رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشتراكي!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 09:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2009, 00:59 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشتراكي!!

    رئيس مجلس ادارة جريدة الرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافة الأتـحاد الأشتراكي!!!
    --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    تحت الضوء:
    إسماعيل العتباني:
    --------------------
    جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2008.
    التاريخ: الإثنين 28 سبتمبر 2009م، 9 شوال 1430هـ -42110.

    *** - بأية حال عدت يا عيد..مشروعية الحكومة ومؤتمر جوبا.. محاولات لإشعال الحريق..يحاربون البشير لانه رفع رأية الثقافة الإسلامية والقومية السودانية..... عيد بأية حال عدت يا عيد.. بما مضى أم لأمر فيك تجديد.. لقد صار بيت الشعر هذا الذي ردده أبو الطيب المتنبئ في محنته يردد مع كل عيد، خصوصاً عندما يهم الناس أن يجردوا ما قبل العيد ويستعدوا لما بعده.. وعندما نهم ان نجرد جردة العيد ما قبله وما بعده لن نجد غير النظر في اولئك الذين نادوا بعدم مشروعية الحكومة، ثم ذهبوا ليتصيفوا بأموال دافعي الضرائب في مصايف مصر.. وغير النظر إلى الذين راهنوا على محكمة الجنايات وغشيهم طوفان الزمن ليرميهم في مزبلة التاريخ.. ثم نتساءل عن ماذا يحدث داخل المؤتمر الشعبي على ضوء قراءتنا لمذكرة الاستاذ صلاح عبد الله التي تمثل يقظة ضمير أحد أصدقاء الداخل العائلي.. وإنطباعات أحد سفراء الدول العظمى عن الدكتور الترابي في العيد.. ثم انطباعاتنا عن كلمة القائد القذافي في الأمم المتحدة.. ثم لننظر إلى أين هي قضية الصحفية من اجندة السودان ومساراته الكبرى.. ورغم ما قال به أحرار العالم بأنه لم تعد في دارفور حرابة، إلا ان لدهاقنة الاستخبارات مكراً وحيلة وخداعاً ودهاء.. ومصر وزيارة ليبرمان لدول حوض النيل.. والمؤتمر الروسي حول دارفور. --- المغازي والدلالات وطالما كان همنا المقال السياسي فإنه في هذه المرة يركز على المعارضة السودانية.. ويحتار المرء بل ويؤسفه سلوك المعارضة السودانية.. وهل يعمل من هم في نادي المعارضة العقل والفكر أم يستجيبون لأهوائهم ونزواتهم.؟ أحقاد شخصية وهل يفكرون في مصائر البلد أم يتحركون بأحقادهم ومصالحهم الذاتية وتصفية حساباتهم الشخصية.. ولكن، ما هي حصيلة تصفية الحسابات، هل تصب في مصلحة البلاد والعباد.. وهل تسهم في زيادة الانتاج... هل تعمل على مكافحة الفقر والعوز.. أم فقط تزيد المأزومية السياسية، وتشعل الحرائق وتزيد من درجة «تيرمومتر» المأزق القومي.. وتشتت الفكر عن مسارات المصالحة والوفاق والوئام والانتخابات وتقرير المصير..؟ ولنأخذ ما طفحت به ألسنة المعارضة حينما استيقظت فجأة وقالت ان الحكومة غير شرعية.. ماذا كانت تريد.. وماذا كانت تأمل.. بل ماذا كانوا يريدون ويأملون خطاباً لجمعهم الذي يعاني من إزدواجية، قد تصل إلى مقام إنفصال الشخصية.. فكبيرهم وزير خارجية إنقلاب مايو 9691م ونقيب المحامين العرب الذي كان كل جهاده ينصب في الحيلولة دون دخول نقابة المحامين السودانيين نقابة المحامين العرب.. أطلق تصريحاته بعدم مشروعية الحكومة ثم هرول إلى القاهرة.. وكان من المتوقع ان يقدم ا ستقالته من البرلمان، ولكنه آثر المال اللا مشروع المدفوع من خزينة دافعي الضرائب السوداني، وآثر العمل اللا مشروع وهو «يطنطن» بعدم مشروعية الحكومة.. ولكن مع ذلك يعمل في ناديها وأوعيتها ويتقاضى مرتباتها.. وكذلك فعل للاسف الشديد السيد الصادق المهدي.. ثم ها هو يهرول لنادي الحكومة قبل وبعد العيد ليصالح عسى ان يصيب غنيمة.. ولكن هيهات ومثل الذين راهنوا على عدم مشروعية الحكومة، وكذلك الذين راهنوا على محكمة الجنايات الدولية ودبجوا فيها الكتب.. وكانوا يريدون ان يروا أيدي الرئيس البشير مكبلة بالاغلال على غرار الرئىس المصادم صدام حسين.. ولكن هيهات.. أصبحت الجنايات الدولية «نعمة في ثوب نقمة» لأنها كشفت معدن الرئيس البشير وإزداد الالتفاف الوطني حول البشير.. ولهذا نقول لنادي المراهنين علي محكمة الجنايات الدولية، انه حتى لو ذهب الرئيس البشير فستبقى مبادئ البشير.. والرئىس البشير لا يرى دمه أو مصيره أو طريقه أفضل من مصير أو دماء أو طريق اخوانه الشهداء، المشير الزبير محمد صالح أو مبارك قسم الله أو عبيد ختم أو إبراهيم شمس الدين أو غيرهم ممن انتظموا سلسلة الفداء والتضحية لتبقى المبادئ والانقاذ.. وظل الرئىس البشير يحمل رأسه على كفيه، ومن المؤكد أنه يفضل ان يلقى الله تعالى شهيداً ولا يموت على فراشه كما يموت العامة. ولكن الذين يراهنون على قوة امريكا والاتحاد الاوروبي ماذا بقى لهم من الوطنية وشعارات مكافحة الاستعمار ومناهضة الظلم الذي كانوا إلى وقت قريب يتشدقون بها.. سيذهبون إلى مزبلة التاريخ مثلهم مثل الذين باعوا البطل الثائر عثمان دقنة إلى الانجليز.. وبقى عثمان دقنة وتاريخه ومواقفه ومساره وطريقه، وذهب إلذين باعوه بثمن بخس إلى مزبلة التاريخ، ومن يذكرهم الآن.. من يذكر الذين باعوا عثمان دقنة ودلوا عليه عندما كان يحاول العبور من مرفأ الشيخ «برغوث» لينضم إلى حركة الوهابيين ليكافح الاستعمار من هناك. ثالثة الاثافي أما ثالثة الأثافي، فهو ما يحدث داخل المؤتمر الشعبي.. ولقد أحسن الاستاذ صلاح عبد الله لأن مذكرته التي بعث بها للدكتور الترابي مثلت يقظة ضمير صديق من داخل العائلة.. فالاستاذ صلاح جزء من نسيج هذا البيت.. ولقد ركز في مذكرته على أربع نقاط.. على قضية موقف الترابي من مذكرة «اوكامبو».. وكذلك ركز على وضع المؤتمر الشعبي في الفتنة والحرب الأهلية وسفك الدماء الحادث في دارفور.. وتساءل هل من الممكن ان يصبح المؤتمر الشعبي الذراع السياسي لحركة العدل والمساواة.. وهل يمكن ان يصبح قائد الحركة الاسلامية مجرد نافخ في كير الحرب، وليتها كانت حرباً عادلة، عنصرية كريهة افسدت الداخل والخارج.. ثم ذكّر الترابي بوضعيته العالمية وأنه كان نموذجاً للحركات الاسلامية وأنه كان يصرح بأن الغرب لن يسمح للاسلام بأن يأتي بالديمقراطية، ويضرب مثال الجزائر.. فكيف ينقلب الدكتور الترابي على كل ذلك.؟ ونعرف الآن ان الرئيس البشير لا يُحارب من قبل الغرب لأنه ديكتاتور أو مستبد.. وإلا فإن نادي المستبدين والدكتاتوريين هم الآن اصدقاء الغرب وفي أجندته.. ولكن يحاربون البشير لأنه يرفع راية الثقافة الاسلامية.. ويرفع الراية الدينية.. ويرفع راية القومية السودانية.. ولذلك على الدكتور الترابي ان يفكر مليا في مذكرة صديقه وهو يذهب إلى مؤتمر جوبا، هذا المؤتمر الذي يعلن عن نفسه بمثابة مسجد ضرار.. والذي يراد به ان يكون اساساً للانقلاب على المشروع السوداني.. وللانقلاب على المؤتمر الوطني.. وزيادة الحريق في انحاء البيت السوداني.. وللأسف، فإن السيد الصادق المهدي رغم تصريحاته كان يجب ان يكون قوياً واضحاً، وأن يتذكر أن الترابي هو المسؤول عن ما حدث له. كاستيلو يخطط ونحن نعلم من يقف ويخطط للمؤتمر الشعبي في مؤتمر جوبا، إنه الاستاذ كاستيلو قرنق الذي له تنسيق مع المؤتمر الشعبي منذ مؤتمر «بون» في المانيا، وكان مع الاستاذ علي الحاج في المانيا.. وكان مع الامين محمد عثمان في لندن.. وكان مع حركة خليل إبراهيم، وهو الذي كان يوزع أجهزة الراديو التي تلتقط إذاعات الحركة ضد المؤتمر الوطني.. ومن العجيب ان يصبح هو في هذا الوقت المستشار السياسي الخاص لرئيس الجنوب الزعيم سلفاكير.! ونقول للاستاذ كاستيلو قرنق انه لم تعد في دارفور حرابة، ولكن ما يجري إنما هو أمر يقوم به دهاقنة الاستخبارات، وهو أمر يقوم على المكر والحيلة والخداع والدهاء وقد رأينا جزءاً من هذا المكر والخداع في قضية الصحفية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس.. رغم صغر قضيتها بالنسبة إلى قضايا السودان الكبرى والمصيرية.. فأين قيمة هذه القضية من أجندة السودان ومساراته الكبرى.. أين نحن من قضية تقرير المصير، وأين نحن من قضية الإنتخابات، وأين نحن من قضايا التحول السياسي على العالم.. نباشو قبور وفي هذا نشير لكلمة القائد القذافي في الأمم المتحدة.. لانها كانت كلمة قوية عبرت عن دواخل الناس.. وكشفت الازدواجية.. وذكرت الناس بموقف الشاعر الاسلامي الكبير محمد إقبال.. الذي تحدث عن عصبة الأمم ووصفها بأنها عصابة لصوص ونباشو قبور وما وجدت إلا لتقسم الاكفان.. وها هو الرئىس القذافي يسير على ذات المنوال.. ورغم ان الرئىس القذافي قدم تنازلات في قضية «لوكربي»، وقدم تنازلات أخرى للغرب.. ورغم أن موقفه من قضية دارفور يتذبذب هنا وهناك.. إلا أننا ومع ذلك نشيد بكلمته في الأمم المتحدة. ومن العجيب ان «الشيخ الدكتور» وفي زيارة أحد السفراء له في العيد إنتقد القائد القذافي ووصفه بأنه كثير الكلام، وأنه عندما ذهب إليه وقضى معه ساعتين لم يسمح له بالحديث.. وحينما خرج السفير من عنده أخذ يضحك ويقهقه وقال: نحن أيضاً قضينا ساعتين معه ولكننا بعد الساعتين لم يسمح لنا بكلمة ومع ذلك ينتقد القذافي. وهل صحيح أيضاً انه قال في العيد أن أحد المسؤولين الكبار الذي ترقى أخيراً لمنصب مهم وحساس -وكان يسخر منهم الشيخ- بأنه كان يوماً حرسه الخاص ويقود له سيارته رغم أنه خريج كلية الهندسة جامعة الخرطوم.. وإن صح ذلك نقول للشيخ هل في ذلك عيب.؟ ونحن نرى «شرويدر» المستشار الالماني كان مجرد عامل، وكان سباكاً ثم درس وأصبح مستشاراً لكل المانيا شرقها وغربها.. والرئىس «جون ميجر» الذي حكم بريطانيا كان مجرد متحصل تذاكر في شوارع لاغوس ثم تابع ترقياته السياسية.. فإذا كان ينظر لإتباعه الذين هم الآن على دست الحكم بمنظار أنهم كانوا يخدمونه ويجلونه ويريد ان يظلوا في اماكنهم مجرد أتباع، فهذه رسالة أيضاً للذين معه الآن.. ونحن نعتقد ان كل شخص له الحق في ان يتابع ترقياته وكسوباته، وان من يبدأ البدايات المتواضعة ثم يسلك، هو الاحق بالتكليف والخدمة. زيارة ليبرمان ولكن مع ذلك وفي ظل التحولات يجب ان لا ننسى التحولات الكبرى مثل زيارة «ليبرمان» إلى دول حوض النيل وهو من دهاقنة الصهاينة.. وهو من نادي المتطرفين واليمين الصهيوني ان كان هناك يمين ويسار.. وان كان هناك صقور وحمائم.. و«ليبرمان» هو القائل بأنه على استعداد لتدمير السد العالي لحماية أمن اسرائىل.. وحينما رفض الرئيس مبارك زيارته مع نتينياهو الأخيرة في شرم الشيخ.. ماذا فعل ليبرمان.. ذهب ليطوق مصر من خلال خمس دول افريقية هي من أهم الدول بالنسبة إلى مصر.. وهي اثيوبيا وكينيا ويوغندا وغانا ونيجيريا.. ولكن ماذا فعل «ليبرمان» هناك.. قام بمحاولة إصطناع سياسات مائية جديدة لهذه الدول.. وهذه السياسات المائية هي مثل نسف السد العالي تماماً.. لأنه يحاول ان يؤثر على الامدادات المائية المستقبلية لمصر.. وان يخلق أوهاماً لهذه الدول بأنها أصبحت عطشى وتحتاج لمياه النيل رغم ان بعض هذه الدول تشكو من زيادة المياه كيوغندا وكينيا، ورغم ان اثيوبيا هي اكبر حقل للمياه الجوفية في العالم.. ولكن «ليبرمان» لم يفكر في تفجير المياه الجوفية في اثيوبيا.. ولم يفكر في الاستفادة من مياه الامطار في يوغندا وكينيا.. وانما دخل معهم في مشاريع حول السياسات المائية.. وحول خنق مصر والسودان.. وحول إيقاظ المطالبات بتعديل حصص مياه النيل.. كما أنه في اجندته السرية كان يعمل على فصل جنوب السودان حتى يحقق الحلم الكبير بأن يصبح جنوب السودان منطقة عازلة بين حزام الثقافة الاسلامية في شمال السودان وحزام الثقافة الافريقية والزنجية .. وحتى لا يلتئم شرق أفريقيا.. وحتى تصبح افريقيا فضاء استراتيجياً لاسرائيل.. اما زيارته لغانا فإنه يريد القضاء على ذكرى الثائر «نكروما» الذي تزوج من المصرية «فتحية» وانجب منها.. أما نيجيريا فهي تمثل له السوق الكبير للعالمين العربي والاسلامي والتي تضم خمسين مليوناً من البشر.. وهو يريد ان يجعل من نيجيريا سوقاً لاسرائىل، ولذلك لا عجب ان سبقت زيارة «ليبرمان» ما حدث من مجازر للحركة الاسلامية التي تسمى «بوكوحرام» ولذلك لا بد ان نقرأ زيارة «ليبرمان» مقرونة بالكوارث التي وقعت على نيجيريا. سؤال لمصر ونسأل مصر وقيادتها هل زيارة وزير الري المصري كافية لمجابهة سياسة اسرائيل المائية.. وهل تكفي زيارة وزير الري المصري للسودان لإعداد دراسات وتحركات استراتيجية لمجابهة الذراع الاسرائيلي الذي يتحرك ليس فقط في هذه الدول، وإنما يتحرك كذلك في جنوب السودان.. ويتحرك في نيجيريا وتشاد وافريقيا الوسطى..أم أن ذلك يقتضي تنسيقا سياسيا وامنيا عالي المستوى ثم تأتي العوامل الفنية بعد ذلك. المؤتمر الروسي ومهما يكن فإن جردنا لأحداث ما قبل وما بعد العيد فإن النادي السوداني يستعد للمؤتمر الروسي حول دارفور، ويعتقد ان هذا المؤتمر مهم وله دلالاته ومغازيه.. خصوصاً وأن رياح الانفصال تهب على الجنوب بقوة .. ولمجابهة كل هذه التحديات ومجابهة تحدي الانتخابات وتقرير المصير لا بد للبلاد ان تكون قوية.. قوية في أمنها.. وقوية في جيشها، وقوية في شرطتها.. وقوية في تعليمها.. وقوية في صحتها وطرقها وقديماً قال الشاعر: تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقى صولة المستأسد الحامي والفكرة، انه بلا قوة لا توجد دولة.. ولا سلطة.. ولذلك هدانا القرآن الكريم «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم» «صدق الله العظيم». ولذلك نقول للرئيس البشير، أمضِ في سياسات إعداد القوة.. كما نقول للاخ وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين أمضِ في تجهيز وتدريب وتأهيل الجيش، ونقول للأخ مدير الأمن محمد عطا أمضِ قي ترقية الأمن.. وكذلك نقول لمدير الشرطة الفريق هاشم عثمان مزيداً من التطوير والتأهيل.. ونقول للولاة امضوا في سياسات تحسين التعليم والصحة والطرق.. فهذا هو الطريق لحماية السودان، وشق المسارات الكبرى.. ولا نامت أعين من هم في نادي «أوكامبو» واللا مشروعية.
    ****************************************

    *** - *** - بحكم انني عاصرت سنوات نميري وملكية الصحف القومية للاتحاد الاشتراكي منذ 25 مايو 1971 وحتي 5 أبريل 1985، واعرف خفاياها واسراها بحكم عملي بوزارة الثقافة والأعلام وقتها، وايضآ بحكم انني كنت من المطالعين يوميآ علي صحـف الأتحاد الأشتراكي يومها وهي " جريدة الأيام، جريدة الصحافة، جريدة القوات المسلحة "، فانني اقول وعن خبرة ودراية ان الاسلوب الذي يتبعه رئيس مجلس ادارة جريدة (الرأي العام) بالخرطوم لايختلف اطلاقآ عن سياسات صـحف الاتحاد الأشـتراكي الذي انتهي بعد قيام ثورة ابريل 1985، ولايختلف ايضـآ في سياساته (التطبيلية) والمدح والثناء بشكل مقزز للرئيس الموجود حاليآ بالقصر كسابقه نميري، وهي جـريدة لاتكتب عن مـحن ومصائب وبلاوي المواطنيين وتفرد الصفحات الطوال لما تسـميها هي " انجازات الأنقاذ " بنفس الشكل والمضمون الذي كان موجـودآ في سنوات مايو!!!

    *** - *** -الصحفيات والصحفيون بجريدة (الرأي العام) اصحاب كفاءة نادرة وثقافة عالية، ولكن ينطبق عليهم المثل المعروف " خادم الفكي مـجبور علي الصـلاة "!!

    *** - *** - انا- كاتب هذه المقالة- عاصرت ولادة جريدة (الرأي العام) وكنت حاضرآ ولادتها في مارس عام 1945 عندما ظهرت كجريدة محايـــــــدة، كان صاحبها اسماعيل العتباني " رحـمه الله رحـمه واسعة " رجلآ ولا كل الرجال، ماهادن وقتها الحاكم العام ولاجامله او " تدهـنس " وملقه ولاقال فيه مدحآ او مقالات رنانة!!!، كان راجـل " ضــكـر "، تحدي الحاكم العام البريطاني وقوانينه التعسفية الظالمة، كتب اسماعيل مئات المقالات عن محـن ومشاكل المواطنيين، كان يكتب بجـرأة شـديدة عرضته للمساءلات القانونية وضاق زنازين المعتقلات واغلاق جريدته عدة مرات. كان الراحل اسماعيل العتباني واحدآ من مؤسـسي (الحزب الاتحادي)، وكان رئيسآ لتحرير " صوت السودان "، بدأ اسماعيل انشاء الصحيفة برأسمال متواضع بلاشتراك مع زملاءه محمد عبدالحليم، واحمد خير، والدكتور ابراهيم انيس، وهم من المقفين الأتحاديين.

    *** - كتب كثير من المقالات عن "نحو سودان جـديد "، وكتب ايضآ عن استقلال السودان، وسياسات الانجليز في الجنوب، والتعليم الاستعماري، والمرأة السودانية، ومشاكل العرب الرحل. كان الراحل شـديد الالتصاق بمجتمعه وبمعاناة المواطنيين ويفرد جزء من صفحات جريدته ليكتب فيها الناس عن مشاكلهم واراءهم. كان الراحل يكره القصر الجمهوري ومافيها من بيوقراطية وخـمول سادة كبار، كان يجـلد بقلمه اللاذع الوزراء ويلهب ظهورهم بسياط لاترحم ونقد في الصـميم.

    *** - كان أسـدآ ولا كل الاسـود....ومات دون ( شـبل ) يورث مـبادئـه!!!!

    *** - مات نميـري... عاش البشيـر!!!
    ***- انتهي الأتحاد الأشتـراكي... عاش حـزب الـمؤتـمر!!!
    هـذه هي سـياسة الرأي العام عام 2009!!!!
                  

العنوان الكاتب Date
رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشتراكي!! بكري الصايغ10-05-09, 00:59 AM
  Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ10-05-09, 01:08 AM
  Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ10-05-09, 02:07 AM
  Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ10-05-09, 02:26 PM
  Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ10-05-09, 03:25 PM
  Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ10-05-09, 08:09 PM
  Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ10-11-09, 11:12 PM
    Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا د.محمد بابكر10-12-09, 06:21 AM
      Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ10-12-09, 01:00 PM
  Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ10-12-09, 01:22 PM
    Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ10-15-09, 11:38 PM
      Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ10-16-09, 11:56 PM
        Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا Deng10-17-09, 04:43 AM
  Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ10-17-09, 03:53 PM
    Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ11-01-09, 09:08 PM
      Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ11-02-09, 05:55 PM
        Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا البحيراوي11-02-09, 06:37 PM
          Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ11-04-09, 00:53 AM
            Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ11-11-09, 01:59 AM
              Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا د.محمد بابكر11-28-09, 05:37 PM
  Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ11-28-09, 07:25 PM
    Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا د.محمد بابكر11-30-09, 10:29 AM
      Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا عبد القادر محمد11-30-09, 06:48 PM
  Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ12-13-09, 11:04 PM
  Re: رئيس مجلس ادارة جريدةالرأي العام علي إسماعيل العتباني مازال يعيش زمان صحـافةالأتـحادالأشترا بكري الصايغ12-17-09, 11:08 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de