محرمات و كبائر من الأعمال إستهان بها الكثير من الناس في الوقت الحاضر !!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 10:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2009, 11:14 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محرمات و كبائر من الأعمال إستهان بها الكثير من الناس في الوقت الحاضر !!!! (Re: Kamel mohamad)




    الأخ يوسف الولي:

    السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته,

    أنا لست ممن يمتلكون علما شرعيا لأن العلم الشرعي مسألة تخصص مثلها مثل الطب و الهندسة و الكومبيوتر و هو بحر غزير و به تخصصات دقيقة و متفرعة و عادة يكون كل دارس شرعي متخصص في جزئية معينة مثل العقيدة أو السنة أو التفسير أو الفقه إلخ ...

    و أنا أقوم بنشر المعلومات الشرعية فقط التي أنقلها من مواقع أهل السنة و الجماعة تعميما للفائدة في الدين و نشرا للعلم الشرعي و للإجابة علي سؤالك الوارد أعلاه في الفرق مابين الشرك و الكفر , أنقل إليك الإجابة التي وردت في منتدي أهل السنة و الجماعة لأحد العلماء علي منهج السلف الصالح وورد في إجابته علي هذا السؤال ما يلي:

    الكفر معناه في الأصل الجحود والستر فكل من جحد الرب وأنكر ذاته أو أفعاله أو أسماءه وصفاته أو أنكر الرسالة أو أنكر أصلا من أصول الإيمان فهو كافر كالملحدين وأهل الكتاب. قال تعالى: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا). وقال تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا). وإذا أطلق هذا الاصطلاح في الكتاب انصرف إلى أهل الكتاب غالبا. والكفر أنواع منه تكذيب واستكبار وشك ونفاق وغيره وكل هذه الأنواع تعود إلى معنى التكذيب والإنكار.

    وأما الشرك فمعناه في الأصل التسوية بين الخالق والمخلوق في شيء من خصائص الله كالألوهية والأسماء والصفات فكل من شرك بين المخلوق والخالق في فعل أو صفة ما تليق إلا بالله وصرف إلى مخلوق نوعا من أنواع العبادة فهو مشرك. قال تعالى: (تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ). قال تعالى: (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ). وقال تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا). وفي السنة قال النبي صلى الله عليه وسلم مفسرا للشرك: (أن تجعل لله ندا وهو خلقك). وإذا أطلق هذا الاصطلاح انصرف لمشركي قريش وغيرهم من غير أهل الكتاب غالبا.

    وقد يجتمع الكفر والشرك في شخص أو طائفة من وجه عام أو خاص كحال أهل الكتاب فقد جمعوا بين الكفر بجحودهم برسالة محمد والشرك بعبادة عيسى. وكل مشرك كافر وليس كل كافر مشرك فالكفر أعم من الشرك وبينهما نوع من التداخل.

    وإذا أطلق أحدهما دخل في معناه الآخر. قال تعالى: (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ). وقال تعالى: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ). وإذا اقترنا دل كل واحد منهما على معنى خاص. قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا). فإذا افترقا اجتمعا وإذا اجتمعا افترقا.

    ولا فرق بينهما في الأحكام والآثار المترتبة عليهما من البراءة والهجران والمناكحة والولاية وغير ذلك من الأحكام. إلا أن الله عز وجل خص أهل الكتاب اليهود والنصارى بشيء من الأحكام دون غيرهم من الكفار في إباحة طعامهم ونسائهم ورد السلام وغير ذلك لما معهم من أصل الكتاب وإن كان محرفا فهم أخف درجة وأدنى منزلة في الكفر من غيرهم ولذلك خفف الشارع في أحكامهم والتعامل معهم.

    والحاصل أن معنى الكفر في مدلوله الخاص يدل على معنى تكذيب ما يجب الإيمان به بالله ومقتضياته. والشرك يدل على العبادة والتقرب لغير الله والمشرك في الحقيقة كافر لأنه أنكر شيئا من حق الله وعبادته وصرفها لغيره. والكافر قد يكون مشركا أيضا وقد لا يكون مشركا كالملحد الذي ينكر وجود الرب ولا يعبد شيئا. وبهذا يمكن أن نقول أن الكفر بمعناه العام جنس يشمل كل من خرج عن الإيمان الصحيح والشرك نوع داخل فيه. قال في تهذيب اللغة: (وروى عن عبد الملك أنه كتب إلى سعيد بن جبير يسأله عن الكفر، فقال: الكفر على وجوه، فكفر هو شرك يتخذ مع الله إلها آخر، وكفر بكتاب الله ورسوله، وكفر بادعاء ولد لله، وكفر مدعي الإسلام، وهو أن يعمل أعمالا بغير ما أنزل الله: يسعى في الأرض فسادا ويقتل نفساً محرمة بغير حقٍّ، ثم نحو ذلك من الأعمال).

    والكفر كفران أكبر وهو كفر التكذيب وأصغر وهو كفر النعمة. وكذلك الشرك شركان أكبر وهو صرف العبادة لغير الله وأصغر وهو ما وصف بالشرك ولم يصل إلى حد الأكبر أو ما كان ذريعة ووسيلة للأكبر. وجميع ذلك ورد في نصوص الكتاب والسنة وأجمع عليه أهل السنة والجماعة.
    والله سبحانه و تعالي أعلم وصلى الله على نبينا محمد و علي آله وصحبه وسلم.



    (عدل بواسطة Kamel mohamad on 10-21-2009, 08:25 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
محرمات و كبائر من الأعمال إستهان بها الكثير من الناس في الوقت الحاضر !!!! Kamel mohamad10-20-09, 08:27 AM
  Re: محرمات و كبائر من الأعمال إستهان بها الكثير من الناس في الوقت الحاضر !!!! فايزودالقاضي10-20-09, 08:30 AM
    Re: محرمات و كبائر من الأعمال إستهان بها الكثير من الناس في الوقت الحاضر !!!! Kamel mohamad10-20-09, 08:34 AM
      Re: محرمات و كبائر من الأعمال إستهان بها الكثير من الناس في الوقت الحاضر !!!! Kamel mohamad10-20-09, 08:38 AM
        Re: محرمات و كبائر من الأعمال إستهان بها الكثير من الناس في الوقت الحاضر !!!! Kamel mohamad10-20-09, 08:41 AM
      Re: محرمات و كبائر من الأعمال إستهان بها الكثير من الناس في الوقت الحاضر !!!! يوسف الولى10-20-09, 09:00 AM
        Re: محرمات و كبائر من الأعمال إستهان بها الكثير من الناس في الوقت الحاضر !!!! Kamel mohamad10-20-09, 09:30 AM
          Re: محرمات و كبائر من الأعمال إستهان بها الكثير من الناس في الوقت الحاضر !!!! Kamel mohamad10-20-09, 11:14 AM
            Re: محرمات و كبائر من الأعمال إستهان بها الكثير من الناس في الوقت الحاضر !!!! البشير دفع الله10-20-09, 11:57 AM
            Re: محرمات و كبائر من الأعمال إستهان بها الكثير من الناس في الوقت الحاضر !!!! Kamel mohamad10-21-09, 07:59 AM
              Re: محرمات و كبائر من الأعمال إستهان بها الكثير من الناس في الوقت الحاضر !!!! Kamel mohamad10-21-09, 09:15 AM
                Re: محرمات و كبائر من الأعمال إستهان بها الكثير من الناس في الوقت الحاضر !!!! Kamel mohamad10-22-09, 08:49 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de