أسماء الحسيني تقول ان البشير اطاح بصلاح قوش بإعتباره احد منتقديه!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 06:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2009, 03:03 AM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسماء الحسيني تقول ان البشير اطاح بصلاح قوش بإعتباره احد منتقديه!! (Re: Wasil Ali)

    كتبت اسماء الحسيني نفس المقال في جريدة الصحافة ولكنها غيرت فيه بعض الأشياء من ضمنها موضوع قوش

    وعنوان المقال بالإنجليزية هو "الرهان الأخير للبشير
    "

    Quote:
    البشير مرشحاً للرئاسة رغم أنف المحكمة الجنائية

    أسماء الحسيني
    [email protected]

    كما كان متوقعا مضى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى مؤتمره العام الثالث قبل أيام إلى انتخاب رئيسه الرئيس السودانى عمر البشير لرئاسة الحزب لفترة قادمة، وكذلك إلى اختياره مرشحا للحزب لفترة رئاسية مقبلة فى الانتخابات المقرر عقدها فى أبريل من العام القادم، وذلك رغم قرار المحكمة الجنائية الدولية، الذى صدر باعتقاله فى مارس الماضى بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى دارفور، وهو الأمر الذى لم تعترف به الحكومة السودانية أو تتعامل معه.
    وربما كان التغيير داخل حزب المؤتمر الوطنى وترشيح آخر محل البشير ممكنا قبل صدور قرار المحكمة، وهو الذى يحكم السودان منذ عشرين عاما، هى أطول فترة لرئيس سودانى على الإطلاق، لكن قرار المحكمة وما اعتبر استهدافا دوليا استفز كثيراً من قيادات الحزب وكوادره، واعتبره كثيرون منهم مسألة كرامة، هذا الحزب الذى ورث حكم ثورة الإنقاذ الإسلامية التى قاد انقلابها البشير عام 1989م، كما أن قرار المحكمة قد يكون قد وحد قيادات الحزب وأشعرهم أنهم جميعا فى سلة واحدة، وهم لا يدرون إلى أين تنتهى قوائم المطالبات الدولية لزعمائهم التى بدأت بالوزير سابقا ووالى ولاية جنوب كردفان أحمد هارون ثم وصلت لرأس الدولة السودانية، وقد جعلت هذه الأجواء من الصعوبة بمكان حتى على أولئك الراغبين فى التغيير التعبير عن آرائهم فى ظل هذه الأجواء المشحونة، رغم إعلان بعض المسؤولين السودانيين عن عروض تلقوها من دول كبرى وجهات دولية بإمكان حل مشكلة المحكمة الجنائية الدولية، بتفعيل المادة «16» من ميثاق روما المؤسس للمحكمة والخاص بتأجيل طلب الاعتقال إذا ما أبعد المؤتمر الوطنى البشير عن الترشيح للرئاسة، وهى المادة التى يعارض استخدامها كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
    وقد راهنت أطراف دولية عند صدور قرار المحكمة الجنائية بشأن اعتقال الرئيس السودانى، على إمكانية حدوث خلافات داخلية فى الحزب الحاكم أو انقلاب قصر يؤدى لإبعاد البشير عن السلطة، لكن هذا لم يحدث، ويبدو أن البشير أخذ يرسخ فى الأيام الماضية لحكمه عبر بعض التغييرات التى أحدثها فى السلطة، كان أهمها إقصاء مدير الأمن والوطنى والاستخبارات صلاح عبد الله قوش عن موقعه.
    ولا أحد يدرى عواقب هذا الترشيح للرئيس السودانى، وما إذا كان سيستفز قوى دولية تسعى لتصعيد قضيته أمام المحكمة الجنائية ويقود إلى إشعال المواجهات مجددا مع المجتمع الدولى، خاصة فى ظل المساعى التى مازال يقوم بها المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لإثبات التهمة الثالثة على الرئيس البشير وهى تهمة الإبادة الجماعية، التى رفضتها المحكمة من قبل، وهناك جهات دولية ولوبيات ضغط عديدة متعددة النوايا والاتجاهات تدعم مثل هذا التوجه، بينما تريد قوى أخرى أن تمضى الفترة الانتقالية الحالية بأى شكل تمهيدا لانفصال سلس للجنوب الذى بات واضحا أنه يتجه للانفصال ما لم تحدث تغييرات إيجابية تدعوه للبقاء داخل السودان الموحد.
    والسؤال الذى يطرح نفسه الآن هل سيبقى البشير بعد ترشيحه جزءا من الأزمة أم يصبح مفتاحا للحل، ويستغل الفرصة الراهنة للقيام بمبادرات حقيقية لإنقاذ البلد الذى تحرك لإنقاذه عام 1989م عندما رأى المخاطر تحيط به، وهى اليوم أشد إحاطة وأخطر بما لا يقارن.
    وفى الجلسة الختامية لمؤتمر حزبه وفى الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية، أطلق البشير تصريحات إيجابية، دعا فيها الأحزاب السودانية إلى مد جسور التعاون والحوار، والابتعاد عن الممارسات الخاطئة والعنف، تفاديا لمواجهات محتملة فى الانتخابات القادمة، واعدا بتشكيل لجنة حقوق الإنسان، وبتهيئة الأجواء الملائمة للانتخابات، وبالحفاظ على اتفاقية السلام بشأن الجنوب، وبالتعاون مع حكومة الجنوب لتجاوز العنف القبلى، وبحل مشكلة دارفور.
    وتعكس تصريحات البشير هذه إدراكا لمغبة عدم الحوار بين القوى السياسية فى السودان، وتحذيرا من العواقب السلبية التى قد تؤدى إلى العنف فى الانتخابات على غرار ما حدث فى كينيا وغيرها، وهذا أمر جيد، لكن أى حوار هذا الذى ينبغى أن يتم، وحول أية قضايا، ووفق أى أسلوب، وهذا هو ما ينبغى التوافق عليه سريعا بين القوى السياسية السودانية، التى أعلنت فى مؤتمر جوبا أنها تريد حوارا شفافا دون إملاءات أو شروط ودون عزل أو إقصاء لأحد، والمسؤولية الملقاة على عاتق المؤتمر الوطنى اليوم أكبر لتحقيق توافق حول القضايا الاستراتيجية التى تعصف بكيان السودان بالمشاركة مع الآخرين، ولعل فى مقدمة هذه القضايا الوضع فى الجنوب وهو على أعتاب استفتاء تقرير المصير، فى وقت تزايدت فيه التوجهات نحو الانفصال بشكل مفجع فى الجنوب والشمال معا، وضرورة الحل العاجل للعنف فى الجنوب، حيث تتهم حكومة الجنوب المؤتمر الوطنى والجيش بإشعاله، وهناك مخاوف من ردود أفعال خطيرة قد يقوم بها الجنوب للرد على هذا الأمر إن لم تتم معالجته، فردود افعال قد توسع دائرة العنف وقد تمدها شمالا نحو دارفور أو غيرها، وهناك أيضا مشكلة دارفور والأوضاع الاقتصادية، فضلا عن معالجة أمر القوانين المقيدة للحريات ومعالجة قانون الاستفتاء وغيرها، مما جعلته الأحزاب السودانية المعارضة والحركة الشعبية التى اجتمعت فى جوبا شرطا ضروريا لخوضها الانتخابات، وحددت سقفا زمنيا لذلك وهو الثلاثين من نوفمبر المقبل، وبدون ذلك قالت هذه الأحزاب أنها ستقاطع الانتخابات.
    وكانت الأيام الماضية قد شهدت تراشقات بين قيادات المؤتمر الوطنى وقيادات المعارضة والحركة الشعبية حول مقررات مؤتمر جوبا، وخاصة المتعلق منها بالمصالحة الوطنية والاعتذار عن أخطاء الماضى بشأن الجنوب ودارفور، وأيضا بشأن الاستفتاء الذى أقرَّ المجتمعون فى جوبا رأى الحركة الشعبية بشأنه، وهو أن يكون التصويت للانفصال بالأغلبية البسيطة 50%+1، بينما يرى المؤتمر الوطنى أنه لا ينبغى أن يقل عن 75%، كما رهن مؤتمر جوبا قيام الانتخابات بالتوصل لاتفاق سلام بدارفور، بينما يرى الوطنى إمكانية قيام الانتخابات قبل ذلك، لأنه يرى أن الحرب انتهت ولم تبق بها إلا جيوب بسيطة.
    ويبقى أن الانتخابات والتحول الديمقراطى اللذين كانا ينظر إليهما باعتبارهما طوق نجاة للسودان، أصبحا الآن يشوبهما العديد من التعقيدات، فبينما يريدهما حزب البشير للحصول على شرعية جديدة فى مواجهة المجتمع الدولى، لم يعرف بعد ماذا قررت الأحزاب الأخرى بشأنها فى حال الاستجابة لمطالبها فى غضون المهلة التى حددتها بشهرين، وهل ستخوضها بمرشح واحد أم بأكثر من مرشح لتفتيت الأصوات فى مواجهة البشير، وهل ستصمد لتطبيق قراراتها فى جوبا فى حال عدم الاستجابة لها، أم أن هناك بدائل أخرى لدى بعض أحزابها.
    آخر الكلام:
    يقول الشاعر العراقى مظفر النوَّاب:
    لا تخشوا أحداً في الحق
    فما يلبس حق نصف رداء
    فالوطن الآن على مفترق الطرقات
    فأما وطن واحد أو وطن أشلاء
    لكن مهما كان فلا تحتربوا
    فالمرحلة الآن
    لبذل الجهد مع المخدوعين
    وكشف وجوه الأعداء
    المرحلة الآن لتعبئة الشعب إلى أقصاه
                  

العنوان الكاتب Date
أسماء الحسيني تقول ان البشير اطاح بصلاح قوش بإعتباره احد منتقديه!! Wasil Ali10-11-09, 02:57 AM
  Re: أسماء الحسيني تقول ان البشير اطاح بصلاح قوش بإعتباره احد منتقديه!! Wasil Ali10-11-09, 03:03 AM
    Re: أسماء الحسيني تقول ان البشير اطاح بصلاح قوش بإعتباره احد منتقديه!! Wasil Ali10-11-09, 03:08 AM
      Re: أسماء الحسيني تقول ان البشير اطاح بصلاح قوش بإعتباره احد منتقديه!! Wasil Ali10-11-09, 03:17 AM
        Re: أسماء الحسيني تقول ان البشير اطاح بصلاح قوش بإعتباره احد منتقديه!! Wasil Ali10-11-09, 03:21 AM
          Re: أسماء الحسيني تقول ان البشير اطاح بصلاح قوش بإعتباره احد منتقديه!! Wasil Ali10-11-09, 07:26 PM
            Re: أسماء الحسيني تقول ان البشير اطاح بصلاح قوش بإعتباره احد منتقديه!! Faisal Al Zubeir10-12-09, 07:23 PM
    Re: أسماء الحسيني تقول ان البشير اطاح بصلاح قوش بإعتباره احد منتقديه!! ذواليد سليمان مصطفى10-13-09, 00:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de