|
|
 الكورة ..
|
اولا وحتي لا تصبو لعنلتكم علي فانا لا احب ولا اكره الكورة الان وعلاقتي بها كانت هامشية وبالتالي ليس من العدل ان اكرهها او احبها وانما هي تفرض ذاتها علي حيث انها "الترفيه " الشعبي لكل او لغالب اهل السودان كما اشار هشام هباني.. وهكذا من واجب احترامي لغالب اهل السودان فانا احترم الكورة ..سمعت في زمااان بعيد قبل احتكاك يومي بالبريطانيين بانهم اكثر شعوب الارض اهتماما بالكورة ولقد عايشت ذلك في عملي حيث يكون اول ما يبدء به هؤلاء حينما يلتقون حديثا جانبيا عن مباريات الكورة ويكون الحديث خافتا وجانبيا في اجتماعات العمل وقبل بدءها.. ولاحظت ان سودانيين كتر ممن درسو او عاشو في المملكة المتحدة اكثر من البريطانيين احيانا تعصبا لفرق بريطانية ...ولكن البرازيليين وهم الذين اثارو اهتمامي الهامشي في زمن بعيد بساحرهم بيليه ولا اعرف هل انا كنت مهتما بالكورة ام به وبشهرته المهم كورة في النهاية ....
والان وحين انتشرت الفضائيات وجدت اجيالا من صغار السودانيين والعرب يعرفون فرقا للكرة في اقطار العالم واسماء لاعبيها وخاناتهم وووووو .. وهنالك العاب للكرة او برامج لها يلعب من خلالها الضغار مباريات تبدو وكانها حقيقية ...
عنموما انا خارج كل هذه للاسف رغم انني لم ارد يوما ان اخرج عن ما يريده الغالب من شعبنا ...
ما جعلنني اكتب هذا هو ما حدث خلال العشرين ساعة الماضية في هذا المنبر فلقد امتلات صفحات وصفحات بسرعة فائقة والسبب مواضيع شتي عن مباراة كرة ليلة امس..هذا التدحرج السريع الي اسفل لكل المواضيع ماعدا تلك التي عن مباراة الامس مثير للغاية .. فلقد كتبت موضوعا قبل شهور باسم "السودان" فقط ومن دون كتابة كثيرة الا انني اشرت بان الغرض هو ان اري مدي اهتمام الزوار بالاسم وهل سيتركونه في اعلي الصفحة اما سيتدحرج الي اسفل ثم الي الخارج مظرودا وحاولت ونفر قليل في ان يبقي حتي في اسفل الصفحة فلم يحدث وغاب مع عشرات المواضيع ...
تدحرج "السودان" الي الاسفل ثم الي الداخل وداخل الداخل حتي غاب ومنذ ربما شهر وبسبب مباراة اخري لفريق اخر فان "الكورة’ لا تتدحرج وانما تبقي في الصفحة الاولي او اعلي الصفحة ...
كل الذي تمنيته لو ان موضوعي عن "السودان" لقي بعض من عدم الدحرجة تيمنا بالكورة...
انني احسد الكورة حسدا شديدا لما تلقاه من حب ورعاية وتعصب ...
اهو انا حاسد بس...!
مودتي وتمنياتي لكم بانتصارات في مباريات للكرة قادمة
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
abubakr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست