أغاني وأغاني.. للقدامى والمستجدين..

Quote: وها هي الدموع تبلل ثياب ود الرضي بعد رحول مليم جنوب السودان وهي ملهمة شعراء الحقيبة وكاوياهم بنار جمالها لا تقول لي (هيما مالين ولا مارلين مورلو ) وقلنا ليكم الجمال الاصلي في السودان . اها احكي ليكم القصة صاحبكم سرور شاف مليم وهي تتجه مع اسرتها على الباخره المتجهة جنوب السودان من الاسكلا التي هي مرسى السفن الذي كان يقع جنوب منطقة الهلتون الحالي وصاحبنا سرور تألم جدا اخد الشمار من ربان الشفينة اسماء المدن التي تمر بها الباخره بعداك عضى الجلابية وجرى لود الرضي وكان سرور حزينا وحكى له خبر سفر مليم وطلب من ودي الرضي تأليف اغنية بهذه المناسبة وفعلا ما قلت ليكم صاحبكم بكاي شديد وكتبها بالنهار فحفظها سرور وغناها ليلا . ووصف الاستاذ مبارك المغربي قصيدة مليم اي ( من الاسكلا وحلا ) انها قصيده جغرافية لذكرها حوالي عشرين مدينة سودانية من الشمال للجنوب عكس مجرى النيل وفي كتاب رواد شعراء الاغنية السودانية عاب على القصيدة ارتجالها وقال انها مصنوعه ولا تمثل الصدق الشعوري عند الشاعر لانه لايعرف مليم . بس ياجماعة انا بقول العكس لان ود الرضي قبل كده كتب في مليم وكانت مفشفشه مرارتو ومكسراهو وكتب عنها( ميه وثمانية وستة وستة حبيبي حليلو القام يوم سته + و تلفان من الاجفان ) لذلك لما كتب( من الاسكلا وحلأ ) سكب غزارة الدموع في مطلعها وفي ختامها يدعو دموعه للانهمار والتدفق .وقال لقلبه لا تكون جاف صب يا دمعي ما تكون جاف ........ يا قلبي البقيت رجاف البدر الخفا .. الانجاف .. ............. اليوم شرف الرجاف وهنا كان البكاء بالجد لانه وصفها ووصف جمالها اكثر من مره في القصيده ( بدر التمام ، ظبا ، صباح الخير ، البهاء ، النسيم وفوق كل ذلك ادخل علم المحاسبه وشبهها بالارباح ) ودمتم ...... وليد عبد اللطيف