التصريحات المتجاوزة للإعلام المصري، تنبأ بها علم الدين هاشم في عمود بهدوء في يوم المباراة التي أقيمت بالقاهرة، فكتب تحت عنوان: الجزائر مصر .. أتمناها بدون فاصلة:
(لاشك ان اختيار الفيفا السودان لاستضافة المباراة الفاصلة بين منتخبي مصر والجزائر بناء على رغبة البلدين يمثل مكسبا اعلاميا وادبيا للسودان بصفة عامة وللاتحاد العام بصفة خاصة , كما يعزز من ثقة الفيفا فى السودان من الناحية الامنية وسلامة البنية التحتية التى تؤهله لاستضافة مباراة بهذا الحجم من الوزن الثقيل ومحل اهتمام غير مسبوق عربيا وعالميا ,, فهى من كل النواحي مكسب للسودان فى ان يكون جزءا من هذا الحدث الكروى المهم بعدما حرمته الظروف و(عمايل الخواجه قسطنطين ) من الاستمرار والبقاء تحت اضواء التصفيات المزدوجة لكاس العالم ونهائيات افريقيا ,, ولكن من جانب اخر فان الاحداث غير الطبيعية التى افرغت هذه المباراة من مضمونها الرياضي وحولتها الى معركة اعلامية وسياسية بين بلدين شقيقين ,, لانستبعد ان تقحم السودان كطرف فى هذه الملاسنات التى يمكن ان تتخطى الحدود الرياضية الى ابعد من ذلك طالما ان الفضائيات واجهزة الاعلام والصحافة الرياضية مازالت اسيرة لهيمنة العقلية العربية المتخلفة التى اشعلت النار بين مصر والجزائر واثارت كل هذه المخاوف التى تهدد امن وسلامة هذه المباراة ,, ويكفي الاتهامات التى صدرت خلال الايام الماضية فى الصحافة الجزائرية وهى تطعن وتشكك فى حيادية الدكتور كمال شداد بعدما تم اختياره من الفيفا لمراقبة المباراة فقط ,, ولهذا ندعو رب السماوات والارض ان تحسم هذه المباراة فى القاهره دون الحاجة لمباراة فاصلة ,, الفينا مكفينا !!)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة