|
Re: زلزال سبتمبر يضرب أركان القلعة! (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
أخي العزيز / محمد نجيب ، تحياتي ،
Quote: الأعراف التكتيكية المتعارف عليها في كرة، تقول بأن الحصة الأخيرة في المباراة هي حصة المدربين، خاصة في مثل هذه المباريات الحاسمة التي تتحكم في نتيجتها جزئيات بسيطة، وهذا ما شهده اللقاء في الحصة الأخيرة بعد إحراز المريخ هدف التعادل، حيث عمد مدرب الهلال إلى نهج الدفاع الوهمي بالرجوع إلى الثلث الدفاعي على بعد ثلاثين ياردة من منطقة المناورة تقريباً لإغراء لاعبي المريخ بالاندفاع نحو منطقة العمليات الزرقاء، وذلك من أجل إحداث التوتر والشفقة التي أدت إلى ضياع لاعبي الفريق عدداً من السوانح السهلة التي كانت كفيلة بحسم اللقاء، لأن التعادل يقصي الفريق من المنافسة ويفيد الهلال، الأمر الذي خلق مساحات واسعة في خط دفاعه وأستغلها مهاجمو الهلال في إحراز هدف الفوز وعززوه بهدف الأمان، ولعل هذا الأسلوب أدى إلى هدر الوقت وأربك وأفقد فريق المريخ شخصيته بخروج مدافع الفريق الباشا بالورقة الحمراء ولم يستطيع الفريق التركيز والقدرة على التفاعل مع حساسية اللقاء، ولم يستفد من المرتدات بسبب الإرهاق الذي حل على مهاجميه، وخاصة كلاتشي الذي أضاع هدف الفوز وهو في مواجهة المرمى. |
كلام في الصميم ، وتحليل منطقي يوضح فعلاً أن لقاء القمة كان حرب مدربين ، نجح فيها مدرب الهلال البرازيلي وتفوق على مدرب المريخ ، الذي تاه لاعبيه وهم يبحثون عن المرمى والذي اضحى اليهم ابعد من كوكب المريخ نفسه ؟!
مبروك لينا هذا النصر المؤزر والوصول للمربع الذهبي والذي هو العتبة الأخيرة للصعود لمنصة التتويج والحصول على الكاس ، والتي اصحبت قاب قوسين او أدنى من سيد البلد . تهانينا ومبروك لكل الهلالاب وهاردلك لإخوتنا الأعداء المريخاب .
مودتي ،
( ليمو )
|
|
|
|
|
|