أويتلا - 2-

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 07:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2009, 06:58 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أويتلا - 2- (Re: walid shingrai)

    Quote:
    الكتابة تنازع وجداني،
    أحيان لا تبهج..
    تثقل الروح
    بأطنان من
    الانفعالات..
    لكنها في معظم الأوقات
    هي الملاذ الأفضل..



    هل الكتابة ورطة يامنعم؟

    فى اهداء لكتابة تخص روحى وطالعة منها- أنثى المزامير
    كتبت اهدائى...

    لكم عشب الكتابة ولىّ لعنتها...
    ثم ترجمتها وبعتث بها لصديقة نمساوية مبدعة
    لماذا لعنة يا اشراقة؟
    وضحت لها ما اعنى وكان سؤال ان كانت اللعنة فى صياغ هذا الاهداء
    قالت بمنتهى الوضوح انها لا تستطيع تصحيح هذه الجملة,
    فالكتابة ليست لعنة ولا ينبغى لها ان تكون..
    ثم قلت لها اذن ورطة...
    توترت ولم تقل شئيا..
    ثم ناقشت اخرى شاعرة ومصممة ازياء
    ثم دار نقاش طويل بيننا عن الكتابة..
    ثم قالت بمنتهى الوضوح..
    ان وجت كتابا تتصدر اهدائه لعنة الكاتبة فاسفر بجلدى,
    ساهرب من لعناتك

    تأملت واقع اللعنات عندنا, الورطات الكبيرة واولها ورطة الحياة نفسها
    وورطة ووجودنا..

    الكتابة هى الملاذ؟ فعلا.. ملاذ نهرب منه والى القراءة, هى الاكثر دفئا وآمانا
    وتفتح المزيد من الاسئلة المورطة

    واهديك واهل هذه الكتابة, هذه الكتابة القديمة- المتجددة,




    Quote:
    الكتابة والجدار


    هى الكتابةVerheultes Herz
    Feuer sind die Buchstaben
    واللغة سلطة تقهر
    ومسطولة حين تحكى حشائش القلب الخضراء عن انوثة الماء..

    عيون صغيره تتابع زحف السحالى على شقوق جدار فقير
    أصابعى التى الفت طرقعة المطر وبلله تعرف سرها زواحف الليل
    حجرة الطين التى تعطرت {بزبالة} هى زينة من لايملكون قوت يومهم، بها شقوق تنفذ منها الشمس فتفضح سطو النمل على قلبى.
    {العود المابيقول طقّ} ظلّ منتصبا وسط {العوضة} كما تقول جارتنا.. حوائطنا كانت كاشفة لحال أشواقها وصوتها الذى تلبسه فى الليل لاوى مزركش يلتحم مع ضىء حالم فى عيونى الصغيره.
    {حيطتنا} المسكينة كانت على حيلتها تحمينا : الصقيعة والفراغ عرس المطر!!
    الحمى، طنين الباعوض، شدو قلبى ولوليتا كانت اول من رسمت على الجدار..
    ارتجفت فرائصى وشابة اوربية حلوة كنت قد قمت بتدريسها زمان هجرة ، تقترب منى
    { بسم الله مالها البنية دى بتعاين لى كدى، العين بحسين} قلت فى سرى وركضت افكارى نحو اجابة عمن يكون حسين هذا!!
    وانتبهت عيون الثقافة العسلية، {دلى عينيك دى يابت} و {مالك بتحدر لىّ} و {عين الحقارة}
    وعيونك كانوا فى عيونى والعيون السوداء وعيون المها..
    Augenkontakt
    {كنتك لىّ بالعيون}!! ضحكت اثناء حصة اللغة الالمانية زمانئذ والاستاذة تحرك انفها قدر صعوبة استيعابى لمسألة {غز العين فى العين}، ..ماعلينا..

    سنوات مرت وعلى مقعدها كنت وقوفا، وقفت لبلاد قيمتتنى وفتحت لىّ ابوابها ولم اركع لبلاد شردتنى وتركتها حبيسة بين فكى سلطة المال والجاه والعسكر....

    تضيق.. تحكم خناقها علىّ
    اجلست اليأس كثيرا قبالتى وتحديته ان يقاومنى،
    كلما يقهقه من جنونى ارانى زرقاء يمامة ، ضىء روح ما ينفذ من شقوق مقاومتى
    يتلوى اليأس امامى غير مستسلما.. {بجيك تانى يابت اللذينا آمنوا بالامل مخرجا}
    اضحك على ملوحة ايامى وافك لاسراب انفى عنان الشوق لملوحة جارتنا فى كوستى، ماالفرق بينها والكول والكجيك؟ جميعهم من الارض او من البحر ومن الارض جئت والبحر مثواى الاخير!!
    اسرتنى روائح الحنين.. لست آبهة الآن للعنته فقد تبت لوجه العشق الآمين، وارتدت جارتنا اللاوى ورسمت اصابعى للقمرة سيرتها.
    سور الصين العظيم..
    جدار برلين
    حيطة الجامع الكبير
    حيطة مدرستنا: زكى يحب زكية
    و...... امك..

    امك ثم امك ثم أبيك
    وقلبى..
    سورته باسلاك شائكة وكتبت عليه ليلة انقلابات العشق، ممنوع الاقتراب والتصوير
    وحاميها حراميها، حكيت لمهيمد، نسمة لاتفارق رئة ذاكرتى فى سنوات غربتى الاولى..
    يحب ناظم حكمت، { آسيوى، وزرقة عينيه من افريقيا} والحال من بعضه، قرئنى مرة احدى اشعار ناظم فرأيت فى عينيه بحرا بلا ضفاف..
    مهيمد عاشق لمظفر النواب ولسيلين
    وماذنبى ان كنت كرديا؟ لماذا هذا الجدار يا اشراكه، اعرف ان القاف تقلق نبرة حنانه وسليين رفيقتنا,,, مشركة بالحدود ولا اخاف عاقية النار
    اصيغها بالمانيتى المقطوعة من رأس مبلول لحلاقة الغربة!!
    ظل لاعوام يهدّج باسمها
    ويحزرنى ان لا اقول عن ناظم حكمت ويهمس، السجن ياصديقتى ايضا هنا!!
    ولضحكتنا تنشرح امواج الدانوب، سجن، الغربة سجن وذاتنا اكبر السجون
    سألنى يوما، عن السر الذى هدّ الجدار الذى بيننا، هل كان اصلا هناك جدارا؟
    لم اجبه وذهبنا الى اقرب مقهى لنكمل حديث البن.
    مهيمد عاد من حيث أتى
    عاد بعد اعوام ، كنا فى اتجاهين مختلفيين فى السلم الكهربائى..
    إشراكة.. اووووه رباه ما اجملك.
    ايامها كنت قد احكمت سيرة الجدران وحوطتها وختمت عليها بشمع العزلة الاكبر
    بحثت عن كل الشرارات المخبأة فى روحى
    عن لمعة السحالى فى شقوق بيتنا المسكين
    عن سباليق لمطر الذاكرة التى لاتؤمن الاّ بالغناء، هيهيات يامهيمد/ هيهيات..
    لم نذهب الى مقهى ولكنا عدنا حيث الغربة الموغلة فى الذات.- مانسيتك ابدا ياصديقى، واشتاق ان القاك فى مقهى الافرويشن او فى حديقة الفوتيف.. على كل سهل الجدار الذى بيينا ولكن نفسى ان تحكى لى ماذا فعلت بالجدار الذى بينك وسيليين
    مهيمد كناظم..
    يقرئنى بالتركية والكردية بعض من اشعار ناظم ومن اشعاره
    مالها الليلة استوت صفوف الحنين لتروايح الروح؟
    وفيه من حنانى -هانذى نزعت جلباب اللعنة- ولن اقاوم الحنين
    احتاج الآن جذع شجرة
    منتصف العمر.. منتصف الجدار
    أنهدّ الاساس وطفقت ابحث عن بن حبشى رمته جدتى اعلانا لجنون القهوة فى دمى
    إنهار سقف الروح وغدا انهارا
    لمعت جلود السحالى فى عيونى..و
    {{أسأل يازرقاء
    عن وقفتى العزلاء بين السيف والجدار}}
    ماعرف دنقل ان هناك من يبنى جدارا..حماية او خوفا
    الفاصل بين الحماية والخوف
    هو الجدار نفسه..
    ......
    مارأيت إنقى باخمان
    ولكنى تسكعت معها فى حقول التفاح
    نبهتنى الى ماتبقى من الغام الحروب فى أرضها {البيضاء}
    ومن جنون الكتابة وحريقها..
    النار؟ّ اكلتها ومن روحى سيطانها
    ترى هل نحرت الحياة فيها
    ام الحياة فيها انتحرت؟
    رائحة جلدها المشوى بالنار يخترق جدار انفى
    ولم تغفو رغم السنوات الطويلة رائحة جلد جارتنا العروس المشوى بالحسرة وهى تسكب الجاز على جسدها الشاهق كاحزانى..
    جسدها الممشوق كان صندلا لنار هى الوحيدة القادرة على {مصاقرة} حنينى.
    Ingeborg Bachmann
    الجدار و.... اوراق الخريف، نصا توهط { ومع ذلك أغنى}...
    حين قرأته طفقت دموع كريم/ قدم قبل مائة عام من الاحلام من بنين، يتحدث البرتقالبة والانجليزية والاسبانية وقلبه يتحدث لغة انثى برازيلية.. كنت واوراق الخريف نحكى ذات شجن لبعضنا ونتقاسم الحكاوى والاحزان.. اوراق الخريف التى لفظتها امومة الاشجار على قارعة الطريق فرافقتنى فى وحدتى ورافقتها فى عزلتها وهى تئن تحت اقدام البشر. وانا تحت صخرة الواقع، تئن الروح ودموعى ندى لاوراق قادمة تفرهد على قمة الاشجار او على الصخرة..
    Herbstlaub,
    wir erzählen einander von unseren Gefühlen,
    von Gemeinsamkeit und Einsamkeit
    von Mut und Angst
    Freude und Trauer
    Das Herbstlaub am Strassenrand und ich
    وكذلك افعل مع الجدار
    حبيبى الذى لا اثق فى سواه
    ..
    وللغة ايضا جدرانها
    سرحتّ غنمات وجعى واحلامى فى عشب شهى ومانبهتها من اشواقه ونوازعى
    أنبهلت الكتابة بكل انوثتها وجبروتها وسلطة ثأرها ومرحت غير آبهة بانى اصلب روحى
    الموت يحرر الجسد من الروح
    والكتابة تحرر الروح من الالم
    عظيم هذا الجسد
    لايسوس كحلاوة روح جبريل حبيبى.. كلما كدستها تعتقت بالمستحيل

    و..
    طليقة هى الروح، اجنحتها كتابة ملاذ!!


    أشراقه مصطفى حامد- ذات ورطة روح

                  

العنوان الكاتب Date
أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-14-09, 02:06 AM
  Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-14-09, 05:24 AM
    Re: أويتلا - 2- Mohamed E. Seliaman10-14-09, 05:52 AM
      Re: أويتلا - 2- Mohamed E. Seliaman10-14-09, 06:33 AM
        Re: أويتلا - 2- Alfarwq10-14-09, 10:24 AM
          Re: أويتلا - 2- جلال محمد نور10-14-09, 10:46 AM
            Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-14-09, 12:30 PM
              Re: أويتلا - 2- سلمى الشيخ سلامة10-14-09, 12:39 PM
              Re: أويتلا - 2- تولوس10-14-09, 01:46 PM
                Re: أويتلا - 2- ادم شحوتاي10-14-09, 06:15 PM
                  Re: أويتلا - 2- Imad Khalifa10-14-09, 06:45 PM
                    Re: أويتلا - 2- عبدالكريم الامين احمد10-14-09, 06:51 PM
                      Re: أويتلا - 2- Imad Khalifa10-14-09, 06:57 PM
                        Re: أويتلا - 2- Mohamed Elgadi10-14-09, 08:39 PM
                          Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-15-09, 00:14 AM
                            Re: أويتلا - 2- عوض أبوجديرى10-15-09, 02:38 AM
                              Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-15-09, 01:45 PM
                                Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-15-09, 06:24 PM
                                  Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-15-09, 06:30 PM
                                    Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-15-09, 06:35 PM
                        Re: أويتلا - 2- عبدالكريم الامين احمد10-15-09, 08:20 PM
                          Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-15-09, 09:08 PM
                            Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-16-09, 10:57 PM
                              Re: أويتلا - 2- Imad Khalifa10-17-09, 05:56 AM
                                Re: أويتلا - 2- Ishraga Mustafa10-17-09, 08:50 AM
                                  Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-17-09, 01:00 PM
                                    Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-17-09, 10:38 PM
                                      Re: أويتلا - 2- يسرى معتصم10-17-09, 10:48 PM
                                        Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-18-09, 07:05 PM
  Re: أويتلا - 2- الأمين عثمان صديق محمد10-18-09, 11:12 PM
    Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-19-09, 09:43 AM
      Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-20-09, 08:52 AM
  Re: أويتلا - 2- ابوعسل السيد احمد10-21-09, 04:41 PM
    Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-23-09, 00:00 AM
      Re: أويتلا - 2- walid shingrai10-25-09, 04:37 PM
        Re: أويتلا - 2- Ishraga Mustafa10-25-09, 06:58 PM
          Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-27-09, 01:59 AM
            Re: أويتلا - 2- عبد المنعم ابراهيم الحاج10-27-09, 02:04 AM
              Re: أويتلا - 2- كمال علي الزين10-27-09, 05:09 AM
                Re: أويتلا - 2- الأمين عثمان صديق محمد10-27-09, 08:02 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de