|
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! (Re: dardiri satti)
|
الإحترام والسلام
الأستاذ رسلان مجرد مصري يحاول التكسب على قفا السودان وقفا مركز الأهرام مثلما تتكسب بعض المراكز والمعاهد الصهيونية والأمريكية مثل : "معهد -واشنطن- السلام في الشرق الأوسط"، ومعهد الشرق الاوسط لدراسات السلام ... إلخ من المؤسسات والتصريحات المصرية حيث تجهز المؤسسات إياها رزم كلام فارغ من الحقوق العربية -بمنطق إمبريالي له سحن عبرية وإنجليزية- للبيع إلى المؤسسات الإمبريالية الأمريكية للحكم أو المؤسسات الإمبريالية للدرس والتعلم تبيعها إياه مقابل رزم فلوس أمريكية صافية .
هنا في نسخة هزلية كاريكتير مشوهة يقوم رسلان بتقليد مشوه للنموذج الامريكي للدراسات الإستراتيجية في داخل مركز الأهرام للدراسات الإستراجية (في بلد لا تملك إقتصادها ولا علاقاتها الخارجية وعلاقاتها الداخلية قوامها القمع المباشر) فهذا المركز الذي شيده بعض التقدميين في أخرعهد الزعيم جمال عبدالناصر - تلميذ السودانيين والسيدة اليهودية التي ربته بعد وفاة أمه- تم برعاية ودعم الأستاذ محمد حسنين هيكل إبعاداً للثقافة السياسية العليا في مصر من حالة تلقيح الجتت والردح الحياني وتقريبها إلى التبلور والتنجيض المعرفي .. لكن في آخر عهد السادات الذي أُعدم في أكتوبر 1981 تحول مركز الأهرام للدراسات إلى قناة إتصال وعلاقات عامة بين الجهود والمصالح والقوى الصهيونية والإستعمارية الكامنة في المراكز الأمريكية وبين القوى الليبرالية في دولة المركز العام القديم (سابقاً) العالم العربي.
فصار المركز المهيب سابقاً مجرد ناقل نظري للسياسة المصرية من حال الإشتراكية والحرية والوحدة والسلام العادل -سابقاً- إلى حال من التكسبات الفردية والإنفرادية، ودعم (إستقرار) حكم مبارك، وترسيخ الرجعية العربية والإنتهازية والفردية في العلاقات مع أمريكا واللوبي الصهيوني فيها كمحور بديل للعمل (العربي) المشترك، فتحول المركز إلى كاهن وسادن فرعوني لفرض حالة السجود العربي والإسلامي لمطامع القوى المتحكمة في إسرائيل بدلاً عن العدالة في السلام معها ومع القوى التقدمية فيها المدافعة عن الحقوق الفلسطينية والداعية لإنسحاب إسرائيل من (كل) الأراضي العربية المحتلة أكتر من منظمة التحرير الفلسطينية –سابقاً- ومن حركة حماس)
سمات الكاريكتيرية والتكسب السياسي وحتى الإستهبال على الذات (على وزن مأثورة السادات: البحث عن الذات) وعلى بعض القوى السودانية والأمريكية يمكن أن تستبان من كون أن أعمال رسلان عن وحدة السودان الوطنية تخلو من إشارات موضوعية إلى أثر العوامل الطبقية والعنصرية في تفتيت الوحدة الشعبية السودانية والإرادات السياسية المعبرة عنها كما لاتوضح أعماله الدور الحكومي والدور الشعبي المصري في تأجيج هذه العوامل الطيقية والعنصرية منذ إدخال أحمس اليونانيين إلى الجزء الشمالي من السودان Khem ضد الوحدة مع آسيا فارس .. وليس نهاية بدعم الحكم المصري للإتجاهات الطائفية والعسكرية للحكم في السودان الحديث بعد سنة 1953 وإلى دعمهم إنقلاب 30-06- 1989.
كتابة بهذه السطحية في تناول العوامل الموضوعية والمصرية السالبة في أزمات السودان من الكاريكيتوري ان تسمى دراسات وأن تسمى إستراتيجية وأن تنسب للعلوم السياسية العديلة. هي مجرد طق حنك وجردل بيخر كلام في محطة مصر. لذا من الخطأ وضع كتابات الأستاذة المنيرة ميرال الطحاوي في مقارنة مع كتابات رسلان فأميرة الطحاوي تقرأ بسلبية ترابط العوامل الطبقية والعنصرية في الأزمات السودانية وسلبية الدور المصري الحكومي والشعبي في تأجيجهما بينما رسلان يحاول حماية مصالحه في حكومة السودان: فبتصريحاته الإستعباطية في عهد ما بعد صلاح قوش، وما بعد مباراة الجزائر، وما بعد التسجيل للإنتخابات يمهد رسلان لجولته القادمة في السودان بين منتفعي الصحف والجامعات ومراكز الأحزاب السياسية ومراكز البزنس السياسي –الأمني- المالي التي يترفع عنها طلاب الحقيقة ورهبان الوطنية ونضاليو الوحدة القومية. .
• كاتب لا يرى في تاريخ كيان دولته التواشج بين ثورة عرابي على الخديوية والنشاط الصهيوني والإستعماري الإنجليزي ضد دولة الخلافة الإسلامية كاتب ضعيف النظر السياسي أن يكون إستراتيجياً،
• كاتب لا يعرف طبيعة أستاذ جمال عبد الناصر وأبوه الروحي السوداني وأمه الروحية اليهودية ليس جديراً بتفاصيل الأمور في السودان إلا من ضعف حكامنا وقادة أحزابنا .
• كاتب يرى العلاقة بين العامل الطبقي والتراتب العنصري والإنقسام الوطني ضعيف النظر أن يكون إستراتيجياً،
• كاتب لايرى العلاقة بين دور "سلاطين" في المهدية وتهديم الخلافة الإسلامية ضعيف النظر أن يكون سياسياً، • كاتب لا يعرف كيف تحول رفض خديوي مصر لإعادة إحتلال السودان إلى موافقة غير جدير بتناول تاريخ السودان .
• كاتب لايرى الدور الصهيوني والامريكي في مركز الأهرام وفي جملة الحكم المصري الحاضر وجملة الحكم السوداني الحاضر كاتب ضعيف الإستراتيجية وضعيف التاكتيك.
لكني لا أزعم فقر هاني لكينونة الكتاب والصحافيين عامة فرأي -الضد لرأي سوداني أخر- أن رسلان يستحق أن يكون أستاذاً في مصر بكل ما فيها من رداحين سياسيين حتى ولو لم يك كاتباً متناسقاً كالعلم الراحل أحمد بهاء الدين أو الأستاذ محمد جسنين هيكل أو الأستاذ كامل زهيري أو الشمس أحمد نبيل الهلالي، أو فريدة النقاش.. فلقب (الوله) ليس هو اللقب المناسب للبحاثة في قائمة التراتب السياسي والمعرفي المصري! فمع طبيعة ان الباشا الكبير هو حسني مبارك والباشوات هم الوزراء وكبار الضباط والبقية "أولاد" و"كلاب" و"أولاد كلب" فوفقاً لذا التنظيم الطبقي-العنصري المصري الخارج على الإنسانية وعلى قيم الأديان فإن رسلان يمكن أن يحظى أيضاً في مصر القصر والباشاوات برتبة أستاذ وليس (وله)، وكسوداني أطمح إلى سيادة العدل والرحمة والإحسان وأحاول التقدم من الكيانات المحبطة للإنسانية فإني أنفر له من حالة الإضطهاد الطبقي - العنصري أيما كانت سواء في السودان أو في مصر وبالذات في "مصر القصر" لأني في الصراع الطبقي السياسي والثقافي بين فريق مصر الوطني – والفريق الأجنبي لإستغلال مصر أقف –وبقوة- مع "مصر العشة" ضد "مصر القصر" . عملية إرسال رسلان تمثل كاريكتيراً لإرسال الأمبريالية البريطانية الصهيوني صموئيل بيكر ثم ستانلي لأفريقيا وجون فيليبي ولورنس إلى شبه جزيرة العرب وحتى توطين عظيم الشأن الشهبندر عبدالله ساسون من العراق فى الهند... فالأجدر بحكم السودان إحتراماً للنفس والوطن (؟) أن يتعامل السودان في الحفاظ على فاعلية قواه وتطوير مصالحه والإرتقاء العلمي لمجتمعاته تعاملاً حصيفاً مع إسرائيل حاكمة مصر.
بكل تأكيد أرى أن إسرائيل سترسل للسودان إحتراماً لنفسها ولمصالحها البعيدة عالماً حكيماً في سياسات السودان وقضاياه وثقافاته من نوع البرفسور العتيد جبرئيل واربورغ Gabriel Warburg وحينها سيعرف رسلان والمرسلين له بمقارنة علم الأستاذ هاني بعلم العلم العلامة واربورج كم أساءوا لكل المواضيع والقضايا الوطنية والثقافية التي يتشدقون بها على طريقة: السح الدح أمبووه.... أدي الواد لأبووه.
ولكم التقدير
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-21-09, 11:05 AM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | emad altaib | 11-21-09, 11:10 AM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-21-09, 11:52 AM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-21-09, 01:11 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-21-09, 06:10 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | ياسر بيناوي | 11-21-09, 06:16 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-21-09, 06:26 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Mohamed Suleiman | 11-21-09, 06:31 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-21-09, 07:06 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-21-09, 07:58 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-21-09, 08:09 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-21-09, 08:31 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | بشير أحمد | 11-21-09, 07:35 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-22-09, 04:11 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Dr. Salah Albashier | 11-21-09, 08:34 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-21-09, 09:05 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Dr. Salah Albashier | 11-21-09, 09:50 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Hisham Osman | 11-21-09, 08:38 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | عبدالكريم أحمد الامين | 11-21-09, 09:54 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | عبدالكريم أحمد الامين | 11-22-09, 08:59 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-22-09, 10:05 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | عبدالكريم أحمد الامين | 11-22-09, 11:14 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-22-09, 11:36 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-22-09, 11:20 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Dr. Salah Albashier | 11-23-09, 08:29 AM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-24-09, 06:44 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | فايزودالقاضي | 11-24-09, 07:36 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-24-09, 09:02 PM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Dr. Salah Albashier | 11-25-09, 05:36 AM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | dardiri satti | 11-25-09, 09:04 AM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Al-Mansour Jaafar | 11-25-09, 09:12 AM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Asskouri | 11-25-09, 10:53 AM |
Re: خلاص... قالو ليكم كلمتين ... رجعتوا لاضينيتكم...! | Dr. Salah Albashier | 11-27-09, 05:09 AM |
|
|
|