تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 11:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2009, 07:38 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    ادم صيام

    ياخ انت محامرني ساك(وش ضاحك)

    Quote: يا أخي هات مجهود السودانيين الشيوعيين في مجال الماركسية وكفى؟
    أي حاجة : أطروحة، كتاب ، كتيب، منشور أو ملخص ما نُشر، كل ما مرة استيفن هونغ كونغ، استيفن هونغ كونغ!


    ياخ استيفن دا هو الان اهم عالم في الفيزياء النظرية والرياضيات، وهو بحاول بكل ما اوتي من قدرة انه

    يصل لنظرية جامعة لتفسير الكون ونشأته والناس متابعين اعماله زي ما كانوا متابعين اينشتين، للان ما

    قدر والله العظيم الزول دا متجرس جرسة انه ما نال جايزة نوبل بعد-لو عايز تسمع جرستتو اشتري شريط

    الكاسيت او ال سي دي بتاعو.

    بعدين يا ادم انا عايش برة السودان ولا تصلني اي منشورات من الابحاث التي تجري في السودان واخر مرة

    كنت في كلية العلوم جامعة الخرطوم، لما كنت برليم سنة 1983 وكان فعلا في فطاحلة نوع ناس شداد واخرين

    لكن زي كل السودانيين ما عندهم اسهام في المجلات العالمية. انا بقرأ scientific American, American

    و Scientist, Discovery وبتابع الاخبار العلمية في الانترنت وبقرأ كتب هنا في امريكا، يبقي ما ظلمت

    لو اتكلمت بيهم، يا ما تقاشرني ساي (وش ضاحك تاني)
                  

09-07-2009, 08:05 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    ما هذا يا (عاطف مكاوى) ؟

    يا نادر...يا (فضلي)






    لم يسجل مرصدنا إلا حالتين طفيفتين من التراشق بالأعلام!
                  

09-07-2009, 08:50 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    آدم صيام ... تسلم,

    ليك على ... طالما البوست إستعدل
    فأنا له ... بس عندي باقي فروقات
    فكرية مع بدر الدين ده, أسمح لي
    أصرفا وأجيكم راجع فلللي, ولن أطرق
    بعده موضوع الإلحاد ده خالص, لأنو في
    أجندة تانية تستحق التحاور, زي الصراع
    الطبقي وديكتاتورية البلوريتاريا والملكية
    الفردية وما يتصل, وذلك في إطار خج البرمة
    الماركسية وكان فيها زبدة نطلعا ونكشح الباقي,
    وكان مافي ... فالغنيمة بالإياب أفضل من التوهان.

    ... ومودتي
                  

09-07-2009, 08:52 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: حيدر قاسم

    سلام


    Quote: وقفت في مناولتي لمسألة الألحاد عند الماركسية,
    محاولا توضيح أنها منهج قائم أصلا على نفي فرضية
    ما وراء الطبيعة وخلق الكون, والماركسية بهذا
    تتماهي بوضوح في فكرة أزلية المادة, أما إثبات
    هذا المنحى فقد قامت به الماركسية نفسها, وكرست
    قسطها الأكبر للخروج بمنهج مادي تعتبره كافيا
    ومتكاملا في تفسير حالتي الطبيعة والمجتمع البشري.



    يا حيدر انا متاكد انك عارف ان ماركس وانجلز سميا منهجهما-الاشتراكية العلمية- وبنيا فكرهما على

    ما توفر لهما من معلومات وفرتها المعرفة العلمية في زمنهما. يعني في الزمن داك جريجور مندل ما كان

    بعرف عن الجين اي حاجة وسماها عوامل الوراثة، الان اي طالب ثانوي عالي بعرف يستخلص الDNA وبعرف

    ماهية الجين. في ذلك الزمن لم يكن يعرف الناس اي شئ عن النسبية التي طورها اينشتين بعد وفاة

    كليهما، والان الناس تتعامل علي مستوع الquantum physics . وداروين تحدث عن التطور ولم تكن لديه اي

    فكرة عن ماهية الجينات وتفاعل ال genome مع البيئة. وتطورت معرفة الانسان بالجيولوجيا وعلم الفلك

    وتطورت نظرية الbig bang بعدهما.وقس على ذلك كل العلوم.

    لا ماركس لا انجلز يا حيدر ادعيا انهما اتيا ينظرية مانعة جامعة لتفسير الكون ولا المجتمع، وكنا قد

    طلبنا منك اثبات كلامك، والان انا اتحداك ان تثبت ان ماركس او انجلز قالا بما تقول ادناه


    Quote: وقفت في مناولتي لمسألة الألحاد عند الماركسية,
    محاولا توضيح أنها منهج قائم أصلا على نفي فرضية
    ما وراء الطبيعة وخلق الكون



    يمكنك الرجوع لكتابات انجلز في ديالكتيك الطبيعة او ضد دوهرنج وهما يمثلان معظم كتابات انجلز عن

    الطبيعة والفلسفة وسوف لن تجد ايي اساس لقولك.

    يا حيدر العلم الان يثبت ان الكون الذي نعيش فيه لم يكن موجود في لحظة ثم كان، والعلم يستطيع ان

    يعطي نفسير مثبوت بالدليل المادي على ما حدث الي الثانية 10^-35 يعني لغاية الجزء من الثانية

    الاولى من عمر الكون مسبوق ب 35 صفر، انظر الرابط ادناه
    http://www.pbs.org/deepspace/timeline/index.html


    يبقى من الخطل نفي الخلق الان، اذا كان تعريف الخلق هو الاتيان بما لم يكن، فعالمنا اليوم تكون في

    لحظة لم يكن قبلها ويمكنا رصد تلك اللحظة من خلال رصد الbackground microwave radiation ، وبما ان

    الماركسية مبنية على العلم والمعلومة العلمية فلا يمكنها الان ان تنفي الخلق. لكن وكما عرضت سابقا

    من كلام استيفن هوكنق يصبح امام الانسان تفسيران لنشأة الكون هما: ان ثمة خالق قام بذاك الفعل، او

    ان ما حدث هو محض صدفة. العلم يقف عاجزا هنا وتتقدم الفلسفة والدين. وكما تعرف فالماركسية ليست

    فلسفة-على الاقل حينما طورها مؤسساها- والدليل هو قول ماركس " الفلاسفة يفسرون العالم بينما كان

    عليهم ان يغيروه" و قوله ايضا "النظرية يا صديقي رمادية، لكن لون الحياة هو الاخضر". ماركس وانجلز

    ارادا تغيير العالم وليس تفسيره.


    Quote: وأن الذي قال بأن ألولوية المادة على الوعي هو
    ماركس وليس أنا, فمنهج ماركس هو منهج مادي بحت
    وبمنطوق سيده, والمادية تنفي فكرة الخلق والخالق
    وهذا هو الإلحاد الذي أعني



    قولك يا حيدر اعلاه خلط للمفاهيم. المادة سابقة على الوعي نعم، فالطبيب قبل ان يقدم لك دواء عليه

    ان يشخص الحالة الماثلة لجسمك، وانا الان لو قلت لك قد قابلت شمبمرهرور سوف لن تعرف ما اعني ولكن

    لو قلت

    لك ركبت البص ستعرف، لتعرف اي شئ حقيقة يجب ان تكون هناك حالة مادية لذاك الشئ. والانسان لم يعرف اي

    شئ قبل ان يتعامل ماديا مع الاشياء ومن ذلك فكرة القران حينما قال الله فيما معناه: وعلم ادم الاسماء

    المعرفة تقوم علي تعريف الاشياء ولتعرف شئ يجب ان تراه. وبما ان الماركسية قائمة على العلم، فانها

    تتعامل مع الواقع الحي، لتفهمه وتحل مشاكله. المادية لا تنفي الخلق وقد بينت ذلك اعلاه، ولكن لن

    تستطيع اثبات الخالق لانه لا ينتمي للمادة التي نعرف، ولذلك علمنا الاسلام ان نفكر في صفات الخالق و

    ومخلوقاته وليس في ذاته. الماركسية تحض الناس على التفكر في المادي الماثل-مخلوقاته! وتترك للناس

    الحق في اتخاذ ما يريدون الها او لا يتخذون وذلك ايضا يتماشى مع قول الله-في المعني-من شاء فليؤمن

    ومن شاء فليكفر.


    الأخ بدر الدين ... سلام,

    أشكرك على الرد الضافي والهادئ, فهو بالفعل يغري بمواصلة الحوار, بس أتمنى أن نفتح كل حجيرات أذهاننا ونستقبل أفكار ومنتوجات الحوار بصفاء وبغير إصرار على ما نعتقد فيه أصلا, لأن المطلوب في النهاية هو تحسين وتطوير معارفنا بما يجعلنا قادرين على التعاطي مع قضايا العصر, خاصة لجهة إنساننا السوداني وهو ينتظر من متعلميه ومثقفيه رفده بمستحقات الحياة العصرية ... وبكل تشابكها وتعقيداتها.

    فلاحظ أولا أننا كم إستغرقنا من الزمن ومن عصف الذهن وقدحه, لنتحاور حول الماركسية وهل هي خيار صحيح أم لا, فيما أعرضنا { بسبب إنشغالنا بهذا الحوار } عن قضايا في صميم اللهيب السوداني ومضاعفاته الحارقة ومآلاته المستطيرة, فكان هذا الحوار النظري والفلسفي ربما خصما على قضايا وطنية آنية مستحقة, وهذا أولى سوالب الحزب الآيدلوجي كما الحزب الشيوعي, يثقل نفسه ومريديه ومثقفي شعبه وعامتهم بأثقال نظرية, لا سبيل لتفاديها طالما هي موجودة في كنف حزب هو الآخر موجود بين الناس...علما بأنني لا أقصد أن يحدث العكس تماما, أي أن يكون سقف معارفنا هو همومنا اليومية وحسب, حيث أن للإنسان طاقة ورغبة للتداول حول ماهيته وكينونته والطبيعة من حوله وهكذا, بمعنى أننى لا أرفض أن يكون هناك حوار فلسفي ونظري, فقط أرجو أن ننتبه لضرورة إنتقاء الأولويات لحسب أوضاعنا الوطنية أولا, وتحديد منابر متعددة لإستيعاب ما يرغب فيه الناس من معارف ومثقافة ثانيا, بمعنى أن يظل الحزب السياسي معنيا بالسياسة, وإفترضت لأجل ذلك ومن واقع أحوالكم كمؤشر, أن يتم فصل الفلسفة عن السياسة, وسلطت بعض الضوء على هذه الفكرة في هذا البوست, وأرجو أن أسمع وجهة نظركم حولها.

    وعودا لموضوعة الحوار ... فلا أنكر أن ماركس وأنجلز أسميا مشروعهما للتغيير الإجتماعي بالإشتراكية العلمية, لكن هذا لم يغينهما عن نعت مشروعهما بالشمول وكلية الصحة, علما بأن جهدا علميا حقيقيا ألتحق بالمنهج الماركسي وبما في ذلك روافد من العلوم الإنسانية مثل إستحداث الماركسية لأنماط علمية في الإقتصاد والدراسات الإجتماعية والأنثربولوجية, إضافة إلى المكونات الفلسفية الأخرى, وليس أدل على الكفاءة العلمية لهذا التحصيل الماركسي غير إعتماد بعضه في مقررات الجامعات المعاصرة وتدريسه, لكن الجموح السياسي لماركس وإستطراده في الدفاع عن مشروعه للتغيير الإجتماعي, جعله يتصور أن للعلم منتهى, إذ يمكنك أن تلاحظ أن الماركسية وضعت إجابة لكل سؤال وحلت كل عقدة ووضعت تصور متكامل لمسيرة المجتمع الإنساني, من أولى تخلقاته على أيام المشاعية البدائية إلى المجتمع الشيوعي, ثم دلفت على الطبيعة لتستنبط القوانين المشتركة بينها وبين المجتمع البشري, وعضدت تلك المشتركات في شكل ماديات مترابطة وتنتهي إلى هدف واحد, هو إيجاد منهج متكامل لتفسير الطبيعة و لخلاص البشرية, وهي الموعودة ماركسيا بالعدل الشامل والنهائي والتحقق الكامل للأحاسيس والأشواق الغائبة, وذلك بالوصول إلى المجتمع الشيوعي كأعلى سقف للتاريخ, فإن إبتدأت الماركسية بمنطلقات علمية, فقد إنتهت إلي غير ذلك, خذ مثلا فكرة التطور, وهي بالتفسير الماركسي فكرة لولبية, بمعنى أن التطور قانون مفتوح البداية والنهاية, يسير قدما من مرحلة إلى أخرى عبر التراكم الكمي فالنوعي في حركة حلزونية, يفترض بطبيعتها تلك أن تكون بغير سقف أو نقطة إنتهاء, لكن ماركس حدد نقطة إنتهاء تطور المجتمع البشري عند الوصول إلى المجتمع الشيوعي, ولأنها فكرة غير منطقية ولا تنسجم مع قانون التطور الماركسي نفسه, ولا مع دلالات العلوم المعاصرة, فقد فقدت موضوعيتها بل إستبعدت من الحوار الشعبي حول الماركسية, لكونها ضربا من اليوتوبيا, لكن المهم في تقديري هو عدم علمية الفكرة في حد ذاتها ... وربما هنا أستذكر بعضا من { الترف } الفكري حينما كان ننهل في الصبا من الماركسية, وكان يعتمر حلقاتنا دوما سؤال حول, ما هي أيلولة الصراع الطبقي بعد قيام المجتمع الشيوعي, طالما أنه محور إرتكاز الماركسية ... وأشياء من هذا القبيل... فطفق بعض الزملاء { يتخيلون } حلولا من عندهم, فمنهم من قال بأن الصراع سوف ينتقل إلى أجرام سماوية أخرى, ومنهم من قال بإنتفاء الصراع لإنتهاء مهمته وهكذا ... أليست هذه غير فنتازيا حلم غير مأذون بالتحقق.

    كما لم تكن الماركسية محايدة في نظرتها للعلوم التطبيقية منها والإنسانية, فهي مثلا تهاجم نظرية خلق الإنسان على الطريقة اللاهوتية, وتعاضد بالمقابل نظرية دارون في النشوء, كما أنها تهاجم الإقتصاد القائم على نظرية العرض والطلب وتؤيد الإقتصاد الإشتراكي القائم على هيمنة الدولة, وهي كذلك ضد الفرضية السوشيولوجية القائلة بتوريث الصفات السلوكية, وتؤيد التفسير الإجتماعي في إستكناه السلوك البشري ... وهكذا وضعت الماركسية نفسها في حالة تعارض مع بعض منجزات وفرضيات العلوم , وهذا بالطبع مما يقدح في علميتها كذلك ... كما لا تنسى أخي بدر الدين أن الماركسية قامت في إتون مشروع النهضة الأوربية, وهو مشروع إلتبس فيه العلمي بالإجتماعي وتأثرت وتائر النهضة بحركة التاريخ القريب لماضي العصور الوسطي, وحيث إنعقدت على هذا المناخ ثقافة الثنائية كمحدد لإتجاهات وفلسفة المرحلة, فكأنه كان صراعا بين الخير والشر, بين الصح والخطأ, بين الكنيسة والعلوم, بين الأرض والسماء, بين المضطهدين والمضطهدون ... وهكذا. فكان للماركسية نصيب وافر في إختيار الأحاديات التي تراها من تلك الثنائيا, فزعمت أنها للخير بدلا عن الشر, وأنها للسماء بدلا عن الأرض, وأنها للمضطهدين بدلا عن المضطهدين, ولهذا أيضا كانت تجليات الماركسية في إختيار طبقة واحدة وحزب حاكم واحد وثقافة واحدة, وبالطبع فإن إنغماس الماركسية في تلك الأحاديات أثر على مستوى إلتزامها بالتفكير العلمي وحتى كون أن تكون إشتراكيتهم علمية.

    سأواصل بناءا على الأفكار الواردة في مداخلتك عاليه, بس أسمح لي أن أوضح لك أن إصرارك على أن أقدم مادة مكتوبة تثبت إلحاد الماركسية, هو إصرار غير صحيح, لأني وإن كنت قد تركت الماركسية, لكني أحفظ لها قيمتها الإنسانية والفكرية, وبموجب إطلاعي عليها, فلا أعتقد أن عشرة أو خسمة عشرا سطرا من صفحة ما في كتاب ما للماركسية سيكون دليلا رحبا على ماديتها أو إلحادها, وحينما أقول للناس بأن في الماركسية إلحاد, فأتحرى كذلك أن يعلموا كيف كان ذلك الإلحاد وبأي مسوغات ومقولات ومنهاجية, حتى يكون وصولهم إلى النتائج النهائية قائم على معرفة متكاملة بالفكرة وطريقة إثباتها ... لهذا فإنى أدعو من يود العلم أن يطلع على الفكرة من مصادرها, أي من التراث الماركسي نفسه وعبر أي من أدبياتها ذات الإختصاص { المادية الديالكتيكية على وجه التحديد } فإن إطلع فرد واحد على ما أشرت إليه ولم يجد فيه نفي لفكر الخالق والخلق, فأنا على إستعداد للإعتذار, بل ولإعادة إنتمائي للماركسية ... شفت كيف.

    وتصبح على خير
                  

09-07-2009, 12:39 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    كتب الأستاذ حيدر قاسم
    Quote: والمادية تنفي فكرة الخلق والخالق
    وهذا هو الإلحاد الذي أعني, وربما ليس للأخ كمال
    إعتراض حتى على نعت منهج ماركس بكونه مادي, لكنه
    يأنف عن الوصول بتلك المادية إلى فضاء الإلحاد,
    مع أنه لم ينكر على الماركسية الإلحاد, فما تكشف
    عنه مداخلاته فى هذا المنحى, هو إعتراضه على اللحظة
    السياسية أو توقيت الحوار.
    وواضح أيضا أننى لم أتهم الشيوعيين بالدعوة للإلحاد,
    حتى مع تبنيهم لمنهج يشمل الإلحاد, وقلت أن الإيمان
    والكفر والمشاعر والأحاسيس حالة ذاتية, تقر في الصدور,
    ومن غير الممكن إستكناه ما في ضمير الفرد, وقلت أننى
    لا أملك جهازا لقياس مستوى تسرب الأفكار الألحادية, وإذا
    كان هذا هو حالي, وأنا أنأي عن وصف الشيوعي بالإلحاد,
    فكيف حولني كمال بقدرة قادر إلى دامغ للشيوعيين بالإلحاد
    , وبلغة إستعطاف أضاف إليها مكونا دراميا حين تخيل حتى
    شكل الدعوة للإلحاد { أيها الناس أتركوا صيامكم وصلاتكم }
    لابد من إعادة التوضيح:
    إولا نقطة مادية أو الحاد ماركس والطابع المادي للماركسيةوهذا موضوع جدل وحوار قديم أثير قبل ميلاد علماء الرابطة التكفيرية
    وقد تحفظت هنا علي توقيت إثارته ثانيا يمكن للأخ حيدر أن يتحين التوقيت ليتحدث عن الحاد ماركس أو
    مادية الماركسية وهذا حقه ما نعيته علي حيدر هو الانتقال من دمغ الماركسية بالالحاد لدمغها بالدعوة للالحاد ومن دون تدليل أو بسط
    حيثيات وطبعا أختلف مع كلامه هذا وأقول أن الدعوة للالحاد قد تجدهافي مادية فورباخ أو الفوضوية أو الفلسفة العدمية
    ثالثا أغفل حيدر حقيقة أن المادية في الماركسية لاتعني رفض الماركسيةللدين كا أحد مكونات الوعي الاجتماعي والبنية فالماركسية لا تعادي الدين أو تحاربه(غض النظر عن ا لرأي في مصدر ومنبع الدين) وأنما تتعامل معه بصورة نقدية وبحسب موقفه من الصراع الأجتماعي والأقتصادي
    نعم الماركسية والقوي المستنيرة ضد إستغلال الاديان لكبح التقدم والتطور وضد إستغلال البسطاء بإسم الدين وضد زج الدين في السياسة وضد توظيف الدين السلبي في الصراع الإجتماعي والاقتصادي وضد توظيفه لخدمة أجندة سيا سية والمتاجرة به أو إستخدامه كسلاح لضرب الخصوم!!ولكنهم ليسوا ضد إعتقاد شخص في وجود رب أو عبادته وممارسته لطقوسه رابعا لم ينتبه حيدر للمراجعات وموقف الاحزاب الشيوعية من الماركسيةوعلي الاخص موقف الشيوعي السوداني الذي أصبح يتعامل مع الماركسية تعاملا نقديا بحيث يخضعها لميزان العلوم الطبيعية والاجتماعية ليسقط بعض إستنتاجاتهاويطور الاخر ولم ينتبه لموقف ذلك الحزب الايج ابي من الدين خامسا الحزب الشيوعي تجنب حتي إستخدام مصطلح العلمانية في برنامج وأستعاض عن ذلك بالدولة المدنيةأو رفض إستغلال الدين في السياسةوهو موقف عده الاخ ثروت تراجعا وتنازلا وقد قام أخرون بتصنيفه بأنه حزب يعبر عن الثقافة العربية والإسلامية وأنه أحد أحزاب المركزسادسا ولعلك تلاحظ أن ظاهرة التباهي بالالحاد وعده مظهرا من مظاهر الثقافةوالتميز وتحقير معتقدات الناس وأعتبارها تخلفا والاساءةلمشاعر المتدين أصبحت بمنأي عن كوادر الحزب الشييوعي بل أصبح من يطرحهامدان ومرفوض عند الشيوعيين حاشية لا أقصد طبعا الملحد المنطلق من رؤية فكرية أو فلسفية وأنما
    أقصد الملحد الذي يتعمد الاساءة لمشاعر الناس والتباهي والإستعراض
    كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-07-2009, 03:12 PM)

                  

09-07-2009, 01:28 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    لا مجال لقفل باب التكفير

    لا مجال لوقف الإتهام بالإلحاد


    التكفيريون يفصلون العدالة في السماء عن تحقيق العدالة في علاقات الإنتاج في الأرض لذا يرون الشيوعية ضد الدين
    حيث ان بعض رؤيتهم للدين إنه يبرر تملك بعض الأفراد لموارد المجتمع ووسائل عيشه وإنتاجه!!!!؟؟؟

    من هذه الرؤية الغبشاء يواصلون إستهلاك الوقت والكلام لتوكيد هذه الرؤية مقرونة بمواقف تزيف رفض الظلم ومواقف تدعي الإشفاق على الحزب الشيوعي وعلى الوطن.

    الإدعاء هنا ليس شخصياً بل هو نتيجة منطقية لسيادة الفصم المشروح سابقاً في الثقافة العامة لمجتمعاتنا ومؤسساتها الحزبية: الفصم بين الدين وتغيير علاقات المعيشة والعمل والإنتاج.
    نتيجة أفكار علمانية أو إلحادية مبتذلة.
                  

09-08-2009, 00:43 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)

    mmmmmmmmmmmmmm
                  

09-07-2009, 01:47 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    Quote: فلاحظ أولا أننا كم إستغرقنا من الزمن ومن عصف الذهن وقدحه, لنتحاور حول الماركسية وهل هي خيار صحيح أم لا, فيما أعرضنا { بسبب إنشغالنا بهذا الحوار } عن قضايا في صميم اللهيب السوداني ومضاعفاته الحارقة ومآلاته المستطيرة, فكان هذا الحوار النظري والفلسفي ربما خصما على قضايا وطنية آنية مستحقة, وهذا أولى سوالب الحزب الآيدلوجي كما الحزب الشيوعي, يثقل نفسه ومريديه ومثقفي شعبه وعامتهم بأثقال نظرية, لا سبيل لتفاديها طالما هي موجودة في كنف حزب هو الآخر موجود بين الناس...علما بأنني لا أقصد أن يحدث العكس تماما, أي أن يكون سقف معارفنا هو همومنا اليومية وحسب, حيث أن للإنسان طاقة ورغبة للتداول حول ماهيته وكينونته والطبيعة من حوله وهكذا, بمعنى أننى لا أرفض أن يكون هناك حوار فلسفي ونظري, فقط أرجو أن ننتبه لضرورة إنتقاء الأولويات لحسب أوضاعنا الوطنية أولا, وتحديد منابر متعددة لإستيعاب ما يرغب فيه الناس من معارف ومثقافة ثانيا, بمعنى أن يظل الحزب السياسي معنيا بالسياسة, وإفترضت لأجل ذلك ومن واقع أحوالكم كمؤشر, أن يتم فصل الفلسفة عن السياسة, وسلطت بعض الضوء على هذه الفكرة في هذا البوست, وأرجو أن أسمع وجهة نظركم حولها.



    نقطة تستحق معرفة وجهة النظر حولها

    Quote: نعم الماركسية والقوي المستنيرة ضد إستغلال الاديان لكبح التقدم والتطور وضد إستغلال البسطاء بإسم الدين وضد زج الدين في السياسة وضد توظيف الدين السلبي في الصراع الإجتماعي والاقتصادي وضد توظيفه لخدمة أجندة سيا سية والمتاجرة به أو إستخدامه كسلاح لضرب الخصوم!!ولكنهم ليسوا ضد إعتقاد شخص في وجود رب أو عبادته وممارسته لطقوسه



    نقطة مهمة يجب التأمين عليها وهذا ما يجب أن ينحوه الجميع


    Quote: رابعا لم ينتبه حيدر للمراجعات وموقف الاحزاب الشيوعية من الماركسيةوعلي الاخص موقف الشيوعي السوداني الذي أصبح مع الماركسية تعاملا نقديا بحيث يخضعها لميزان العلوم الطبيعية والاجتماعية ليسقط بعض إستنتاجاتهاويطور الاخر ولم ينتبه لموقف ذلك الحزب الايجابي من الدين خامسا الحزب الشيوعي تجنب حتي إستخدام مصطلح العلمانية في برنامج وأستعاض عن ذلك بالدولة المدنيةأو رفض إستغلال الدين في السياسةوهو موقف عده الاخ ثروت تراجعا وتنازلا وقد قام أخرون بتصنيفه بأنه حزب يعبر عن الثقافة العربية والإسلامية وأنه أحد أحزاب المركزسادسا ولعلك تلاحظ أن ظاهرة التباهي بالالحاد وعده مظهرا من مظاهر الثقافةوالتميز وتحقير معتقدات الناس وأعتبارها تخلفا والاساءةلمشاعر المتدين أصبحت بمنأي عن كوادر الحزب الشييوعي




    كأنما هذه الجزئية مكرورة

    استصحاب هذه المعارف يتبعه مواكبة علمية على كل أصعدة الحزب وهذا ما لم نره بالعين المجردة غير لفيف من التنظير الشيوعي غير السوداني.

    (يعبر عن الثقافة العربية والإسلامية)! هذا خلط إنما الصحيح يعبر عن الثقافة الاستعرابية/ وبدليل أن الحزب لم مجهودا له في هذا الصدد أو يقدم ورقة بخصوص معالجة تلك الإشكالية أو السعي لتصحيحهاوإنما انطلق منها بالسكوت، وهنا يحمد للباقر العفيف الورقة التي قدمها بخصوص سبر الحقائق والهدف من توظيفها على مر الحقب التاريخية.
    ( أحد أحزاب المركز) هذه حقيقة ويمكنك بكل بساطة بالرجوع إلى تشكيلته العضوية منذ النشأة، ومواقف صراعاته وتصويبها.

    ( التباهي بالإلحاد) المشكلة ليست في التباهي إنما كيفية معالجة الحالة السايكوباتية التي مازالت تلازم عضويته( تضخم الأنا) من حيث تصنيفهم للمجتمع إلى تقدمي ورجعي ووالتباس المعرفة التي يتمخض عنها التواضع والمعرفة التي تتولد منها طبقة جديدة باسم الاستنارة، وخلق أدب ولغة وأسلوب بعيداً عن المجتمع الذي جاؤوا لرفعته. أكاد أجزم أن الشيوعي منفصم عن مجتمعه السوداني وهذه حالة تحتاج لمعالجة لإرجاعه للحظيرة السودانية.


    إن كان ذيل المداخلة الأخير لكنس الألغام عن الحزب الشيوعي فلا أرى مسوغها.

    (عدل بواسطة آدم صيام on 09-07-2009, 01:51 PM)

                  

09-07-2009, 02:05 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    الإحترام والسلام:


    أستاذ آدم

    قلت:((الحالة السايكوباتية التي مازالت تلازم عضويته( تضخم الأنا) من حيث تصنيفهم للمجتمع إلى تقدمي ورجعي))


    لا أعرف طبيعة إلمامك بعلم النفس أو الطب النفسي أو بالنفس الناهية ، أو الآمرة بالسوء أو اللوامة أو الراضية أو المطمئنة ولكن تقييمك سالب يعبر عن تضخم في الذات والأنا لدرجة
    الحكم بكل هدوء على بلايين الشيوعيين في العالم والشيوعيين في السودان بوجود مرض نفسي عندهم يجعلهم يقسمون المجتمع إلى تقدمي ورجعي!!!

    التقدم صفة سياسية نشأت قبل الشيوعية في عصر التنوير تعني تقدم المجتمع من ظروف وممارسات الحكم الديني ونظامه الإقطاعي.
    والرجعية كذلك هي مفردة من عصر التنوير أخذت أقوى أشكالها في القرن العشرين وتعني الرجوع إلى الحكم الديني ونظامه الإقطاعي

    في الشيوعية إزدهرت الكلمتان بفهم طبقي أكثر حدة من عمومية ما سبق:
    فالتقدم يكون من حالة التكالب والنقص في المجتمعات الطبقية إلى حالة الإشتراك في الموارد العامة وفي جهود الإنتاج وفي ثمراته.
    أما الرجوع إلى من هذا التقدم إلى حالة التكالب وإنفراد بعض الناس بموارد المجتمع والتحكم في جهوده وعائداته فهو الرجعية.

    وفقاً لهذا الشرح أسمح لي بسؤالك هل أنت مع التقدم أو مع الرجعية أو لك طريق آخر ؟





     
                  

09-07-2009, 02:53 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: قلت:((الحالة السايكوباتية التي مازالت تلازم عضويته( تضخم الأنا) من حيث تصنيفهم للمجتمع إلى تقدمي ورجعي))



    إنت قاعد هنا؟ افتكرتك مشيت الفطور!


    وصف البلايين حول العالم دي من عندياتك


    السؤال هل الشيوعي السوداني( رجاء ماتخرج للفضاء العالمي) لم يظهر تميزاً عن المواطن العادي ؟ سواء في مظهره أو أسلوبه؟
    وقد غز مخيل المواطن العادي بنحو (شيوعي أحمر، أو شيوعي وسكران كمان)؟
    ثم التقط الشيوعي السوداني ولا أقول عامتهم، وجعل منها تميزاً سواء في طريقة تركه لشعره منكوشاً، أو أن يقول لك أنا متزوج القضية!!!
    القضية التي تفهمها ينبغي أن يعمل لها وسط مجتمعه.
    القضية التي تزوجها ينبغي أن لا تصرفه لحالة تقمصية فريدة، وكيف يكون هو الوحيد كبش زواج؟
    التقدم نتاج المعرفة يولد التواضع ، ولم أسمع أن تقدماً جنى ثماره على تبدل الشخصية فحسب!
    فقدان حالة التواضع والحكمة آفة كبيرة
    ألا يعني هنا وجود تضخم؟

    (عدل بواسطة آدم صيام on 09-07-2009, 02:56 PM)
    (عدل بواسطة آدم صيام on 09-07-2009, 02:58 PM)

                  

09-07-2009, 03:19 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    الاخ أدم صيام
    يبدو أنك قد نسيت أن هناك مداخلة محاور للنقاش وجهتها لشخصك الكريم
    ولم تعقب عليها وهي في رأي بالتعقيب من ردوك علي تعليقي الموجه لحيدر
    سا أعيد المداخلة هنا علي سبيل التذكير
    ((( الأخ أدم صيام
    تحياتي

    الأخ
    Quote: كمال سالم تحية طيبة

    في الطريق من المستشفى إلى المنزل قبل قليل انتابتني أفكار بأنه:
    إذا ثبت أن الشيوعية في عضمتها غير علمية!!! وهذا ما سندركه مؤكداً ، وقد نقلت في بوست سابق بأن كارل ماركس صاحب كتاب (رأس المال) جعل مقدمة هذا الكتاب هدية
    إلى تشارلس دارون، فإني من أشد المعجبين به!
    ولا يخفى عليكم أخي أن احتفالية ماركس بنظرية التطور ليس لتحققها، إنما لأنها ردمت له الهوة في سؤال بدء الخليقة!
    وهذا ما لم تؤكده العلوم قاطبة حتى الآن، ناهيك عن الداروينية
    .

    إن كنت أنا المقصود بهذه الجزئية-كمال عباس وليس كمال سالم
    فدعني أوضح الأتي
    كلامي عن الدارونية جاء عرضا في معرض إثارة إشكالية :أذا حدث تعارض بين العلوم الطبيعية والأديان فالي أي ضفة سينحاز ثروت أو حزبه?
    oo موضوع الدارونية والماديةأولا التثبيت بالنظرية الدارونية لاينفي وجود خالق وأنما ينفي الفكرة
    التقليدية لخلق الكائينات الحية المبثوثة في الديانات وهو أمر حدا بعلماء بإعادة تأويل النصوص وفهمها لتماشي فكرة النشوء والتطور
    راجع كتابات الشيخ نديم الجسر مثلا ثانيا أبسط عالم لاهوتي مستنير ممكن أن يثير إشكالية الخلق قائلا
    إذا تم التسليم بالدارونية فإن هذا لاينفي وجود خالق للمادة الاولي أو الهئية التي شكلت الكون قبل إنبعاث الحياة في مادة الكون !!ثالثا المادية أو الالحاد لم يرتبط كفلسفة وفكر ومفاهيم بالدارونيةفقد ولد الشك والقلق ورفض المسلمات مع العقل البشري فبمثلما تحصن البعض بفكرة وجود خالق كمفسر للوجود وكحامي من عبث الطبيعة وكوارثها ومن المرض ومن فناء الانسان وكضامن لبعث جديد وحياة أخري خالدة فبمثل تحصن البعض بهذا شكك أو رفض أخرون الفكرة متعللين بعدم وجود أدلة عقليةوبعقم وسذاجة المطروح من تفسيرات دينية وأرتفعت أسئلة:ماهي علاقة الخالق المفترض بمخلوقاته? ومالهدف من الخلق والحياة ?ومن العقاب والحساب مادام هو-مريدا لكل شئ ومقررا لكل شئ بينما الإنسان دمية منفذة تلقي مكتوفة
    في الماء ويقال لها أسبحي !!رابعا النظريات العلمية قابلة للتطور ولردم الفجوات والاضافة فالدراونيةمثلا شملها هذا وتحدث الناس عن الحلقة المفقودة وعن بعض الجوانبالتي تحتاج لأجابات الاأن علم البايلوجي لم يسقط علم الفصائل وتطور الاحياء وعلماء الدين لم ينازعوا في تطور الأحياء بجدية وأنما رفضوا وبحزم أن يكون الإنسان ثمرة لهذا التطور وقالوا أن خلقه ووجوده مستقلا!!
    والشاهد في هذا أن المادية ورفض فكرة وجود خالق قديمة قدم الإنسان وقال بها علماء وفلاسفة قبل ميلاد داروين بمئيات السنين!!
    00 ومادمت يا أدم قد جعلت من نقطة داروين العرضية محورا للنقاش دعني أسالك:
    هل يستتبع الايمان بوجود خالق التسليم بصحة الاديان? هل تنحاز للقطعي في الاديان المتعارض مع الحقائق العلمية?
    هل تفسير الاديان للخلق -ستة إيام وكن فكان تتماشي مع قناعاتك? ماهو جدوي الخلق وماهي علاقة الخالق بمخلوقه?
    خامسا علمية الماركسية إنتهي عهد الإيدلوجيات التي تفهم كل شئ وتفسر كل شئ وتعطي إجابات لكل
    شئ وأنتهي عهد التعامل بالقطعيات والمسلمات ومضي زمن الجمود العقائدي وأنطلاقا من هذا00 أري أن الحكم علي الماركسية وعلميتها لايجب أن يغفل تحليلها للظواهر الاقتصادية والاجتماعية وفق المنهج الجدلي وعبر قوانين الجدل
    00 الا أن إستنتاجات ماركس تبقي خاضعة للنقد والمراجعة وخصوصا أطروحةديكتاتورية البولتارية وما تبعها من فكرة الحزب الواحد ثم المجتمع الشيوعي الفاضل حيث لادولة ولا طبقات ولا ملكية خاصة
    000 وما يهمني هنا هو مواجهة الإستنتاج القائل بيكتاتورية الطبقة العاملة ونظرية الحزب الواحد لأنها مدخل للأستبداد ونفي التنوع والتعدد
    وسلب للحريات
    00 وقدأكدت بعض الاحزاب ومن ضمنها الشيوعي السوداني تعاملها نقديا مع الماركسية وقد نصص الحزب الشيوعي علي إخضاع إستنتاجات الماركسية لمعايئر العلوم الطبيعية والاجتماعية ليتم وعلي ضوء ذلك إختزال بعض الأستنتاجات و تطوير بعضها كما رفض الحزب الشيوعي وبصورة قاطعة نظريةالحزب الواحدوأعتقد أن الحزب الشيوعي لازال مطالبا بالكثير........
    00وأعود للاخ أدم صيام لأساله تري ماهو رأئيه في منجزات ا لانسانية وقيم العصر - الديموقراطية والنظريات الاقتصادية والعلمية هل يعتبرهاإستلاب وتغريب وإستيراد ? أم يدعو للتعاطي معها?وماهو مفهومه لخصوصية المجتمع السوداني وماهي مكونات تلك الخصوصية?
    وهل يعتبر الاديان السماوية نفسها دخيلة ووافدة علي مجتمعنا أم يعدهامكونا أصيلا?وماهي رؤيته لظاهرة الاسلام السياسي بالبلاد?
    ....... وماهي رؤيته للتغير -في مجتمع تغلب عليه الامية والجهل والتخلف والفقر والعشائرية والجهوية وبعض الموروث السلبي والأستغلال السئ للدين?
    كمال
                  

09-07-2009, 04:52 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    Quote: ومادمت يا أدم قد جعلت من نقطة داروين العرضية محورا للنقاش دعني أسالك:
    هل يستتبع الايمان بوجود خالق التسليم بصحة الاديان? هل تنحاز للقطعي في الاديان المتعارض مع الحقائق العلمية?
    هل تفسير الاديان للخلق -ستة إيام وكن فكان تتماشي مع قناعاتك? ماهو جدوي الخلق وماهي علاقة الخالق بمخلوقه?

    00وأعود للاخ أدم صيام لأساله تري ماهو رأئيه في منجزات ا لانسانية وقيم العصر - الديموقراطية والنظريات الاقتصادية والعلمية هل يعتبرهاإستلاب وتغريب وإستيراد ? أم يدعو للتعاطي معها?وماهو مفهومه لخصوصية المجتمع السوداني وماهي مكونات تلك الخصوصية?



    ما مشكلة نرجع ونتقدم مرة أخرى

    نقطتي محصورة في أن ماركس اعتمد على نظرية دارون لينطلق منها بدليل الإهداء، (فل استوب)
    لم تنفي ذلك ولم تقره، إنما قفزت لأسئلة خارج الطرح
    ولكن لا بأس أجيبك عنها إن كانت ذات منحى لمسارنا

    (هل يستتبع الايمان بوجود خالق التسليم بصحة الاديان?)
    سؤال فضفاض
    أي أديان تعني؟ قل الدين الإسلامي أو الأديان السماوية والوضعية أو دينك الذي تدين به.
    وما دلالة يستتبع؟ أتعني أن إيمان الشخص بخالق يؤكد صحة الأديان المعنية أم العكس؟
    سؤالك هنا يكتنفه الغموض أو بالأحرى لم أفهمه.

    (هل تنحاز للقطعي في الاديان المتعارض مع الحقائق العلمية?)

    ايه يعني القطعي في الأديان؟
    الانحياز من حيث هو، ليس بصفة عقلية إنما توثقه البراهين
    هل تريد أن تقول أني مؤمن بالدين ولو تعارض مع العلم؟
    أولاً العلم في حد ذاته ليس بقطعي الحقائق حتى نسلم به فإنما هو في حراك مستمر يكشط ويثبت.
    وبالتالي مقارنته بعلم الله مجانب لمعرفة الحقيقة.
    من أكثر العلوم رقمية وتقوم على الدقة و الحرص والمتابعة الاقتصاد!
    فقد مني بنكسات لم يجلي حقائقها العلماء حتى الآن. وإلا تداركوها قبل وقوعها!
    فقد يتحصل العلماء على عقار بالمختبرات بأنه صالح لمرضى القلب، ويدركوا أنه في الحقيقة للضعق الجنسي.
    فالعلمية حتى يومنا هذا تعاني من النسبية الماحلة،
    ولا تحسبن ماتوصل إليه العالم اليوم كفيل بالزهو الذي يقطع بنهائياته. إنما هذا ما توفر لامناص من التعامل به.

    (هل تفسير الاديان للخلق -ستة إيام وكن فكان تتماشي مع قناعاتك? ماهو جدوي الخلق وماهي علاقة الخالق بمخلوقه)

    قناعاتنا محدودة طبعاً، وإلا مثلاً: استخدم حواسك فقط في قياس الزمن ستجد أنك انتظرت قدوم المدير 3 ساعات بينما ضابط الزمن يشير إلى 10 دقائق!
    نحن لم نخلق شيئاً حتى نتساءل عن ما سنفعله بمخلوقاتنا، وإنما هذا متعلق بالخالق الذي خلق الأشياء. اعتقد عندما يصاب الإنسان بداء كونه خالق يعمى كثيراً عن محدودية ادراكه
    علاقة الخالق بمخلوقاته حددها الخالق بعابد ومعبود ووضح لهم الطرق المحققة لصحة وتمام عبادته.

    00(وأعود للاخ أدم صيام لأساله تري ماهو رأئيه في منجزات ا لانسانية وقيم العصر - الديموقراطية والنظريات الاقتصادية والعلمية هل يعتبرهاإستلاب وتغريب وإستيراد ?)

    سؤال لو طرحته لعبد الكريم لوجدت منه تقريع.
    إنما أنت تشير إلى وجود النظرية الماركسية في بيئة غير بيئتها الأم السودان.
    والجواب كل المعارف متاحة للاستفادة منها وهذا ما أغفله الشيوعيون السودانيون: أولاً بمعرفة ما لديهم، وثانياً بكيفية الاستفادة القصوى من الماركسية سودانياً وعلى هذا نحا نحوهم العديد في استيراد حتى الانقلابات البعثية والناصرية والقذافية على أنها (جماع المعرفة السياسية) والمفتاح السحري للمعضلات السودانية، والنتيجة حتى الآن صفراً . وما زالت تترى ( شدو حيلكم التكفيرية لوحدها! لم تنطلق الشيعية بعد)

    (وماهو مفهومه لخصوصية المجتمع السوداني وماهي مكونات تلك الخصوصية?)

    خصوصية المجتمع السوداني تكشفها الدراسات. هل أقمتم دراسات للمجتمع السوداني؟
    أم ما هو مسوغكم لنقل الفكرة لمجتمع مازلتم تتساءلون عن كنهه؟
    المجتمع السوداني مجتمع متدين سواء كان أرواحي أو مسيحي أو مسلم.


    يتبع
                  

09-07-2009, 05:12 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    سؤآل إنت داير الشيوعي يبقى أنصاري ولا ختمي عشان يبقى مواطن عادي وزي ديل كتييير في الحزب الشيوعي


    الأفضل إنت تجي الحزب الشيوعي وتقوم بما يلزم


    الإستغراق في القضية أو في الحياة والإنصراف عن العناية بتصفيف الشعر والنظر إلى تقدمية مواقف بعض الناس ورجعية مواقف بعضهم الآخر
    لا يعني عدم تواضع أو تضخم الأنا وحالة سيكوباتية... راجع تعريف المصطلح قبل تخديمه في الهجوم على الشيوعية في السودان.


    إذ كنت تتكلم يالسكوباثتية عن المواطن العادي في الإنترنت!! فأولى أن تحدثنا عن أسباب الفصم بين الرؤى الدينية وإشتراك الناس في السلطة والثروة إشتراكية علمية .
    وخلي الشيزوفرينيا السياسية دي.





    -----------------

    الفطور قرب
    ----------------- 
                  

09-07-2009, 05:25 PM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: الفطور قرب

    ربنا يتقبل...
    بالجد يا المنصور لك كامل الاعجاب رغم الاختلاف

    حوار ممتع جدا..يديكم العافية انت وصيام دا
                  

09-07-2009, 05:34 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: د.نجاة محمود)

    السيدة الأستاذة الدكتورة نجاة محمود

    شكراً جزيلاً لتقديرك الوافر وشجيعك الكريم وللأستاذ الكريم آدم صيام لتفضله بهذا المقام والمقال

    أسأل الله القوي العزيز أن يرحم والدي وأساتذتي وأنصار المستضعفين وأن يلزمني الحق والصدق والعفاف وأن يزيدني وإياكم قرآءة وعلماً ويحفظنا من كل سوء (اللهم آمين)
     
                  

09-07-2009, 05:38 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: د.نجاة محمود)

    Quote: وهل يعتبر الاديان السماوية نفسها دخيلة ووافدة علي مجتمعنا أم يعدهامكونا أصيلا?وماهي رؤيته لظاهرة الاسلام السياسي بالبلاد?



    هناك أديان محلية من بنات افكارنا مثل الإرواحية، وهناك أديان دخيلة مثل الأديان السماوية، وحتى الإنسان (المحور) متحرك فقد يكون داخل وآخر خارج.
    إلا أن المحك هو أن الدخيلة أصبحت مستوطنة وجزءاً من هويتنا لبعدها الزمني، ولقوتها التي أزاحت بها الأديان المحلية لتقنعنا باعتناقها، ثم أنها باتت المحرك الروحي ودولاب حياة للكثير منا، ولو طرحت لعينات من المجتمع سؤال الدين لأجابوك دون الرجوع إلى العصر الجيري.
    وكل الأديان وضعيها ومستوردها مثل الحضارات تتبدل تنمو وتخفت أو يجلوها الصدأ، وقد يضيف لها الإنسان من بنات أفكاره مالم يتعهدها. أو يشوبها الضمور والازدهار حسب الوافد إليها.





    Quote: ....... وماهي رؤيته للتغير -في مجتمع تغلب عليه الامية والجهل والتخلف والفقر والعشائرية والجهوية وبعض الموروث السلبي والأستغلال السئ للدين?


    هذه أسئلة وليست بسؤال واحد وقد يطول الجواب عليها
    لكن قطعاً ليس بالرؤية الشيوعية السابقة لحلحلة الوضع
    ولكن المفتاح هو العلم وتوفر القدرات على النهوض بالمجتمع للرواد الاجتماعيين والمتعلمن إطلاقهم
                  

09-07-2009, 05:44 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)



    آستاذ صيام:

    قلت: (المفتاح هو العلم وتوفر القدرات على النهوض بالمجتمع للرواد الاجتماعيين والمتعلمن إطلاقهم))


    إذن على المواطن المجتهد وليس العادي أن ينظر إلى العلم النظري والتطبيقي لحرية الطبقة العاملة وعموم الكادحين.


    فليس منطقياً أن نرحب بالعلم في مجل الطبيعة ونرفضه في في مجال الطبيعة الإجتماعية.


    ولك التقدير
                  

09-07-2009, 05:39 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: د.نجاة محمود)

    كتب الاخ أدم صيام
    Quote: نقطتي محصورة في أن ماركس اعتمد على نظرية دارون لينطلق منها بدليل الإهداء، (فل استوب)
    لم تنفي ذلك ولم تقره، إنما قفزت لأسئلة خارج الطرح
    ولكن لا بأس أجيبك عنها إن كانت ذات منحى لمسارنا
    الأهداء لايعني أن ماركس أستند علي دارون في ماديته فالماركسية تطرقت
    للفلسفات المادية قبلها إبتدأ من العهد الاغريقي فالتفسير المادي
    لخلق الكائنات -إثباتاوسقوطا لا ينسف مادية ماركس و تفسير النشوءوالتطور الداروني لايعني بالضرورة عدم وجود خالق لمادة الكون التي سبقت نشأت الحياة بملايين السنين!!
    وكتبت
    Quote: هل يستتبع الايمان بوجود خالق التسليم بصحة الاديان?)
    سؤال فضفاض
    أي أديان تعني؟ قل الدين الإسلامي أو الأديان السماوية والوضعية أو دينك الذي تدين به.
    وما دلالة يستتبع؟ أتعني أن إيمان الشخص بخالق يؤكد صحة الأديان المعنية أم العكس؟
    سؤالك هنا يكتنفه الغموض أو بالأحرى لم أفهمه.
    أوكي إعتبر المقصود هوالأديان السماويةوأجيبنا علي ضوء ذلك!!
    وكتبت
    Quote: سؤال لو طرحته لعبد الكريم لوجدت منه تقريع.
    إنما أنت تشير إلى وجود النظرية الماركسية في بيئة غير بيئتها الأم السودان.

    ويبدو أنك لم تفهم مقصودي
    أنا أقصد
    Quote: أعود للاخ أدم صيام لأساله تري ماهو رأئيه في منجزات ا لانسانية وقيم العصر - الديموقراطية والنظريات الاقتصادية والعلمية هل يعتبرهاإستلاب وتغريب وإستيراد ? أم يدعو للتعاطي معها
    )
    أنا أقصد أن هذه المفاهيم نبتت في تربة غربية وأستوردت لبلادنا فكيف
    ستتعامل معها?
    والأديان نفسها نبتت في تربة وواقع مختلف وأتتنا عبر الحدود
    وبالتالي هي نفسها دخيلة علي الواقع ومن هنا برز السؤال الذي لم تجيب عليه
    وماهو مفهومه لخصوصية المجتمع السوداني وماهي مكونات تلك الخصوصية?وهل تلك الخصوصية منغلقة أم منفتحة? وهل تستجيب للتغير?
    ولا أدي وهل يعتبر الاديان السماوية نفسها دخيلة ووافدة علي مجتمعنا أم يعدهامكونا أصيلا?وماهي رؤيته لظاهرة الاسلام السياسي بالبلاد?

    ولا أعتبر هذه إجابة
    Quote: خصوصية المجتمع السوداني تكشفها الدراسات. هل أقمتم دراسات للمجتمع السوداني؟
    أم ما هو مسوغكم لنقل الفكرة لمجتمع مازلتم تتساءلون عن كنهه؟
    المجتمع السوداني مجتمع متدين سواء كان أرواحي أو مسيحي أو مسلم
    .
    أولا أنا لا أنتمي لأي حزب ثانيا السؤال عن الخصوصية فرضه كلامك أنت عنهافمن يتكلم عن خصوصية مجتمع ما يفترض أن يكون ملما بأسس الخصوصية وسماتها وكنهها ويكون ملما بفهم محدد لها!!فماهو هو فهمك لها?
    وقد سألت هذا السؤال أيضا
    Quote: ....... وماهي رؤيته للتغير -في مجتمع تغلب عليه الامية والجهل والتخلف والفقر والعشائرية والجهوية وبعض الموروث السلبي والأستغلال السئ للدين?
    ولم تقدم إجابة!! كيف يتم التعامل مع هذا الواقع? بتكريس الامر الواقع? بالعودة لمفاهيم السلف الصالح? بتغيير ثوري وجذري أم بعملية إصلاح?
    كتبت
    Quote: المجتمع السوداني مجتمع متدين سواء كان أرواحي أو مسيحي أو مسلم
    .
    وهل يعني هذا التدين الانغلاق أمام منجزات الانسانية?ثم قل لي هل يعني هذا التدين تطبيق قطعيات الدين وأحكامه وشريعته ?
    أم تطبيق مفهوم فصل الدين عن الدولة والعلمانية?التدين عندنا شابه إسغلال البسطاء والشعوذة والحط من قدر المراة وغير
    المسلم وتطبيق قوانين مجافية لروح العصر وتعدد مفاهيمه ومدارسه فأي فهم سنعتمد?
    00 من السهل أن ينصب الانسان نفسه ناقدا ويمارس سياسة مثقفي الصالونات
    والتنظير ولكن من الصعب أن يقدم بديل وإجابات.........
                  

09-07-2009, 07:03 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    Quote: وقد غز مخيل المواطن العادي بنحو (شيوعي أحمر، أو شيوعي وسكران كمان)

    والله ضحكتني ضحك..
    ياخي الشعب السوداني الامى دا - حسب مفهومنا طبعا- ابدا ما هين ..
    كدا بس اتامل شيوعي و سكران دي..
    الله قادر..
    ..
    بلاهي دي عملة تعملها فينا ياود صيام؟
    دا حسع بوست يمرقو في رمضان اليومه شهر عندنا؟
    نجيكم بعد الفطور.
                  

09-08-2009, 01:01 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    كمال عباس
    سلامات
    Quote: : اما دعوتهم لفصل الدين عن السياسة ففيها نظرنقد اقر بحكم الشريعة يوما
    يتحالفون مع حسن الترابي الان يهربون من مصطلح العلمانية و بستبدلوه بالدولة المدنيةذاك المصطلح الذي اصبح ملاذ لمستهبلى الطائفية من امة و إتحادي و لاكه بعض المثقفين بغير دراية لما يكمن خلفه من تراجع و انحناء امام اعداء العلمانية و ما علموا أنه سيتبعه المزيد من التنازل و الانخفاض.


    لا حولا!! طلعتهم ناس شريعة عديل كدة!! ياثروت نعم صحيح أن الحزب الشيوعي
    يتجتنب أستخدام مصطلح العلمانية ويستخدمه بتعبير مخفف -فصل الدين
    عن السياسة وهو مفهوم يؤدي الغرض وهو أقوي وأكثر تحديدا من مصطلح
    الدولة المدنية الفضفاض وقد ورد مفهوم الدولة المدنية كمقابل ومناهض للدينية كثيرا في البرنامج
    كما وردت صيغة رفض زج الدين في السياسة

    Quote: ويطرح الحزب أمامه مهمة قيام منبر واسع لتوحيد قوى الاستنارة في النضال من اجل الدولة المدنية الديمقراطية، ومواجهة التطرف والهوس الديني استناداً الى الخلاصات التي راكمتها خبرات شعبنا حول المخاطر الناجمة عن الدولة الدينية وإقحام قدسية الدين في السياسة.........


    Quote: الا أن الحزب كان حاسما في رفض حسم قضية المعتقد الديني بالتصويت
    يرفض حزبنا أن يصبح الدين أداة نزاع في سياق الصراع الاجتماعي، وان نتخذ لهذا السبب بالذات، موقف المعارضة الفكرية والسياسية الحازمة ضد أي مسعى، من أي قوة اجتماعية، لاستغلاله في تحقيق أي مصالح اقتصادية وسياسية .وننطلق في موقفنا هذا، من حقيقة ان معيار الأغلبية والأقلية معيار سياسي لا ينسحب على قضايا الفكر والثقافة والمعتقد الديني والتي لا تحسم بالتصويت.

    وهو موقف يشابه موقفك الرافض لتمرير الشريعة عبر البرلمان( حوارنا في
    بوست دومة ور
    أفت ميلاد) وقد أختلفت معك فيه حيث كان رأي القبول بخيار
    الاغلبية والعمل علي تغيره عبر اليات الديموقراطية
    عموما الحزب الشيوعي يتبني صيغة علمانية مخففة ويتجنب إستخدام مصطلح
    العلمانية

    من سوابق التجني على الامانة الفكرية و خفت اليد الثورية و الولوغ في حبائل الاستهبال و سياسة التلاقيت و الرزق بحب الخفية، عند الحزب الشيوعي السوداني، تصبح المقارنة بين موقفي و موقفهم تكاد تكون معدومة.
    Sorry
    try again
                  

09-08-2009, 01:12 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: ثروت سوار الدهب)

    الشبه في الموقف من طرح قضايا المعتقدات للتصويت وهو موقف أختلفت
    أنا معك فيه!!
                  

09-08-2009, 01:32 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    اذكر ذلك يا كمال
    اها!
                  

09-08-2009, 01:57 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: ثروت سوار الدهب)

    لا مجال لقفل باب التكفير

    لا مجال لوقف الإتهام بالإلحاد


    التكفيريون يفصلون العدالة في السماء عن تحقيق العدالة في علاقات الإنتاج في الأرض لذا يرون الشيوعية ضد الدين
    حيث ان بعض رؤيتهم للدين إنه يبرر تملك بعض الأفراد لموارد المجتمع ووسائل عيشه وإنتاجه!!!!؟؟؟

    من هذه الرؤية الغبشاء يواصلون إستهلاك الوقت والكلام لتوكيد هذه الرؤية مقرونة بمواقف تزيف رفض الظلم ومواقف تدعي الإشفاق على الحزب الشيوعي وعلى الوطن.

    الإدعاء هنا ليس شخصياً بل هو نتيجة منطقية لسيادة الفصم المشروح سابقاً في الثقافة العامة لمجتمعاتنا ومؤسساتها الحزبية: الفصم بين الدين وتغيير علاقات المعيشة والعمل والإنتاج.
    نتيجة أفكار علمانية أو إلحادية مبتذلة.

    من ثقافة العداء للشيوعية يأتي الإتهام مرة إتهام الحزب بالجمود ومرة إتهام الحزب بالتذبذب وهي إتهامات تنطبق على من يوجهون الإتهام لا بصفاتهم الخاصة بل بحكم وضعية السياسة العامة والكلام الفكري في السياسة مطلوب والكلام السياسي في الفكر معقول . ولكن أسئلة القائمين على هذا العداء تظل تراوح بين الإثنين معتقدة إنها تنفع الدين أو الوطن أو القومية دون تقدم شيئاً فكرياً أو سياسياً يلبي في الثلاثة الحاجة إلى إشتراكية الناس في السلطة والثروة إشتراكية علمية، أو يلبي الحاجة إلى تجديد الحراك القومي، أو يلبي الحاجة إلى تحرر إجتماعي.

    هو (بوست) تقليدي في تلحين العداء للشيوعية ..بنفس الضعف المنطقي لملايين وبلايين الكتابات التي كتبت حديثاً ضد الشيوعية منذ البيان الشيوعي وحتى اليوم .



    ولكم التقدير



     
                  

09-08-2009, 03:06 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: هو (بوست) تقليدي في تلحين العداء للشيوعية

    كرت أصفر لقفل باب النقاش
                  

09-08-2009, 03:57 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: الأهداء لايعني أن ماركس أستند علي دارون في ماديته فالماركسية تطرقت
    للفلسفات المادية قبلها إبتدأ من العهد الاغريقي فالتفسير المادي.


    يا هو ده الدوران في الفاضي زاتو
    تطرقت ولا ما تطرقت،
    ماركس أهدى رأس المال لدارون ليه؟

    كل مرة شايفك بترجع كم سنة لا وراء


    Quote: الإهــــــــــــداء
    إلى دارون فإني من أشد المعجبين به!




    Quote: من السهل أن ينصب الانسان نفسه ناقدا ويمارس سياسة مثقفي الصالونات
    والتنظير ولكن من الصعب أن يقدم بديل وإجابات.........



    يا مثقي أصحاب الصالونات ...... اتحدوا

    أهو واحد تاني أفلس



    Quote: هو (بوست) تقليدي في تلحين العداء للشيوعية ..بنفس الضعف المنطقي لملايين وبلايين الكتابات التي كتبت حديثاً ضد الشيوعية منذ البيان الشيوعي وحتى اليوم .



    المنصور أخوي! على رَسلَك
                  

09-08-2009, 04:09 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    ... و فعل خيرا شارلس دارون حين رفض إهداء ماركس.
    فالاول مهموم بالعلم و الثاني مسكون بالوهم.
    صدق الخاتم حين قال: ماركس كان يرنو لطبقة لا تملك قوة للتغيير. كل ما هناك ارتبط بها كارل ماركس إرتباط عاطفي فقال مرة: العمال الذين يشع من اجسادهم النبل. أو كما قال الخاتم.
                  

09-08-2009, 04:46 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: ثروت سوار الدهب)

    Quote: الإدعاء هنا ليس شخصياً بل هو نتيجة منطقية لسيادة الفصم المشروح سابقاً في الثقافة العامة لمجتمعاتنا ومؤسساتها الحزبية: الفصم بين الدين وتغيير علاقات المعيشة والعمل والإنتاج.
    نتيجة أفكار علمانية أو إلحادية مبتذلة.



    غاية في التجلي


    Quote: ... و فعل خيرا شارلس دارون حين رفض إهداء ماركس.
    فالاول مهموم بالعلم و الثاني مسكون بالوهم.
    صدق الخاتم حين قال: ماركس كان يرنو لطبقة لا تملك قوة للتغيير. كل ما هناك ارتبط بها كارل ماركس إرتباط عاطفي فقال مرة: العمال الذين يشع من اجسادهم النبل. أو كما قال الخاتم.




    كلام زي ده يا هو البجيب ليك تهمة الصالونات ومؤاردة الفنادق
                  

09-08-2009, 05:00 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    معليش يا ادم

    حبة معلومات لمن لا يعرفون من هو ماركس ومن هو دارون وما راي ماركس وانجلز في نظرية دارون.

    هولاء الرجال لم يعرفوا باذانهم، قراوا، محصوا، قالوا رايهم وراجعوا قراتهم وانتجوا علما ومعرفة.


    Charles Darwin et Karl Marx (Edward Aveling, 1897)
    By lucien
    Article publié dans Le Devenir social N°4 (avril 1897). Edward Aveling (1851-1898) était le gendre de Karl Marx, le traducteur du Capital en anglais et un des fondateurs de la Socialist League. Avant son mariage malheureux avec Eleanor Marx, Aveling s’était fait connaître comme disciple de Darwin en publiant plusieurs livres.

    http://bataillesocialiste.files.wordpress.com/2008/07/aveling1897.pdf





    Marx and Engels on The Origin of Species

    Darwin, Darwin, Darwin

    On the publication of The Origin, Marx was involved in other work. But when he had a chance to read it a year later, his assessment of it was similar to that of Engels, to whom he wrote on the 19 December, 1860:

    “In my times of trial [illness] during the last four weeks -I have read all sorts of things. Among others, Darwin’s book on Natural Selection. Although it is developed in a crude English way, this is the book that contains the natural-history foundation of our view point.”

    A month later on the 16 January, 1861 he wrote to Lassalle in similar terms:

    “Darwin’s work is most important and suits my purpose in that it provides a basis in natural science for the historical class struggle. One does, of course, have to put up with the clumsy English style of argument. Despite all its shortcomings, it is here that, for the first time, ‘teleology’ in natural science is not only dealt a mortal blow but its rational meaning is empirically explained.”

    What is significant about the assessment of Marx on Darwin, compared to that of Engels, is that it is Marx who is the first to relate Darwin’s theory with his and Engels’ materialist conception. For Engels it is only the anti-teleological content of The Origin that is noted.
    That Marx took more than a passing interest in the Darwin phenomenon is revealed in the recollections of his German supporter, Wilhelm Liebknecht. In his Karl Marx: Biographical Memoirs (1896; English translation 1901, pp. 91-92) he wrote:

    “Marx was one of the first to comprehend the importance of Darwin’s investigations. Even before 1859 … Marx had recognized the epochal importance of Darwin …. And when Darwin drew the consequences of his investigations and presented them to the public we spoke for months of nothing else but Darwin and the revolutionizing power of his scientific conquests. I emphasize this, because ‘radical enemies’ have spread the idea that Marx, from a certain jealousy, acknowledged the merit of Darwin very reluctantly and in a very limited degree.”

    In addition, he states that Marx attended the Popular Lectures of Liebig, Moleschott and Huxley and that these “were names mentioned in our circle as often as Ricardo, Adam Smith, McCullock and the Scotch and Irish economists” (p.91). In the autumn of 1862, Marx also attended a series of six lectures on Darwin by T.H. Huxley.

    Darwin’s OK, but….

    For both Marx and Engels, the most significant feature of Darwin’s work was the way in which it dealt a death-blow to theFrederick Engels theological teleology which had blighted almost all forms of thinking about the human and non-human world. There was no divine plan which gave direction to human action and nature was not a set of fixed entities. There was a history of human development and a history of natural development, and neither was directed by a divine purpose.

    But the rejection of religious teleology did not imply that there was no order or development in the human and natural domains, where everything was just a series of random accidents. Rather, the explanation of the order and development was now put down to processes within each domain, without the need to refer to the outside influence of a divine being. For Darwin, the explanation for the evolution of species was primarily, but not exclusively, to do with the process of natural selection.

    While Marx was happy to accept the anti-theological implications of Darwin’s work, he could not fully accept everything. It must be remembered that Marx was thoroughly educated in the philosophy of Aristotle and the post-Aristotelians, and had completed his doctoral thesis in this area. The influence of naturalistic Greek philosophy was to remain with him, and he did not reject Aristotle in the way that the 17th century British atomistic materialists did in their rejection of medieval Aristotelianism (the adaptation of Aristotle to Christian theology).

    The importance of Marx’s Aristotelianism is seen in what he saw as a limitation of Darwin’s work. On the 7 August 1866, Marx wrote to Engels:

    “A very important work which I will send you (but on condition that you return it, as it is not my property) as soon as I have made the necessary notes, is: P. Tremaux, Origine et Transformations de l’Homme et des autres Etres (Paris, 1865). In spite all the shortcomings that I have noted, it represents a very significant advance over Darwin. . . . Progress, which Darwin regards as purely accidental, is essential here …. In its historical and political applications far more significant and pregnant than Darwin.”

    The relevant notion here is that of “essential”. For Marx, any scientific explanation had to include elements of both the “essential” and the “accidental”. But for the majority of scientists in the 19n century, any element of Aristotle was unacceptable.

    Despite the fulsome praise which Marx heaped on Tremaux’s work, it did not have any impact on the scientific world, and it sank without trace (a reassessment of this work can be found at philsci-archive.pitt.edu/archive/00003806/01/tremaux-on-species.pdf). And Engels, too, tore it to shreds (Engels to Marx, 2 October 1866). Marx tried one more time to persuade Engels of the importance of Tremaux’s work: “an idea which needs only to be formulated to acquire permanent scientific status” (Marx to Engels, 3rd October 1866).

    Malthus and Darwin

    Although the initial response of both Marx and Engels to Darwin’s work was positive, further reading brought out criticisms. For Marx, Darwin relied too much on the “accidental” in his explanation (see above), but it is not clear whether Engels shared this Aristotelian criticism. Both, however, were in agreement when it came to Darwin’s use of the population theories of the Reverend Thomas Malthus. Both despised Malthus. As early as 1844, Engels had called Malthus’s theory, which he saw as the “keystone of the liberal system of free trade”, as “this vile, infamous theory, this hideous blasphemy against nature and mankind” (“Outlines of a Critique of Political Economy”, 1844).

    Writing to Engels on 18 June 1862, Marx commented:

    “I’m amused that Darwin, at whom I’ve been taking another look, should say that he also applies the ‘Malthusian’ theory to plants and animals, as though in Mr Malthus’s case the whole thing didn’t lie in its not being applied to plants and animals, but only – with its geometric progression – to humans as against plants and animals. It is remarkable how Darwin rediscovers, among the beasts and plants, the society of England with its division of labour, competition, opening up of new markets, ‘inventions’ and Malthusian ’struggle for existence’. It is Hobbes’ bellum omnium contra omnes and is reminiscent of Hegel’s Phenomenology, in which civil society figures as an ‘intellectual animal kingdom’, whereas, in Darwin, the animal kingdom figures as civil society.”

    Darwin’s theory, then, was compromised by the importation of ideological capitalist theory. This did not imply that what Darwin said was wholly invalidated; only that the Malthusian justification had to be jettisoned. This was essential, as the Malthusian justification of the struggle for existence in nature could be used to justify the same principle in society as capitalist social relations. This was seen by Engels:

    “When this conjurer’s trick has been performed.. .the same theories are transferred back again from organic nature into history and it is now claimed that their validity as eternal laws of human society has been proved. The puerility of this procedure is so obvious that not a word need be said about it. (Engels to Pyotr Lavrov, 12-17 November, 1875)

    Engels went on to discuss the relationship of Malthus and Darwin to Marxism at greater length in Part 1 (especially section VII, Natural Philosophy. The Organic World) of Anti-Duhring (1878, English edition 1894), and to explore the evolution of the human species in the posthumously published Dialectics of Nature, in particular the section “The Part Played by Labour in the Transition from Ape to Man”, originally written in 1876.

    In the work published during his lifetime, Marx refers to Darwin only in Capital, volume 1, and here only in two footnotes (Penguin edition, pages 461 and 493-494). He talks of the “epoch-making work” of Darwin and of how it directed his attention to the “history of natural technology, i.e., the formation of the organs of plants and animals which serve as the instruments of production for sustaining their life.”

    Against Darwinian Marxism

    For Marx and Engels, there is no doubt that they saw Darwin’s work as a significant step forward in the understanding of the natural world, especially in its eviction of theological teleology as a form of scientific explanation. But there was no plan to produce some grand Darwinian-Marxist synthesis, using natural selection as a justification for the Marxian analysis of Karl Marxsociety. Both nature and society were part of natural history. However, this did not mean that society could be reduced to nature. The attempt by German socialists in particular to ground socialism in natural selection was vehemently opposed by both Marx and Engels and by Darwin. Writing to Scherzer on 26 December, 1879, Darwin wrote:

    “What foolish idea seems to prevail in Germany on the connection between Socialism and Evolution through Natural Selection.”

    In a similar vein, but more sarcastically, Marx wrote to Ludwig Kugelman on 27 June, 1870:

    “Mr Lange [a German economist], you see has made a great discovery. All history may be subsumed in one single great natural law. This natural law is the phrase (- the Darwinian expression becomes, in this application, just a phrase -) ’struggle for life’, and the content of this phrase is the Malthusian law of population, or rather over-population. Thus, instead of analysing this ’struggle for life’ as it manifests itself historically in various forms of society, all that need be done is to transpose every given struggle into the phrase ’struggle for life’, and then this phrase into the Malthusian ‘population fantasy’. It must be admitted that this is a very rewarding method – for stilted, mock-scientific, highfaluting ignorance and intellectual laziness.”

    Marx is Marx and Darwin is Darwin. There is no Marx-Darwin. At his funeral in 1883, Engels was justified in comparing the importance of Marx with that of Darwin, but in doing so he recognised that their theories covered different terrains. There could be no marriage of Marx and Darwin any more than there could be with Marx and Newton. Many have tried to arrange the Marx-Darwin marriage over the last 150 years, but it always results in unhappiness.
    ----
    http://bataillesocialiste.wordpress.com/2008/07/05/char...edward-aveling-1897/

    (عدل بواسطة Badreldin Ahmed Musa on 09-08-2009, 05:32 AM)

                  

09-08-2009, 05:11 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    لا مجال لقفل باب التكفير

    لا مجال لوقف الإتهام بالإلحاد


    التكفيريون يفصلون العدالة في السماء عن تحقيق العدالة في علاقات الإنتاج في الأرض لذا يرون الشيوعية ضد الدين
    حيث ان بعض رؤيتهم للدين إنه يبرر تملك بعض الأفراد لموارد المجتمع ووسائل عيشه وإنتاجه!!!!؟؟؟

    من هذه الرؤية الغبشاء يواصلون إستهلاك الوقت والكلام لتوكيد هذه الرؤية مقرونة بمواقف تزيف رفض الظلم ومواقف تدعي الإشفاق على الحزب الشيوعي وعلى الوطن.

    الإدعاء هنا ليس شخصياً بل هو نتيجة منطقية لسيادة الفصم المشروح سابقاً في الثقافة العامة لمجتمعاتنا ومؤسساتها الحزبية: الفصم بين الدين وتغيير علاقات المعيشة والعمل والإنتاج.
    نتيجة أفكار علمانية أو إلحادية مبتذلة.

    من ثقافة العداء للشيوعية يأتي الإتهام: مرة إتهام الحزب بالجمود، ومرة إتهام الحزب بالتذبذب!! وهي إتهامات تنطبق على من يوجهون الإتهام لا بصفاتهم الخاصة بل بحكم وضعية السياسة العامة وجدلية كون الكلام الفكري في السياسة مطلوب وكون الكلام السياسي في الفكر معقول . . ولكن أسئلة القائمين على هذا العداء تظل تراوح بين الإثنين، معتقدة إنها تنفع الدين أو الوطن أو القومية دون أن تقدم شيئاً فكرياً أو سياسياً أفضل يلبي في الثلاثة الحاجة إلى إشتراكية الناس في السلطة والثروة إشتراكية علمية، أو يلبي الحاجة إلى تجديد الحراك القومي، أو يلبي الحاجة إلى تحرر إجتماعي.

    هو (بوست) تقليدي في تلحين العداء للشيوعية ..بنفس الضعف المنطقي لملايين وبلايين الكتابات التي كتبت حديثاً ضد الشيوعية منذ البيان الشيوعي وحتى اليوم .
                  

09-08-2009, 05:12 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    هل حقيقة دارون رفض اهداء ماركس؟

    فلننظر ادناه

    Claim CA002.2:
    Marx sent a personally inscribed copy of the second edition of Das Kapital to Darwin and wanted to dedicate it to him, but Darwin wrote a letter politely declining.
    Source:
    Humber, Paul G. 1987. Stalin's brutal faith. Impact 172. http://www.icr.org/index.php?module=articles&action=view&ID=276
    Response:
    Darwin wrote a letter declining the dedication of an unnamed book on atheism, but he wrote it to Edward Aveling. Aveling's common-law wife was Elanor Marx, Karl's daughter, and she inherited his papers. They got mixed up with Karl Marx's papers, and the letter was assumed to have been to Marx. This view found ideological favor in Russia, so it was widely repeated. Later, a letter from Aveling, requesting permission to dedicate his book The Student's Darwin to Darwin, was found among Darwin's papers. Darwin declined permission and argued that science should not address religious matters directly (Colp 1982; Carter 2000).


    Darwin did have a copy of Das Kapital, but its pages were unseparated when he died, so he never read it.


    None of this matters to the science of evolution.
    References:
    Carter, Richard. 2000. Marx of Respect. http://www.gruts.com/darwin/articles/2000/marx/index.htm
    Colp, Ralph Jr. 1982. The myth of the Darwin-Marx letter. History of Political Economy 14(4): 461-482.
    Further Reading:
    Colp, Ralph Jr. 1982. The myth of the Darwin-Marx letter. History of Political Economy 14(4): 461-482.
    http://www.talkorigins.org/indexcc/CA/CA002_2.html

    في الحقيقة كاتب اخر ارسل كتاب في الالحاد لدارون، الكتاب كان غير معنون، كاتبه هو ادوارد ايفلينق، دارون رفض

    الاهداء كشأن كل العلماء الذين رفضوا خلط العلم باللاهوت، لكنه ارسل الخطاب ل ادوارد ايفلينق زوج بنت ماركس

    الينور مدنيا boy-friend.

    دارون امتلك نسخة من راس المال ولم يقراءها. موقف دارون كموقف ماركس انهما رفضا تحويل الالحاد لدين

    وخلط اللاهوت بالعلم، ولكن ذوي الغرض نسبوا للاثنين الالحاد وتبعهم الكثير ممن يقراوون باذانهم!

    (عدل بواسطة Badreldin Ahmed Musa on 09-08-2009, 05:18 AM)
    (عدل بواسطة Badreldin Ahmed Musa on 09-08-2009, 05:27 AM)

                  

09-08-2009, 05:25 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    Marx of Respect
    Dear Sir:
    I thank you for the honour which you have done me by sending me your great work on Capital; & I heartily wish that I was more worthy to receive it, by understanding more of the deep and important subject of political Economy. Though our studies have been so different, I believe that we both earnestly desire the extension of Knowledge, & that this is in the long run sure to add to the happiness of Mankind.
    I remain, Dear Sir
    Yours faithfully,
    Charles Darwin
    Letter from Charles Darwin to Karl Marx
    October, 1873
    Although it is developed in the crude English style, this is a book which contains the basis of natural history for our views.
    Karl Marx on Darwin's On the Origin of Species
    December, 1860
    Mythical Chestnut
    It's a well-known chestnut of Darwinian trivia that the father of international socialism, Karl Marx, once offered to dedicate one of the volumes of his magnum opus, Das Kapital, to that other 19th Century bearded revolutionary living in the south of England, Charles Darwin. Unfortunately, it turns out that this particular chestnut is something of a myth, although the story of how it came about is of interest in its own right.

    Kapital Idea
    Marx genuinely admired Darwin's Origin, despite its crude English style. He even sent Darwin a personally inscribed copy of the recently published second edition of Das Kapital in 1873. Darwin's letter of acknowledgment (quoted above) delighted Marx, who used it as proof that the great scientist appreciated his work. In fact, Darwin, ever the gentleman (and no German scholar), was merely being polite: he never read Marx's book, the vast majority of whose pages remained uncut in his library.

    But, although Marx admired Darwin's work, some of its implications, particularly the support it gave to the theories of Thomas Malthus, gave him great cause for concern. This makes it extremely unlikely that Marx would ever have considered dedicating Das Kapital to Darwin.

    Myth Conception
    So, how did the dedication story come about? The answer is given, amongst other places, in Francis Wheen's highly readable biography, Karl Marx (Fourth Estate, ISBN: 1-85702-637-3). It all started with a second Darwin letter unearthed amongst Marx's papers, dated 13th October, 1880:

    Dear Sir:
    I am much obliged for your kind letter & the Enclosure.— The publication in any form of your remarks on my writing really requires no consent on my part, & it would be ridiculous in me to give consent to what requires none. I shd prefer the Part or Volume not to be dedicated to me (though I thank you for the intended honour) as this implies to a certain extent my approval of the general publication, about which I know nothing.— Moreover though I am a strong advocate for free thought on all subjects, yet it appears to me (whether rightly or wrongly) that direct arguments against christianity and theism produce hardly any effect on the public; & freedom of thought is best promoted by the gradual illumination of men's minds, which follow from the advance of science. It has, therefore, always been my object to avoid writing on religion, & I have confined myself to science. I may, however, have been unduly biased by the pain which it would give some members of my family , if I aided in any way direct attacks on religion.— I am sorry to refuse you any request, but I am old & have very little strength, and looking over proof-sheets (as I know by present experience) fatigues me much.
    I remain Dear Sir,
    Yours faithfully,
    Ch. Darwin
    This letter was published in a Soviet newspaper in 1931, which went on to suggest that the enclosures referred to in the letter might have been chapters from Das Kapital that dealt with evolution. No matter that Das Kapital, a book on economics, could never be considered a direct attack on religion, whatever Marx's well-documented views on the subject.

    So what on Earth was going on?

    Mystery Solved
    The mystery was investigated and solved by Margaret Fay of the University of California, who came across an obscure book published in 1881, entitled The Students' Darwin. This was the second in a series of books sponsored by a pair of evangelical atheists.

    The author of the book, Edward Aveling, later became the lover of Marx's daughter, Eleanor. In 1895, he and Eleanor began organising her late father's papers (which she had recently inherited from Engels). Later, in 1897, Aveling wrote an article about Marx and Darwin, in which he mentioned having corresponded with Darwin. Presumably, he then filed Darwin's letter to him along with Marx's papers.

    Eventually, a letter from Aveling to Darwin (dated 12th October, 1880) was discovered amongst Darwin's papers at Cambridge University. Enclosed with this letter were sample chapters from The Students' Darwin. The letter requested permission to dedicate the book to Darwin.

    So, it wasn't Karl Marx's Das Kapital that Darwin politely declined the dedication of; it was Edward Aveling's The Students' Darwin.

    What It's All About
    I must admit to having experienced a certain degree of disappointment on learning that the famous Das Kapital dedication chestnut was a myth. On reflection, however, I like to think that Darwin would have approved of the sort of reasoning that questioned a cherished long-standing belief, and of the search for literary missing links that eventually led to the truth. That's what science and historical research are all about.

    http://friendsofdarwin.com/articles/2000/marx/
                  

09-08-2009, 05:34 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    دارون امتلك نسخة من راس المال ولم يقراءها. موقف دارون كموقف ماركس انهما رفضا تحويل الالحاد لدين

    وخلط اللاهوت بالعلم، ولكن ذوي الغرض نسبوا للاثنين الالحاد وتبعهم الكثير ممن يقراوون باذانهم!

    -------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    للمؤنة ببعض نقاط الخلاف الأيديولجي بين الماديين المبتذلين والمثاليين آوانذاك
    راجع خلاف البرت بايك و جيسوب ماتزيني وهو خلاف نشأ في وقت تال لتاريخ الرسالة التي وجهها بايك إلى ماتزيني في 15 أغسطس1871 عن ضرورة قيام ثلاثة حروب عالمية، واحدة ضد الإقطاعية الروسية واضد الإقطاعية العثمانية والثانية بين الدول الأوربية والثالثة بين العرب وإسرائيل ( الكلام دا سنة 1871)
    بعدع ذلك كتب بايك موسوعته "الأخلاق والدوغما" وقد صار ذلك الخلاف نوعاً من علامة إنتصار مذهب ماركس على المذهبين السابقين وإزدرادهما لبعضهما وقد كان لب رأي ماركس ماثلاً في ((ان وجود الله أو عدم وجوده غير قابل للبحث العلمي التجريبي))


    ولكن لم يزل بعض النقاش في هذا البوست يرفض الثيوقراطية وتديين السياسة في ناحية وفي ذات الوقت يطالب بتأسيسها داخل الحزب الشيوعي في ناحية ضد


    والله المستعان







     

    (عدل بواسطة Al-Mansour Jaafar on 09-08-2009, 05:36 AM)

                  

09-08-2009, 05:40 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    Quote: سؤآل إنت داير الشيوعي يبقى أنصاري ولا ختمي عشان يبقى مواطن عادي وزي ديل كتييير في الحزب الشيوعي


    الأفضل إنت تجي الحزب الشيوعي وتقوم بما يلزم




    يعني تقر أن الإنسان الشيوعي غير عادي؟

    صراحة هذا الافتراض الذي استنتجته من استقراءاتي، ومازلت أبحث له عن براهين.


    بدل أجي لحد هناك ما تجيبوه سوق الجمعة بالسجانة والأكثر (حمار وحلا) يا خدو ويقوم بما يلزم من سمكرة ومعجون تقييييل،

    وكم وش بوهية ولماع للفنشنغ
                  

09-08-2009, 06:12 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    رمضان كريم يا صيام


    ياااا حليل سوق السجانة!


    أها حكاية إنه حزب ما عادي ... عندك حق .... ومشروعه ثوري
    لكن أعضاءه عاديين وحتى المدروشين بالشيوعية دروشتهم دروشة سودانية وعادية جداً
    لكن المشكلة إنه المابيك في الضلمة بيحمر ليك .




                  

09-08-2009, 10:03 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: المشكلة إنه المابيك في الضلمة بيحمر ليك .

    تصدق يا المنصور لا مابنكم والحمرة دي خلقه مابنها..
    لكن متل نضم أخونا بدر الدين الكتير دا..
    اقيف به في ياتو ركن بين فراشات تمبول ياقول أخونا قيقراوي..
    ياخي نحن عارفين الكوادر منجضة النظرية..

    لكن بنقول البطون جعانة عايزه طحييين..
    وإنتوا مصرين رؤس الناس تاكل في الأول ..
    وكانت النتيجة الناس أكلت من بيوت النمل!
                  

09-08-2009, 11:01 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: محمد على طه الملك)

    كتب أدم صيام

    Quote: يا هو ده الدوران في الفاضي زاتو
    تطرقت ولا ما تطرقت،
    ماركس أهدى رأس المال لدارون ليه؟

    ممكن يكون أحترم علمه ومعرفته وجهده ولكن الأهداء لا يعني بالضرورة
    أن ماركس أستند في ماديته علي الدارونية لأن الدراونية تفسر نشأت
    الكائنات الحية ولكنها لاتفسر نشأت الكون أو مادة الكون ولا تنفي خلق
    اله لمادة الكون فمادة الكون وجدت قبل الكائنات الحية بملايين ا السنين
    والخلاصة الطعن في مادية ماركس عبر الطعن في الدارونية يقف بلا ساق
    وكتبت
    Quote: يا مثقي أصحاب الصالونات ...... اتحدوا

    أهو واحد تاني أفلس
    ماذا تقصد يا إدم? شوف التجريح والاسفاف ساهل ولكنه ينعكس علي قائله
    وعموما عبارتي واضحة والمقصود بها علي المحاور ومن يخوض قضايا الفكر
    الا يكتفي بالنقد بل عليه أن يبحث ويقدم رؤاه الخاصة
    وأعود وأذكرك بأن تجيب علي المطروح من أسئلة علي ضوء محاولة مناقشتك
    وأستسفسارك عن بعض النقاط في الاسئلة السابقة وعلي ضوء نفي لتصنيفك
    الضمني بالانتماء لحزب ما
    كتبت
    Quote: : هل يستتبع الايمان بوجود خالق التسليم بصحة الاديان?)
    سؤال فضفاض
    أي أديان تعني؟ قل الدين الإسلامي أو الأديان السماوية والوضعية أو دينك الذي تدين به.
    وما دلالة يستتبع؟ أتعني أن إيمان الشخص بخالق يؤكد صحة الأديان المعنية أم العكس؟
    سؤالك هنا يكتنفه الغموض أو بالأحرى لم أفهمه.


    أوكي إعتبر المقصود هوالأديان السماويةوأجيبنا علي ضوء ذلك!!
    وكتبت

    :
    Quote: سؤال لو طرحته لعبد الكريم لوجدت منه تقريع.
    إنما أنت تشير إلى وجود النظرية الماركسية في بيئة غير بيئتها الأم السودان.
    ويبدو أنك لم تفهم مقصودي
    أنا أقصد
    Quote: أعود للاخ أدم صيام لأساله تري ماهو رأئيه في منجزات ا لانسانية وقيم العصر - الديموقراطية والنظريات الاقتصادية والعلمية هل يعتبرهاإستلاب وتغريب وإستيراد ? أم يدعو للتعاطي معها

    )
    أنا أقصد أن هذه المفاهيم نبتت في تربة غربية وأستوردت لبلادنا فكيف
    ستتعامل معها?
    والأديان نفسها نبتت في تربة وواقع مختلف وأتتنا عبر الحدود
    وبالتالي هي نفسها دخيلة علي الواقع ومن هنا برز السؤال الذي لم تجيب عليه
    وماهو مفهومه لخصوصية المجتمع السوداني وماهي مكونات تلك الخصوصية?وهل تلك الخصوصية منغلقة أم منفتحة? وهل تستجيب للتغير?
    ولا أدي وهل يعتبر الاديان السماوية نفسها دخيلة ووافدة علي مجتمعنا أم يعدهامكونا أصيلا?وماهي رؤيته لظاهرة الاسلام السياسي بالبلاد?

    ولا أعتبر هذه إجابة

    Quote: : خصوصية المجتمع السوداني تكشفها الدراسات. هل أقمتم دراسات للمجتمع السوداني؟
    أم ما هو مسوغكم لنقل الفكرة لمجتمع مازلتم تتساءلون عن كنهه؟
    المجتمع السوداني مجتمع متدين سواء كان أرواحي أو مسيحي أو مسلم


    .
    أولا أنا لا أنتمي لأي حزب ثانيا السؤال عن الخصوصية فرضه كلامك أنت عنهافمن يتكلم عن خصوصية مجتمع ما يفترض أن يكون ملما بأسس الخصوصية وسماتها وكنهها ويكون ملما بفهم محدد لها!!فماهو هو فهمك لها?
    وقد سألت هذا السؤال أيضا

    :
    Quote: ....... وماهي رؤيته للتغير -في مجتمع تغلب عليه الامية والجهل والتخلف والفقر والعشائرية والجهوية وبعض الموروث السلبي والأستغلال السئ للدين
    ?

    ولم تقدم إجابة!! كيف يتم التعامل مع هذا الواقع? بتكريس الامر الواقع? بالعودة لمفاهيم السلف الصالح? بتغيير ثوري وجذري أم بعملية إصلاح?
    كتبت

    :
    Quote: المجتمع السوداني مجتمع متدين سواء كان أرواحي أو مسيحي أو مسلم


    .
    وهل يعني هذا التدين الانغلاق أمام منجزات الانسانية?ثم قل لي هل يعني هذا التدين تطبيق قطعيات الدين وأحكامه وشريعته ?
    أم تطبيق مفهوم فصل الدين عن الدولة والعلمانية?التدين عندنا شابه إسغلال البسطاء والشعوذة والحط من قدر المراة وغير
    المسلم وتطبيق قوانين مجافية لروح العصر وتعدد مفاهيمه ومدارسه فأي فهم سنعتمد?
    00 من السهل أن ينصب الانسان نفسه ناقدا ويمارس سياسة مثقفي الصالونات
    والتنظير ولكن من الصعب أن يقدم بديل وإجابات ................
    ........
                  

09-08-2009, 11:37 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    ....
    التصنيف السياسي والحوار علي أساس إنتماء سياسي مفترض!!!!!!!!
    كنت قد سألت الأخ أدم صيام سؤالا مباشرا عن مقصوده وفهمه لخصوصية
    الواقع السوداني
    فرد
    Quote: خصوصية المجتمع السوداني تكشفها الدراسات. هل أقمتم دراسات للمجتمع السوداني؟
    أم ما هو مسوغكم لنقل الفكرة لمجتمع مازلتم تتساءلون عن كنهه؟
    المجتمع السوداني مجتمع متدين سواء كان أرواحي أو مسيحي أو مسلم
    وللاسف وبدلا من أن يجيب لجأ للتنميط والتصنيف الجزافي ليضعنا في
    ربقة حزب سياسي معين ثم يطالب الحزب السياسي الذي يفترض إنتمائي
    له بأن يجيب عن السؤال الذي وجه له هو!!
    وأنا لم أوجه سؤال الخصوصيةلأدم من فراغ وأنما من واقع حديثه عن الخصوصية
    أرجو أن يتحاور أدم مع بصفتي الخاصة ومن دون أن يسقط أي تصور لأنتماء
    يفترضه أو يتوهمه علي حوارنا
    فسؤال بسيط مثل هذا يتتطلب ردا علي قدره
    Quote: ....... وماهي رؤيته للتغير -في مجتمع تغلب عليه الامية والجهل والتخلف والفقر والعشائرية والجهوية وبعض الموروث السلبي والأستغلال السئ للدين
    ?

    وحينما يقرر أدم هذا الكلام كحقيقة
    Quote: المجتمع السوداني مجتمع متدين سواء كان أرواحي أو مسيحي أو مسلم

    نسأله
    Quote: وهل يعني هذا التدين الانغلاق أمام منجزات الانسانية?ثم قل لي هل يعني هذا التدين تطبيق قطعيات الدين وأحكامه وشريعته ?
    أم تطبيق مفهوم فصل الدين عن الدولة والعلمانية?التدين عندنا شابه إسغلال البسطاء والشعوذة والحط من قدر المراة وغير
    المسلم وتطبيق قوانين مجافية لروح العصر وتعدد مفاهيمه ومدارسه فأي فهم سنعتمد?
    ولا أعتقد أن الحوار الفكر يغفل المفاهيم بحيث يتكلم محاور رئسي
    هنا كاأدم صيام عن خصوصية الواقع السوداني من دو ن نسأله عن مفهوم
    لتلك الخصوصية ونتعرف علي تخومها لذا سألناه
    Quote: وماهو مفهومه لخصوصية المجتمع السوداني وماهي مكونات تلك الخصوصية?وهل تلك الخصوصية منغلقة أم منفتحة? وهل تستجيب للتغير?
    ولا أدي وهل يعتبر الاديان السماوية نفسها دخيلة ووافدة علي مجتمعنا أم يعدهامكونا أصيلا?
    من هنا أرجو أن يجيبنا أدم بمعزل عن أفتراض أنتماء محاوره لحزب محدد
    ومن دون الافتراص بأن الاحزاب صاحبة الدراسات هي التي تجيب !!
    حاشية:أنا لم أتداخل أبتدأ مع أدم صيام في الحوار هنا لأني أفترضت
    أن كلامه ينصب علي نقد الحزب الشيوعي علي الصعيد النظري وعلي صعيد
    الممارسة وتحليل أوجه القصور في تجربته وهو أمر مشروع ولكنه وعلي أهميته
    لايعنيني شخصيا هنا فأنا معني بمواجهة موجة التكفير والدمغ بالالحاد
    ولم أتداخل مع أدم حتي وجه لي كلاما مباشرا وعندها حاورته وسألته
                  

09-08-2009, 12:32 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    عفوا إنتبهت الان لرد جزئي لأدم موسي علي بعض أسئلتي
    كتب الاخ أدم صيام
    Quote: وكل الأديان وضعيها ومستوردها مثل الحضارات تتبدل تنمو وتخفت أو يجلوها الصدأ، وقد يضيف لها الإنسان من بنات أفكاره مالم يتعهدها. أو يشوبها الضمور والازدهار حسب الوافد إليها

    وها أنت تضع الأديان في مجري التاريخ والحياة وتخضعها لظروف الحياة من تغيير
    وتغير وتأثير وتأثر ونمو وذبول ولا تتعامل معها كثابت وما سواها متغير!!
    حسنا ولكن ماذا عن نقطة :هل يستوجب الايمان بخالق -عندك- الا يمان
    بالاديان السماوية?
    وكتبت

    Quote: هذه أسئلة وليست بسؤال واحد وقد يطول الجواب عليها
    لكن قطعاً ليس بالرؤية الشيوعية السابقة لحلحلة الوضع
    ولكن المفتاح هو العلم وتوفر القدرات على النهوض بالمجتمع للرواد الاجتماعيين والمتعلمن إطلاقهم
    وكان هذا ردا علي سؤالي
    وماهي رؤيته للتغير -في مجتمع تغلب عليه الامية والجهل والتخلف والفقر والعشائرية والجهوية وبعض الموروث السلبي والأستغلال السئ للدين? )
    وأنا لأ أسال عن رؤية الشيوعية وأنما عن الخطوط العريضة لرؤيتك أنت كمهموم بالشأن الأجتماعي

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-08-2009, 09:00 PM)

                  

09-08-2009, 01:40 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    مرحب يا صيام:



    طبيعة السؤآل بتحدد طبيعة الجواب وقد تكشف أحياناً قدرات المجاوب وقد تكشف أحياناً بعض من أهداف السائل أو السائلين وطبيعة فهم الطرفين لموضوع معين أو آخر


    كان سألت صاحب نظرية عن حتة غميسة في النظرية أو في فهم معين ليها بيجاوب ليك حسب السؤآل ..وقد يزيد زيادة خير أو زيادة ساكت وفي كل خير الأستاذ في الحصة بياخد 45 دقيقة عشان يديك تفصيلة في مادة في سنة دراسية في مرحلة من مراحل الدراسة فلو سألت أسئلة مركبة متتالية في الإنترنت عن طبيعة علم نظري تطبيقي زي علم حرية الطبقة العاملة وعموم الكادحين أكيد بتلقى إجابات من نوع سؤآلك (السيكوباثتيكي)


    بعدين تعال مش كل حاجة أولها العلم أخرها نور يعني إنت داير الشيوعي أو أي حزبي أو سياسي يتحول إلى قيادة شعبية في سوق تنمبول برئاسة قبيلة أو برأس المال أو بقوة العدد والعضل والسيف أو يبقى رجل دين ؟ ما هي دي مقومات القيادة الشعبية في السودان المستضعف ((العادي) والأصح لغة المألوف)) اللي الشيوعيين عاوزين يغيروه! يعني نغيروا بالتي كانت هي الداء ؟؟


    خلاصة كلامنا بسيطة:
    الحال بينعدل بتغيير طريقة الشغل وكسب العيش من الفردية الرأسمالية إلى الإشتراك والإشتراكية ومن الحكم المركزي إلى الحكم الشعبي ومن ديكاتورية رأس المال إلى ديكتاتورية الشعب (الديمقراطية الشعبية التي تسود فيها ملكية الناس أجمعين على كل الموارد العامة الضرورة لحياتهم وتقدمها) وفي الثقافة عايزين الناس تتقدم بالعلم .

    صعبة دي ؟ ما صعبة، لكن المابيك يا صيام ، يجيك في الإنترنت يخلي كل مشاكل السودان ويقول ليك المادية والإلحاد واحد أو الإلحاد والشيوعية واحد أو طبيعة شعبنا الخاصة بترفض الشيوعية وبتقبل الرأسمالية أو الليبرالية أو الحزب جامد أو الحزب متذبذب ...إلخ هذه المماحكات التي لا تزيد سائلها علماً ولا تنفع نظرية ولا دين ولا قومية ولا وطن ولا حزب.


    هسه الحزب الشيوعي دا كله لو إتحول إلى "كتا كو " علاقات الإنتاج بتتغير؟
    ولو الحزب الشيوعي دا كله بقى إسمه حزب الله أو حزب أي حاجة زي العلم أو السعادة أو البهجة فكرك علاقات الإنتاج والعمل وطريقة الشغل في السودان حتتغير؟


    الإجابة قطعاً لا


    التغيير الموضوعي بيجي بدراسة الأزمة الأساسية(طريقة الشغل والإنتاج) وبتحديد أسبابها (عدم التناسب بين الطبيعة الزائدة عدداً ونوعاً لحاجات المنتجين والطبيعة التبخيسية لعلاقات الإنتاج البتديهم أقل من عُشر عملهم وبتفرض عليهم أسعار في السوق 10 مرات قدر دخلهم) بعد فرز المصالح والقوى الطبقية دا بتجي مهمة تغيير النظام القديم ، ودي عملية هندسية وطبيعية متواشجة وطويلة من علاماتها إثنين: الأولى عجز النظام عن الإستمرار في الحكم بذات الشعارات والوسائل التي ألف إليها، والثانية: عدم قدرة الناس على إحتماله ونشد طلائعهم للتغيير . والحزب الشيوعي مجرد Reactor بينجض الإثنين.


    ولك التقدير

    ---------------------
    لا مجال لوقف التكفير
    لا مجال لوقف الإتهام بالإلحاد .






    التعديل لتصحيحات طفيفة جداً إضافة كلمة (دي) وضبط الفقرات


     

    (عدل بواسطة Al-Mansour Jaafar on 09-08-2009, 05:08 PM)

                  

09-08-2009, 01:13 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    يبدو أن الأخ أدم صيام تحسس عن كلامي هذا
    Quote: من السهل أن ينصب الانسان نفسه ناقدا ويمارس سياسة مثقفي الصالونات
    والتنظير ولكن من الصعب أن يقدم بديل وإجابات

    وأنفعل و..........
    والحقيقة أن التوصيف فكري لحالة لا لشخص بعينه أن ما حالة تتلبسنا في
    بعض الاحيان حينما نكتفي بالنقد والتفكيك من دون أن نكلف نفسنا عناء
    البحث عن إجابات أو رؤي خاصة .. نضع الاخر في الكرسي الساخن ونظن
    أننا نملك حصانة تعفينا من الجلوس علي ذات الكرسي والاجابة علي
    الاشكالات وفي رأي ان للمثقف والمتعلم دور وللاحزاب ومنظمات المجتمع
    المدني دور وللمواطن دور فالعملية ليست تلقي أو حلول جاهزة تملكها
    الاحزاب وأنما عملية تفاعل وأنفعال وأخذ وعطاء
    .........وأحيانا نغرق في التجريد والتنظير مبتعدين عن ما يلامس حياة
    الناس وهمومهم وفي تقديري أن الاخ محمد على طه الملك كان أكثرنا تركيزا
    علي الواقع وقد طرح أسئلة ونقد للشيوعي وغيره معجونة بتراب الواقع
    وهموم الواقع وقد قام بقرع الجرس عدة مرات منبها لضرورة التخفف
    من الاسهاب النظري والتجريد وضرورة أن يرتبط الحوار بهموم الناس
                  

09-08-2009, 02:20 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)
                  

09-08-2009, 05:25 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Abdel Aati)

    الإحترام والسلام



    نواصل النقاش:



    رأي الأستاذ فلان تمثل في وضع "الإسلام " كعدل وقسطاس بين حرية وحقوق الفرد وحرية وحقوق المجتمع
    وكقسطاس ضد نوع من المساواة تصوره الأستاذ فلان وعقده بالشيوعية .

    هذا الرأي نتيجة لأخطاء صغيرة كبيرة في فهم بعض الإسلاميين لـ"الإسلام "وفي فهمهم "العدل" وفي فهمهم "الحرية" وفي فهمهم "الحقوق" وفي فهمهم لـ"الفرد والمجتمع" وذلك على النحو الأتي:

    1- في "الفرد والمجتمع" تراهم تارةً يخرجون الفرد، وتارة أخرى يخرجون المجتمع مقابلات ونظائر وحلقة مفرغة من نوع أيهما أول الدجاجة أو البيضة؟ وهذه من جدالات عقيمة داخلت عصر الأنوار الأوربي الإنساني في شكل الصراع بين المثاليين والماديين المبتذلين، حتى نبه البيان الشيوعي ثم كتاب "إسهام في نقد الإقتصاد السياسي" بأنه لا يوجد فرد خارج مجتمع ولا يوجد مجتمع دون أفراد . الدعاوى والتربية والعلوم التي يقرها المجتمع لأجياله هي التي تتعامل مع الأفراد وتكسبهم كينونتهم الذاتية فالإنسان لا يولد كـ"فرد و جماعة" بل يولد على الفطرة، ولكن المجتمع هو الإطار والبيئة التي يوجد فيها البشر ينتجون عيشهم وضرورات وجودهم وخيراتهم فبنظام هذا الإنتاج ينتظمون وبفساده يفسدون.

    2- الحقوق يفرزها بعض الإسلاميين إلى حقوق أفراد وحقوق مجتمع دون تقدير لطبيعة حق مزعوم هو "تملك الموارد العامة" في التأثير على حياة المجتمع وتسبب تضاعفه في توليد أرباب للناس من دون الله يتحكمون في موارد عيشهم وفي كسبهم يكتالون عليهم ويبخسونهم أشياءهم . والقياس في مسآئل الأرض والمصانع والبنوك على حديث (الناس شركاء في ثلاثة) مرفوض عند بعض الإسلاميين ومسكوت عنه لدى أكثر محدثيهم الظاهرين..

    بينما الحقوق نظرية وضرورة هي حال نظام إجتماعي فالفرد المنعزل بلا مجتمع لم يوجد بعد وهي حال زوج فيه الإيجاب وفيه السلب: الأول كوضع إجتماعي يعبر عن إلزامات لكل أفراد المجتمع أو بعضه بفعل معين جهة حال ما والثاني السالب بوصفها إلتزامات على الآخرين بالإمتناع عن فعل جهة الفعل أو الوضع الأول . وقد كانت الحقوق نتيجة إجتماعية لصراعات تطور البشر من المشاع القديم والبداوة والعنف الهائج إلى النظام والتحديد والعنف المنظوم وكانت المعارف والتهاذيب والأديان أحد أدوات وأشكال هذا التطور وقد وصلت أطوار الأمر إلى طور الممالك والإمبراطوريات الإستعبادية والإقطاعية بمبانيها وفتوحاتها وعمرانها المادي والثقافي بكل ما فيه من تمركز وتهميش وحروب إنتهت جميعها إلى العلمانية والرأسمالية وشكل مكرر من التمركز والتهميش والعنف المنظوم ...إلخ

    من خطأ تصور بعض الإسلاميين تفاضل علاقة الأفراد الإجتماعية على علاقاتهم (الفردية) المزعومة [والزعم واضح لأنها "علاقة" بين إثنين و أكثر] نتج خطأ تصورهم لوجود حق خيالي قدسوه تبعاً لفهم قريش وظروفها التجارية وإستمرار أساس وشكل هذه الظروف إلى الآن وهو حق بعض الأفراد في تملك الموارد الضرورة لحياة المجتمع وعيش أفراده وتقدمهم بشيوع الموارد والخيرات من ضيق العيش والتكالب عليه إلى السعة والعدل والإحسان والبر. بتقديس ملكية وسائل عيش المجتمع وإنتاجه نتج الخطأ الثالث وهو الخطأ في تقدير طبيعة الحرية وذا على النحو التالي:


    3- بعض الإسلاميين يفهم الحرية كشيء يتشاجر عليه المجتمع وأفراد المجتمع بينما "الحرية" ذات المعاني البسيطة أو الضخمة هي مجرد وضع إجتماعي يسمح و يتيح لأفراد المجتمع أو بعضهم القيام بما يرغبون بشرط أو بدون شرط وبالطبع أهم الحديث عنها في ناحية الإنتاج الذي يعيش عليه الناس هل من الحرية أن يتملك فرد أو مجموعة موارد عيش المجتمع ؟ أو ليس بل معنى بعد هذا التملك أن يتركوا لهم (حرية) القبول أو الرفض كلاماً أو كتابةً إن كانت الملكية غريزة كما يقول بعض الإسلاميين أو ليس للمحرومين منها بهذه التملكات غريزة مماثلة ؟ الأديان لا تدافع عن الغرائز كما هي بل تهذبها وتستمر في تهذيبها . ولكن هذا التهذيب عندما يدعوا له الشيوعيين جهة إقتصاد ما سرعان ما تثور العصبية الطبقية والجاهلية المالية عند بعض الإسلاميين ويبدأون في الحديث عن الحرية ويعنون بالذات حرية تملك وإستثمار بعض الأفراد لموارد ووسائل عيش المجتمع هذه الحرية تركت أكثر من 90% من السودانيين تحت خط الفقر لا حرية لهم في الأكل و الشرب أو في علاج أو في التعليم أو في الكهرباء أو في المياه أو في التواصل والمواصلات أو الإتصالات أو حتى حرية البقاء في مسامنهم بأمان. هم يراعون حرية التملك ولكن لا يراعون لأي حرية لضحايا حرية هذا التملك، ولا يراعون سياسة حرية رفض هذا التملك. الحرية عندهم ليست كينونة إجتماعية بل قطعة حلوى يتشجار عليها طفلان هم الفرد والمجتمع ثم يأتون كقوم موسى بعجل ذهبي يسمونه "الإسلام " ليقوم بقسمة هذه الحلوى ودائما ما تكون القسمة كالأتي :القطعة من الحلوى المسماة "(حق) تملك موارد المجتمع" تعطى دوماً للطفل المسمى "فرد" بينما تعطى للمجتمع قطعة الحلوى المسماة "السمع والطاعة". أما الحلوى المسماة "حرية المجتمع في تملك موارد ووسائل عيشه والسيطرة على جهوده وخيراتها " بإعبار أن ملاك البيت المواطنين هم أصحاب مافيه فتوصم بأنها سامة : إلحادية وكفرية وزندقة يكفر ويستتاب حاملها!! لعل ذلك لإرتباط نشأة الإسلام السياسي في أشكاله بدول بين الإقطاع والرأسمالية كمصر الملكية والمملكة السعودية ومملكة بريطانيا.



    4- خطأ بعض الإسلاميين في فهم "الكينونة الإجتماعية" وفي فهم "الحقوق" وفي فهم "الحرية" قاد إلى خطأ رابع وهو الخطأ في فهم "العدل" إذ يرون العدل في جانبه الأخير كعملية تسوية لنزاعات طبيعة أو حديثة أو حتى مجرد زيادة جنيهين تلاتة للعمال بينما الأصل في العدل هو السواء بين الفعل والنتيجة، فإن كان كانت حقوق وجهود الكادحين تساوي في مشروع الجزيرة (سابقاً ) 100 مليون دولار من القطن فمن الظلم أن تقوم الدولة الإسلامية أو العلمانية بتقرير ميزانية كاملة لكل الجزيرة تقل عن ثلاثة ملايين دولار وأن يكون عائد الزراع الكادحين هو الأدنى والأبخس، كذلك الحال في مشاريع جبال النوبة وفي النيل الأزرق وفي الشرق وفي الشمال وايضاً بالنسبة للعمال في مجالات الذهب والكروم والنفط والإتصالات والمصانع وعمال التجارة كلهم يعطون الفتات ولا حرية لهم في تعديل نصيبهم فظروفهم ظروف إذعان ورضوخ وعقودهم عقود إذعان ورضوخ بينما أعظمية عائدات مواردهم وجهودهم تذهب إلى بيروقراطية الحكم وعسكرييه في مراكز الدولة دون هوامشها العدل المطلوب هنا تغيير هذا النظام التملكي الإنفرادي الإختصاصي الإستئثاري والإملاقي بنظام فسيح لإشتراكية الناس في السلطة والثروة إشتراكية علمية (مش مشاركة برلمان) ولكن الدعوة إلى هذه الإشتراكية ككل دعاوى التقدم الإجتماعي دائماً ما يقابلها بعض الإسلاميين بالرفض والتبخيس والتهجم والتكفير وفي أحسن الأحوال بطرح ذاتي وتصور فرد يتصورونه ويسمونه من عندياتهم بإسم "الإسلام" لكأنما إشتراكية الناس في موارد ووسائل عيشهم وشيوع خيراتهم بينهم أمر ضد الإسلام يوجب تقويمه !!؟ وبعضهم يرى بلا حجل إن هذا الإشتراكية قد تعطل الحسنات والزكوات ولهؤلاء يمكن الزعم أن عتق الرقبة جزء من الإسلام فهل نبقي العبودية ليبقى هذا الجزء فعالاً ؟كذلك الحسنات والزكوات جزء من الإسلام فهل نبقي الظلم الطبقي بكل مآسيه لتظل فعالة؟؟


    من قال إن السواسية في الشيوعية واحدة تعطي المتغيب وتعطي الحاضر؟ ومن قال إن هناك شكلاً صمداً للشيوعية ؟ هو بالتأكيد واحد من أعداءها

    السواسية في الشيوعية هي سواسية جميع أفراد المجتمع -الحاضر منهم والذي لم يولد بعد- في تملك جميع موارد وطنهم ووسائل عيشهم دون أن يكون لأحد حق الإنفراد بها وإستغلال عمل الأخرين عليها لتوليد ربح لنفسه من عملهم ، وهي مرحلة لم تبلغها البشرية بعد، أما في الإشتراكية فهي سواسية في تملك الموارد الأساسية والرئيسة في المجتمع
    وفي مرحلة التغييرات الوطنية الديمقراطية كما عندنا في السودان وفي الصين فالملكية العامة لوسائل الإنتاج الرئيسة الضرورة للتقدم والتنمية المتوازنة ...


    ما هو الشيء الموضوعي الذي جعل فلان يتصور إن هذه الاشياء ضد الإسلام ؟


    السبب في رأي البسيط هو الخطأ الشائع المركب عند بعض الإسلاميين وكل القادة الطائفيين الإمام الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني، وقائد العمرانية والحداثة في الإسلام محمود محمد طه وحتى عند بعض الشيوعيين وهذا الخطأ البسيط الكبير هو : ضعف تصورهم للربا إذ يرون الربا في المال ولا يرونه في العمل!!؟؟ .




    ولك التقدير



                  

09-08-2009, 08:47 PM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)

    محمد الملك

    سلامات

    Quote: تصدق يا المنصور لا مابنكم والحمرة دي خلقه مابنها..
    لكن متل نضم أخونا بدر الدين الكتير دا..
    اقيف به في ياتو ركن بين فراشات تمبول ياقول أخونا قيقراوي..
    ياخي نحن عارفين الكوادر منجضة النظرية..


    الملك كلامي ما كتير ولا حاجة، لكن لكل مقام مقال، والمقام هو عرض افكار الماركسية حول الدين ليس

    فقط لدحض اقوال المهووسيين والكذابين بل ايضا لازالة الكثير من اللبس و الخلط حتي في اذهان اناس

    كان يفترض انهم خبروا النظرية وعرفوا الحزب من الداخل. الان نكتشف انهم حقيقة لم يستوعبوها من الاساس

    وذلك يفسر لماذا هربوا في وجه اول عاصفة.

    البوست دا يا الملك وغيره فتح في جو تكفير الحزب ويجب ان نشرح وبكل صبر حقيقة موقف الحزب من الدين.

    شيل الصبر!


    Quote: لكن بنقول البطون جعانة عايزه طحييين..
    وإنتوا مصرين رؤس الناس تاكل في الأول ..
    وكانت النتيجة الناس أكلت من بيوت النمل!


    يا اخوي كلنا عارفين البطون جعانة ويمكن تكون بطوننا هي الاكثر جوعا، لكن ليتحرك الشعب في طريق

    العدالة الاجتماعية والشبع يجب ان نحارب تخرصات من يودون تغييب وعي الشعب وتقييده بجنازير الجهل

    والتطرف. شوف برنامج الحزب وصوت لينا في الانتخابات الجاية عشان نمشي خطوة في الطريق الصحيح تجاه

    الشبع، لكن قبل ذلك كلم اي زول تلاقيه ان الحزب بتاعنا دا بحترم الاديان ولا يدعو لالحاد و الكلام دا

    من كباره!
                  

09-08-2009, 10:43 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    صحيح عدم التركيز لآفة، يهدر الزمن
    يعمل على صرف الموضوع
    ويذر كثيراً من الرماد المفردة والنصوص ولكنه يؤول إلى حيث ما بدأ
    فلا غرو، إذا تجاوز الناس الموضوعي إلى الغيري ، و الموجود إلى المفقود، والنحن إلى الأنا،
    فتحققت انتصارات زائفة لتطمر القضية الراكدة في جب المماحكة
    كعادة التجربة الطويلة التي قادت إلى اللاشئ، وأنشأت للوهم صروحاً، للمتحقق استحالة، للخير أوجه شرور وقعدت أدباً كاملاً من أنا والآخر، متجاوزة ضرورات الزمكان ومستحقاته.
    حتى إذا حاول المرء تلمسها، وجدها ركام معارك فوقية أرست للتواهم دعائمه وركزت للإصرار أعلامه وكشفت ما بداخل النفوس من غرائز الانتصارات والهزائم التي تهاوت على إثرها رؤوس وشاهت نفوس وثلمت معاول و فؤوس لتسجل لنا تاريخاً من العبثية وتحرر شهادة معركة أقل ماتوصف بأنها لا تقود إلى ما بذل فيها و مكدود جهودها.
                  

09-08-2009, 11:48 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    ركز في الشبه بين ربا المال وهو الفرع، وربا العمل وهو الأصل
                  

09-09-2009, 01:41 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)

    لأخ بدر الدين..
    رمضان كريم..
    Quote: البوست دا يا الملك وغيره فتح في جو تكفير الحزب

    البوست حسب فهمي المتواضع لم يكن معنيا بتكفير الحزب ولا مناصرا لثيمة المكفرين..
    هؤلاء المكفرون رموا بآخر ما في كنانتهم..
    وحين يرمي المرء آخر ما في كنانته..
    فذاك يعني أنه لا يملك حجة أخرى يدفع بها..
    وجاءت حجتهم الأخيرة تناقض الثابت من هدي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم كما أشار من قبل الأخ صيام ..
    فمالذي أزعجكم الى هذا الحد ?
    كل هذا التراث النظري إطلعت علية شعوب عديدة ..
    وأشتقت منه ثيمات توافق نظمها وواقع مجتمعها..
    لايوجد في عالم اليوم نظام رأسمالي صرف او حرية فردية مطلقة كما تصورها الفوضويون..
    عالم اليوم خليط بين هذا وذاك وتلك هي الحقيقة التي أدركها السوفيت مؤخرا وهاهم الصينيون يحثون الخطى..
    رؤية البوست في نقد الحزب غارقة في الواقعية وأبسط مما تصورتم.
                  

09-09-2009, 05:05 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: محمد على طه الملك)

    محمد الملك

    سلام

    Quote: رؤية البوست في نقد الحزب غارقة في الواقعية وأبسط مما تصورتم.


    قبل ما تطلعنا عارضين برة الزفة شوف مداخلاتي موجهة لمنو؟ انا حاورت حيدر قاسم في الاساس ما عدا

    المداخلات الاخيرة عن داروين.

    يعني بالعربي انا ما اتعرضت للبوست ولا صاحبو وحقيقة اقول ليك لو ما اتداخل حيدر قاسم

    غالبا كنت حا اتابع من غير المشاركة، لكن حيدر قاسم مفروض يترد عليه لانه قال كلامه في شكل حقيقة لا

    ياتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، ولانه كان عضو في الحزب كلامه بيؤخذ على انه كلام زول يعلم

    ويعرف الحقيقة ويقول الحق، وهو زول عنده مصداقية في المنبر وناس كتيرين ومنهم انا يحترمونه، لذلك

    دحض كلامه مهم او على الاقل تحديه لاثبات ما قال. هو في النهاية تملص من كلامه ودي نقطتي.

    ما تنسى الفهم قسم، وهذه قسمتنا في الفهم!

    طيب ياخ ما تشرح لينا عشان نخش الفلم ياخ!
                  

09-09-2009, 07:01 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)


    سرقة شعارات الحزب سبب لقيام ثورة تصحيحية!!!
    19/07/1971م

    تصور أخي بدرالدين أحمد موسى

    كان نصيب الحزب الشيوعي في إنقلاب مايو1969:
    ثلاثة مقاعد في مجلس قيادة الانقلاب وأكثر من نصف عضوية مجلس الوزراء عدا المتعاطفين.
    السبب أن مايو ثبتت كل شعارات الحزب الشيوعي وبرامجه وإطروحاته وسحبت عضويته والمتعاطفين معه واصدقاءه وغواصاته بل شقت الحزب الشيوعي في عضويته.

    وحجة الشيوعيين للانقلاب: أن برنامج الحزب لاتطبقه إلا عضوية الحزب وهيكله التنظيمي!
    فتأمل أخي في سبب الانقلاب العجائبي!
    طيب دورك الأصلي هو تمليك الجماهير أدوات حزبك من أجل الارتقاء.
    صدق ديكالو عندما قال: إن الدوافع المشتركة والشخصية متوفرة في الانقلاب العسكري ولا يمكن إهمالها)

    ناتج هذه الحركة الهاشمية:

    مذبحة قصر الضيافة ( 19 ضابط تم ذبحهم ذبحاً) كما توفى عدد آخر متأثراً بجراحه.

    الأحكام:
    الطرد من الخدمة- التجريد من الرتبة- الإعدام رمياً بالرصاص
    ل25 عسكري و 5 مدنيين
    طرد 5 ضباط
    تبرئة 8 آخرين
    أحيل 32 ضابطاً إلى التقاعد
    الاستغناء عن خدمات 7 ضباط ، إضافة إلى طرد 11 ضابطاً لتبلغ جملة المبعدين 55 ضابط
    قتل في الأحداث 4 ضباط صف
    119 جريح
    ويا دار ما دخلك شر!

    Quote: ما تنسى الفهم قسم، وهذه قسمتنا في الفهم!




    هل ماورد أعلاه من تاريخ حزب اللاعمل يختلف عن المداخلات الوفيرة التي تكرم بها لفيف من أنصار الحزب وسدنته؟

    (عدل بواسطة آدم صيام on 09-09-2009, 07:25 AM)

                  

09-09-2009, 07:12 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    غايتو تنظيرك الدلقتو هنا ده كله وكررته في هذا البوست مراراً وقمت بتوزيعه في أغلب مداخلاتك خارج البوست لهذا الشهر
    لو بس قلنا ليك ورينا آلية تطبيقه ؟
    لتدخلّنّ في دحشة والدة!


    قال ثورة تصحيحية أعلاه!!!



    Quote: ركز في الشبه بين ربا المال وهو الفرع، وربا العمل وهو الأصل
                  

09-09-2009, 07:53 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    الشيوعيون في الميدان

    عقب تأزم العلاقة بين الحزب الشيوعي ومايو ( أوخر يوليو 1971م)، أصدرت قيادة الحزب إلى عضويتها أوامر بالنزول تحت الأرض – وهو تعبير عن الدخول في مرحلة سرية فيها يتم تأمين منظمات ووثائق وممتلكات الحزب ويختفي بعض الكوادر وتنشط حركة الكوادر السرية والواجهات والتكتيكات!
    ( قلت ليكم جماعة باطنية قلتم حزب سياسي)


    بمجرد انتصار حركة هاشم العطا ظهرت قيادات الحزب على سطح الأحداث!
    قام عبدالخالق محجوب بزيارة الوفد المصري في فندق السودان لطمأنتهم بماذا: (أن ليس للبعث العراقي يد فيما حدث من ثورة تصحيحية)

    ظهر معه في تحركاته التنويرية تلك كل من التجاني الطيب، الرشيد نايل، محمد إبراهيم نقد وآخرين.

    الشفيع أحمد الشيخ كان المحاور لرأب الصدع بين الجناحين المنشقين.

    صباح الخميس 22 يوليو 1971م تحرك الموكب الشيوعي من ميدان أبوجنزير واتجه إلى القصر الجمهوري وفي ساحة الشهداء خاطبهم هاشم العطا والشفيع.

    أما الجماهير فقد هتفت:
    طبقيون أمميون،
    سايرين سايرين في طريق لينين
    يا نميري يا جبان الشيوعيين في الميدان
    عاش نضال الطبقة العاملة
    الخرطوم ليست مكة

    (الخرطوم ليست مكة!!! هل هذا الهتاف موجه لنميري؟)

    الجبهة الديمقراطية طريق الخلاص













    سوف نأتي بالتعليق الجارح بعد اطلاع القراء الكرام
                  

09-09-2009, 08:06 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: هو (بوست) تقليدي في تلحين العداء للشيوعية


    كرت أصفر لقفل باب النقاش



    ارجع يا حيدر لحلقة النقاش والحوار


    هل تريد أن تسجل انتصاراً للمتحاورين؟

    منذ نشأة الحزب لم ار لهم أدوار حوار شريفة،
    غير الإغراق والكت أند بيست والانقلابات،والغوص، والاتجاه بالموضوع إلى آفاق يوتوبية والشخصنة.
                  

09-09-2009, 11:39 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)
                  

09-09-2009, 01:04 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    الواقع السوداني والاحزاب السياسية
    مقدمة
    قلنا أن واقعناالسوداني تتفشي فيه الأمية والجهل والتخلف والجوع والعشائرية والإستغلال السئ للدين والتركبية الاجتماعية والاقتصادية هشةهذا علاوة علي أن الدولة السودانية بشكلها الحاالي حديثة حيث تم تركيبها بعد 1820 بواسطة دولة أجنبية وكنا قبلها عبارة عن دويلات مفككةوقبائل متناحرة وسرعان ما ساد التمزق في أواخر الدولة المهدية
    000 دور ما يسمي بالطائفية
    وكماقلنا أن البنية الاجتماعية كان طابعها قبلي رعوي وزراعي بسيط تسودهاالقيم العشائرية والدين الشعبي .في الشمال الأسلام الصوفي والشعبي المتسامح والمتعائش مع غيره والمتمازج مع العرف والقيم والموروث المحلي والأفريقي ثم نمت الطوائف لتصهر الأعراق والقبليات والجهويات في كيان إجتماعي يعد أعلي في التراتب الإجتماعي من القبيلة وأدني سقف الوطن
    والإنتماء الوطني وحدثت عملية تمازج وتصاهر طوعي وبدأت القبلية والجهويةتذوب بشكل بطئ في الطوائف .وقدأمتازت العلاقات الاجتماعيةالطوائف نسبيا بالتعائش والتسامح
    00 بروز حركة المثقفين
    برزت حركة المثقف السوداني بفضل التعليم النظام وما أتاحه من فرص أطلاع وتوسيع في المدارك والمام بما يدور في العالم وإنفتاح علي الافكار والقيم الوافدة من وراء الحدود إلا أن أهم ما يميز تلك الصفوة هو الرهان علي رابط المواطنة والتشبث بالقيم الوطنية والاعتداد بالذات وكان صراعهم يدور علي جبهتين: مواجهة رجالات الطوائف و الادارة الاهلية وجبهة الصراع الاخري كانت ضد الاستعمار ونلاحظ أن الاساس المادي لحركة المثقفيين هو الطبقة الوسطي المعتمدة علي التوظف في جهاز الدولة
    وبطبيعة الحال قد تعاملت القوي التقليدية بشئ من التوجس مع حركة المثقفين(صراع القديم والقادم) ويمكن أن نلاحظ أن المدي الزمن لسطوةالمثقفين كانت منذ مطلع العشرينات وحتي مطلع الاربعينات ( حركة الابيض والوحدة وحلقات المثقفين بعد ثورة24 ثم مؤتمر الخرجين)
    نشوء الاحزاب السياسية
    بعد أنهيار مؤتمر الخرجيين تزواج طلائع المثقفين مع الطوائف والادارةالاهلية والتجار في كيانات سياسية-الاحزاب ا الاتحادية وتعبر عن التجار والمزارعين والمثقفين والمجتمع الحضري ورجالات الادارة الاهلية والطوائف وحزب الامة كان يضم بعضا من المثقفين المتحالفين مع الطائفةوتركبية المجتمع الرعوي......ثم برزت طلائع اليسار في الصعود وسط المثقفين والطلاب والعمال وكانت شعارتها مصوبة ضد الاستعمار والإستغلال والقوي الاجتماعية التقليدية ثم وفدت مدارس الاخوان المسلمين ورفعت شعارات غامضة وبلا برامج ولا رؤية واضحة وتبعتها الحركة السلفية وكانت تركزعلي التربية ومحاربة البدع والشركيات والعودة لتعاليم السلف
    نواصل
                  

09-09-2009, 01:08 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    الاحزاب السياسية بين القديم والجديد
    ينظر المثقف السوداني للاحزاب التقليدية -الامة والاتحادي بأعتبارها تعبيروتكريس للأمر الواقع ولواقع الامية والجهل والتخلف وإستغلال الناس بإسم الدين وتكريس للقبلية والجهوية وأنها حجرة عثرة في سبيل التقدم والتحديث ويري أن الحل يتمثل في مواجهتها
    ومن ناحية أخري نلاحظ أن النسخ الاسلاموية الواردة من وراء الحدود تتنافي مع روح التسامح والتعائش ومع طبيعة المجتمع الصوفي والتركيبة الاجتماعيةالسائدة وتتميز بالتشدد والتشنج وإستغلال الدين لتحقيق أجندة سياسيةأو في فكري سلفي همه إعادة عقارب الساعة للوراء وإستنساخ تجربة السلف الصالح وتصادمت هذه التيارات مع معطيات الواقع أما صعود تيارات اليسار والليبرالية والقومية فقد نبعت من قوي إجتماعيةومثقفين تأثروا بما يجري حولهم في المحيط العالمي والاقليمي وأنفعلوا
    بالفكرالانساني وقضايا التحرر والعدالة الاجتماعية والتغيير وتفاعلت التيارات الليبرالية بقيم الديموقراطية والحريات الغربية والقومين بربط السودان بالمحيط العربي وبالعدالة والوحدة
    00 ثورة أكتوبر
    كانت تجسيد لدور والقوي الوطنية و القوي الحديثة وطلائع التغييرفي المجتمع وذروة لصعود اليسار وضربة لليمين الذي جاء بالعسكر أو صمت علي إنقلابه وتصاعدالمد الوطني والثوري الي أن طبخت مؤامرة حل الحزب الشيوعي واليساروتم إستغلال الدين وتوظيفه في تلك المعركة ثم حدثت عملية إنقلاب كامل علي الدستور وعلي نظام فصل السلطات وإستقلال القضاء وحظر قوي سياسية بدون سند دستوري الأمر الذي أفرز إنقلاب مايو البغيض المدعوم من القوي السياسية التي حرمت من حق التنظيم والتعبير وقد تصارعت التيارات المؤيدة لمايو وجاء تتويج الصراع في حركة يوليو وضربة اليسار ثم قامت قوي إسلامية أخري بعملية إنقلاب منطلقة من دول أجنبية وراح
    أكثر من 3000 من المدنيين والعزل كضحايا لها ومع هذا يتم تمجيدها والاعتزاز بها من ذات القوي التي تتاجر بحادث مقتل عشرات الضباط
    في قصر الضيافة!!
    نواصل

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-09-2009, 02:01 PM)

                  

09-09-2009, 01:11 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    ............
    تغيير الواقع والاحزاب السياسية
    وكما لاحظنا أن القوي السياسية التقليدية التي تشكلت من مفردات تعبرعن الواقع بما فيه من تخلف تتواجه بحملات عدائية تدعو لأقصائها وإستئصالهاوتفكيك الطائفية بصورة فوقيةوبالرغبات الذاتية ومن دون مراعاة الاساس المادي الذي تقوم عليه الطائفية وها نحن نري أن نتاج ضعف الطائفة والادارة الاهلية هو تمزق النسيج الإجتماعي وتعالي النعرات القبلية والجهوية وأذا كان رأئنا في القوي التقليدية فماهو رأي بعضنا التيارات الاخري ?يقول أن الفكر اليساري مستورد ولايتناسب مع الواقع وأن الافكار الديموقراطية والليبرالية والعلمانيةإستلاب وتغريب وبطبيعة الحال نري أن التيارات السلفية وجماعات الاسلام السياسي تروج لنسخ إسلاميةمصرية أو سعودية متزمتة ومتطرفة تتصادم مع الإسلام الصوفي والشعبي ومع طبيعة المجتمع!! أذا هاهي قوي المجتمع السوداني المحلية والموصومة بأنها تنهل من فكر
    خارجي وها هو الواقع بكل علله وأمراضه وإشكالاته وها هي مكوناته فكيف يتم التغيير? وماهو البديل المطروح من من يرفض المطروح في السوق السياسي وفي ذات الوقت يطالب بالتغيير?
    نواصل
                  

09-09-2009, 01:14 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    وماهي معالم الازمة الحالية ومن المسؤول?
    أعتقد أن ما يسمي بالحركة الاسلامية هي أس الداء وأصل البلاء فهي من يقتل ويعذب ويشرد ويصادرالحريات ويكمم الافواه وهي من مزق النسيج
    الإجتماعي للبلاد وأشعل الفتن العرقية والدينية في ربوعها وفتت وحدةالبلاد وربط البلاد بالارهاب والتطرف وأستغل الدين في تحقيق إغراضه ونفي الاخر ومجافاة قيم العصر وأحتضان جماعات الهوس والتكفير ........هذا هو العدو الذي يجب أن تكرس الطاقات لمواجهته والتصدي له
    كمال
                  

09-09-2009, 02:26 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    الاعزاء ادم وكمال
    تحياتى
    عند مراجعتى للبوست لاحظت عدد من الاسئلة المهمة موجهة لى سأعود اليها عندما تحين الفرصة
    حيث اعتقد باننا حبنما نواجه الهوس الدينى انما نواجه فى نفس الوقت كل تخلفنا الفكرى والثقافى مما يستدعى اصلاح فى الخطاب الديمقراطى وهذا هو سبب عودتى فى التعليق على التساؤلات
    لكما تحياتى
                  

09-10-2009, 03:39 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)


    الشهيد الخاتم عدلان و الالحاد -من حوار قديم
    Quote: دعني أستفزك قليلاً : حينها كنت - أنت - عضواً وقيادياً بارزاً في الحزب الشيوعي ·· كنت ملحداً وتقول باقصاء الدين من الحياة ·· وتدفع الشعار الماركسي >لا إله والحياة مادة< ··

    انت كنت ماركسي لينيني ·· في كلِّ شئ؟

    هذه الاتهامات ترتكب بعد المحظورات ··إلاّ انها تنقب في ضمائر الناس ·· وتحول العمل السِّياسي الذي يجب أن يَقْدَم على برامج واضحة ، وعلى شفافية ومسؤولية تجاه الآخرين ·· تحولوا الى نوع من الكهنوت والي نوع من محاكم التفتيش ·· والى نوعٍ من الفتنة الوطنية وربما تــذكر أن الفتنة الوطنية نشـأت عام >65< عندما نسب الىّ أحد الطلاب واسمه شوقي بأنه سب بيت الرسول وبــدلاً من محاسبة هذه المسألة من خلال فرد يخص هذا الطالب وحده ·· عوملت هذه المسألة وكأنما الحزب الشيوعي كله هو الذي تلفظ بذلك القول ·· وكان الاخوان المسلمون منذ ان بدأوا مسيرتهم السياسية هي مســيرة للفتنة الوطنية ·· وهي مسيرة ليس للصدق فيها نصيب مُطلقاً ·· نحن كنا نقول ذلك دوماً ولكن قوة الخطاب الذي رفعوه والديماجوجية الهائلة التي يتمتعون بها جعلتهم يضللون كثيراً من البسطاء ·· ويحولوا الصراع السياسي الذي يجب ان يكون واضحاً وشفافاً وحول قضايا تهم الناس ·· الى تنقيب في ضمائر البشر ، والى توزيع الناس الى مؤمنين وملحدين والتفرقة بينهم على أساس الدين ·· فبدلاً من أن يتحوّل الصراع السياسي على اساس انه صراع للمصالح المباشرة للناس ، يتحول الصراع السياسي الى هذه الغابة او الى هذا الدرك ·· من التكفير والتكفير المضاد ·· ومن مصادرة الحقوق الالهية في الواقع ·· هنا توجد مصادرة لحق الله نفسه في محاسبة الناس ·· فيحاسبنا البعض هنا ··

    انا كمفكر اجتماعي وكدارس للمجتمعات اعلم انني حتي لو اردت، فانني لا أستطيع ان أُلغي التأثير الديني ، وما يعلبه الدين كحافز معنوي جبّار وهائل في حياة الناس ، وفي حياة المجتمعات ·· لايمكن ان نلغي ذلك ·· أنا كل ما أقوله ان الناس عندما يمارسون عباداتهم ··وعندما يمارسون معاملاتهم على مستوى المجتمع المدني ·· عندما يتعاملون مع القضايا المُتعلِّقة بالضمير والصدق والاستقامة ·· فهم يتقدمون كمتدينين ·· عندما يتعدّى الامر ذلك الي البرامج الاجتماعية ·· إلى القضايا السياسية ·· الي الصراع السياسي ·· حينذاك يتحولون الي فعلة اجتماعيين عاديين يمكنهم ان يستعموا وهم يفعلون ذلك قيهم الدينية ·· ولاحرج في ذلك ·· ولكن إستلهامهم للقيم الدينية لا يمكن أن ينال درجة القداسة ··

    عاوز أقاطعك يا الخاتم هل اتبعت الالحاد كمنهج صميم في الماركسية؟

    هل كنت - وقتذاك - ملحداً بفهم وفلسفة إذ ان هناك مقولة شيوعية مشهورة: >الدين أفيون الشعوب< ؟؟

    هو في الحقيقة نحن نحتكم في ذلك ، ليس للمُعتقدات الشخصية ·· لان المعتقدات الشخصية إذا لم يوجد هذا الشخص الذي يعتقد ان حياته تتمثل في الدعوة للإلحاد ·· إذا لم يوجد مثل هذه الشخص ، نحن لانتدخل في العقائد الشخصية ··

    فيما يتعلق بالحزب الشيوعي ، فموجود في لائحة الحزب الشيوعي منذ أن دخلته وحتى هذه اللحظة احترام عقائد الجماهير ··· وقد حوسب كثير جداً من الشيوعيين ، على اساءتهم في أيّ وقت من الأوقــات لمعتقدات الناس ·· واعتقد ان هذا النص من الأشياء الإيجابية تماماً ، كلنا كنا ملتزمين بذلك ولا يشهد لنا المجتمع السياسي وعمرنا فيه طويل ، بالاساءة لاي دين أو لاي معتقد ·· ولكن عندما - للترابي مثلاً - انك تستغل الدين لتضليل البسطاء ولنيل مكاسب دنيوية بحتة فانني أكون صحيحاً تماماً ·

    وعندما انادي بإعطاء الدين مجاله في اعمار الوجدان ، وفي رفع الاخلاق الى مستويات جديدة ·· وفي التعاطف والتسامح والمحبة ، هذا كله مطلوبٌ ، ويطبق على الناس اما ان تستغل الدين كمظلة لاستغلال الناس ، وتستخدمه كمبرر لقمعهم وقتلهم والتمثيل لهم وضربهم ·· فان هذا لا يكون من الدين في شئ ·· هذا ماكنا نقوله ··

    اقصد ·· أنا برضو ·· انه كانت هناك شبهات حول >إلحاد< الخاتم عدلان؟؟

    كما قلت لك : هذا رجم بالغيب ·· وتفتيش للضمير ·· انا لديّ أفكاري حول الكون ·· وهي خاصة بي ·· هي امر شخصي ، وصلت اليه عن طريق التأمل والاطلاع والقراءة ولكنه يخصني وحدي ··

    يمكن ان اقول عن نفسي ، انني انطلق من >علوية الانسان< واعمل على خدمته ·· ولااعتقد ان ذلك يختلف مع اي دين ·· مطلقاً بل هو جوهر الرسالات السماوية التي نزلت اساساً لخدمة الناس وإكرامهم ·· وليس لاهانتهم او اذلالهم ·· اما ان يأتي شخص اهان الشعب السوداني ، وافقده واستغله ثم يأتي ليحاكمني فاني لن ارضى بذلك·

    ............

    الحوار المطول مع الاستاذ الخاتم عدلان
                  

09-10-2009, 05:23 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    الأخ / كمال عباس

    يعجبني نضالك الذي لا يلين في الدفاع عن حقوق الناس في ممارسة حريتهم وحقهم في التفكير الحر، واشكرك جزيل الشكر علي ايراد هذه الاجابات الرائعة للمبدع والمناضل الجسور الخاتم عدلان..

    وتحياتي لصاحب البوست وضيوفه الكرام..
                  

09-10-2009, 11:19 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: جمال المنصوري)

    الإحترام والسلام



    نواصل النقاش:



    رأي الأستاذ فلان تمثل في وضع "الإسلام " كعدل وقسطاس بين حرية وحقوق الفرد وحرية وحقوق المجتمع
    وكقسطاس ضد نوع من المساواة تصوره الأستاذ فلان وعقده بالشيوعية .

    هذا الرأي نتيجة لأخطاء صغيرة كبيرة في فهم بعض الإسلاميين لـ"الإسلام "وفي فهمهم "العدل" وفي فهمهم "الحرية" وفي فهمهم "الحقوق" وفي فهمهم لـ"الفرد والمجتمع" وذلك على النحو الأتي:

    1- في "الفرد والمجتمع" تراهم تارةً يخرجون الفرد، وتارة أخرى يخرجون المجتمع مقابلات ونظائر وحلقة مفرغة من نوع أيهما أول الدجاجة أو البيضة؟ وهذه من جدالات عقيمة داخلت عصر الأنوار الأوربي الإنساني في شكل الصراع بين المثاليين والماديين المبتذلين، حتى نبه البيان الشيوعي ثم كتاب "إسهام في نقد الإقتصاد السياسي" بأنه لا يوجد فرد خارج مجتمع ولا يوجد مجتمع دون أفراد . الدعاوى والتربية والعلوم التي يقرها المجتمع لأجياله هي التي تتعامل مع الأفراد وتكسبهم كينونتهم الذاتية فالإنسان لا يولد كـ"فرد و جماعة" بل يولد على الفطرة، ولكن المجتمع هو الإطار والبيئة التي يوجد فيها البشر ينتجون عيشهم وضرورات وجودهم وخيراتهم فبنظام هذا الإنتاج ينتظمون وبفساده يفسدون.

    2- الحقوق يفرزها بعض الإسلاميين إلى حقوق أفراد وحقوق مجتمع دون تقدير لطبيعة حق مزعوم هو "تملك الموارد العامة" في التأثير على حياة المجتمع وتسبب تضاعفه في توليد أرباب للناس من دون الله يتحكمون في موارد عيشهم وفي كسبهم يكتالون عليهم ويبخسونهم أشياءهم . والقياس في مسآئل الأرض والمصانع والبنوك على حديث (الناس شركاء في ثلاثة) مرفوض عند بعض الإسلاميين ومسكوت عنه لدى أكثر محدثيهم الظاهرين..

    بينما الحقوق نظرية وضرورة هي حال نظام إجتماعي فالفرد المنعزل بلا مجتمع لم يوجد بعد وهي حال زوج فيه الإيجاب وفيه السلب: الأول كوضع إجتماعي يعبر عن إلزامات لكل أفراد المجتمع أو بعضه بفعل معين جهة حال ما والثاني السالب بوصفها إلتزامات على الآخرين بالإمتناع عن فعل جهة الفعل أو الوضع الأول . وقد كانت الحقوق نتيجة إجتماعية لصراعات تطور البشر من المشاع القديم والبداوة والعنف الهائج إلى النظام والتحديد والعنف المنظوم وكانت المعارف والتهاذيب والأديان أحد أدوات وأشكال هذا التطور وقد وصلت أطوار الأمر إلى طور الممالك والإمبراطوريات الإستعبادية والإقطاعية بمبانيها وفتوحاتها وعمرانها المادي والثقافي بكل ما فيه من تمركز وتهميش وحروب إنتهت جميعها إلى العلمانية والرأسمالية وشكل مكرر من التمركز والتهميش والعنف المنظوم ...إلخ

    من خطأ تصور بعض الإسلاميين تفاضل علاقة الأفراد الإجتماعية على علاقاتهم (الفردية) المزعومة [والزعم واضح لأنها "علاقة" بين إثنين و أكثر] نتج خطأ تصورهم لوجود حق خيالي قدسوه تبعاً لفهم قريش وظروفها التجارية وإستمرار أساس وشكل هذه الظروف إلى الآن وهو حق بعض الأفراد في تملك الموارد الضرورة لحياة المجتمع وعيش أفراده وتقدمهم بشيوع الموارد والخيرات من ضيق العيش والتكالب عليه إلى السعة والعدل والإحسان والبر. بتقديس ملكية وسائل عيش المجتمع وإنتاجه نتج الخطأ الثالث وهو الخطأ في تقدير طبيعة الحرية وذا على النحو التالي:


    3- بعض الإسلاميين يفهم الحرية كشيء يتشاجر عليه المجتمع وأفراد المجتمع بينما "الحرية" ذات المعاني البسيطة أو الضخمة هي مجرد وضع إجتماعي يسمح و يتيح لأفراد المجتمع أو بعضهم القيام بما يرغبون بشرط أو بدون شرط وبالطبع أهم الحديث عنها في ناحية الإنتاج الذي يعيش عليه الناس هل من الحرية أن يتملك فرد أو مجموعة موارد عيش المجتمع ؟ أو ليس بل معنى بعد هذا التملك أن يتركوا لهم (حرية) القبول أو الرفض كلاماً أو كتابةً إن كانت الملكية غريزة كما يقول بعض الإسلاميين أو ليس للمحرومين منها بهذه التملكات غريزة مماثلة ؟ الأديان لا تدافع عن الغرائز كما هي بل تهذبها وتستمر في تهذيبها . ولكن هذا التهذيب عندما يدعوا له الشيوعيين جهة إقتصاد ما سرعان ما تثور العصبية الطبقية والجاهلية المالية عند بعض الإسلاميين ويبدأون في الحديث عن الحرية ويعنون بالذات حرية تملك وإستثمار بعض الأفراد لموارد ووسائل عيش المجتمع هذه الحرية تركت أكثر من 90% من السودانيين تحت خط الفقر لا حرية لهم في الأكل و الشرب أو في علاج أو في التعليم أو في الكهرباء أو في المياه أو في التواصل والمواصلات أو الإتصالات أو حتى حرية البقاء في مسامنهم بأمان. هم يراعون حرية التملك ولكن لا يراعون لأي حرية لضحايا حرية هذا التملك، ولا يراعون سياسة حرية رفض هذا التملك. الحرية عندهم ليست كينونة إجتماعية بل قطعة حلوى يتشجار عليها طفلان هم الفرد والمجتمع ثم يأتون كقوم موسى بعجل ذهبي يسمونه "الإسلام " ليقوم بقسمة هذه الحلوى ودائما ما تكون القسمة كالأتي :القطعة من الحلوى المسماة "(حق) تملك موارد المجتمع" تعطى دوماً للطفل المسمى "فرد" بينما تعطى للمجتمع قطعة الحلوى المسماة "السمع والطاعة". أما الحلوى المسماة "حرية المجتمع في تملك موارد ووسائل عيشه والسيطرة على جهوده وخيراتها " بإعبار أن ملاك البيت المواطنين هم أصحاب مافيه فتوصم بأنها سامة : إلحادية وكفرية وزندقة يكفر ويستتاب حاملها!! لعل ذلك لإرتباط نشأة الإسلام السياسي في أشكاله بدول بين الإقطاع والرأسمالية كمصر الملكية والمملكة السعودية ومملكة بريطانيا.



    4- خطأ بعض الإسلاميين في فهم "الكينونة الإجتماعية" وفي فهم "الحقوق" وفي فهم "الحرية" قاد إلى خطأ رابع وهو الخطأ في فهم "العدل" إذ يرون العدل في جانبه الأخير كعملية تسوية لنزاعات طبيعة أو حديثة أو حتى مجرد زيادة جنيهين تلاتة للعمال بينما الأصل في العدل هو السواء بين الفعل والنتيجة، فإن كان كانت حقوق وجهود الكادحين تساوي في مشروع الجزيرة (سابقاً ) 100 مليون دولار من القطن فمن الظلم أن تقوم الدولة الإسلامية أو العلمانية بتقرير ميزانية كاملة لكل الجزيرة تقل عن ثلاثة ملايين دولار وأن يكون عائد الزراع الكادحين هو الأدنى والأبخس، كذلك الحال في مشاريع جبال النوبة وفي النيل الأزرق وفي الشرق وفي الشمال وايضاً بالنسبة للعمال في مجالات الذهب والكروم والنفط والإتصالات والمصانع وعمال التجارة كلهم يعطون الفتات ولا حرية لهم في تعديل نصيبهم فظروفهم ظروف إذعان ورضوخ وعقودهم عقود إذعان ورضوخ بينما أعظمية عائدات مواردهم وجهودهم تذهب إلى بيروقراطية الحكم وعسكرييه في مراكز الدولة دون هوامشها العدل المطلوب هنا تغيير هذا النظام التملكي الإنفرادي الإختصاصي الإستئثاري والإملاقي بنظام فسيح لإشتراكية الناس في السلطة والثروة إشتراكية علمية (مش مشاركة برلمان) ولكن الدعوة إلى هذه الإشتراكية ككل دعاوى التقدم الإجتماعي دائماً ما يقابلها بعض الإسلاميين بالرفض والتبخيس والتهجم والتكفير وفي أحسن الأحوال بطرح ذاتي وتصور فرد يتصورونه ويسمونه من عندياتهم بإسم "الإسلام" لكأنما إشتراكية الناس في موارد ووسائل عيشهم وشيوع خيراتهم بينهم أمر ضد الإسلام يوجب تقويمه !!؟ وبعضهم يرى بلا حجل إن هذا الإشتراكية قد تعطل الحسنات والزكوات ولهؤلاء يمكن الزعم أن عتق الرقبة جزء من الإسلام فهل نبقي العبودية ليبقى هذا الجزء فعالاً ؟كذلك الحسنات والزكوات جزء من الإسلام فهل نبقي الظلم الطبقي بكل مآسيه لتظل فعالة؟؟


    من قال إن السواسية في الشيوعية واحدة تعطي المتغيب وتعطي الحاضر؟ ومن قال إن هناك شكلاً صمداً للشيوعية ؟ هو بالتأكيد واحد من أعداءها

    السواسية في الشيوعية هي سواسية جميع أفراد المجتمع -الحاضر منهم والذي لم يولد بعد- في تملك جميع موارد وطنهم ووسائل عيشهم دون أن يكون لأحد حق الإنفراد بها وإستغلال عمل الأخرين عليها لتوليد ربح لنفسه من عملهم ، وهي مرحلة لم تبلغها البشرية بعد، أما في الإشتراكية فهي سواسية في تملك الموارد الأساسية والرئيسة في المجتمع
    وفي مرحلة التغييرات الوطنية الديمقراطية كما عندنا في السودان وفي الصين فالملكية العامة لوسائل الإنتاج الرئيسة الضرورة للتقدم والتنمية المتوازنة ...


    ما هو الشيء الموضوعي الذي جعل فلان يتصور إن هذه الاشياء ضد الإسلام ؟


    السبب في رأي البسيط هو الخطأ الشائع المركب عند بعض الإسلاميين وكل القادة الطائفيين الإمام الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني، وقائد العمرانية والحداثة في الإسلام محمود محمد طه وحتى عند بعض الشيوعيين وهذا الخطأ البسيط الكبير هو : ضعف تصورهم للربا إذ يرون الربا في المال ولا يرونه في العمل!!؟؟ .




    ولك التقدير
                  

09-10-2009, 11:21 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

09-10-2009, 05:48 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)

    شكرا جمال المنصوري
    Quote: الأخ / كمال عباس

    يعجبني نضالك الذي لا يلين في الدفاع عن حقوق الناس في ممارسة حريتهم وحقهم في التفكير الحر، واشكرك جزيل الشكر علي ايراد هذه الاجابات الرائعة للمبدع والمناضل الجسور الخاتم عدلان..

    وتقديري لشخصك الـكريم
                  

09-12-2009, 04:47 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    ما هو الشيء الموضوعي الذي جعل فلان يتصور إن هذه الاشياء ضد الإسلام ؟


    السبب في رأي البسيط هو الخطأ الشائع المركب عند بعض الإسلاميين وكل القادة الطائفيين الإمام الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني، وقائد العمرانية والحداثة في الإسلام محمود محمد طه وحتى عند بعض الشيوعيين وهذا الخطأ البسيط الكبير هو : ضعف تصورهم (=الإسلاميين ) للربا إذ يرون الربا في المال ولا يرونه في العمل!!؟؟ .
                  

09-13-2009, 05:22 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)

    ما هو الشيء الموضوعي الذي جعل فلان يتصور إن الاشتراكية العلمية بين الناس في موارد عيشهم هي أمر ضد الإسلام ؟


    السبب في رأي البسيط هو خطأ شائع ومركب عند بعض الإسلاميين وكل القادة الإسلاميين الطائفيين: الإمام الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني، وقائد العمرانية والحداثة في الإسلام محمود محمد طه وحتى عند بعض الشيوعيين وهذا الخطأ البسيط الكبير هو : ضعف تصورهم (=الإسلاميين ) للربا : إذ يرون الربا في المال ولا يرونه في العمل!!؟؟ .
                  

09-13-2009, 06:46 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Al-Mansour Jaafar)

    من الملاحظات الدقيقة أن:
    أورد الأخ الحبيب/ كمال عباس (6) مداخلات أخيرة ليست لها أي علاقة بموضوع البوست أو سياق آخر سؤالين طرحتهما
    و المداخلات هي:
    1- الواقع السوداني والأحزاب السياسية
    2- الأحزاب السياسية بين القديم والجديد
    3- تغيير الواقع والأحزاب السياسية
    4- وما هي معالم الأزمة الحالية
    5- الشهيد الخاتم عدلان
    6- شكر لطلعت

    وقد رجوته سابقاً إلى عدم التكرار في البوست!!!
    فما هو السبب الذي جعله يغرق البوست؟
    وإذا كانت له رغبة في مناقشة مواده أعلاه أما كان الأجدى أن يجد لها موقعاً غير هذا البوست؟

    هل هذا أسلوب علمي حقاً يجري وراء الحقيقة المجردة؟


    وهو القائل:

    وفي إعتقادي إن هذه خطوات جيدة وأن المطروح برنامج سياسي يجب التعامل
    من منطلق سياسي وذهن مفتوح وناقد يرفض السلبي ويوافق علي المثمر
    ويطالب بالمزيد من الاصلاح والتغير.........
    كمال


    أما الأخ المنصور الله يسامحو
    يا أخوانا معقول الحزب الشيوعي ماعندو إلا منطق التشويش!

    هل الإغراق منطق شيوعي
                  

09-13-2009, 06:59 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: الشيوعيون في الميدان

    عقب تأزم العلاقة بين الحزب الشيوعي ومايو ( أوخر يوليو 1971م)، أصدرت قيادة الحزب إلى عضويتها أوامر بالنزول تحت الأرض – وهو تعبير عن الدخول في مرحلة سرية فيها يتم تأمين منظمات ووثائق وممتلكات الحزب ويختفي بعض الكوادر وتنشط حركة الكوادر السرية والواجهات والتكتيكات
    !

    حالة كون الحزب نصفه ظاهر الأرض ونصفه الآخر في باطنها سيولد الآتي:-

    - مثار للشك في دور الحزب الواضح و الحقيقي
    - سبب للانشقاقات داخل الحزب نفسه وقد انشق في دخوله في مايو وانشق جزء مع الشيوعية الماوية
    و انشق في انقلاب هاشم العطا وبعدها دخل في انشقاقات سفر الخروج مثل حق وحت وحيثما
    - انعدام الشفافية والمحاسبة
    - تعامل كادر الحزب مع تطورات الأحداث في الحزب بنوع من العسكرية
    - تبذير جهود الحزب في أساليب التخفي والتكتيكات والمراوغة والمخاتلة والخوف والحذر والتزوير.




    Quote: أما الجماهير فقد هتفت:
    طبقيون أمميون،
    سايرين سايرين في طريق لينين
    يا نميري يا جبان الشيوعيين في الميدان
    عاش نضال الطبقة العاملة
    الخرطوم ليست مكة
    الجبهة الديمقراطية طريق الخلاص



    الشعارات تقول:

    نؤمن بأن نجعل السودان طبقات وإن لم تتوفر فيه طبقة!
    ونؤمن بالتركيز على الأمم دون...
    ونحقق ذلك بالسير على هدى لينين ( ولا هدى سواه، توقف العلم)!
    وصف النميري بالجبن والشيوعيين بالشجاعة ( خلط بين الشجاعة والدهاء)

    وعندما ارتد نميري الجبان وقطع أوصال الشجعان أصبح ذلك تاريخ مجيد وشهداء لدرجة أن الحزب لم يقو على تجاوز اسمه الشيوعي عرفانا لذلك التاريخ رغم تغير دستوره!
    الخرطوم ليست مكة ( ما دخل مكة في انقلاب الشيوعيين على النميري؟)
    دكتاتوريون ضد دكتاتور، أم هي الغوغاء وحشر الدين؟

    السؤال المفصلي هو هل انقلاب هاشم العطا هذا جاء لخير السودان؟
    كيف يكون من أجل السودان وحتى الشعارات غريبة عن السودان؟
    هل لعقلية محجورة مثل هذه أن تقدم حلاً لمشاكل السودان العويصة الماثلة؟
    وهل هذه هي الأدوات الصحيحة؟

    (عدل بواسطة آدم صيام on 09-13-2009, 07:01 AM)

                  

09-14-2009, 04:12 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)


    أصدر الرائد هاشم العطا قراراً جمهورياً
    (منحته الانقاذ معاش رئيس دولة)!!!
    ألغى بموجبه جميع القرارات الجمهورية السابقة
    أوضح لوكلاء الوزارات (أن حركته تصحيحية للأخطاء والانحرافات التي أحدثها نميري)
    أعلن تشكيل مجلس الثورة الجديد برئاسة المقدم بابكر النور.
    أصدر قرارات بتأمين الانقلاب ، قرار بتسريح ( نهائي) جميع الطياريين العاملين في سلاح الطيران

    اعتقل أغلب الضباط الكبار الطيارين في العاصمة في هنقر صيانة الطيارات ثم أعقبه نداء عبر الإذاعة يطلب فيه طلبة حربيين في وظائف طياراين.





    إن تعجب فاعجب لــمنحته الانقاذ معاش رئيس دولة!
                  

09-15-2009, 05:45 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    الرجعيـــــــــــة الحقيقية


    طبقيون أمميون،
    سايرين سايرين في طريق لينين
    يا نميري يا جبان الشيوعيين في الميدان
    عاش نضال الطبقة العاملة
    الخرطوم ليست مكة
    الجبهة الديمقراطية طريق الخلاص



    لاحـــــــــــظ
    كم الغوغائيةالذي تنضح بها الشعارات
    والفراغ
    والجهل
    والانصرافية
    والعدائية
    والبعد كل البعد عن قضايا الوطن






    المصيبة المصيبة ، أن أغلب كوادر الحزب ومتعاطفيه بزعمهم أن هذه حملة يراد بها تأخير مسيرة الحزب مثلها مثل حملة شوقي وعبد الكريم!!!

    وكأنما كان للحزب يدٌ سالفة في علاج بعض من أزمات هذا الوطن المنتشرة!
    ثم إن كان الحزب يرجى منه في المستقبل وغير منكفئ على تاريخ أقل ما يوصف بأنه ممحوق و لا يسر!
    كان يمكن التفاؤل بأن ديدن الحزب التطور من خلال المحاسبة الدقيقة والمراجعة والتزام بالعلمية الصارمة،
    أما أن يكون رصيد الحزب العملي، العملي! شوية كورالات بمسحة جهوية.
    وجدليات لا يدري الحزب ما فائدتها وإلى منتهاها؟
    ونشاط أرضي وفوق سطحها وأسماء سرية وقوائم عساكر ومناوئيين وأحبار غير مرئية ومطابع مدفونة بالقرب من سباق الخيل؟
    وعضوية مهمومة بدس نفسها بدلاً من الالتحام بقضايا الجماهير وعرقهم؟
    فسيظل الحال يا هو ذات الحال

    ويكون الذين يدافعون عن شكل هذه أحزاب، هم أكبر معطل لحركة التاريخ وتطور الوطن.
    ويمكن بكل بساطة وصفهم بالرجعية الحقيقية وليس المستهلكة
                  

09-15-2009, 06:03 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)



                  

09-15-2009, 08:56 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    شكرا ليكم يا شباب
    بوست تمام

    رغم التخريمات..
                  

09-15-2009, 10:47 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: د.نجاة محمود)
                  

09-16-2009, 08:01 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عمر صديق)



    غايتو صورتك الكرتونية دي يا بدرالدين تعرف دلالاتها براك
    لا سيما مع توفر جهلي بالرسوم والعصف والأصفرار والعصافير



    شكرا ليكم يا شباب
    بوست تمام

    رغم التخريمات


    و شكراً د. بيان للمررو




    العزيز عمر صديق شكرا لمرورك من هنا

    طيب لمان توجد ورطة تدلقها بهنا!
                  

09-16-2009, 08:45 AM

Badreldin Ahmed Musa
<aBadreldin Ahmed Musa
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 1467

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    ادم

    سلام

    Quote: غايتو صورتك الكرتونية دي يا بدرالدين تعرف دلالاتها براك
    لا سيما مع توفر جهلي بالرسوم والعصف والأصفرار والعصافير


    اهو المقصود:



                  

09-16-2009, 03:51 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: Badreldin Ahmed Musa)

    مراجعة للصفحة الأولى من البوســــــت:
    يتبعها مراجعات للصفحات القادمة وتقييم للبوست عامة فأرجو ملاحظاتكم قبل الأرشفة

    ______________________


    Quote
    Quote: : إنت الفي بروفايلك ده بنقو ولا الصيام دخل في العضم؟


    قرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقر

    تحياتي يا آدم و متابعين معكم
    بس دي ما قدرتا افوتها.



    أستاذي تاج السر الملك يا أخي سامحني والله لم أر مداخلتك الفكهة إلا الآن فقط
    التحية لكم أينما كنتم أخي، تصور كمية المداخلات اللاهوتية التي عصفت بالبوست حتى خر راكعاً

    غيرت راي أخيرا من وصف المركوز على أنه طحنية حتى أترك مساحة لوصفي بحاجة لغذاء الدماغ من غذاء البطن!



    Quote: حتقول ليهم لا مافي طريقة ليكم بس تكونوا قاعدين كدة وماركسيتكم و شيوعيتكم دي تموتوا بيها مافي طريقة تتطوروا اصلوا



    محمد أشرف أخوي ماركسية سودانية محضة، ويي!


    Quote: وانا استغرب معك الي ابعد الحدود في مرامي تفكير كهذا يستغل التوقيت

    بخبث منظم ودقيق !


    خبث، دقيق، منظم وعلامة تعجب ، على رسلك يارجل كل هذا من نظرية المؤامرة لاغير.


    Quote
    Quote: : إنما وصل به العجز لدرجة أن لايجد ما يقوم به حال لسانه صحيفته الميدان، وأقام أدباً متكاملاً في الكفاف ومدح الشظف والتغني بالفقر والحمار وعم عبدالرحيم.


    ياخي ممكن تشرح الجملة التحتها خط دي عشان نفهم !


    عبدالطيف حسن
    يمكن إعادة قراءتها مشكلة( لدرجة لا يجد ما يقوّم به حالَ لسانهِ صحيفتَه الميدانَ)
    بنصب كل من حال ، صحيقته والميدان. والأصح لسان حاله




    Quote: المحددات الفكرية أي كانت إنسانية ام دينية تأتي متناصة مع مقومات بيئة النشأة ..
    فالإسلام جاء في تناص تام مع بيئة المحيط الذي نشأ فيه..
    والفكر الشيوعي أيضا جاء متناصا مع البيئة التي ولد فيه..
    كذلك حال الرأسمالية..
    تمدد الفكر ونجاحه في بيئة مغايرة يتطلب توافر ثلاث شروط رئيسة..

    1- أن يكون المحمل الفكري مرنا وغير منحاز لشروط بيئة النشأة..

    2- إذا كان هنالك تقارب بين البيئة التي انتقل اليهاالفكر والبيئة التي نشأ فيها..

    3- أن يمتلك في فترة زمنية قصيرة القوة بشقيها العسكري والإقتصادي ليفرض وجوده على حساب الآخر بمحوه تماما( الماركسية اللينينية والفتوحات الدينية) مثال..
    بيئتنا السودانية الغالبة ذات طبيعة إشتراكية تكافلية لكونها لم تبلغ بعد تعقيدات الحياة المدنية..
    لعل هذا ما نوه إليه الأخ صيام بقوله:


    محمد علي طه الملك والمنهجة لله درك


    Quote: في سوق " تمبول " تلقى اتنين من الشباب فارشين نفس البضاعة و سعر البيع مختلف !
    لما تواجه اعلاهم سعراً بالحقيقة دي يقول ليك : الكلام " الميد " ؟ . . . " . . . . Made In " انتو صحي " الداهي " دي وارد موسكو ؟
    اها اسي في الآخر دا كلوا يجي يمرق شمار في مرقة و بمجرد جرة قلم او طقطقة كيبورد ؟ و يمرقوا ليك الماركسيين السودانيين ديك كلهم شفافين حاملين اسفار ساي ؟!!
    الشغلة نقاش موضوعي علمي و لا غلات ساي ؟
    اكان اكاديميات و علم ما تابى كلام بدر الدين احمد موسى
    و كان غلات ؟ ناس انحنا ديل بنجيكم نكاور معاكم و الكلام " الميد "
    ديالكتك هيغل هو الصاح و لا ديالكتيك ماركس ؟
    الوعي هو انعكاس الواقع على الدماغ و لأ لا ؟
    طيب كيف يستقيم اناخة جمل " الماركسية " بضبانتا على " واقع "بلادنا ؟
    كانكم بتقولوا - لكي يستقيم زعمكم - ان كان الشغلة نقل مسطرة - انو الماركسية السودانية :


    قيقراوي والتجلي
    ديالتكيك هيجل ودياليكتيك كارلس وبينهما منطق قيقراوي الذي يصب كله في خارج الدائرة السودانية وناتجه الحقيقي كما نرى



    وأعتقد أن أي ديموقراطي حقيقي مطالب بدعم مثل هذه الاتجاهات والمطالبة
    بالمزيد بدلا عن التعسف والوصاية والوصاية وترديد مقولة: خذوها كلها أو أتركوها كلها?!! كمال


    كمال عباس والعقل الديمقراطي


    _____________
    بدر الدين يعني زودنا الهواء لحد الخطورة؟
                  

09-17-2009, 05:54 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    درر من الصفحة الثانية للبوست

    Quote: لماركس راي موضوعي سخر فيه من الخلاف العقيم بين المثاليين والماديين المبتذلين
    كان الأوائل يكرسون كل جهدهم لإثبات وجود الله وكان الأواخر يكرسون كل جهدهم لنفي وجود إله في هذه الدنيا الشقية


    المنصور جعفر والسخرية المستوردة

    يكون موضوعي حقاً إذا لم يكن شاغل الناس باستمرار، وطالما هاجسه مخيم على رؤس البشرية فلا بد من التطرق له
    فالحياة مزدوجة ترك أحدهما يعني نفيها.

    Quote: ياخي الكوز بيعترف للخصم بايجابياته :انت الحزب عمل ليك شنو بالضبط


    حيرتنا ذاتو!


    عبداللطيف حسن الحزب ؟
    الحزب متزعم أول حركة سياسية تعلّم الأحزاب السياسة في السودان
    وأول حزب يقوم على العلم ونفي الخرافة في السودان
    وأول حزب ديالكتيكي في السودان
    وأول حزب اهتم بالنقابات في السودان
    وأول حزب أشرك المرأة في السودان
    وأول حزب حاز على نجمة لينين في الإقليم
    وأول حزب استورد الحل السياسي في السودان

    إنت بتكاتل زي ده مالك كأن الحفاظ على الحزب بهذه الشكلية هو ازدهار السودان!
    جننتنا زاتو!

    Quote: عطبرة من نهاية السبعينات انتشروا فيها الكيزان بق شغالين عيادات
    وندوات وفصو ل تقوية .. بينما يحمل الشيوعين اسرار الكون
    والاجتماعات سرية لما سريةوشغالين بالترف العقلي وغالبيتهم مصابين بمراهقة فكرية

    ماتقولي القاليك منو لانه انا كنت هناك في الفترة دي...
    يعني من راى ليس كمن سمع..


    يحمد لهذه البيان وقوفها الرجالي مع الرجال ووقوفها النسائي مع ربات البيوت
    فلا التأنيث لا سم الشمس عيبٌ
    ولا التذكير فخرٌ للهلالِ



    Quote: 7- وآخيرا نحن في انتظار (مساهماتكم أنتم)....لنذداد علما...فلقد رمينا طوبة (الشيوعي) ان كان هذا يبرد شوية من سخانة رمضانكم .

    * (وتطير عيشتك يا الحزب الشيوعي)
    (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 05-09-2009, 09:24
    !


    عاطف مكاوي والغضب المقدس

    Quote: تصدق ال 28 سطر السلخهن كيبوردك وعلقهن هنا بى نكتتن السمجة..
    ما لقيت بيناتهن حته طرية غير السطر دا..

    Quote: إتكلموا عن الإصلاح الزراعي ..والتعليم.. والمرأة ..والريف..وعييييك في السودان ما في موسكو.



    ود الملك يشنف مداخلات القيقراوي الفكه


    Quote: نعم حزبكم حزب برنامجي أي ليس حزب إيدلوجيا...


    كمال عباس يصنف الأحزاب إلى فئتين ويطمس كلمة العمل بنجر (برنامجي)




    Quote: تمنيت أن يصل مجتمعنا الى درجة قبول الملحد كإنسان كامل الاهلية


    أحلام ثروت
    أما إذا كانت الجزئية الأخيرة كامل الألوهية، ستتم الخياتة بالحرير



    Quote: وقفت في مناولتي لمسألة الألحاد عند الماركسية,
    محاولا توضيح أنها منهج قائم أصلا على نفي فرضية
    ما وراء الطبيعة وخلق الكون, والماركسية بهذا
    تتماهي بوضوح في فكرة أزلية المادة, أما إثبات
    هذا المنحى فقد قامت به الماركسية نفسها, وكرست
    قسطها الأكبر للخروج بمنهج مادي تعتبره كافيا
    ومتكاملا في تفسير حالتي الطبيعة والمجتمع البشري


    حيدر قاسم وشحذ الذهن


    Quote: يمكنك الرجوع لكتابات انجلز في ديالكتيك الطبيعة او ضد دوهرنج وهما يمثلان معظم كتابات انجلز عن

    الطبيعة والفلسفة وسوف لن تجد ايي اساس لقولك.


    بدرالدين ونسف حيدر

    (عدل بواسطة آدم صيام on 09-18-2009, 04:54 AM)

                  

09-17-2009, 06:26 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    آدم ... تسلم,

    أنا من أنصار أن ينتقل هذا البوست
    إلى التيرم الجاي, عسى ... ولعل.

    أعتذر عن إنقطاعي لظروف خارجة عن
    الطوع.

    مع أنيق مودتي لك ولقرائك الكرام.
                  

09-18-2009, 05:04 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    شكراً العزيز حيدر
    فكرة طيبة، لكن رفعت للربع القادم بوست مطمور لمدة

    فما رأيكم دام فضلكم؟





    Quote: تمنيت أن يصل مجتمعنا الى درجة قبول الملحد كإنسان كامل الاهلية




    أحلام ثروت
    أما إذا كانت الجزئية الأخيرة كامل الألوهية، ستتم الخياتة بالحرير
                  

09-18-2009, 05:52 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    كل عام والجميع بألف خير
                  

09-21-2009, 07:20 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    الأخ آدم ...

    كل سنة وإنت طيب كذلك,

    Quote: فما رأيكم دام فضلكم؟
    سايكلوجيا الحوار السوداني
    سوداني تعاني من رضوض تاريخية, لهذا
    يحدث الإرتخاء وربما الإنقطاع والذي هو
    في تقديري عودة إلى الذات كأفضل ما يكون
    التأويل, أو ضعف مناعتناالفكرية حين نرسل
    آراءنا إلى فضاء الإستقصاء ... كتأويل غير
    مفضل... لكنك صاحب الشأن, وإنسجامك الشخصي
    مع فكرة التواصل أو عدمها هو أمر مهم ولا يحتمل
    المجاملة... غير أن الحوار في أي درجة من درجاته
    أو شكل من أشكاله أفضل من الإنطواء, والذي يؤدي إلى
    الإستفحال في الذات وتضخيمها, كبديل للتعامل الحركي
    مع الفكر الإنساني.
                  

09-22-2009, 12:03 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    العزيز حيدر عيدكم سعيد وكل عام وأنتم بخير
    طيعا أنا عيدت والأسرة في بلاد تنتظر التاكسي بالساعات رغم
    كثرتها وذلك كلما هممت بركوب تاكسي تجاوزني سائق التاكسي وحمل شخصا من بني وطنه!!


    Quote: لكنك صاحب الشأن, وإنسجامك الشخصي
    مع فكرة التواصل أو عدمها هو أمر مهم ولا يحتمل
    المجاملة... غير أن الحوار في أي درجة من درجاته
    أو شكل من أشكاله أفضل من الإنطواء, والذي يؤدي إلى
    الإستفحال في الذات وتضخيمها, كبديل للتعامل الحركي
    مع الفكر الإنساني.



    هو صراحة أهم من بوست هنتجنغتون الميت
    وأحب المواصلة في هذا بكل سرور

    تعرف حتى عندما يعجز واحدنا في مواصلة الحوار والأخذ بتياره
    القوي هذا أيضاً يصب في المعرفة المتجددة
    شخصياً لا أخشى في الحق والاعتراف به أو اركازه بل الصدمات الفجائيةأو الخارم بارم اعتبرها محض اختبارات فالواقع أصدق

    سوف أرفعه بدلاً من ذاك لأن الفرصة واحدة فقط
                  

09-23-2009, 01:32 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    الماركسيون العرب فشلوا في انتاج ماركسية راهنة بعد 5 عقود من التعاطي مع الآيديولوجيا الماركسية




    كريم مروة
    المحور: ابحاث يسارية واشتراكية

    كريم مروة: في كتبي تحررت من ارتباطي بالماركسية كفكر
    بيروت: وليد شميط

    يحمل آخر كتبه عنوان «في البحث عن المستقبل»، غير أن الحديث مع المفكر اللبناني كريم مروة لا يستقيم إلا في العودة إلى البحث عن الماضي أيضا.

    فكريم مروة الذي يجمع بين الفكر والممارسة غاص طيلة خمسة عقود في الآيديولوجيا، وتوسع في الفكر السياسي، وكتب الكثير في الماركسية وعنها وحولها، وتوقف عند حركة التحرير الوطني العربية، وتطرق إلى هموم واهتمامات العرب الفكرية والثقافية والاجتماعية وتحمل، في الوقت نفسه مسؤوليات قيادية كبيرة في صفوف الحزب الشيوعي اللبناني، ولعب دورا طليعيا في اليسار الماركسي اللبناني والعربي عموما.

    يتحلى كريم مروة بما يكفي من النزاهة الفكرية والشجاعة الأدبية لكي يتخذ مواقف نقدية جريئة من تجربته الفنية مع الماركسية والشيوعية.

    ومن هنا أهمية كتاباته، والمسألة، في كل حال، لا تتعلق بشخص فحسب، على أهمية هذا الشخص وأهمية مساهمته الفكرية، وإنما هي تتعلق خصوصا بآيديولوجيا شغلت العالم، ومنه العالم العربي، طيلة عقود، ووعدت الناس بالجنة على الأرض، ثم انهارت كما لو أنها لم تكن. وتبخرت مع انهيارها الأوهام والأحلام والوعود...

    * منذ نحو خمسة عقود وأنت تتعاطى مع الآيديولوجيا ممارسة وفكرا وكتابة ونهجا. ألم تتعب من الآيديولوجيا؟ ألا ترى أن الآيديولوجيا كثيرا ما ارتبطت بعقائد وأنظمة شمولية تواجه أزمة حادة؟

    - في ممارستي للانتماء الذي وجدت نفسي فيه بشكل شبه عفوي، أواخر أربعينات القرن الماضي، دخلت في ما كان سائدا من فهم للآيديولوجيا. وكانت الآيديولوجيا أشبه بالعقيدة، وأكاد أقول أشبه بالعقيدة الدينية. والارتباط بالآيدبولوجيا بهذا المعنى، من موقع فكر علمي ماركسي، حولنا جميعا نحن الماركسيين إلى ارتباط بما اعتبرناه، بمعنى من المعاني وليس بمعنى التهمة التي توجه إلينا، أننا أمام حتمية تاريخية. أقول هذا لأن ماركس لم يتحدث عن حتمية تاريخية. الحتمية التاريخية تجسدت في رؤيتنا بمقولة ربما كان طرحها لينين بعد ثورة أكتوبر، مفادها أن انتصار ثورة أكتوبر والبدء بالتجربة الاشتراكية يُدخل التاريخ في حقبة جديدة غير مسبوقة، وهي الحقبة التي ينتقل فيها العالم بالتدريج من الرأسمالية إلى الاشتراكية. واستمر اقتناعنا بهذه المقولة بعد الحرب العالمية الثانية التي تشكلت في أعقابها منظومة اشتراكية عالمية. لكن، مع مرور الوقت، بدأ خلل بنيوي ينخر جسم وروح التجربة الاشتراكية، أو ما اعتُبر أنه اشتراكية انتماء إلى فكر ماركس. أخذ هذا الخلل يقود التجربة تدريجيا إلى نهايتها. وفي الثمانينات، في عهد غورباتشوف، جرى تسريع هذه العملية التي انتهت إلى ما انتهت إليه. وهو ما نعرفه جميعا.

    * قبل ذلك كانت «الحتمية التاريخية» عندكم حتمية فعلا؟

    - الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية كان، بالنسبة إلينا، حتمية تاريخية. وكانت هذه حتمية الماركسيين وليست حتمية ماركس، حتى لا نظلمه. أنا شخصيا لم أكن أرى، حتى آخر لحظة، أن هذا الخلل البنيوي سيقود إلى نهاية التجربة الاشتراكية، على الرغم من قناعتي المطلقة بأنه كان عميقا جدا، علما بأنني كنت أحد الذين أخذوا يفكرون بضرورة إعادة صياغة انتمائنا إلى الماركسية، وذلك منذ ستينات القرن الماضي عندما بدأت ثورة الجيل الجديد في الحزب الشيوعي اللبناني. فقد اعتبرنا أن النموذج السوفياتي غير صالح للاتباع وللتعميم، ورأينا أن نمط هذا النموذج يشكل ارتدادا، إذا صح التعبير، على فكر ماركس. وأطلقنا مجموعة أفكار منها فكرة أن لكل حقبة من التاريخ أفكارها وتجاربها. فكرنا الماركسي ذاته هو فكر تاريخي. لذلك ينبغي ألا يجري تعميم أن الفكر، أي فكر، هو مسألة ثابتة. وبدأنا ورشة فكرية جديدة شملت كل القضايا، الخاصة ببلداننا، وذات الصلة بالاشتراكية ذاتها، واختلفنا مع السوفيات في شأن الديمقراطية والتعددية معتبرين أنهما من سمات الاشتراكية. وفي فترة زمنية قصيرة وصلنا إلى استنتاج واضح مفاده أن الفكر بعامة هو فكر تاريخي. الفكر الديني نفسه هو فكر تاريخي، فكيف يمكن ألا يكون الفكر العلمي مثل فكر ماركس فكرا تاريخيا؟ بمجرد ما اعتبرنا أن الفكر هو فكر تاريخي، صار لزاما علينا أن نتحرر من هذا الطابع الآيديولوجي العقائدي في انتمائنا إلى الماركسية.

    * تقول عن نفسك إنك كاتب سياسي يساري مستقل، تجتهد في الفكر، وفي الفكر الاشتراكي أو اليساري في شكل خاص. في كتاباتك أكثر من مجرد اجتهاد في الفكر. فيها تنظير. نظرت إلى الماركسية، ونظرت إلى المعركة ضد الإمبريالية... انطلاقا من آيديولوجيا انهارت ووصلت إلى طريق مسدود. هل أنت نادم على ما فعلت؟

    - إذا ما تحدثت عن تجربتي فهي تقسم إلى ثلاث مراحل: المرحلة التي كنت فيها أسوة بآخرين غيري في بلادنا وفي العالم، تابعا بالكامل إلى ما كان يأتينا من المركز السوفياتي، فكرا وأنموذج حكم وحزب وسوى ذلك. وهي مرحلة امتدت من الأربعينات واستمرت لغاية أواسط ستينات القرن الماضي. المرحلة الثانية هي مرحلة بداية التحرر من هذا النموذج السوفياتي ومن التلقي. ولكن هذه المرحلة كانت لا تزال مرحلة أولية. المرحلة الثالثة هي التي بدأت عشية سقوط التجربة السوفياتية، أي بدءا من منتصف ثمانينات القرن الماضي حتى عام 1990، عندما أصدرت كتابي «حوارات» الذي وضعت فيه الأسس للمرحلة التي أنا فيها الآن. وهذه الأسس الفكرية، التي تسميها أنت تنظيرا، هي محاولة متواضعة من شخص مثلي في حدود إمكاناته لقراءة ماركس نقديا، وأخذ ما يمكن اعتباره صالحا بالكامل أو صالحا نسبيا، والتخلي عما أصبح خارج التاريخ، خارج العصر. بهذا المعنى تحررت من بقايا ارتباطي العضوي بالماركسية كفكر، من دون أن أتنكر للدور التاريخي العظيم لماركس. وبهذا المعنى أيضا صرت أكثر حرية في رؤية الأشياء والأمور. وقد قلت في أحد كتاباتي إنني لا أعتبر أن الماركسية وحدها تشكل مرجعيتي الفكرية، رغم أنها هي الأساس.

    مرجعيتي في التفكير هي تجارب شعوبنا وتجارب العالم، وما أنتجه الفكر الإنساني بأكمله وبصوره المختلفة. النجاح في بعض الأفكار والفشل فيها ينبغي هو أيضا أن يكون مرجعا. وبالتالي، بهذا المعنى، صرت أبحث عن كل الأمكنة التي يمكن أن أستند إليها لكي أصوغ فكري الراهن. وأعني بفكري الراهن الفكر الذي أستند إليه لقراءة الواقع من جهة، وللبحث عن إمكانية تغييره في الاتجاه الأفضل والأدق من جهة ثانية. ولذلك أقول لك، ردا على سؤالك حول ما إذا كنت نادما، إنني أعتقد أن السؤال ليس في محله، لأنه ليس صحيحا أن على المرء أن يتخلى عن تجاربه أو أن يتنكر لها. التجارب تكون شخصية المرء بصرف النظر ما إذا كانت ناجحة أو فاشلة.

    * إلى أين وصلت في قراءتك النقدية للماركسية؟

    - أكرر ما قلته قبل قليل، ما يؤكد تقديري لدور ماركس التاريخي، بصفته عبقري الألفية الثانية. وهذا رأي يحظى بإجماع عالمي. في كل الاستفتاءات التي تحدثت عن عباقرة التاريخ في الألفية الأولى والثانية كان ماركس يحتل المرتبة الأولى، بمعزل عن الاتفاق معه أو الاختلاف. أنا أرى في ماركس إنسانا فذا لأنه اختصر في أفكاره مجموعة أمور: العلم كعلم، علم الاقتصاد، علم الاجتماع، علم التاريخ، ووضع على قاعدة هذه العلوم جميعها كتبه، ولا سيما كتابه الأساسي «الرأسمال» الذي وضع كل جهده فيه لكي يقرأ الواقع القائم في تاريخ البشرية، ويحدد بدقة أساس الاستغلال، والظلم والقهر في النظام الرأسمالي، وأساس التفاوت الهائل بين البشر. ويستخلص من ذلك نظريته للمستقبل، نظريته لتغيير العالم، وإلغاء استغلال الإنسان للإنسان.

    * هل أفاد الماركسيون العرب من هذه التجربة، وإلى أي حد هناك ماركسية عربية بالفعل؟

    - أشك بذلك من دون أن أقلل من أهمية الدور الذي مارسه بعض الماركسيين الكبار مثل سمير أمين ومهدي عامل وياسين الحافظ إلى حد ما وإلياس مرقص وإسماعيل صبري عبد الله وفؤاد مرسي وغيرهم من الذين حاولوا تجديد فكرهم الماركسي، ولكني أعتقد أنهم جميعا لم يتمكنوا من إنتاج ماركسية راهنة، ولا أقول عربية. عندما أقول راهنة أقصد أمرين: راهنة في بلداننا وراهنة في العصر.

    بلداننا ليست خارج العصر، وبالتالي ينبغي لأي فكر أن يأخذ في الاعتبار الواقع الراهن في بلد معين والواقع الراهن في العصر. وبهذا المعنى، في رأيي، نحن نعاني من فقر.

    * قلت إن مقياس الفكر هو في كيفية ممارسته. لنأخذ بعض الشعارات التي كانت سائدة في الفكر الماركسي: العنف الثوري، الكفاح المسلح، دكتاتورية البروليتاريا، حركة التحرر الوطني، الحتمية التاريخية، الواقعية الاشتراكية، المركزية الديمقراطية، كلمات وشعارات كبيرة. أنت تقف في كتاباتك اليوم، لا سيما في كتابك الأخير «في البحث عن المستقبل»، موقفا نقديا من هذه الشعارات، حتى لا أقول إنك تتنكر لها.

    - أولا أنا ضد العنف بالمطلق، وضد العنف الثوري تحديدا، لأن النتائج التي ترتبت على هذا العنف بالذات، الهادف إلى تحقيق التقدم، قد أدى إلى تدمير هذا التقدم. أنا أيضا ضد الكفاح المسلح، لكن ليس بالمطلق. ضده كشعار للتغيير، كوسيلة للتغيير. فالتغيير إنما يتم بشكل تدريجي، لأن التسريع في التغيير يؤدي إلى نتيجة عكسية. أما دكتاتورية البروليتاريا فهذه مقولة ماركسية. وقفنا في أواسط الستينات ضدها بالمطلق. علما بأن ماركس كان يرى في دكتاتورية البروليتاريا ديمقراطية الأكثرية ضد دكتاتورية الأقلية. وفي رأيي فقد كانت هذه خطيئة، إذ ترتبت عليها جرائم فكرية وسياسية فيما بعد. حركة التحرر الوطني شعار صحيح والتحرر الوطني حق، وهو يتحقق على مستويين: الأول، التحرر المباشر من السيطرة الاستعمارية الخارجية. شعوب كثيرة مرت بهذه التجربة، بما في ذلك شعوبنا العربية التي ناضلت بأشكال مختلفة: بالسلاح، بالانتفاضات، بالمظاهرات، الخ... وانتهت إلى التحرر. الجانب الآخر من التحرر هو التحرر الاقتصادي والاجتماعي. البلدان النامية وبلداننا جزء منها يحتاج إلى النضال من أجل تحرير المجتمع من التخلف الاقتصادي والاجتماعي، وبهذا المعنى أعطيت لهذه المهمة وظيفة تتصل بالتحرر الوطني.

    الواقعية الاشتراكية في الأدب تعود إلى مرحلة معينة هي مرحلة خمسينات القرن الماضي. ومع أني لست ناقدا أدبيا ولست أديبا، فإنني أعتقد أن هذه المدرسة في الأدب والفن كانت تتضمن نوعا من النسف، لأنها وضعت للأدب آيديولوجيا معينة لوت عنق التاريخ وعنق الأدب معا.

    أما المركزية الديمقراطية فقد كانت الأخطر في تاريخ الأحزاب، لأنها الدكتاتورية بعينها. إذ هي تفرض طاعة أعضاء الحزب للقائد ولقيادة الحزب. إذ يتحول القائد والقيادة إلى نوع من المرجعية الدينية. بدأت هذه المدرسة مع لينين، وطبقها ستالين بعنف. وصارت قاعدة عامة في حياة الأحزاب، تلغي حق الناس في حريتهم في التفكير.

    * نعود إلى طروحاتك. أنت تدعو في ما تدعو إليه إلى بناء حضارة جديدة وتقول إنه لا بد من التغيير الديمقراطي، أي أنك ضد الثورة. وتقول إنك تكتب لجيل الشباب، الخ... وتطرح في عناوين كتبك ومقالاتك أسئلة من نوع: كيف نواجه الأزمة؟ كيف نساهم في تحقيق التغيير؟ كيف نواجه الاستبداد والاحتلال؟... ألا ترى شيئا من الطوباوية واليفينية في مثل هذه الطروحات؟

    - لا، أنا أطرح أسئلة حقيقية. كتابي «كيف نواجه الأزمة» صدر عام 1974، وقد طرحت فيه سؤالا حقيقيا حول حركة التحرر الوطني العربية. فقد وصلنا في تلك الفترة، وخصوصا بعد وفاة الرئيس عبد الناصر، إلى ارتداد وتراجع في حركة التحرر الوطني العربية في تلك المرحلة. هناك أسئلة تعود إلى تلك المرحلة، وعلينا أن نبحث عن إجابات عليها. وهذه ليست سهلة. ولكن علينا ألا نعتبر أن عدم الإجابة على الأسئلة يفرض علينا التراجع. بالعكس، علينا المضي في البحث، إذ إن عملية التغيير ليست عملية سهلة، وبالتالي عندما أطرح هذه الأسئلة إنما أطرحها كي تكون موضع بحث على الصعيد العام. ولكن المؤسف أنه حتى الآن لم نستطع أن نجيب على تلك الأسئلة، بدليل أننا نزداد تخلفا، وتزداد دولنا ومجتمعاتنا تفككا، ويعم الاستبداد، ونجد أنفسنا على الدوام عرضة للتدخل الأجنبي...

    * طبعا هذه أسئلة مشروعة ومطروحة ومهمة. ولكن سؤالي يتعلق بالأسلوب، بنوعية الطرح، وبنوعية الإجابة على هذه الأسئلة. في تقديري هناك نوع من الطوباوية واليفينية في الإجابات...

    - لا، لا أعتقد ذلك. أعتقد أنك تظلمني إذا ما قرأت في كتاباتي ما يشير إلى أنني طوباوي في هذا الأمر. عندي تقدير دقيق للعلاقة بين مهمات اللحظة التي أعيشها وبين اليوتوبيا. كنا في السابق في زمن الحتمية التاريخية أسرى اليوتوبيا، كنا نتصور أن اليوتوبيا حقيقة. وهي ليست كذلك. إنها الحلم لتحقيق الأفضل، وهذا الحلم يجب أن يرافق الإنسان في حياته ونضاله. لكن على المناضلين من أجل التغيير أن يكونوا واقعيين وألا يكونوا أسرى اليوتوبيا. أعتبر أن مجرد ارتباطنا بهذه اليوتوبيا يجعلنا على الدوام في حالة سعي للوصول إليها. وبهذا المعنى أنا واقعي جدا وأحلم، أحلم لكي أستمر في النضال من أجل المستقبل. عندما أتحدث عن المرحلية في النضال فإنني أستند إلى أن لكل مرحلة مهمات وأولويات. وعندما نتجاوز في طرح شعارات هذه المرحلة ونقفز إلى مرحلة لاحقة، عندئذ نكون طوباويين. فكل مرحلة لها مهماتها وأولوياتها، ولذلك أركز في كتاباتي على الالتزام بتحقيق المهمات المتعلقة بمرحلة محددة.
    جريدة الشرق الأوسط



    تعليقات حول الموضوع

    --------------------------------------------------------------------------------

    1 - مرتزق ستاليني

    Thursday, September 17, 2009
    جورج حداد

    كريم مروة هو نموذج للمثقف -الماركسي- المزيف، والموظف ـ المرتزق في الجهاز الستاليني في الحركة الشيوعية العالمية، الذي كان كل همه (اي ذلك الجهاز) تطويع الحركة الشيوعية العالمية وحركات التحرير الوطني والحركات التقدمية في البلدان الرأسمالية المتقدمة الى دوائر في فلك البيروقراطية الستالينية التي حكمت الاتحاد السوفياتي بالحديد والنار، والتي شوهت وحرفت الثورة الاشتراكية الروسية عن طريقها الصحيح، ومثلت انقلابا على الماركسية ـ اللينينية، بدءا من قتل لينين شخصيا ثم تحويله الى مومياء؛ والستالينية كانت حليف وثيق للصهيوينة، مثله مثل النازية الهتلرية في الغرب الاوروبي؛ وبعد الحرب العالمية الثانية وبداية النزاع على الاستفراد بالسلطة في الاتحاد السوفياتي بين ستالين والصهاينة المفضوحي، استطاع الصهاينة القضاء على ستالين، ولكن الستالينيين قضوا على بيريا ـ الشخصية الصهيونية الابرز في التحالف الصهيوني ـ الستاليني القديم؛ وقد نشأت الخروشوفية الخائنة من صفوف الستالينيين بالذات؛ وبدلا من العودة الى اللينينية، فتحت الخروشوفية الطريق امام عودة الرأسمالية الى الاتحاد السوفياتي وتفكيك الاتحاد السوفياتي ذاته؛ وهذا ما تحقق في عهد الخائن غورباتشوف؛
    واذا راجعنا تاريخ -المثقف- الماركسي المزيف كريم مروة وامثاله، نجد انه كان ينتقل بكل -سلاسة- من الستالينية الى الخروشوفية الى الغورباتشوفية؛ وحينما تحول غورباتشوف ذاته الى داعية وعميل مكشوف للمخابرات الاميركية، فإن كريم مروة وامثاله سلكوا الطريق نفسه؛
    فبئسا لهذا -الماركسي- المزيف، الذي ايد في حينه تقسيم فلسطين واقامة دولة اسرائيل؛ وهو الان مع المعسكر الاميركي ـ الاسرائيلي ـ الراسمالي، باسم -تجديد- الماركسية!!!؛


    --------------------------------------------------------------------------------

    2 - نقد الماركسية

    Thursday, September 17, 2009
    Abu Ali Algehmi

    عبد الكريم مروة لا علاقة له بماركس ولا بالماركسية لكن نقده لا يتم إلا من أشخاص عقلاء وليس من كلاب مسعورة


    --------------------------------------------------------------------------------

    3 - كل من عليها فان..!؟!؟

    Friday, September 18, 2009
    سلام الشمري

    التعليق رقم 1
    هنا ترقد ماسوفاً على شيخوختها الموئودة, جثث المنطق والعقلانية
    باع كاتبها نسخة الرأسمال لماركس بثمن بخس, دراهم معدودات, ليشتري بثمنها نسخة بالية من بروتوكولات حكماء صهيون وليتتلمذ على حقائقها غير القابلة للنقض, وبعد ان اطمأن لكهنوته الجديد, انطلق هنا وهناك يطلق النار على المنطق والحقائق قابراً جثثها في قبور جماعية حيث تختلط النقائض في عصيدة لاشكل لها, الكل على مدى ستة عقود ومساحة خمس قارات خونة, عملاء, قتلة, متحالفين مع الصهيونية, اوصهاينة, متحالفين مع الكل ضد الكل
    يا قراء الحوار من هنا خذوا العلم ودعوا عقولكم مركونة خارج الباب
    وكفى الله المتحاورين شر التفكير
    الحق كلة عليك استاذنا الفاضل كريم مروّة , صراحتك فتحت صندوق باندورا على مصراعيه, وحتى الأمل طفش وفل
    مع اطيب التحيات


    --------------------------------------------------------------------------------

    4 - لماذا التخلي ونحن نملكها

    Friday, September 18, 2009
    محمد البدري

    التخلي عن الماركسية معناه ترك كثيرين ممن ستسحقهم الراسمالية. إضافة الي ان الماركسية ليست فقط معنية بالتحول انما هي ايضا فكر وفلسفة بحد ذاتها، فالاخذ بها ولو كنا نعيش في مجتمع راسمالي سيضع عوائق امام عمليات السحق والاستلاب المتكرر لطبقات كثيرة هي في حاجة الي فكر مثلما هي في حاجة الي فرصة عمل مؤمن عليها.


    --------------------------------------------------------------------------------

    5 - المفكر كريم مروة

    Friday, September 18, 2009
    الان الكردي

    هل راجع اولا جورج حداد نفسه وماكان يطنبه على المفكر كريم مروة
    هل راجع مقالاته العديدة والتي تشيد بفكر كريم مروة .
    حتى بالامس القريم كان من مريديه , فماذا حدث ياعالم ياناس بتان يتنكر الانسان من نفسه وعلى نفسه وضد نفسه بين كل سنتان او ثلاث سنوات , اعتقد انه الخرغ والتقدم في العمر ,
    رحمك الله ياكريم مروة في زمن اصبح الطراطير يشتموك , من هو هذا الطرطور جورج حداد الذي يلقى الشتائم جزافا على المفكر والاعلامي والكاتب والباحث كريم مروة , انه الزمان الذي اصبح الإنسان رخيص يتطاول على العملاق ,
    سبحان الله الذي في عباده شؤوون ,


    --------------------------------------------------------------------------------

    6 - أفيقوا

    Friday, September 18, 2009
    عبد القادر أنيس

    هؤلاء الذين ينتقدون بطريقة مسعورة السيد كريم مروة توقف بهم القطار منذ سنوات طويلة دون أن يشعروا بذلك.
    التجربة الماركسية والشيوعية أينما عُمِل بها فشلت، لماذا؟ هل السبب يعود إلى سوء الفهم والتطبيق كما يقول الإسلاميون عن إسلامهم؟ هل السبب يعود إلى خيانات داخلية وخارجية تآمرت عليها وطرحتها أرضا؟
    لا أعتقد، الخطأ في صلب النظرية القائمة على النزعة الثورية الانقلابية الاستبدادية رغم أنف الناس. زعموا أنهم أقاموا دكتاتورية البروليتاريا فإذا هي دكتاتورية على البروليتارية، زعموا أنهم يقيمون اشتراكية فإذا هي رأسمالية دولة. للحزب وزبائنه فقط الراحة والمتع والأسفار والنفوذ وللشعب الحجر والقمع والحرمان.
    أقول العيب في النظرية الماركسية لأنها لم تول أي اهتمام بالحريات، فقامت على هديها أنظمة اعتقدت الكمال في أيديولوجيتها المتعالية على النقد وفي قادتها الذين بلغوا العصمة.
    ومازال الماركسيون اليوم، والعرب خاصة، تائهين في أوهام الماضي مثل الإسلاميين، ولعل هذا هو سبب تحالفهم الضمني. لكنهم لا يجنون منه شيئا لأن طبقاتهم الكادحة لفظتهم وسارت وراء الإسلاميين، بينما كانت الأحزاب الشيوعيين العربية تتحدث عن البديل جاهلة الخواء الذين كانت فيه وعلى رأسها الحزب الشيوعي اللبناني الذي استيقظ ذات صباح على الحقيقة المفزعة بعد كشفت نتائج الانتخابات عن كونه مجرد عملاق من ورق.
    تحياتي لكريم مروة، ولشجاعته في النقد الذاتي مهما كانت الحقائق مفزعة وجارحة


    --------------------------------------------------------------------------------

    7 - كل اناء بما فيه ينضح

    Friday, September 18, 2009
    جورج حداد

    لا اعلم من هو هذا الـ آلان الكردي؛ الذي اظن انه اسم مستعار؛
    ولكن اللغة التي يتكلم بها تدل على معدنه الاثمن من الذهب؛
    اما بالنسبة لادعائه انني يوما مدحت كريم مروة؛ فليتفضل حضرة الآلان ويقدم دليلا واحدا على ادعائه؛
    انا واحد من الشيوعيين العرب القلائل الذين ـ للمثال وحسب ـ عارضوا تقسيم فلسطين؛ وكانت هذه النقطة المفصلية قضية خلافية بيني وبين الحركة الشيوعية، منذ ايام ستالين، الى ايام خروشوف وما بعد؛ وانا مطرود من الحزب الشيوعي منذ 1964 ولي عشرات المقالات في نقد الخط الانتهازي الستاليني ـ الخروشوفي للحركة الشيوعية؛
    فكيف واين مدحت مرتزقا ستالينيا ـ خروشوفيا مثل كريم مروة؟
    الارجح ان آلان الكردي يريد بهذه الكذبة ، والتجريح الشخصي ضدي، ان يبرر نفسه شخصيا؛ وانا ارجح انه كان يساريا صوريا ثم تحول الى عميل اميركي ـ اسرائيلي مثله مثل كريم مروة؛
    واتعجب من هيئة تحرير -الحوار المتمدن- كيف تسمح بنشر تعليق آلان الكردي، الذي ليس فيه الا الكذب والتجريح الشخصي؛


    --------------------------------------------------------------------------------

    8 - هذا هو علم الواقعية

    Friday, September 18, 2009
    عماد علي

    عند تعمقي فيما يؤمن به اليوم و التحولات التي مر به المفكر الكبير كريم مروة ، يدلنا على ان الفكر الوقعي استنادا على التجارب و القراءة المعتدلة و ماموجود على الارض يفيد اليساريين اكثر من الالتصاق باليوتوبيا و هو عين العلم و اليسارية مرت بالمراحل العديدة و اليوم ان قيمناها كما كانت دون اتهام او توجيه الانتقاد في غير محله سنعيد الكرة و سنصاب بما اصبنا به و و صلنا الى الانهيار و لم غورباجوف خائنا بل كان اسير العوائق المتعددة التي جابهته في تحقيق الافكار التي حاصرته و كانت مقولبة و اليوم اليساريين في المنطقة يريدون اعادة التاريخ ، الاعتبار من التاريخ و اعادة صياغة الافكار ضرورة ملحة و اليسارية تطلب منا ذلك ، و ارجوا الا يزعل جورج حداد من القول الصريح و له ان يرد بلسان العصر و ليس بما لم يزكيه التاريخ ، و ارجوا من الجميع الالتزام بما يفرضه علينا العصر لايجاد الطريق الصحيح لنضال اليسارية العصري التقدمي امام الراسمالية التي تريد التهام كل موجود اامها و نحن نعير الواقعيين بالخائن و ما ذلك من الكلمات التي مرت عليها الزن مع تقديري للجميع و في مقدمتهم الكاتب الكبير كريم مروة




    Par Mahi Ahmed - Publié dans : Pour une gauche algérienne démocratique et pour la - Communauté : Algériedébat
    Ecrire un commentaire 0 - Voir le commentaire - Voir les commentaires - Recommander Précédent : في الذكري ال77 لرحيل خليل فرح Retour à l'accueil Suivant : Chants et musique de Palestine Présentation
    Blog : http://algeriedebat.over-blog.com/

    Catégorie : Débattre pour avancer ensemble Politique
    Description : Ce site est proposé à tous les algériennes et algériens , jeunes et non moins jeunes, à tous ceux d'ailleurs qui ont notre pays au coeur et qui veulent le voir avancer dans le sens d'un progrès continu , de la démocratie , de la justice sociale et de la paix
    Recommander ce blog
    Retour à la page d'accueil
    Profil
    Nom : Mahi Ahmed

    Sexe : Homme
    Géo-localisation : Algérie Allemagne
    À propos de moi : retraité et encore attentif aux évolutions économiques, sociales , culturelles et surtout politiques en Algérie et à l'échelle internationale.
    Catégories
    Economie et société (54)
    Géopolitique et Mondialisation (45)
    Mes articles (13)
    Management (1)
    Un peu d'humour sur nous (14)
    Pour une gauche algérienne démocratique et pour la (28)
    Choix d'articles (9)
    Information (20)
    Contributions aux débats (15)
    La démocratie et la gauche dans les pays arabes (72)
    Articles récents
    Barack Obama, otage du lobby juif ?
    Moyen-Orient et Asie de l’Ouest : un ouragan de feu est annoncé
    La Russie, obstacle majeur sur la route de « l’Amérique-monde »
    Où va la Russie ? Moscou, à la recherche d’une identité post-soviétique(suite)
    Où va la Russie ? Moscou, à la recherche d’une identité post-soviétique
    Un système économique structurellement irrécupérable
    Le Pentagone prévoit une suprématie militaire globale
    العروبة والهوية العربية في القرن الواحد والعشرين
    Chants et musique de Palestine
    الماركسيون العرب فشلوا في انتاج ماركسية راهنة بعد 5 عقود من التعاطي مع الآيديولوجيا الماركسية
    liste complète

    Texte Libre


    Remarques au sujet des articles publiés dans ce blog et dont je ne suis pas l'auteur



    Algériedebat voudrait encourager et surtout développer des échanges rigoureux , fondés sur une information solide et large se rapportant au réel en mouvement et aux évolutions historiques passées scrutées à la lumière du présent. Des problématiques complexités majeures se posent à tous ceux qui ont consacré leur vie à essayer de rendre ce monde meilleur , connaissant une paix et une stabilité dynamique durable, un développement économique , social et culturel équilibré reposant sur une répartition juste des richesses etc. De telles problématiques se posent surtout aux différents détachements de la jeunesse qui vit depuis plus de deux décennies dans un monde semblant être foudroyé par des dynamiques incontrôlables dont ils doivent comprendre les sources et les ressorts , aux femmes dont l'émancipation se renforce dans tous les domaines de la vie et dans toutes les régions, même si c'est à des niveaux différents, grâce aux luttes du mouvement social et de progrès international depuis le début du siècle dernier.
    L'action politique et sociale est confrontée , par exemple à la problématique du sens (de l'orientation) et aux formes d'intervention. Le sens ne peut jaillir , s'exprimer qu'à partir d'un effort permanent d'intelligibilité du réel et des lignes de forces productrices du mouvement qui le forgent. Cela requiert un savoir partagé. Cela a besoin de la maîtrise de l'expérience historique. Cela demande d'être attentifs aux productions intellectuelles les plus diverses touchant à l'histoire et à toutes les disciplines qui dissèques les évolutions des nations , des Etats et de l'humanité.
    C'est dans ce sens que je diffuse pour lecture , pour études divers textes. Ils contiennent , sans aucun doute , chacun et ensemble des éléments d'information et d'analyse qui pourrait intéresser tel ou tel lecteur et peut-être enrichir les débats entre nous.
    Les textes dont il est question ici, ont tous un rapport direct ou indirect avec ce qui touche l'Algérie et son mouvement social et politique de gauche.
    Cela veut dire que de tels textes n'emportent pas forcément mon adhésion mais bénéficient de mon intérêt.
    Vos remarques me seront utiles pour un choix se rapportant mieux aux besoins.
    Mahi Ahmed





                  

09-24-2009, 03:00 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: فبئسا لهذا -الماركسي- المزيف، الذي ايد في حينه تقسيم فلسطين واقامة دولة اسرائيل؛ وهو الان مع المعسكر الاميركي ـ الاسرائيلي ـ الراسمالي، باسم -تجديد- الماركسية!!!؛



    عندما ينفعل ويكذب نصف شيوعي باسم الديالكتيك!
    بدءاً من طالما وُجد رأس المال فهناك بروليتاريتا مهضومة إلى فبئس الماركسي المزيف
                  

09-24-2009, 03:30 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: عندما ينفعل ويكذب نصف شيوعي باسم الديالكتيك!
    تمر هذه الكلمة { ديالكتيك } في سياق فم شيوعي
    لجهة تصليح وضعه في تداول ما, أي ليرسل مفادة كونه مثقف
    وحسب, لكن ... عمري ما لقيت شيوعي سوداني فاهم الشغلانية
    ده وفق إصولها الفلسفية, خاصة ولما كنت راغبا بفعل يوما
    في الحصول على ذلك المثقف الديالكتيكي الناصح, لسد فجوات
    مطالعاتي على الديالكتيك الماركسي, لأني قدر ما قريت برضو
    في حاجات ما فهمتها... طيب مش كان أخش رياضيات إضافية,
    عشان أبقى مهندس ناجح ... بدل سياسي فاشل.

    شكرا ... آدم صيام ... وكل سنة وإنت وقراءك بخير.
                  

09-24-2009, 02:30 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية كان، بالنسبة إلينا، حتمية تاريخية. وكانت هذه حتمية الماركسيين وليست حتمية ماركس، حتى لا نظلمه. أنا شخصيا لم أكن أرى، حتى آخر لحظة، أن هذا الخلل البنيوي سيقود إلى نهاية التجربة الاشتراكية، على الرغم من قناعتي المطلقة بأنه كان عميقا جدا، علما بأنني كنت أحد الذين أخذوا يفكرون بضرورة إعادة صياغة انتمائنا إلى الماركسية، وذلك منذ ستينات القرن الماضي عندما بدأت ثورة الجيل الجديد في الحزب الشيوعي اللبناني. فقد اعتبرنا أن النموذج السوفياتي غير صالح للاتباع وللتعميم، ورأينا أن نمط هذا النموذج يشكل ارتدادا، إذا صح التعبير، على فكر ماركس. وأطلقنا مجموعة أفكار منها فكرة أن لكل حقبة من التاريخ أفكارها وتجاربها. فكرنا الماركسي ذاته هو فكر تاريخي. لذلك ينبغي ألا يجري تعميم أن الفكر، أي فكر، هو مسألة ثابتة. وبدأنا ورشة فكرية جديدة شملت كل القضايا، الخاصة ببلداننا، وذات الصلة بالاشتراكية ذاتها، واختلفنا مع السوفيات في شأن الديمقراطية والتعددية معتبرين أنهما من سمات الاشتراكية. وفي فترة زمنية قصيرة وصلنا إلى استنتاج واضح مفاده أن الفكر بعامة هو فكر تاريخي. الفكر الديني نفسه هو فكر تاريخي، فكيف يمكن ألا يكون الفكر العلمي مثل فكر ماركس فكرا تاريخيا؟ بمجرد ما اعتبرنا أن الفكر هو فكر تاريخي، صار لزاما علينا أن نتحرر من هذا الطابع الآيديولوجي العقائدي في انتمائنا إلى الماركسية.


    الاخ ادم
    صباحك خير
    كلام مروة مهم جدا بان الماركسية فكر تاريخى وكنت قد كتبت فى بوست الاخ عادل حول العلمانية كقيمة هى من نتاج التنوير الاوروبى ناقدا فكرة ان نتعامل مع قيم الانوار هذه كشىء عالمى يلائم كل مجتمع والصحيح هو ان اى مجتمع يأخذ من هذه القيم ما يناسبه فقط .
    فكرة دولة المواطنة والتعدد هى ملائمة للسودان وقد هزم هذا الواقع المشروع الاصولى للجبهة الاسلامية القومية !!!
    بالمناسبة اتحدى اى شخض يمكن ان يأتى( بنص ) لكارل ماركس يتحدث فيه عن الحتمية او عن(المادية التاريخية) .. ماركس تحدث عن المفهوم المادى للتاريخ ولم يتحدث عن اى مادية تاريخية مزعومة وهذه الاشياء للاسف كلها من تخريجات لينين وتروتسكى وكل الشيوعيين الروس !!!!
    البيان الشيوعى نفسه مجرد فكر تاريخى وهو يستطيع ان يقدم وصفا لاوروبا (انجلترا تجديدا ) فى تلك الحقبة من الزمان ، محاولات تعميمه على كل المجتمعات (عن طريق استخلاص قوانين عامة كان خطأ كبير)
    نفس الشىء يتطبق على دراسة فيبر الشهيرة (الاحلاق البروتستانية وروح الرأسمالية) وهى تدفع سياسيا بالطبقة الوسطى فى المانيا الى الامام اكثر من اى شىء اخر ، دراسة دوركايم الشهيرة حول (المجتمع العضوى والمجتمع الميكانيكى) تندرج تخت نفس الوصف وهكذا
    ولذلك اتفق مع مروة فى تاريخية الافكار وانها وليدت مجتمعاتها بالتالى ومحاولات تعميمها على المجتمعات الاخرى كان خطأ وتقليد حداثى مقيت .
    ينطبق المبدأ بالمناسبة على دولة الرسول الكريم ومحاولات تعميمها (بحجة استخراج العبر والدروس ) مان السبب فى الفكر الاصولى وحطابه الغير عقلانى ، وقد حدث ترسيخ للانجاه الفكرى السلفى الموروث فى عصور لاحقة (الاموى والعباسى) وقد كان لتأثير المنطق الارسطى الاغريقى اثره الواضح فى ذلك اضافة الى الصراعات السياسية حول السلطة.
    المنطق الارسطى هو الذى غلّب (الانسان النظرى) على التجربة (العقل على العاطفة) كما لاحظ الفيلسوف نيتشة يوما ما ..

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 09-24-2009, 02:34 PM)

                  

09-24-2009, 03:07 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: طلعت الطيب)

    القوانين الأساسية للجدل (الماركسي)!


    1- التغير من الكم إلى الكيف والعكس
    بمعنى : يتغير الماء من (كم) حالة السيوية إلى الغاز حالة تكيف آخر.
    إذاً يمكنك التحاور في سيرورة التغير بمعنى أن المجتمع البدائي تحول إلى إقطاعي ويتحول الإقطاعي إلى اشتراكي والاشتراكي إلى شيوعي وهكذا يمكن أن يرتد
    2- صراع الأضداد وتداخلها
    مثال: الذرة تحتوي على جزيئات موجبة وسالبة وهي بصراعها تولد حركتها أو تحولها
    وكذا الحال المجتمع إلرأسمالي والشيوعي يتصارعان
    3- نفي النفي
    مثال: المجتمع البدائي نفاه المجتمع الإقطاعي ، والمجتمع الرأسمالي ينفيه المجتمع الاشتراكي ، والمجتمع الاشتراكي ينفيه ......( الذي في رحم الغيب)

    كل هذه القوانين لم يضف لها ماركس وعموم الشيوعيين من لدن فوير باخ وحتى المنصور جعفر ولو شولة إنما هي نتاج فكر خالص لعمنا هيجل (طيب الله ثراه)

    قال جدل ماركسي قال، شفت اللصوصية يا حيدر قاسم أخوي!
                  

09-24-2009, 03:13 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    Quote: الاخ ادم
    صباحك خير
    كلام مروة مهم جدا بان الماركسية فكر تاريخى وكنت قد كتبت فى بوست الاخ عادل حول العلمانية كقيمة هى من نتاج التنوير الاوروبى ناقدا فكرة ان نتعامل مع قيم الانوار هذه كشىء عالمى يلائم كل مجتمع والصحيح هو ان اى مجتمع يأخذ من هذه القيم ما يناسبه فقط .
    فكرة دولة المواطنة والتعدد هى ملائمة للسودان وقد هزم هذا الواقع المشروع الاصولى للجبهة الاسلامية القومية !!!



    الحبيب طلعت عيدك سعيد أخي
    أهو ده إعمال العقل المحض

    لله درك يار جل، سوف آتيك لمداخلتك الثرة إن شاء الله
                  

09-24-2009, 03:18 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: آدم صيام)

    الاخ ادم
    كل ما يمكن استخلاصه من البيان الشيوعى كشىء مفيد للبشرية هو المعرفة القائمة على ديالكتيك (تناقض) المصالح بين طبيقتين من خلال استخدام منهج اقتصادى تجريبى وذلك من اجل انجاز العدالة الاجتماعية بقدر الامكان من خلال دراسة علاقات القوى فى المجتمع وتغليب مصالح الجماهير العريضة وقضية التنمية فى اى زمان ومكان .. وليس تأبيد وسائل (قوانين) , وذلك فى سعى مستمر من اجل تحقيق القيم الاجتماعية (مثل العدالة الاجتماعية)
    نفس الشىء ينطبق عند قراءة عصر الاسلام الاول من حيث الاهتمام بالقيم وليس تأبيد للوسائل وهو سبب ازمة الخطاب الاصولى المعاصر فى رفضه لقضايا الديمقراطية وحقوق الانسان المراة.

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 09-24-2009, 05:19 PM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 09-24-2009, 05:24 PM)

                  

09-24-2009, 05:09 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: طلعت الطيب)

    فى اعتقادى ان الحداثة هى مصدر الاصوليات المعاصرة سواء اكانت اصولية دينية او ماركسية فى صيغتها اللينينة ويكمن الخلل اساسا فى اخراج الافكار من سياقها (التاريخى) هذا الذى تحدث عنه كريم مروة . وهو ما كنت قد عبّرت عنه بعملية الاستربتيز او التعرية للسياق وهو منهج جداثى حتى النخاع وهو ذات الخلل الذى هبت منه رياح الاصولية الدينية مغ بداية السبعينات فى منطقتنا لانها لم تملأ شراعا مثلما نفخت فى أشرعة الهوس الدينى .
    وقد استخدمت الاصولية الدينية (الحداثة) لتغذية خطابها بشكل ناجح جدا (راجع محتوى خطابات كشك والشعراوى وابن باز على سبيل المثال )
    ممارسة رؤية نقدية تجاه التنوير الاوروبى اصبح ضرورة على كل المستويات من اجل انتاج حطاب ديمقراطى ذو طابع محلى اصيل ومتواضع.

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 09-24-2009, 05:14 PM)

                  

09-24-2009, 07:33 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: طلعت الطيب)

    مفهوم الشريعة الاسلامية فى القران او قى حياة الرسول لم ياخذ المقهوم الذى اسس له (الفقهاء فيما بعد) مثله مثل مفهوم المادية التاريحية فهى لم توجد قط فى كتابات ماركس وانما كرسها فيما بعد لينين وبفية مؤسسى (ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتى) . هذا هو الذى حوّل الماركسية الى (وضعها اللاتاريخى الحالى فى نسختها اللينينية التى مازال الشيوعى السودانى يتبناها ) ، هذا التحوّل من النسبى الى المطلق يمثل الجوهرانية التى انتقدها فيلسوف الحداثة نيتشة وفلاسفة ما بعد الحداثة قيما بعد وقد كانت صيحة نيتشة الشهيرة فى اعلان موت الاله مقصود بها موت المطلق (المتعالى على تجارب المجتمعات وخصوصياتها) .. للاسف فى تقديرى ان الحداثة قامت باستلاف العديد من المفاهيم الدينية ومنها المفهوم الفلسفى للمطلق الكلى هذا ، حتى هابرمايس فى تقديرى وقع فى نفس الخطأ بالرغم من مخاولات هدمه لمفهوم المادية التاريخية الاّ انه استبدلها بالعقلانية التواصلية القائمة على فكرة (الاجماع ) وهى فكرة د تكون سليمة فى اطار المجتمع الواجد وليس على مستوى البشري كلها لانها بذلك تكون هى الاخرى قد تحولت الى اله جديد!!!
                  

09-24-2009, 09:01 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: طلعت الطيب)

    Quote: القوانين الأساسية للجدل (الماركسي)!


    1- التغير من الكم إلى الكيف والعكس
    بمعنى : يتغير الماء من (كم) حالة السيوية إلى الغاز حالة تكيف آخر.
    إذاً يمكنك التحاور في سيرورة التغير بمعنى أن المجتمع البدائي تحول إلى إقطاعي ويتحول الإقطاعي إلى اشتراكي والاشتراكي إلى شيوعي وهكذا يمكن أن يرتد
    2- صراع الأضداد وتداخلها
    مثال: الذرة تحتوي على جزيئات موجبة وسالبة وهي بصراعها تولد حركتها أو تحولها
    وكذا الحال المجتمع إلرأسمالي والشيوعي يتصارعان
    3- نفي النفي
    مثال: المجتمع البدائي نفاه المجتمع الإقطاعي ، والمجتمع الرأسمالي ينفيه المجتمع الاشتراكي ، والمجتمع الاشتراكي ينفيه ......( الذي في رحم الغيب)

    كل هذه القوانين لم يضف لها ماركس وعموم الشيوعيين من لدن فوير باخ وحتى المنصور جعفر ولو شولة إنما هي نتاج فكر خالص لعمنا هيجل (طيب الله ثراه)

    قال جدل ماركسي قال، شفت اللصوصية يا حيدر قاسم أخوي!



    يا زول البوست بتاعك خلاس انتهي


    كان عايز تكتب فيهو تاني الا يكون حنين لرمضان ونوستالجيته العجيبة


    بلا ماركس بلا لمةالعايز تدردقنا بيهو دا!
                  

09-24-2009, 09:18 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)

    هيع.........................................

    عافي منك يا الحزب الشيوعي السوداني !







    ------------------------------------------------------

    لماذا لا تقدم أطروحات دكتوراة باسمه ؟؟
                  

09-24-2009, 11:51 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عاطف مكاوى)

    اها هاكم دا عشان تعرفوا الحزب ما بفكر براهو



    حل ازمة السودان في دولة مدنية .. محمد ابراهيم نقد
    السوداناراء وافكارzool - خمي, 2007-06-07 23:18 By zool
    طرحنا مصطلح وتصور «الدولة المدنية» لأول مرة عام 1988م خلال المشاورات التي اجراها مجلس رأس الدولة مع الكتل البرلمانية بعد ان اقال الصادق المهدي حكومته الثانية، تمهيداً لتوسيع الائتلاف بإشراك الجبهة الاسلامية في الوزارة وفق شروطها بإجازة قوانين الشريعة خلال شهرين.
    استقبل هيئتنا البرلمانية باسفيكو لادو، عضو مجلس رأس الدولة، انذاك، بمكتبه بالقصر الجمهوري، وخلال المناقشة حول مصطلحات «دولة دينية، دولة علمانية، دستور اسلامي، دستور علماني» اكدنا للادو الحقائق التالية، لينقلها لمجلس رأس الدولة:
    ـ اننا لا نتقيد بحرفية المصطلحات، او بما اذا كان مصطلح «علمانية» بكسر العين ام بفتحها، وأننا نعطي الأسبقية للديمقراطية كحقوق وحريات وكنظام حكم ومؤسسات، وأننا نعارض الدولة العلمانية عندما تصادر الديمقراطية، مثل معارضتنا لدكتاتورية عبود، من جانب، ودخولنا، من الجانب الاخر، في صراع وصدام مع نظام مايو، سواء عندما بدأ يسارياً وعلمانياً، او عندما اعلن نميري قوانين سبتمبر عام 1983م ونصب نفسه اماما منذ ذلك الحين حتى اطاحت به الانتفاضة الشعبية في ابريل عام 1985م.
    ـ اننا لا نوافق على مشروع حكومة الوفاق، ليس رفضاً لمبدأ الوفاق، انما لكون المشروع يلتف حول شعار الانتفاضة الداعي لالغاء قوانين سبتمبر بدعوى الالتزام بقوانين بديلة تقدمها الجبهة الاسلامية لن تختلف عن تلك القوانين.
    ـ اننا نقدر حرص وجهود رأس الدولة لحل الازمة الوزارية، وتقريب وجهات النظر لنزع فتيل الاشتعال عن استقطاب «دولة علمانية، دولة دينية»، ونقترح مصطلح «دولة مدنية»، على اعتبار تعامل المجتمع السوداني في الشمال والجنوب مع القانون المدني والمعاملات المدنية، والقانون الشرعي والمحاكم الشرعية.
    لم تسفر جهود مجلس رأس الدولة عن تقارب او توافق في وجهات النظر، وشاركت الجبهة الاسلامية في الحكومة، وقدمت مشروع قانون الترابي وتداعت الأحداث حتى انقلاب يونيو 1989م.
    بعد تكوين «التجمع الوطني الديمقراطي» وتوقيع «ميثاقه» في اكتوبر 1989م، ثم انضمام الحركة الشعبية اليه عام 1990م، عقدت هيئة قيادة «التجمع» في الخارج دورة اجتماعاتها الثانية بلندن «26 يناير ـ 3 فبراير 1992م» بمشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الامة، الحزب الشيوعي السوداني، المؤتمر السوداني الافريقي، النقابات، الحركة الشعبية، القيادة الشرعية للقوات المسلحة، وشخصيات وطنية.
    اجاز ذلك الاجتماع الدستور الانتقالي الذي يحكم به السودان، عقب الاطاحة بحكومة الجبهة الاسلامية القومية، خلال فترة انتقالية. وتقوم بمقتضى هذا الدستور هيئة تشريعية لوضع الدستور الدائم. كما أمن الاجتماع على بنود ميثاق التجمع التي تلزم الحكومة الانتقالية بعقد «المؤتمر الدستوري» لحسم قضايا «الهوية، وتحديد العلاقة بين الدين والدولة، واقتسام السلطة والثروة.. الخ».
    اشتمل الدستور الانتقالي على مواد وفقرات حول علاقة الدين والدولة والدين والسياسة تعبر عن الحد الادنى لاتفاق وجهات نظر الاطراف التي شاركت في الاجتماع، حيث تنص المادة «10» على أن: ـ تعامل الدولة معتنقي الاديان السماوية وأصحاب كريم المعتقدات الروحية دون تمييز بينهم فيما يخص حقوقهم وحرياتهم المكفولة لهم في هذا الدستور كمواطنين ولا يحق فرض اي قيود على المواطنين او مجموعات منهم على اساس العقيدة او الدين.
    ـ يهتدي المسلمون بالاسلام ويسعون للتعبير عنه.
    ـ يهتدي المسيحيون بالمسيحية ويسعون للتعبير عنه.
    ـ يحظر الاستخدام المسيء للأديان وكريم المعتقدات الروحية بقصد الاستغلال السياسي.
    في 17 ابريل عام 1993م أصدر التجمع اعلان نيروبي حول علاقة الدين بالسياسة، وقد نص على أن: ـ تعتبر المواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان جزءا لا يتجزأ من القوانين السودانية، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لها ويعتبر غير دستوري.
    ـ يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الذين او العرق او الجنس او الثقافة، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر غير دستوري.
    ـ لا يجوز لأي حزب سياسي ان يؤسس على أساس ديني.
    ـ تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات، وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات، وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان، وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرص على اثارة المعتقدات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او منبر او موقع في السودان.
    ـ يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها في الحركة الوطنية السودانية ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الأديان.
    في يونيو 1995م انعقد مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرة، وأجاز قراراً حول الدين والسياسة في السودان على النحو الآتي: ـ اعترافا بأن العلاقة بين الدين والسياسة تؤثر مباشرة على عملية بناء الامة السودانية.
    ـ وادراكاً لحقيقة التعدد الديني والثقافي والقومي في السودان.
    ـ واعترافاً بدور الاديان السماوية وكريم المعتقدات كمصادر للقيم الروحية والاخلاقية التي تؤسس للاخوة والتعايش السلمي والعدل.
    ـ وادراكاً لفظاعة انتهاكات نظام الجبهة الاسلامية لحقوق الانسان، والابادة الجماعية والتطهير العرقي باستغلالها للدين وباسم الجهاد زوراً.
    ـ وتصميماً لاقامة سلام عادل ودائم ووحدة وطنية مؤسسة على العدل والارادة الحرة لشعب السودان.
    ـ والتزاما بمبدأ عدم استغلال الدين في السياسة.
    يقر التجمع الوطني الديمقراطي التدابير الدستورية الآتية: ـ كل المباديء والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءاً لا يتجزأ من دستور السودان، واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلاً وغير دستوري.
    ـ يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيساً على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر باطلاً وغير دستوري.
    ـ لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على أساس ديني.
    ـ تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية او الكراهية العنصرية في اي مكان او منبر او موقع في السودان.
    ـ يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها في الحركة الوطنية السودانية ويعترف لها بكل الحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الأديان.
    ـ تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافية القومية على الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية.
    في مايو 1999م اصدر مندوبو الحزب في التجمع في الخارج ورقة بعنوان «قضايا استراتيجية» عالجت عدة قضايا، من بينها فصل الدين عن السياسة، وذلك على النحو الآتي: ـ السودان متعدد الديانات والمعتقدات، حيث توجد اغلبية مسلمة، وكذلك مسيحيون ومعتقدات افريقية، من هنا شرط التسامح والاحترام في المعتقد الديني كمقدمة للمساواة في المواطنة، حيث لا تخضع المعتقدات لمعيار وعلاقة الاغلبية والأقلية، ومن هنا ايضا شرط اقرار حقيقة ان الدين يشكل مكوناً من مكونات فكر ووجدان شعب السودان، ومن ثم رفض كل دعوة تنسخ او تستصغر دور الدين في حياة الفرد، وفي تماسك لحمة المجتمع وقيمه الروحية والأخلاقية وثقافته وحضارته.
    ـ السودان على تعدد أديانه ومعتقداته سادته روح التعايش والتسامح الديني الى ان فرض الديكتاتور نميري قوانين سبتمبر ونصب نفسه اماما جائرا على بيعة زائفة، وما تبع ذلك من ترسيخ لدولة الارهاب والفاشية تحت حكم الجبهة الاسلامية الراهن. على خلفية هذا الواقع الموضوعي، وتأسيسا عليه، تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مباديء النظام السياسي المدني التعددي، والتي تشكل في الوقت نفسه فهمنا لمعنى العلمانية. فمصطلح النظام المدني اقرب لواقعنا من مصطلح النظام العلماني ذي الدلالات الاكثر ارتباطا بالتجربة الاوروبية.
    ـ مباديء النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي هي: المساواة في المواطنة وحرية العقيدة والضمير بصرف النظر عن المعتقد الديني.
    المساواة في الاديان.
    الشعب مصدر السلطات، ويستمد الحكم شرعيته من الدستور.
    سيادة حكم القانون، واستقلال القضاء، ومساواة المواطنين امام القانون بصرف النظر عن المعتقد او العنصر او الجنس.
    كفالة حرية البحث العلمي والفلسفي وحق الاجتهاد الديني.
    ضمان الحقوق والحريات الاساسية، السياسية، المدنية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، وضمان حقوق الانسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية.
    الالتزام التام بما اجمعت عليه الحركة السياسية السودانية في اعلان نيروبي بالنسبة للتشريع، ووفق هذه المباديء يمكن ان تتسع الاجتهادات لكي تشمل مصادر التشريع الديني، وعطاء الفكر الانساني، وسوابق القضاء السوداني.
    في السرد التوثيقي «1»، «5» اعلاه فقرتان محوريتان هما: ـ «.. من هنا ايضا شرط اقرار حقيقة ان الدين يشكل مكوناً من مكونات فكر ووجدان شعب السودان، ومن ثم رفض كل دعوة تنسخ او تستصغر دور الدين في حياة الفرد، وفي تماسك لحمة المجتمع وقيمه الروحية والاخلاقية وثقافته وحضارته».
    ـ «.. على خلفية هذا الواقع الموضوعي وتأسيساً عليه تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مباديء النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي، والتي تشكل في الوقت نفسه فهمنا لمعنى العلمانية، فمصطلح النظام المدني أقرب لواقعنا من مصطلح النظام العلماني ذي الدلالات الاكثر ارتباطاً بالتجربة الاوروبية».
    هكذا اكتمل تصورنا لمفهوم الدولة المدنية ومحتواه من خلال الجهد الجماعي المشترك للحركة السياسية السودانية، ومعاناتها للانعتاق من الاستقطاب العقيم المغلق «دولة دينية ـ دولة علمانية». وكانت اللحظات الفارقة في ذلك الجهد مؤتمر لندن فبراير 1992م، واعلان نيروبي ابريل 1993م، ومؤتمر القضايا المصيرية ـ اسمرا يونيو 1995م. ويمكن تلخيص وطرح العناصر والمكونات الاساسية لهذا التصور على النحو التالي: ـ لسنا ملزمين بنماذج العلمانية في انجلترا او اميركا او فرنسا، او نموذج العلمانية من فوهة البندقية في تركيا، انما نتعامل معها من حيث التعامل مع تجارب شعوب العالم، فضلا عن ان الترجمة العربية لمصطلح العلمانية ملتبسة: «بفتح العين» غيرها «بكسرها».
    ـ نركز في طرحنا لتصورنا على اسبقية الديمقراطية، وتأكيد أن العلمانية ليست بالضرورة ديمقراطية، مثال دولة ستالين، موسوليني، بيونشيه.. الخ.
    ج ـ نركز على تجربة الدولة السودانية ونماذجها الدينية او التي اقحم عليها الدين: ـ الدولة المهدية وليدة ثورة وطنية استعادت للسودان سيادته لكن مذهبية التدين، اقصت طرقا صوفية مؤثرة وقبائل ذات شوكة بسبب عدم اقتناعها بمهدية المهدي من منطلق فقهي محض وعن حمية قبلية ان تخضع لكيان قبلي اخر، دون ان تكون تلك الطرق وهاتيك القبائل موالية للتركية ابتداء.
    تجربة مايو الامامية وقوانين سبتمبر والقطع والبتر والصلب والتشهير واسلمة النظام المصرفي لاثراء الفئات الطفيلية ونسف الوحدة الوطنية والسلام المستعاد بعد حرب دامت 18 عاما بخرق اتفاقية اديس ابابا والتجريم والتكفير فيما اجاز فيه الشرع الاجتهاد كاعدام محمود محمد طه.
    تجربة الانقاذ وويلاتها الماثلة.
    لا نتخذ من قضية الجنوب تكأة او ذريعة رغم الاهمية الحاسمة لوحدة الوطن واستعادة السلام فالدولة العلمانية الفيدرالية او الكنفدرالية في الجنوب كحل مفاضلة للوحدة مع دولة دينية في الشمال، ليست ضمانة للديمقراطية في الجنوب بدليل دول افريقيا المجاورة وجامع الديكتاتورية العلمانية في كل تواصل طرحنا للدولة المدنية حتى لو انتصر اتفاق فرانكفورت في الجنوب.
    محصلة تجارب الحركة السياسية السودانية منذ الاستقلال اثبتت وباغلى التضحيات والزمن المهدر استحالة ان يفرض اتجاه فكري او سياسي واحد تصوره للدستور حتى لو توفرت له الاغلبية البرلمانية، امام معادلة الفارق القومي والاثني والديني او توفرت له السطوة العسكرية الشمولية (راجع مضابط لجنة الدستور الاولى 1957م واللجنة الثانية 1968م، ودستور نظام مايو لسنة 1973م ودستور نظام الانقاذ لسنة 1998م).
    ـ لقد شهد السودان حالتين استثنائيتين الاولى دستور ستاتلي بيكر للحكم الذاتي والاجماغ الوطني حوله كامتداد للاجماع الوطني حول الاستقلال من داخل البرلمان والثانية في ثورة اكتوبر والاجماع الوطني حول تعديل ذلك الدستور.
    ـ اما تجربة الانتفاضة 1985م فقد شابتها سلبيات تدخل المجلس العسكري الانتقالي والتفافه على ميثاق الانتفاضة الذي نص على دستور 56 المعدل 64 بتعيين لجنة لوضع دستور انتقالي انتقاها من حزبي الامة والاتحادي اضافة للقضاء العسكري كما انتقى لها ميرغني النصري من التجمع النقابي وتحايل على اختيار ممثل للجبهة الاسلامية بان اختار حافظ الشيخ الزاكي من مكتب النائب العام وكان الهدف من كل ذلك التحاليل هو ضمان النص على الشريعة في الدستور وفق تصورات الجبهة الاسلامية القومية واول ما يفصح عن (النوايا المبيتة) الاهمال المتعمد لتمثيل الجنوب في تلك اللجنة التي مارست مهامها بعيدا عن الرأي العام حتى اجيز الدستور الانتقالي في القصر بحضور المجلس العسكري ومجلس الوزراء، ثم ادخلت الجمعية التأسيسية، في وقت لاحق، تعديلات على ذلك الدستور الانتقالي، قبل ان يطيح به انقلاب الجبهة الاسلامية القومية في الثلاثين من يونيو 1989 ـ عينت حكومة الانقلاب «الانقاذ» لجنة قومية لوضع دستور دائم للبلاد، انجزت اللجنة مهمتها وسلمت المشروع للقصر، ولكنه خرج منه على سحنة غير التي دخلها بها، وقد اجازه المجلس الوطني لاحقا بهذه السحنة.
    اعد التجمع الوطني مشروعه لدستور الفترة الانتقالية في حالة انتصاره واقصاء الانقاذ ريثما تقوم بمقتضاه هيئة تشريعية لوضع الدستور الدائم «وثائق، مؤتمر لندن، فبراير 1992».
    اعلنت الانقاذ استعدادها، في حالة نجاح مساعي حل الازمة الوطنية بالتفاوض، لادخال تعديلات على دستورها دون مساس بالثوابت، وافق حزب الامة على ذلك، واقترح العمل بمسودة دستور الانقاذ التي اقرتها اللجنة القومية مع ادخال بعض التعديلات.
    اقترح التجمع الوطني وضع دستور تتفق عليه الاطراف التفاوضية، فلا هو بالدستور الانتقالي للتجمع ولا هو بالدستور الدائم للانقاذ.
    طرحت المبادرة المصرية الليبية المشتركة، من جانبها، تصورها او مقترحاتها للفترة الانتقالية ولاجراء تعديلات على دستور الانقاذ.
    هكذا نستطيع ان نرى بوضوح كيف ان قضية الدستور مازالت في قلب قضايا الصراع السياسي الاجتماعي حول حاضر ومستقبل السودان، وستظل حتى حل القضايا المصيرية، والاتفاق على الدستور الذي يقننها، لهذا علينا ان نواصل ونطور قدراتنا السياسية والفكرية في قضايا الدستور، وان نحرص على العطاء المسهم في الاجماع الوطني حول اساسيات الدستور، وكسر حاجز الاستقطاب المطلق، العقيم، والانطلاق الى فضاءات الحوار الحر، والقواسم المشتركة.
    التربية والأخلاق والقوة ثم القانون نزيد تصورنا للدولة المدنية وضوحا، وكذلك ما يميزها من العلمانية المنبثقة عن عصر الاصلاح الديني اللوثري وعصر التنوير في غرب أوروبا. إنها، مثلا، لا تصادر او تمانع تدريس مادة الدين في مناهج التعليم، مع مشروعية الاختلاف حول المنهج كيلا يتحول الى امتداد لبرنامج حزب سياسي بعينه، الجبهة الاسلامية مثلا.
    الدولة المدنية لا تتخذ موقف اللامبالاة تجاه مظاهر التفسخ والانحلال في المجتمع، ولا تسمح بأن يتحول المجتمع الى خمارة أو ماخور، أو أن ينحدر الشباب الى مهاوى الضياع. لكن اداتها لضمان ذلك ليس قانون ومحاكم وشرطة النظام العام، حسب النهج الذي يتبعه حاليا نظام الانقاذ، وانما واعز التربية ا السياسية والثقافية، واعز الدين والاخلاق ومثال القدوة الحسنة في الأسرة والمجتع، ثم من بعد ذلك، وليس قبله بأي حال، واعز القانون وعقوباته.
    لسنا ملزمين، ولا حتى مهتمين بالانشغال بالدفاع عن مجتمعات العلمانية الغربية، لكن بعض الحجج التي يسوقها دعاة الهوس الديني والتطرف والدولة الدينية، تتمادى في تشويه الواقع وانكار الحقائق. مثال ذلك الادعاء العريض حول طرد الدين من الحياة والمجتمع في الغرب، مع انهم يعلمون ان ملكة بريطانيا تحتل منصب رأس الكنيسة، مما كثر اجتراره في معرض التدليل على خطل ذلك الترويج الشائه، ويعلمون قوة ونفوذ اللوبي الكنسي في الولايات المتحدة الاميركية وصوته الراجح في انتخابات الرئاسة والكونغرس وقد نشرت مجلة نيوزويك نتاج المسح الذي جرى عام 1991م لمستوى التدين في اميركا حيث 42% من البالغين ينتمون الى كنيسة و42% يؤدون صلاة الاحد في الكنيسة، اما الاحزاب السياسية الاوروبية ذات الطابع الديني ـ مثل الديمقراطي المسيحي في ايطاليا أو المانيا ـ فقد شاركت في وضع الدستور العلماني الديمقراطي والتزمت به، وبما يتفرع عنه من تشريع في الممارسة كما يعلمون ان فرنسا بكل زخم ثورتها 1789م فصلت الدولة عن الكنيسة ثم تبنت دولتها الكنيسة حتى نالت لقب طفل الكاثوليكية المدلل، ولم يصدر تشريع الفصل إلا في العقد الاول من القرن العشرين عام 1905 بعد اكثر من قرن على الثورة، وفي المقابل لم تعترف الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية بوثيقة حقوق الانسان والمواطن الصادرة عن الثورة الفرنسية إلا في عام 1966م اي بعد 168 عاماً.
    فصل الدولة عن الكنيسة لا يعني اقصاءها عن المجتمع أو مصادرة دورها الروحي، لكن مناخ الديمقراطية اجبر الكنيسة ان تحد من غلوائها وتتصالح مع التاريخ، وتصحح بعض احكامها الجائرة، مثال لذلك ان الكنيسة قد راجعت، في عام 1920م ادانتها لجان دارك في القرن السادس عشر بالهرطقة والسحر، بل وعمدتها قديسة بعد 500 سنة، كما راجع الفاتيكان، في عام 1992، ادانته للعالم غالليلو غاليليه، وذلك على ضوء تأويل او تفسير معاصر للكتاب المقدس، اقراراً بالحقيقة العلمية القائلة بأن الارض تدور حول الشمس، كذلك اصدرت الكنيسة الكاثوليكية في فبراير عام 2000م اعتذاراً عن حرق محاكم التفتيش للعالم جوردانو برونو، وربما كان من المناسب الاشارة، ضمن هذا السياق، الى ان قائد الحركة الاسلامية التونسية راشد الغنوشي كان قد اقترح في منتصف تسعينيات القرن الماضي رد الاعتبار للفكر المعتزلي ورواده، مما يعد فكرة جديدة في الفكر السني الاشعري باطنه بالتعديلات الملحقة بمتنه، ولكن ما تراكم من تجارب وماتبعها من تطور يتجدد في الدساتير المتعاقبة يشكل رصيداً لا يستهان به، ولعل التعامل معه افضل من الازدراء العدمي، دعاة التعصب والاقصاء يهابون الحوار، ولان ديدنهم الاملاء ويسارعون لسد منافذ تجديد الفكر مهمتنا فتح منافذ الحوار لهزيمة التعصب في حلبة الصراع الفكري.
    لا ديمقراطية مستدامة مع مظالم اجتماعية وقومية مستدامة، ولا ديمقراطية مستدامة مع جماعات التطرف والارهاب، سواء من منطلقات دينية او علمانية، يمينية او يسارية.
    منذ اعلان نيروبي ابريل 1993م تواترت وجهات نظر وتصورات عدة حول الدستور والدولة، «دولة المواطنة، دولة مدنية، دستور محايد تجاه الاديان ان لا ينص الدستور على دين الدولة» وكلها محاولات جادة لحل تجاوز ازمة الدولة الدينية في وطن متعدد الاديان والمعتقدات، حيث لا تخضع المعتقدات الدينية لمعيار الاغلبية والاقلية.
    الحوار الجاد المستنير مع هذه الاجتهادات يلزمنا ان نطور طرحنا وتصورنا للدولة المدنية وعناصرها ومكوناتها «حقوق طبيعية، حقوق مدنية، مجتمع مدني، دستور مدني، دولة مدنية» من حيز الشعار او البيان السياسي الى مستوى المعالجة النظرية عمقا واتساعا، كيلا يضاف الى ركام الشعارات التي تزحم الآفاق ثم ما تلبث ان تنزلق من ذاكرة المواطنين دون ان تستقر في وجدانهم.
    تصورنا لمفهوم الدولة المدنية ليس تصوراً اكاديمياً معزولاً عن هموم المجتمع وصراعاته الماثلة، او عن مهام التغيير الاجتماعي نحو الديمقراطية والسلام والوحدة والتنمية. لهذا لابد من متابعة ودراسة التشوهات التي اضافتها شمولية الانقاذ على جهاز الدولة وصوغ منهج لاصلاحها. وفي ذات الوجهة لابد من ان نشرح ونوضح تمايز تصورنا للمجتمع المدني ومنظمات المجتمع المدني عن التصور الذي تطرحه المؤسسات الاميركية والاوروبية التي تمول وترعى منظمات المجتمع المدني في السودان ودول العالم الثالث، وتسعى لاستنساخها على نماذج جماعات الضغط والمصالح الخاصة (اللوبيات) في المجتمعات الرأسمالية المتقدمة، دونما اعتبار لخصائص وسمات مجتمعاتنا المتخلفة.
    نستند في توضيح تصورنا الى واقع وتاريخ المجتمع السوداني وتجربة شعب السودان الذي بادر، منذ سنوات باكرة، بتأسيس وتنظيم الاندية والفرق الرياضية والمسرحية والجمعيات التعاونية والخيرية والمدارس، والصحف والنقابات والاتحادات والاحزاب ولجان الدفاع عن الحريات ولجان التضامن مع شعوب العالم، ومارس حقه في التظاهر والاعتصام والاضراب، وتوسل بزخم هذه التنظيمات، على تفاوت قدراتها ونال استقلال الوطن، ومارس بكفاءة مشهودة العصيان المدني، واسقط الدكتاتورية العسكرية الاولى والثانية، وما زال مشتبكاً في صراع مع الدكتاتورية الثالثة، لقد راكم شعب السودان كل هذا الرصيد من التجربة والمعرفة قبل ان يدخل مصطلح المجتمع المدني في التداول شفاهة او كتابة، وانجز شعب السودان تشييد هذا الهيكل المهيب من التنظيمات والمؤسسات بالتضحية، والعمل الطوعي، وتنظيم يوم العمل الطوعي، وجمع التبرعات النقدية والعينية.. الخ. وهذا تقليد يتعارض مع العمل (الطوعي) مدفوع الاجر الذي تمارسه منظمات المجتمع المدني في البلدان الرأسمالية المتقدمة.
    وتتصور المؤسسات الاميركية والاوروبية، ان منظمات المجتمع المدني تمثل البديل المستقبلي للاحزاب والنقابات والمنظمات الجماهيرية وانها تؤدي وظيفة تطويق وتلطيف الصراعات الطبقية والقومية، وحماية السلام الاجتماعي في المجتمع الرأسمالي.. الخ. وقد ساد هذا التصور خلال فترة (دولة الرفاه) التي تحملت بعد الحرب العالمية اعباء الضمانات الاجتماعية، وخدمات التعليم، والصحة، وحق العمل.. الخ. ولكن تلك التصورات بدأت تتراجع منذ نهاية السبعينيات وصعود برنامج الليبرالية الجديدة للسلطة (تاتشر في بريطانيا وريغان في اميركا)، حيث انتصر برنامج حرية السوق، وتراجع الدولة عن التزاماتها الاجتماعية، وتصفية المكاسب الاجتماعية التي حققتها النقابات، وكان من نتائج سياسات الليبرالية الجديدة ان تصاعدت حدة الصراع الاجتماعي في اوروبا واميركا، واتسعت موجة الاضطرابات وحركة الاحتجاج ضد العولمة وآلياتها ونتائجها. واذا سلمنا جدلاً بأن منظمات المجتمع المدني في اوروبا واميركا يمكن ان تلعب دور تطويق الصراع الطبقي وحماية السلام الاجتماعي، فهل تستطيع ان تلعب ذات الدور في المجتمعات المتخلفة؟ المنظمات التي نشأت في السودان خلال عقد التسعينيات وما بعدها تحت اسم منظمات المجتمع المدني، يمكن ان تقدم خدمات للمجتمع السوداني في حدود تخصصاتها واغراضها، اذا التزمت اسلوب الديمقراطية والشفافية في نشاطها، وفتحت صفوفها لكل الراغبين في المشاركة، كيما تبعد عن نفسها اتهامات وشبهات (الشللية) وكونها مجرد مشروعات (للاعاشة) او مطايا لكورسات (السفر والسياحة).. الخ.
    موقفنا واضح ومحدد ويتلخص في ان منظمات المجتمع المدني التي نشأت كامتداد للمنظمات والمؤسسات في اميركا واوروبا ليست مجالاً للصراعات الحزبية او الاستقطاب الحزبي، ولكنها ايضاً ليست بديلاً للاحزاب والنقابات والمنظمات الجماهيرية او النشاط الجماهيري السياسي والنقابي والاجتماعي والثقافي.
    من أراد ان يؤرخ لميلاد منظمات المجتمع المدني في السودان، ويستخدم المصطلح بأثر رجعي، فليبدأ بشهادة نادي الخريجين عام 1918م وهي شهادة ميلاد اصلية ليست تسنينا او بدل فاقد، ثم ميلاد جمعية الاتحاد السوداني، وصحيفة الحضارة، وجمعية اللواء الابيض والمظاهرات التي مهدت لثورة 1924م وما تلاها من تداعيات وأحداث حتى يومنا هذا. وكل من يؤرخ للمجتمع السوداني بحيدة وأمانة لابد ان يلحظ الحيوية الكامنة في كيانه، ونزوعه وقدراته في تأسيس التنظيمات، سياسية كانت ام نقابية، ثقافية ام اجتماعية او حتى لاشباع الهوايات وتطوير المواهب. واذا كان مصطلح المجتمع المدني ومنظماته قد نشأ وتبلور مع نشأة المجتمع الرأسمالي في غرب أوروبا، فإن الكيانات التقليدية السابقة للرأسمالية في السودان، قد افرزت تنظيمات تندرج في اطار منظمات المجتمع المدني، فالطوائف الدينية افرزت احزابا سياسية، والقبائل افرزت الروابط التي بادرت برفع شعار تصفية الادارة الاهلية في ثورة اكتوبر عام 1964م.
    من جهة اخرى، فإن كل من يؤرخ للمجتمع السوداني بعين فاحصة لابد ان يصل الى نتيجة مفادها ان ترسانة القوانين القمعية المتراكمة والمتوارثة منذ عهد الاستعمار، وما اضافته اليها الدكتاتوريات المتعاقبة، لم تفلح في اقتلاع تلك التنظيمات من جذورها، بل ظلت تبقى دائما في حالة كمون مؤقت ريثما تبحث عن اساليب مناسبة للنشاط والصراع، حتى تفرض وجودها، وتستعيد حريتها، وتتخطى تلك القوانين. غير انها كثيرا ما تغفل او تتناسى ضرورة المتابعة والمثابرة والاصرار على الغاء تلك القوانين واستبدالها بتشريعات تضمن حرياتها. وربما كانت هذه الظاهرة هي احدى سلبيات ثقافتنا السياسية القانونية التي ادت الى تراكم قوانين قمعية عدة في حالة (تجميد) او تسربها الى تشريعات جديدة. ام لعل المسألة برمتها ناتجة عن ان السودان لم ينعم بعد بدستور دائم! تلك معضلة يستفتى فيها رجال القانون الدستوري، ولكن واقع الحال يشير الى ان اتحاد عام نقابات عمال السودان، ظل منذ تأسيسه عام 1951م غير مسجل، ولم تعترف به الحكومات المتعاقبة الا في عام 1966م، ولكن عدم التسجيل لم يحرمه من ممارسة دوره المشهود في الحركة النقابية والسياسية.
    تصنيف الدولة (دينية ـ علمانية ـ مدنية) لايعفينا من تطوير ثقافتنا ومعرفتنا بنظرية الدولة، في حد ذاتها، كظاهرة تاريخية اجتماعية، بدلا من القناعة الكسولة بتوصيفها او تصنيفها. ولعل افضل مدخل يتناسب وقدراتنا النظرية الاولية والمتواضعة، ان نبدأ بدراسة الدولة السودانية ونشأتها وأطوار تجلياتها المتعاقبة، دون ان نحشرها قسرا في قوالب وأطوار الدولة الاوروبية الحديثة (القرون الوسطى، عصر النهضة، عصر التنوير، ثم الثورة البرجوازية).. الخ
    لا ننفي او ننسخ ما هو عام في ظاهرة الدولة في تاريخ المجتمع الانساني، لكن لكل دولة ما هو خاص تنفرد به، وواجبنا ان نستخلص تفرد وخصوصية الدولة السودانية، ولا نحولها الى مسرح تستعاد عليه مسرحية الدولة الاوروبية، مأساة كانت ام ملهاة وفق تفسير كارل ماركس للقول الشائع: التاريخ يعيد نفسه؟!
    المصدر - جريدة البيان 28 أغسطس 2002
                  

09-25-2009, 02:31 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: «.. على خلفية هذا الواقع الموضوعي وتأسيساً عليه تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مباديء النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي، والتي تشكل في الوقت نفسه فهمنا لمعنى العلمانية، فمصطلح النظام المدني أقرب لواقعنا من مصطلح النظام العلماني ذي الدلالات الاكثر ارتباطاً بالتجربة الاوروبية».


    شكرا يا عبد اللطيف ، مقال جيد
    الاقتباس اعلاه يوضح ان للاستاذ محمد ابراهيم نقد رؤية ثاقبة فى هذا الشأن
                  

09-25-2009, 03:16 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: طلعت الطيب)

    تظل هنالك اشكالية وهى المتعلقة بما جاء فى موضوع المرأة فى مؤتمر القضايا المصيرية باسمرا
    لا اتذكر العبارة بالضبط ولكنها تركت الباب مواربا امام التفسيرات المتخلفة حيث تركت الامر(للدين والاخلاق ) بدلا عن المواثيق الدولية وهذه المسألة خطيرة لانها تساهم فى مصادرة حقوق النساء..
    مسألة المرأة من الاشياء التى ينبغى على القوى الدينية الاصولية مغادرة مواقعها المتخلفة وليس العكس .
    فى هذا الشأن اعتقد ان كل القوى السياسية السودانية المكونة للتجمع فى منتصف التسعينات مطالبة بتوضيح ومراجعة لانها كانت (دقسة كبيرة)
                  

09-26-2009, 01:36 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: طلعت الطيب)

    Quote: هكذا اكتمل تصورنا لمفهوم الدولة المدنية ومحتواه من خلال الجهد الجماعي المشترك للحركة السياسية السودانية، ومعاناتها للانعتاق من الاستقطاب العقيم المغلق «دولة دينية ـ دولة علمانية». وكانت اللحظات الفارقة في ذلك الجهد مؤتمر لندن فبراير 1992م، واعلان نيروبي ابريل 1993م، ومؤتمر القضايا المصيرية ـ اسمرا يونيو 1995م. ويمكن تلخيص وطرح العناصر والمكونات الاساسية لهذا التصور على النحو التالي: ـ لسنا ملزمين بنماذج العلمانية في انجلترا او اميركا او فرنسا، او نموذج العلمانية من فوهة البندقية في تركيا، انما نتعامل معها من حيث التعامل مع تجارب شعوب العالم، فضلا عن ان الترجمة العربية لمصطلح العلمانية ملتبسة: «بفتح العين» غيرها «بكسرها».
    ـ نركز في طرحنا لتصورنا على اسبقية الديمقراطية، وتأكيد أن العلمانية ليست بالضرورة ديمقراطية، مثال دولة ستالين، موسوليني، بيونشيه.. الخ.
    ج ـ نركز على تجربة الدولة السودانية ونماذجها الدينية او التي اقحم عليها الدين: ـ الدولة المهدية وليدة ثورة وطنية استعادت للسودان سيادته لكن مذهبية التدين، اقصت طرقا صوفية مؤثرة وقبائل ذات شوكة بسبب عدم اقتناعها بمهدية المهدي من منطلق فقهي محض وعن حمية قبلية ان تخضع لكيان قبلي اخر، دون ان تكون تلك الطرق وهاتيك القبائل موالية للتركية ابتداء.
    تجربة مايو الامامية وقوانين سبتمبر والقطع والبتر والصلب والتشهير واسلمة النظام المصرفي لاثراء الفئات الطفيلية ونسف الوحدة الوطنية والسلام المستعاد بعد حرب دامت 18 عاما بخرق اتفاقية اديس ابابا والتجريم والتكفير فيما اجاز فيه الشرع الاجتهاد كاعدام محمود محمد طه.


    التصوّر اعلاه الذى طرحه نقد يعتبر تصورا جيدا ولكن الصياغة كانت غير موفقة فى مقررات اسمرا فيما يتعلق بأهم قضيتين وهما المرأة وحق تقرير المصير لمنطقة جبال النوبة.
    كما قلت فى المداخلة السابقة النص على الالتزام بالمواثيق الدولية كان كافيا اما تخطى ذلك لاعتماد الدين والاخلاق فهو شىء مضر جدا بالقضية ..
    لا يعنى ذلك اننى بالضد من الاخلاق والدين و(استلهام تلك القيم السامية) ولكن تبقى المشكلة كما قلت فى انها تترك الباب مواربا امام التفسيرات الدينية الاصولية المتخلفة التى تحاول ان تبقى على المرأة فى اطار مفاهيم القرن السابع الميلادى .
                  

09-26-2009, 02:36 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: طلعت الطيب)
                  

09-26-2009, 04:01 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: كمال عباس)

    كتب الاخ طلعت


    Quote: التصوّر اعلاه الذى طرحه نقد يعتبر تصورا جيدا ولكن الصياغة كانت غير موفقة فى مقررات اسمرا فيما يتعلق بأهم قضيتين وهما المرأة وحق تقرير المصير لمنطقة جبال النوبة.
    كما قلت فى المداخلة السابقة النص على الالتزام بالمواثيق الدولية كان كافيا اما تخطى ذلك لاعتماد الدين والاخلاق فهو شىء مضر جدا بالقضية ..
    لا يعنى ذلك اننى بالضد من الاخلاق والدين و(استلهام تلك القيم السامية) ولكن تبقى المشكلة كما قلت فى انها تترك الباب مواربا امام التفسيرات الدينية الاصولية المتخلفة التى تحاول ان تبقى على المرأة فى اطار مفاهيم القرن السابع الميلادى
    .


    سيكون من الافضل ايراد تلك الصياغة هنا لمناقشتها فلامر بالنسبة لنا ان الدولة المدنية

    غير متوفرة بعد..وتحتاج لصبر ونقاش طويل..


    بالنسبة للنقطة الاخري يا اخ طلعت ، عن اعتماد الدين والاخلاق ، تلاحظ ان الاستاذ نقد حذر ضمنيا

    من ان تفهم علي انها نقاط برامجية لاحزاب دينية ، وهو امر كذلك يحتاج لجهد جماعي ، يحتكم

    الي العقلانية في وضع مصلحة الوطن فوق المذاهب..



    كنت اعتبرت البوست مات ، لكن مسالة العلمانية والدولة الدينية احيته!
                  

09-26-2009, 06:02 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: عبداللطيف حسن علي)

    الاخ كمال
    شكرا على التنبيه وسأكون هناك للمتابعة كلما سنحت الفرصة
    تحياتى
    الاخ عبد اللطيق
    ليس لى خلاف نطرى مع ما قاله الاستاذ نقد فى هذا الامر كما تلاحط
    فقط نبهت الى ان الحزب خانه التوفيق فى صياغة الافكار كما اوردها نقد وذلك فى ما يتعلق بمؤتمر اسمرا، ولا ادرى كيف جدث ذلك (ليس لدى تفسير) بيد انى لا اشكك فى جدية الحزب فى الطرح وقد سبق ان اشدت به اذا كنت متابعا.
    سأجتهد فى الحصول على نص الصياغة للنقطة التى ذكرتها (المرأة) من مقررات مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية
    انشاء الله واثناء ذلك ارجو ممن توفرت لديه المقررات نشرها الان
    الغرض فى النهاية يا عبد اللطيف هى التنبيه لمثل هذه الاخطاء حتى لا تتكرر مستقبلا
    مع تحياتى
                  

09-27-2009, 04:04 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: طلعت الطيب)

    Quote: كل هذه القوانين لم يضف لها ماركس وعموم الشيوعيين من لدن فوير باخ وحتى المنصور جعفر ولو شولة إنما هي نتاج فكر خالص لعمنا هيجل (طيب الله ثراه)

    ماركس أضاف للديكور, وقال إن ما ذهب إليه هيغل
    هو مذهب مثالي, رغم إعتراف ماركس بجملة تفاصيل
    وحيثيات المقرر الهيغلي, ولو تذكر أن ماركس هنا
    قال قولته الشهيرة, بأن مذهب هيغل مقلوب, وأن ماركس
    جاء ليستعدله ويوقفه على قدميه, بنفي فكرة وجود منظم
    للكون, وأن جملة الموضوع تتماهي في المقرر المادي,
    الحاكم بأزلية المادة ... إنتهى.

    العبرة ... أخي صيام, أن هناك نقاط مفصلية لا يمكن بعدها
    أن تستمر على ذات النول, وهذا ما فعله ماركس بالضبط, حينما
    نعى للعالم مثالية هيغل وطرح بديله المادي المتكامل. فهو
    لم يسم جهده المضاف بكونه { الهيغيلة المعدلة } ولا أي شئ
    من هذا القبيل, إنما إنتقل إلى مصاف جديد, أعتقد هو الذي
    رفع من الثيمة الماركسية, بتحديد تميزها وإختلافها عن الأجتهادات
    الأخرى... لهذا أعجب من ماركسيي اليوم, الذين يقولون بثمة عدة
    ماركسيات, في إطار هروبهم من مواجهة فجائع التجربة الشيوعية.
    فما حاجة إسمها عدة ماركسيات, الماركسية واااحدة صمدة, وهي
    بالضبط الحامل الكلاسيكي للفكرة الماركسية, وهي تحتضن في طياتها
    كل صراعات رواد الماركسية الأوائل, والذين حددوا الفواصل بالدم
    وغزير الحبر لأجل أن تكون الماركسية كما يودون. ودونك لجهة الإثبات
    مفاعيل الصراع بين لينين وتروتسكي, وبين عموم البلاشفة والمناشفة,
    ودونك السجالات المحتدمة بين تعميم الثورة الإشتراكية, وإنتصارها
    في بلد واحد... فالرعيل الماركسي الأول أجتهد جدا لتمييز مفاهميه
    الماركسية, وقاد صراعا ضروسا ضد من يعتقدون بأنهم { تحريفيين }
    أو يسار طفولي أو يمين متهافت ... وما شابه.

    أذكر كيف كانت حياتنا الحزبية مقرونة بصحيح التعلق بالماركسية
    وفهمها كما أسلفت ذكرها, ولدرجة أن التراخي في إنجاز تكليف ما,
    لا بد وأن يرتد في نهاية المطاف { لضعف } في مفاهيم الزميل الفكرية,
    أو ما درجوا على تسميته بالضعف الفكري. فقد كان مستوى التعلق بصمدية
    التنزيل الماركسي وعضوض وحدته لا يضاهي. وكان العضو الواصل لمستوى الضعف الفكري
    آنف الذكر يعاقب بجبرية حزبية لإعادة الإطلاع على الماركسية, وأحيانا يتم
    تخفيض الزميل إلى مرحلة المرشحين, ليعيد تأهيل نفسه من صحيح الماركسية.

    فهكذا كانت الحكاية, وليس في موسوعي من بعد قبول ترهات ما بعد السقوط.
    فالسقوط يواجه بنفس شجاعة ومشئية الدخول, والذي أقله النقد المباشر لما
    لم يعد ممكنا إحتماله من الأفكار الماركسية, وأبعده التخلي عن الماركسية
    كأصدق حالة للتصالح مع مشروع العصر والقاضي بالديمقراطية.

    مع أكيد تقديري
                  

09-27-2009, 06:18 AM

Amjed
<aAmjed
تاريخ التسجيل: 11-04-2002
مجموع المشاركات: 4430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: مفهوم الشريعة الاسلامية فى القران او قى حياة الرسول لم ياخذ المقهوم الذى اسس له (الفقهاء فيما بعد) مثله مثل مفهوم المادية التاريحية فهى لم توجد قط فى كتابات ماركس وانما كرسها فيما بعد لينين وبفية مؤسسى (ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتى) . هذا هو الذى حوّل الماركسية الى (وضعها اللاتاريخى الحالى فى نسختها اللينينية التى مازال الشيوعى السودانى يتبناها )

    يا طلعت ياخ يوم شكرك ما يجي بس ساي كدا
    لأنو انا من شدة ما صوتي بح من الكواريك بالرجوع الي ماركس عند ماركس و ليس شبحه المتوهم عند لينين و من تلاه لمن بديت افكر انو احتمال انو انا الفاهم القصة دي غلط
    و لعل من يظنون ان الماركسية (معرفة بالالف و اللام) فرد احد صمد يقرأون بعين ترغب في الفهم لا الجدل ليدركوا انه لا ادوات تعريف تصلح هنا و لا ماركسية واحدة هي الموجودة اليوم
    و الا لقلنا جيمعاً بقول ماركس نفسه
    (كل الذي اعرفه انني لست ماركسياً)


    بالمناسبة الحزب الشيوعي السوداني و ان ظل يتبنى (ال)ماركسية الا انه اسقط التفسير اللينيني في منهج تبنيه لها (راجع وثائق الخامس)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 3 „‰ 4:   <<  1 2 3 4  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de