عطا: الحزب الشيوعي طلب من جهاز الأمن اعتقال إسلاميين

Quote: الأخت الكريمة نجاة لعله لا يخفي عليك أن محمد عبدالكريم أهم رموز السلفية الجهادية في السودان والسلفية الجهادية تقوم أيديولجيتها علي قاعدة أساسية هي القتال إذ لا تمارس الدعوة أو الحوار مع غرمائها وإلا لما كانت هنالك مشكلة أدواتها في تبليغ رسالتها هي التفجيرات والهجمات الإنتحارية نشاطاتها تنحصر في إعداد المتفجرات والإستشهاديين سراً وتحت الأرض ومن هنا بتأتي خطورة تكفير محمد عبدالكريم للحزب الشيوعي ومن هنا بتتأتي ضرورة أخذ توجهه بالجدية المستحقة من الحلول الأخري أن يشتري الحزب السلاح وأجهزة الإنذار المبكر لمجابهة أي إستهداف عنيف...وهذا بيعني تجاوز القوانين والأجهزة الأمنية في وقت إرتضت فيه المعارضة مواصلة نضالها من داخل تحت سقف نيفاشا سؤال من هو الجهاز المخول في السودان اليوم في التعامل مع القاعدة هل الشرطة؟؟ أو النائب العام؟؟ هل هنالك شك في أي استراتيجية للتعامل مع جهاز الأمن كجهاز حليف للحزب؟ هل إستثنائية الظرف السياسي الذي قبلت المعارضة أن تنقل نضالها للداخل وفق شروطه الجديدة يستتبع تعاطي إستثنائي مع السلطة بكل أزرعها؟ هل موقع كل أحزاب المعارضة وهي تتعامل مع كل مكونات السلطة في هذا الظرف النيفاشي السيئ هو موقع السلطة أو حلفائها أم حال الغريم علي حدود دنيا من التعاطي لأن البديل شلالات دماء أخري من أوعية الشعب المنهك مسبقاً بالفقر والمرض وفي النهاية أختي ألا تلمسين في نبرة العطا كيد مبطن وعمل سياسي يسعي للنيل به من غريم وإلا فمن المستفيد من الجريمة؟ هل المؤتمر الوطني؟؟ إذن كيف يفوت علينا الهدف من هذه الزوبعة المفعولة