبدالحكيم أنهم وصلوا الخرطوم منهكين وكانت المعضلة التى واجهت عمه هي الحصول على تلفون لإبلاغ والده في الشمال فقال في تلك اللحظة فكرت وقلت: ليه مايكون كل زول عنده تلفون شايلو في يدو؟ وكنت مقتنع بالفكرة لكن كانت المشكلة في إنه كيف يتم التعامل مع السلك بتاع التلفون أثناء الحركة من منطقة لأخرى.
البوست متاح للجميع للتوثيق للراحل العميري
|
|
|
|
|
|
|
|
|