حَالك يابلد ..!!

Quote: مجلس الوزراء يناقش قضايا الاستثمار في الولايات الجمعة, 30 أكتوبر 2009 04:41 انعقدت صباح اليوم الخميس 29 اكتوبر 2009م جلسة مجلس الوزراء رقم 39 بالدمازين حاضرة ولاية النيل الازرق برئاسة السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير بحضور عدد من ولاة الولايات ومجلس حكومة ولاية النيل الازرق , حيث خصصت الجلسة لمناقشة الاستثمار في الولايات وتقرير الاداء لولاية النيل الازرق وتقرير عن تعلية سد الروصيرص حيث ناقشت قضايا الاستثمار فى الولايات و استمعت إلى عرض تحليلي لمقومات الاستثمار وناقشت الحلول التى من شأنها معالجة معوقات الاستثمار فى السودان. وعدد الرئيس المزايا الاستثمارية للولايات والتى حصلت على الاستقرار والسلام ومنحت سلطات حصرية بموجب الدستور المبنى على اتفاقية السلام الامر الذى ادى الى انشاء المجلس الاعلى الاستثمار، كما اشار الى الامكانات الضخمة التى تتمتع بها هذه الولايات. امن المجلس على ضرورة التنسيق بين الوزارات الاتحادية والولائية وازالة كافة المعوقات المتعلقة بمشاكل الاراضى والرسوم الولائية و انعدام البنيات التحتية المؤهلة للاستثمار. واستمع المجلس الى تقرير مفصل عن الاستثمار في ولاية النيل الازرق قدمه الفريق مالك عقار والي ولاية النيل الازرق حيث أكد في معرض تنويره عن اداء حكومته على ضرورة قيام الصناعات التحويلية المرتبطة بالاستثمار الزراعي. وقال ان المصدق للمستثمرين في مجال الزراعة يساوي ضعف مساحات الاراضي الزراعية بالولاية مستعرضا مشكلة الاراضي المملوكة للشركات ومشاكل التنقيب عن المعادن وعدم جني الولاية لثمراتها. واستعرض الرئيس البشير الامكانيات الوافرة التي تتمتع بها ولاية النيل الازرق مبينا ان المنطقة تعد من مناطق الظل وتعاني من ضعف الخدمات والتنمية بسبب الحروب وان اهلها اكثر حرصا على السلام الذي يقطفون ثماره الان متحدثا عن محطة الدمازين التحويلية والتي تعمل بقوة 250 ميقا واط ودورها في دعم الاستثمار الصناعي مؤمنا على ضرورة معالجة اسباب الاعسار دعما للنهضة الزراعية مطالبا بتنفيذ المشروعات الاجتماعية المصاحبة. وتناول الاعضاء وولاة الولايات المشاركين في الاجتماع الاستثمار في الولايات وفوائده على المجتمعات الولائية ومقوماته ونقاط الضعف فيه وسياسة الدولة لتوجيه الاستثمار والمستثمرين بالولايات والسياسات الاقتصادية وكيفية جذب الاستثمار الاجنبي والقوانين لتسهيل الاستثمار. فيما اكد دكتور عبد الحليم المتعافي وزير الزراعة ان اكبر مشاكل الاستثمار تتمثل في الاراضي وعدم توفر دراسات الجدوى وامن الاستاذ علي احمد عثمان وزير الدولة بالصناعة على اهمية الاستقرار الامني مستعرضا مقومات نجاح الاستثمار الصناعي داعيا الى توفير البنيات التحتية ومراجعة تعريفة الكهرباء . و تناول الزبير احمد الحسن وزير الطاقة والتعدين الاعفاءات الضريبية والتدخلات في مجالات البترول والمعادن ومشاكل التعويضات كذلك امن المجلس على ضرورة اعادة النظر فى بعض التشريعات ذات الصبغة الاقتصادية وتبسيط الاجراءات واعطاء ميزات اضافية لجذب المستثمرين خاصة وان السودان يعانى من الحصار الاقتصادى الذى يضر كثيرا بفرص التمويل الخارجى. واخيراً قدم اسامة عبدالله مدير وحدة تنفيذ السدود، تنويراً حول مشروع تعلية سد الروصيرص. وأوضح ان التعلية تتمثل في تعلية السدود الترابية والخرسانية القائمة بطول (24) كلم ليصل ارتفاعها 10 امتار اضافية، مستعرضاً فوائد التعلية المتمثلة في ضمان توفير المتطلبات المائية للمشروعات الزراعية المروية وإعادة تأهيل التوسع الرأسي في مشاريع الطلمبات القائمة على النيل الأزرق والتوسع في الزراعة المروية بمساحة (3,5) ملايين فدان وزيادة التوليد الكهربائي والثروة السمكية وتوفير الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمعيشية والخدمية للمتضررين من قيام المشروع، مبيناً ان الاعمال التحضيرية للمشروع قد بدأت في مايو 2008م فيما كانت البداية الفعلية في اعمال التعلية في سبتمبر 2009م. وأوضح أنه تم رفع قيمة إعادة التوطين من 13 مليون دولار إلى 240 مليون دولار،الى جانب طرح خيارات مشاريع إعاشية إضافية لتصميمات المدن التى سينتقلون اليها ضماناً لاستقرار هذه الاسر.