|
Re: نسرين نمر...... و سهرة محمد كرم الله بالأمس .... هل هذا هو أفضل ما عندك؟ (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)
|
الأخ هاشم محمد الحسن أتفق معك جملة وتفصيلا فيما ذهبت إليه من أن الرائع محمد كرم الله أبدع في الأغاني وإختياراته لها ليغطي بها مساحة مقدرة من تاريخ الغناء الشايقي ولكنك ربما فهمت أنني أقصد أن المبدع محمد كرم الله لم يكن موفقا وهذا مالم أقصده أبدا إن مأخذي فقط كان على مضيفته المقدمة (نسرين عمر) والتي حقيقة لا أدري أن كانت هذه السهرة هي أولى محاولاتها للتقديم أم غير ذلك يكون لها العذر إن كان ذلك كذلك وهنا أعتقد أن المأخذ يكون على القناة التي يتوجب عليها في بدايات المقدم أن تعتمد على مقدمين إتنين (عشان يشيلو بعض) أحدهما قديم و الآخر من يراد دفعه في هذا المجال، وهذا الأمر ظلت القنوات السودانية في الفترة الأخيرة تلجأ إليه بكثرة، يكون مسموحا به إن قصد به تعويد المقدمين الجدد على الشاشة والحوارات. على كل حال يجب أن يكون كلامي هذا دافعا للمقدمين الجدد وفي مقدمتهم الأخت (نسرين نمر) لتجويد الأداء كما يجب أن يعرف المقدم في أي مجال كان، أن المقدمين وحتى القدامى منهم(مثلا هنا في ألمانيا مقدم عتيق مثل توماس قوتشالك) تجده عند تقديم أي عمل يعمل عدة بروفات له شخصيا لكل ما يريد قوله حتى القفشات التي قد تبدو للبعض أنها عفوية تجد أنه حضر لها جيد ويقود مضيفه للحظة التي تجعله يرد ما يريده هو فيلقي القفشة وكأنها وليدة اللحظة. وهذا يقودنا لمزيعي أو معلقي المباريات وهؤلاء حتى الآن الغالب الأعم فيهم لايفرق بين مزيع الإزاعة ومزيع التلفاز، فالأول يزيع لمن لا يرى المباراة وهذا يجوز له أن يروي كل التفاصيل الدقيقة للمباراة، أما الآخر فلا يجب عليه ذلك بل يتوجب عليه التحضير في كثافة المعلومات لما وراء أحداث المباراة، بل ومسموح له ترك التعليق لعشرة أو عشرون ثانية، إن كانت المباراة تحكي عن نفسها دون تدخل من المعلق الرياضي عموما الحديث في هذا الأمر ذو شجون ويطول أتمنى أن ينضم إلينا من يساهم معنا في إثراء الحوار
|
|
|
|
|
|
|
|
|