في ذمة الله خالنا العزيز الأستاذ عمر محمد الشيخ الطاهر(ابوشيبة)

Quote: رحيل صاحب القلم طاوعني تاني الخرطوم : حسام الدين ميرغني بهدوء كما اتسمت به حياته رحل عن الفانية فى العشر الاواخر من رمضان الماضى الاستاذ عمر محمد الشيخ بمدينة جدة السعودية وقبر هناك مخلفا وراءه الاحزان.... ليحيا بين الناس بسيرته العطرة وقصائده الماجدات..فغير انه من امتع حنجرة الراحل محمد احمد عوض باغنيته الوطنية الخالدة (بلد الصلابة) التى اشتهرت بمقطعها الاول القلم طاوعنى اتنى وقلت ارجع للكتابة اصلى مشتاق لى عيونك بلدى يابلد الصلابة. فللراحل نصوص واغنيات اخرى لاتقل امتاعاً وابداعاً عن بلد الصلابة الى لاحقه فى نصه بحبه تنسكا فى محراب عشقه فبارا بجغرافيته وتاريخه الممتد حاكيا وساردا فى نصه الخالد بطولات وتضحيات ابناء هذا البلد الامين. المهندس محمد الشيخ احمد الامين ابن اخت الراحل قال ان الشاعر عمر محمد الشيخ التقى بالراحل محمد احمد عوض فى مدينة امدرمان اوئل ثمانيات القرن الماضى فبحكم زياراته المستمرة لعمه احمد المصطفى الطاهر التربوى المعروف الذى يقطن مجاورا لمحمد احمد عوض فى الحارة السادسة امدرمان تعارف الراحلان على بعض وتماددا فى الشعر والابداع اول تاون بينهما كانت اغنية (غيم المحبة) قولى ياغيم المحبة هل فى يوم حسيت محبة وهل دموعك زى سالت فوق خدودك حبة حبة , الراحل عمل فى سلك التعليم منذ السبيعينات فى مدارس بحرى ثم اغترب السعودية اول تسعينات القرن المضى وعمل فى مجال الصحافة بجريدة الندوة مشرفا على مكتبها بمدينة جدة وتميز بتحقيقاته الاجتماعية المتميزة وآخر مقال ادبى كتبه عن التجربة الشعرية للشاعر خالد الفيصل حظى باهتمام واسع من النقاد ومهتمى الادب.. من عاصروه قالوا ان الشعر والتشكيل متوارث فى اسرته حيث كان والده معلما بمدارس الدامر ويقوم برسم وسائل التعليم فى المدراس الابتدائية وجدته (بت المدريس) كانت تقرض الشعر واشتهرت بقصائدها المناسباتية التى تؤرخ لمناسبات المنطقة من افراح واتراح لذلك كان عمر الشيخ فطحلا فى الشعر وبارعا فى الرسم وكذلك تغنى له صلاح بن البادية وعبده الصغيروتيمان عطبرة وابوطالب .