وقائع الندوة التي استضافتها منظمة اعادة تاهيل واعمار دارفور Darfur Rehabilitation Project –U S

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 07:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2009, 04:33 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني… (Re: احمد ضحية)

    العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني…

    كتبهاأحمد ضحية ، في 27 مايو 2008 الساعة: 23:17 م





    العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني

    ..



    احمد ضحية

    : قف تأمل..

    الولايات المتحدة


    عندما ترد سيرة علاقة السودان بمصر - غالبا - يميل الخطاب السياسي التقليدي إلى توصيفها بأنها علاقة أزلية ,فالشعبين - كما يزعم هذا الخطاب - يرتبطان بوحدة الأرض ,اللغة,التاريخ,العقيدة,الهدف والمصير المشترك ..وفي ظني أن الخطاب السياسي السوداني التقليدي في هذه المزاعم متأثر بالأطروحات القومية العربية , التي جعلت من هذه الوحدات أسسا لمشاريعها في التحرر من الإستعمار والنهضة وحتى بعد أن فشلت الأفكار القومية بإنتصار الدولة الوطنية , لا يزال الخطاب السياسي السوداني التقليدي ينطوي على بعض أفكار القومية العربية , رغم تحرره الظاهري بفعل ضغوطات الواقع السياسي في السودان ..وأفكار القومية العربية في السودان لا يمثلها حزب محدد كحزب البعث فقط بل تمثلها تيارات الفكر السياسي الأساسية في الشمال , بإعتبارها العقل الذي أصطلح على تسميته -المركز- ..ويشمل بالطبع الجبهة الإسلامية



    أحاول هنا إعادة طرح موضوع العلاقة بمصر وفقا لمنطق واحد فقط, هو منطق “المصالح المشتركة عبر مناقشة عامة لنظرية الوحدات



    وحدة التاريخ



    السودان الحالي محصلة تواريخ محلية مختلفة , لم تبدأ هذه التواريخ مع دولة النوبة أو الممالك المسيحية ولم تنتهي بدخول الإسلام ..وهذه التواريخ هي الأساس الذي نهض فيه إنسان السودان وتشكُل.. رغم سعي العقل السياسي المركزي الدؤوب لإقصاء هذه التواريخ , وإحلال التاريخ الإسلامي العربي وما يتسق معه من تواريخ محلية محل التواريخ الأساسية التي شكلت إنسان السودان , بإعتبار أن التاريخ لا يكون تاريخا إلا بنشاط الفرد والجماعة فيه ..وغني عن القول أن السودان ليس طرفا في التاريخ الإسلامي العربي , إلا على المستوى الذهني فقط - كسيرة وعقيدة ومتواتر لبعض أهله الذين يعاني بعضهم عقدة عنترة - , ومعلوم أن السودان لم يكن جزء من جيوش الغزوات والفتوحات الإسلامية , كذلك فشلت محاولات غزوه بالسيف عبر مصر , ولم يتمكن العرب منه إلا سلما بالزواج من السودانيات والإستيلاء على السلطة عن طريق هذا الزواج الذي يورث السلطة لإبن الأخت ..كما أن السودان بحدوده الحالية هو نتاج ضِم أراضي ممالك وسلطنات لكل منها تاريخ مختلف عن الأخرى .. تاريخ لا يخلو من الصراعات البينية والنزاعات , سواء كانت سلطنات وممالك الجنوب أو الغرب أو الشمال او الشرق أو الوسط



    السودان هو نتاج وحدة الجغرافيا لهذه الممالك, ونتاج تفاعل تواريخها الثقافية والإجتماعية والسياسية, وميراث علاقاتها الصراعية التاريخية .. هذا المزيج شكل إنسانا وتاريخا مختلفا عن تاريخ وإنسان العالم العربي أو المصري - مصر هي ثلثي العرب من حيث السكان فالمصريون أكثر من ٨٠ مليون نسمة - وتاريخ العلاقات المصرية السودانية المعروف هو تاريخ نهض في الأطماع المصرية في السودان , ولذلك هو تاريخ مواجهات ومحاولات سيطرة وإخضاع , وليس تاريخ أشقاء .. وغني عن الذكر هنا دوافع محمد علي باشا لغزو السودان , ودوافع خزلان وإجهاض ثورة ١٩٢٤ أو دوافع ضرب الطيران المصري لإهالي الجزيرة أبا البسطاء في ١٩٧١ أو دوافع الأدوار الخفية التي ظلت تلعبها المخابرات المصرية عبر مؤسساتها المختلفة في السودان القنصليات,البعثة التعليمية,الري المصري,الخ…. ودور المخابرات المصرية في إجهاض التجارب الديموقراطية في السودان ودعمها المستمر للعسكر الإنقلابيين الذين على شاكلة عبود والنميري والبشير ,, أو الدوافع المنهجية الرسمية المصرية التي ترتب عليها إعتقاد الشعب المصري -تاريخيا وحتى الآن- بأن السودان أحد أقاليم مصر , التي لم تخرج عن سلطة قصر عابدين إلا على عهد الملك فاروق بسبب التآمر الإنجليزي على أم الدنيا .. ويتساوى في هذا الإعتقاد المصري المتعلم والجاهل.. الوزير والبواب



    ظلت دوافع مصر تجاه السودان إذن غير محكومة بروح الأخوة والجوار الحسن , بل بالأطماع سواء الرغبة الجشعة في الإستغلال المادي والبشري للسودان على عهد الباشا الكبير محمد علي .. أو على عهد شراكتهم مع الإنجليز في السيطرة على منابع النيل وإستغلال الأرض .. كل هذا ليس جديدا فهو تاريخ للعلاقة الأخوية المزعومة بين مصر والسودان .. الجديد هو أن مصر غيرت إستراتيجيتها لتحقيق حلمها القديم , بالنزوح السكاني المصري المرتقب إلى السودان (حكاية الخمسة مليون فلاح إياها) , وهي خطوة في مسيرة الوصول لهذه المنابع , وتغيير التركيبة السكانية حولها - في ظني- يساعدفي ذلك حفنة من سياسي حكومة البشير المصابين بعقدة عنترة ,وهي خطة طموحة وصبورة يحسد عليها السياسي المصري الذي لا يتوانى عن فعل أي شيء في سبيل مصالح شعبه



    إذن الحركة الكثيفة الراهنةمن مصر تجاه السودان دافعها الأساس مواجهة أزماتها الداخلية , كدولة تعاني حالة إنفجار سكاني يفوق قدرة أراضيها ومواردها الشحيحة ولذلك تتصور أن لا حل سوى التدفق جنوبا أي في السودان , وفي سبيل ذلك توافقت مع حكومة الخرطوم المنبطحة بسبب الإبتزاز المصري لها لمحاولتها إغتيال حسني مبارك ..إلى جانب أن لإنبطاحها أسباب داخلية تتهدد إستمرارية حكم الجلابة لسودان المستقبل ..لذلك توافقت حكومة البشير مع مصر على عدد من الإجراءات أهمها إتفاق الحريات الأربع الشهير , الذي بمثابة مقدمة لكل ما سيلي من أنواع التطبيع مع مصر



    فحكومة الخرطوم بتطلعاتها العربية الإسلامية المعروفة تعتقد أنها بحاجة لأن يكون شعبها العربي- الذي هو في الواقع أقلية - أغلبية ساحقة مستقبلا لمواجهة المهمشين غير العرب الذين يشكلون أغلبية سكان السودان , والذين هم في الحقيقة سكان السودان الأصليين وكتلته التاريخية .. وبهذا المعنى مثل إتفاق الحريات الأربع مقدمة للتدفق المصري الراهن والمرتقب , وهو ما يفسر ما ينقله الإعلام المصري والسوداني حول شراء مستثمرين مصريين لآلاف الأفدنة بسعر١٠٠دولا فقط للفدان - وغالبا أن تكون الحكومة قد باعت الأرض مجانا لمصر .. بالمناسبة القانون المصري لايسمح ببيع بوصة أرض زراعية فلماذا لا يتعظ السودان- وإستيراد فلاحين مصريين , إلخ



    وحدة العقيدة

    .. .. : .. .. .. .. ..

    بصرف النظر عن كون أن عامل العقيدة الواحدة يسهم في توحيد الشعوب , أو ليس له أهمية في وحدة الشعوب , فإن السودان ليس بلد عقيدة واحدة فهو بلد عقائد ومعتقدات مختلفة وديانات سماوية ومحلية متباينة .. والتباين الديني في السودان ليس له مثيل في العالم العربي .. كما أن للإسلام والمسيحية في مناطق الكتلة التاريخية -الهامش- طابعهما الخاص نتاج تأثرهما بالثقافة والمعتقدات والعقائد المحلية , ويظهر هذا بوضوح في الطقوس الإجتماعية والممارسات اليومية ..فأين هي وحدة العقيدة مع مصر العروبة والإسلام - التي راح فيها القبط سكان مصر الأصليين شمار في مرقة منذ عهد عمرو ابن العاص - .. وبصورة عامة فإن المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لا يتفقون في الإسلام إلا على أركانه الخمسة , إذ تجدهم يختلفون في كل شيء , بل لفرقهم وجماعاتهم تنظيرات عجيبة حتى في كيفية الصلاة , من جماعة لأخرى



    وحدة العقيدة التي ينطوي عليها اللاشعور السياسي السوداني التقليدي غير متطابقة مع ماهو موجود من تصور لها في الذهن العربي الأم ..أو الذهن المصري الذي شكله الأزهر التاريخي ..هذا الذهن المصري الذي لم يصدر للسودان سوى جماعات الإسلام السياسي , بل وجدير بالذكر أن حملة غزو السودان كان في مقدمتها علماء أزهريون جيء بهم لتنظيف البلاد من أفكار الصوفية السنارية

    ..

    وحدة المصير


    بصفة عامة فإن لأي مصير سواء كان فرديا أو جماعيا محددات تتعلق بالخطر المشترك والقدرة على مواجهة هذا الخطر أو الإنتصار في بناء المستقبل أو الفشل



    والخطر المشترك الذي يواجهه السودانيون اليوم هو إحتمال تفتت بلادهم إلى دويلات .. وهنا يبرز السؤال المعهود حول إعادة التفاوض حول فكرة الوطن الموحد .. لكن هذا ليس شاغلنا الآن فما يهم في هذه النقطة : ما هو أثر المصير السوداني على مصير ثلثي العرب - مصر - في ظني ليس هناك أدنى تاثير , فمصير السودانيين يؤثر بهم وحدهم , مثلما كان المصير ألأأسباني شاغل الأسبان وحدهم , فهم أصحاب الأرض والعرب ليسوا سوى غزاة , ولذلك من غرائب الأمور تدبيج القصائد الطوال في بكاء الفردوس المفقود .. مفقود بالنسبة لمن ؟ للغزاة أم لأصحاب الحق ؟..حالة الغزو مرفوضة عبر التاريخ فحتى حينما غزا العراق الكويت وقف العرب ضد ذلك رغم أنه غزو عربي لقطر عربي وليس إسباني .. يعنيني هنا أن أي أحتلال مصري أو غير مصري للسودان عبر اي شكل من أشكال الغزو غير مرغوب فيه خاصة أن السودان متسلبط في العروبة ساكت كما يقول الإخوة العرب أهل الجتة والرأس في هذا الرابط



    فالإحتلال هو الإحتلال إن كان عبر الإحلال المصري والإزاحة بتغيير التركيبة السودانية في السودان , وإن كان بجيوش مدججة بالسلاح .. ويلاحظ أن الحكومة السودانية عمدت إلى تغيير التركيبة السكانية في دارفور بإستيراد قبائل عربية من غرب أفريقيا , ومنحها الجنسية السودانية ؟؟



    وحدة الهدف

    .. : http://www.kosticity.com/forums/showthread.php?t=209 ..

    هدف السودان وفقا لإتفاق نيفاشا الذي لم يرض عنه المصريون - على فكرة نيفاشا حققت أكبر قدر من الإجماع السياسي - في التحليل النهائي هو بناء دولة وطنية موحدة وقوية تسع كل السودانيين وسواء حققت نيفاشا هذا الهدف أو لم تحققه , ما هي علاقة هذا الهدف بالهدف الفلسطيني مثلا .. الفلسطينيين لديهم أهداف مختلفة كذلك العراقيين , اللبنانيين , السوريين , الأردنيين والمصريين .. الأهداف والمصائر ذات صلة مباشرة بمصالح الشعوب , لذلك ليس هناك هدف واحد لجميع الدول بسبب إختلاف أجندتها الإقتصادية بمعنى مصالح شعوبها والتي غالبا يتم تحقيقها خلال الأجندة السياسية , فمصر مثلا من أجندتها الإقتصادية المؤرقة : مسألة القمح , هذه المعضلة التي فشلت في معالجتها محليا لأسباب تتعلق بأرضها الفقيرة المستنزفة والضيقة في الآن نفسه إلى جانب أن نصيبها في مياه النيل لا يكفي إحتياجاتها حتى لو توافرت لها الأرض الزراعية الخصبة والواسعة, إني اتساءل إذا دخل الخمسة مليون مصري السودان كم سيصبح عدد المصريين في السودان خلال عشرة سنوات وفقا لمالتس أن عدد السودان يزيد بمتوالية هندسية كل عشرة سنوات بمعنى أنهم سيصبحون خلال عشرة سنوات عشرة مليون وخلال عشرين سنة عشرين مليون وخلال تلاثين سنة أربعين مليون وهذا يعني أن نذهب حينها أو يذهب أبناءنا للبحث عن وطن آخر عدا السودان - نعود لمشكلتنا الزراعية في السودان . نحن عددنا قليل ٣٠ مليون فقط في مساحة مليون ميل مربع تشمل حلايب بالطبع .. وهذه الأرض الواسعة خصبة وغنية بالموارد والثروات إلى جانب أن لدينا مصادر مختلفة للمياه : أنهار - أمطار - مخزون جوفي ضخم .وإقامة السدود والخزانات خاصة في الجنوب ودارفور على سبيل المثال سيجعلنا نستثمر المياه المهدرة إلى أقصى حد .. فمشكلتنا هي سوء التخطيط وهي مشكلة غير مستعصية على الحل كالمشكلة المصرية .. إلى جانب أن تأهيل المزارع السوداني وتوفير كل المعينات الزراعية له وإستثمار خريجي الزراعة السودانيين وما أكثرهم حتى أن بعضهم لا يجد عملا سوى التدريس . فإذا تم منح الزراعيين أراض زراعية لتحفيزهم , وردت المظالم التي ارتكبها البنك الزراعي بسياساته الخرقاء في حق المزارعين السودانيين , وتطوير قدرات مزارعي الزراعة الإكتفائية , إلخ .. من شأن مثل هذه الإجراءات أن تغنينا عن الفلاحين المصريين وذلك خير للسودان ..فالزراعة في السودان فشلت مشاريعها لأن الحكومات خاصة الجبهة الإسلامية عمدت لإفشالها لا لأن مزارعينا فاشلين ..والمطلوب هنا أن يصحح البنك الزراعي أخطاء

    قلنا في الحلقة الماضية أن مشكلةالزراعة فياالسودان ليس سببها فشل مزارعينا..بل لأنه ليست هناك مشاريع وخطط للزراعة واالري كما أن وزارةاالزراعة وبنكها عملا على إفشال الزراعة فأنهارت

    ما أود الخلوص له أن إستيراد الفلاحين المصريين غرضه الأساسي ليس زراعةالأرض وإنما زراعةالنساء لتغيير التركيبة السكانية حتى تصبح جيناتنا تؤهلنا لدخول النادي العربي دون خجل-فعلا العلم إتطور شديد-..فإذا كانت المشكلة مشكلة زراعة للأرض فإن حلها سهل :أكثر خريجيناالعاطلين هم خريجين الزراعة لماذا لا تمنحهماالحكومة الأرض وفقاللأي صيغة من صيغ شراكاتها الذكيةوتدعمهم وتحفزهم ?ولماذا لايعوض البنك الزراعي المزارعين الذين قام بتدميرهم بإلاعيبه,وتحفيزهم ومدهم بالمعينات اللازمة لإنجاح مشاريعهم?ولماذا لاتؤهل وزارةالزراعة مزارعي الزراعةالإكتفائية برفع قدراتهم لتطوير مشاريعهم وتحديثها ?..وآلاف اللماذات..لماذا



    في ظني أن إنشاء مشاريع الري والسدود المقترحة في دارفور والجنوب إلى جانب الإستفادة من خبرات الدول المتقدمة في تكنلوجيا الزراعةبعقد إتفاقات حقيقة معها تراعي مصالح شعوباالسودان الغلبانة هو أحد الخيارات الأفضل.. ويمكن التعاون مع مصر أيضا في هذا الإطار..دون تفريط في بوصة واحدة من أرض السودان,التي هي ليست ملكاللمؤتمر الوطني..كما أن أي تعاون مع مصر يجب أن يكون مرهونابإسترداد حلايب..فليس من العقل عقد إتفاق مع دولة محتلة لايشمل رد ما أخذته بوضع اليد وأحتلته..كما أن مصر ليست هي حصان طروادة الذي سيقتحم الأرض السودانيةالبكر ليحقق فيها إنتصارات زراعيةوعرقية..وكما أن مصر على استعدادلبيع ثلث العرب-كامب ديفيد,حروب الفلسطينيين واللبنانيين,الحرباالآخيرة على العراق,الخ..- ليحصل شعبها على القمح والفلوس ..من حق السودانيين رعاية مصالحهم بجديةوحمايتهابكل السبل,فقصص المسلسلات المصريةلاتشبهنا



    وحدةالأرض

    هناك إدعاءات في الخطاب السياسي السودانياالتقليدي يجزم بعضها أن السودان جغرافيا هو جزء مناالعالم العربي مستندا على أن الأخدودالأفريقي العظيم الذيييعتبر فاصلا جغرافيا طبيعيا بين دديار العروبة وأفريقيا إنما هو تكوين حديثنتيجة الحركة التيكتونية لطبقاتالأرض ..المغزى أنه لمييكن موجودا..وإذا أردنا تصديق هذا الزعم فإناالعالم كله كان كتلة واحدة قبل ملايين السنينبعد ذلك ولأسباب طبيعية إنفصل إلى قارات وجزر ..التحليل النهائي أن هذه حجة واهية..والأكثر أهمية أن أي أرض خالية منن السكان لا تعني شيئا..الناس هماالذينييعطون الأرض التي يسكنونها معنى ..ولذلك المهم هو الإنسان ..ومن هنا علينا أن نفكر :أي نوع من الناس يراد المجيء بهم إن كان لابد لمشاركتنا أرضنا..النوع الذي يعمرها(الصينيين والفلاتة مثلا..)..أم النوع الذي يهلك حرثها ونسلها



    وبأي شروط وقيود وحدود وحقوق وواجبات ..ولأن الشيء بالشيء يذكر:ماهي طبيعة الشراكة السودانية-الصينية,وإلى أي حد تدخل صفقات السلاح الصيني الذي يقاتل به جيشاالحكومة أهل دارفورإلى أي حد يدخل في لعبة التعريب الجارية..إذ ليس عندي أدنى شك في أن هذا التهافت على التسليح ليس لقتال عدو إحتل حلايب وسيحتل الشمال والشرق..بل لخوض حروب المستقبل المحتملة ضدالشعب في الجنوب والشرق ودارفور وكردفان..فالجيش السوداني ليس لديه تجربة في قتال أعداءهاالحقيقيين خارج الحدود,فخبرته على الدوام في قتال المواطنين العزل والنساء في الهامش - ولا شنو يا عم عبدالرحيم محمدد حسين

    مغزى عام



    تصر الجهات الرسمية في سبيل إعطاء مشروعية للتواجد المصري الكثيف في السودانالمتاجرة والإبتزاز بالوجود السوداني الكبير في مصر..إإذ تكرر دون حياء أو خجل أن عدد السودانيين في مصر خمسة مليون(على وزن خمسة مليون فلاح مصري)..وذلك لتبرير التدفق المصري الآن ومستقبلا..وهذا الرقم غير صحيح فالسودانين الذين تزعمهم الإحصائيات المصرية -فلمصرخبرة عريقة في تزويراالأرقام,مثل تزويرها لأعداد القتلى في مجزرة مصطفى محمود التي تفوق صبراوشاتيلا- الإحصاءاتاالمصريةغغير دقيقةووغير نزيهةإبتداءببإحصاء السكان وإنتهاء بإحصاءاصوات الذين ينتخبوناالريس كل مرة(99.99%)..فمن تتحدث عنهم مصر جاء معظمهم على عهد أجدادنا الفراعنة العظام خاصة في فترتي بعانخي وتهراقا-رحمهما الله ورضي عنهما وأرضاهما-وهؤلاء هم نوبيون يسكنون في أرضهم التاريخية-أرضنا-التي تتخطى شمالا الأقصر كما تتخطى جنوبا دنقلا



    والبعض الآخر جاء على عهد البيه الكبير محمد علي الذي جندهم في جيشه الحالم بوراثةمستعمرات العثمانيين



    وبعضهم الآخر هم اللاجئين من حروب جيش الحكومة في الهامش وهؤلاء هم محور حديثنا عن الإبتزاز الإحصائي المصري..فهؤلاء عددهم لايتجاوز الآلاف,وغالبيتهم العظمى أعيد توطينهم في أميركا وأسترالياوكندا وأوروبا..والعدد المتبقي حتى الآن لا يتجاوزالألف والألفان..وهو الذي يلاقي في مصر من صنوف المعاناة ما يلاقي-رد الله غربتهم وأعادهم إلى السودان حيثالكرم والجود ومكارم الأخلاق-وسواء كان ما تبقى هم بشاريين حلايب أو الشعب النوبي أوأحفاد أجدادنا الهجانة البواسل أو بقايا اللاجئين فجميعهم بالنسبة لللمصري اليوممجرد:(بونقا بونقا وشكلاطة وعثمان وعثمانة)..بمعنى آخرمحض عبيد وقرود وبوابين

    فهذه هي الصورة التي تكرسها المسلسلا والسينما والميديا المصرية عن السوداني هذا غير التشويه المتعمدلصورة السوداني في الصحافة المصرية على أيام معارضة القاهر والفترة التي سبقت ومهدت لصبرا وشاتيلا مصطفى محمد..وتعفيش جثث شهداء هذه المجزرة في المستشفيات لبيع عفشهم كإسبيرات للموسرين داخل وخارج أم الدنيا



    يلاحظ أن مصر ظلت تتعامل مع السودان باستمرار كملف أمني كقضية أساسية من قضاياأمنها القومي..- ماذا عناالأمناالقومي السوداني,ألا يجب أن يتعامل مع مصر كملف أمني بسبب أطماعها وإحتلالها حلايب ,وبالمناسبة ما هي علاقةالسودان بالأمناالقومياالعربي أو المصري,وأين هو هذاالأمن مع القواعد الأمريكية في بلاداالعرب والإسلام والبزنس المصري في القضايااالعربية والسودانية,والذي ترتبت عليه هذه القواعد- المعنى فيما يخص الأمن القومي العربي أننا لسنا دولة مواجهة مع إسرائيل كما أنالعدو الصهيوني-تاريخيا- ليس لديه سببب لمعاداة السودان لو أصبحاالسودان في حاله,لكن بما أن السودان مغرم بمحاولات إغتيال رؤساء دول أخرى وتغيير أنظمة دول مجاورة كتشاد ودعم حركات المقاومة الإسلاميةوغير الإسلامية..ماذا يتوقع سوى عداء العالم وليس إسرائيل فقط ..خاصة أن هذه الحكومة (شوباره)في تبنيها قضايا العرب أكثر مناالعرب على الرغمممن أن العرب أهل الجتةووالراس طبعوا مع إ سرائيل وفي مقدمتهم ثلثي العرب -مصر-منذ 1973 ..وكل هذا الشوبار خصماعلى مصلحة شعوبنااالمعذبة في الأرض



    على السودان-إذا كان مهموم حقا بمصالح شعبه الا يتشوبر- أن يعيد النظر في علاقاته الخارجية وأينما أقتضت مصالح شعبهإقامة علاقات طبيعية وعادلة مع أي دولة بما في ذلك إسرائيل فليقيم هذه العلاقة..فليس من الحكمة أن يكون عربيا أكثر من العرب..,أللهم إلا إنشاء إستمراء المثل:التركي ولا المتورك..إلى جانب أن الدولة السودانية-إلى أن يقول إستفتاء شعوبها المهمشة غيرذلك-تشمل أقوم معظمهم ليس لديهم أدنى فكرة عن الأساطير المؤسسة للصراع العربي

    الصراع العربي الإسرائيلي ولا ناقة لهم أو جمل في هزيمة فلسطين أو إنتصار إسرائيل..أللهم إلاالتعاطف الإنساني العام والذي لايتقيد بالجغرافيا أوالعرق أو الدين-بالمناسبة لماذا لم تجد نساء دارفور المغتصبات تعاطفا عربيا,ولماذا لم يتعاطف معهن العناترة العرب في السودانرغم أن لديهم خبرة عريقة في التعاطف مع العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين,إلخ..-وهنا تبرز ملاحظة غريبة فعند نشوب أزمة الشريكين إجتمعت أحزاب الشمال بغضها وغضيضهايمينها ويسارها جديدها وقديمهاإنقسامييها وديناصوراتها طائفييها وحداثوييهامن الجماعة بتوع المجتمع المدني جاء كل هؤلاء وأولئك على وجه السرعة واجتمعوا واصدرواببيان عبر عن مخاوفهم وكانت تلك لحظات نادرة لصدقهم مع ذواتهم ..على العكس تماما ذات الأحزاب والقوى لم تتحرك ذات التحرك في سبيل إيقاف الإغتصاب ومجازر الحكومة في دارفور..على الرغم من إستمرار فظائع الحكومة في ددارفور لأكثر من خمس سنوات(الإبادة والتطهيراالعرقي,الإغتصاب,إستيراد عرب من أفريقيا,إلخ..)..لماذا?..بإختصار إستشعرت هذه القوى أن أزمة الشريكين لو إستمرت بذلك الأسلوب ستودي لا بمصالح الحكومة فحسب بل بمصالح هذه القوى أيضا..لكن أزمة دارفور لن تودي

    الكثير مناالمشاريع داخل التخطيط مثل الجزيرة والنيل الأبيض والإعاشة..وخارج التخطيط في أنحاء السودان المختلفة..ووجد مزارعين السودان أنفسهم مطاردين ومشردين وملاحقين ..بسبب إغراق البنك الزراعي لهمففي الديون والإستيلاء على ممتلكاتهم كل ذلك في إطار حرب الجبهة الإسلامية للأمة والإتحادي بضرب مصادر تمويله ومراكز نفوذه الممثلين في الزراعة والتجارة..فاستلم أمر الزراعةالرأسماليوناالجدد الذين أوصلوا أمرها إلى مانراه الآن..وأحسب أن إفشال الزراعة في السودان كان متعمدا وفقخخطةممدروسة لإيصال الناسإإلى النتيجةالحالية وحملهم للقبول بإستيراد المصريين في إطار صفقات التعريب والتهجين السرية..فعدد من مسئولين هذه الحكومة تحدثوا في مركزالدراسات الإستراتيجية بالأهرام عن أن حال السودان لم يتدهور إلابعد توقف المدالعربي..وهذه فكرة إستراتيجية قديمة في خاطر الجبهةاالإسلامية عبرعنها- المقدس سره-حسن مكي من قبل في أحاديثه عن الحزام الأسود والتي بموجبها تم ضرب رأس المالالغرابيفي سوق ليبيا-وأظنكم تذكرون حصار الجيش لهذاالسوق بحجة البحث عنالسلاح..وأظنكم إطلعتم على مقالات وأعمدة بعض كتاب وصحفيي الحكومة التي حاولت تشكيل رأي عام ضد ما أسمته:البرجوازية الإثنية (تقصد رأس المال الزغاوي الوليد)..وما أسمته:الحزام الأسود (تقصد المهمشين الغرابة والجنوبيين الذين أصبح عددهم أكبر من عدد غيرهم. .. .. : .. .. .. ..

    سوى بالحكومة فقط ..وفي تقديري أن هذه القراءة خاطئة



    الشيء الصحيح الوحيد هو أنه فعلا للأحزاب الشمالية والمؤتمر الوطني مصلحة واحدة,فهم في التحليل النهائي عقل واحد له مظاهر مختلفة (أحزاب



    وبالعودة إلى نظرية الوحدات سالفة الذكر



    حلم العالم عبر التارخ أن يكون واحدا ,وفي سبيل ذلك سالت أنهار من الدماء لم تكن نقطة بدايتها حروب الإسكندر ,ولم تكن خاتمة مطافها حروب نابليون..أو الحلم الأمريكي..أو أوروبا الموحدة..ثمرة حروب التاريخ والدرس المستفاد أن وحدة العالم أساسها المصالح المشتركة وليس أي شيء آخرمن قبيل :الأخوين الشقيقين والعلاقات الأزلية,إلخ ..من عبارات غامضة ومفخخة



    تكوين منظمة مثل الأمم المتحدة هو التعبير السياسي لتفاعل العالم كله مع قضايا العالم كله بصرف النظر عن الروابط الضيقة مثل العرق والدين..ولذلك لا مجال للمزايدة والمتاجرة بالعبارات المفخخة التي أشرت إليها سابقا



    وفي هذا السياق ما هي المصالح المشتركة بين مصر والسودان: مياه النيل?.. هذا أمر تم حسمه بواسطة إتفاقية تاريخية معروفة, حددت فيها أنصبة دول حوض النيل وهي إتفاقية غير عادلة فيما يخص نصيب السودان ..إضافة إلى أن مصر تأخذ كامل نصيبها في مياه النيل كما إنها تأخذ أيضا أكثر من 6 مليار متر مكعب منن نصيب السودان سنويا



    فهل فكرت يوما واحدا تعويض السودان عن هذه المياه..أكثر من خمسين سنة في 6 مليار يعني أكثرمن300ألف مليار متر مكعب..وللمياه قيمتها الأكثر أهمية من البترول..ما علينا..ما أعنيه أن هذه مصلحة لمصر في علاقتها بالسودان فما هي مصلحة السودان ما هو المقابل : بإختصار شديد لاشيء له أهمية..فمصر ليست دولة متقدمة في تكنلوجيا الزراعة والمنتجات االحيوانية كأمريكا وأوروبا الغربية حتى تفيدنا في مجال الزراعة فائدة تحرق لنا مراحل الضياع وتعوضنا سنوات البوار

    ومصر ليست دولة صناعية كبرى حتى تساعدنا في توطين التكنلوجيا فننطلق في آفاق الصناعة, فالسودان ليس دولة زراعية فقط ,السودان يمتلك مقومات الصناعة أيضا



    بينما يصدر السودان فيما يصدر لمصر اللحوم الحية تصدر له مصراالحلويات والبسكويت- حاجة تكسف - وبينما يقاتل السودانيين في الخطوط الأمامية لتحرير سيناء كانت دماء شهداء الجزيرة أبا بعد لم تجف



    السودان حارب لأجل الأمن القومي العربي حتى في 1948لذلك ينبغي ألا يزايد عليه أحد كما ينبغي التوقف عن تبني قضايا العرب نيابة عنهم خاصة : ثلثي العرب ..المصلحةاالمشتركة تعني أن تكون لدي معك مصلحة بذات حجم مصلحتك معي أو أمر ما بالنسبة لنا الإثنين بذات الأهمية..لايمكن أن تكون هناك مصلحة من طرف واحد



    وبهذه المناسبة من أين جاءت السي آي اي بالمعلومات التي تم بموجبها قصف مصنع الشفاء الدوائي ..من الذي ضلللها وأعطاها معلومات كاذبة



    يقول بعض الرواة:أن مصنع الشفا أستطاع في فترة وجيزة بجودة منتجاته الدوائية إقتحام السوق الأفريقي,بالتالي لو إستمر به الحال من المحتمل أن يرث مواقع سوق الدواء المصري في أفريقيا

    وأتساءل هنا على خلفية الحريات الأربع سؤال بريء:ما هو الأفضل بالنسبة للسوداني أن تكون لديه إمتيازات في دولة فقيرة مثل مصر,أم يبقى في بلاده الغنية ليحميها ضد الأطماع ويتمتع بإستحقاقاته فيها..هذا لا يعني إغلاقنا الباب في وجه الآخرين بالعكس يجب أن يظل الباب مفتوح ..لكن من يدخل بلادنا عليه أن يدخل بشروطنا نحن.. أهل البلد.. وفي هذا نحن قندولنا ما مشنقل الريكةفكل دول العالم لديها ضوابط لايتخطاها الأجانب ..فمصلحة أهل البلد فوق كل إعتبار



    مصر أكثر شيء يؤرقها ويقض مضجعها قيام نظام ديموقراطي في السودان ,وعداء مصر للديموقراطية في السودان له علاقة بتاريخها ضارب الجذور في القمع والإستبداد..فهي كدولة حديثة, ثمرة قهر أكثر من سبعة ألف سنة- هذا رقم قياسي في التاريخ - حتى ليكاد يكون القهر أصبح جزء من البناء الإجتمماعي والنسيج النفسي..فهو جزء من الثقافة والتقاليد الإجتماعية..فالقهر مسيرته تمتد منذ عهد الفراعنة حتى اليوم وهذا ما يفسر أن الإنجازات المصرية دائما كلفتها الإنسانية عالية أكثر مما يخطر على البال بدء بالطريقة التي بنيت بها الإهرامات مرورا بحفر قناة السويس وصولا إلى السد العالي..وخير من يتحدث عن هذا القهر وأعمال السخرة والتكلفة الإنسانية العالية هوالروائي المصري صنع الله إإبراهيم



    أنا هنا لا أريد تقييم التجربةاالمصرية في القهر فهذا شيء لا يهمني إلا في إطار صلته بموضوعنا..إذ كثير من المثقفين المصريين يرددون ماتوصلت إليه مجموعة هاني رسلان بعبقريتهاغير المسبوقة في تحليل النظم واالحكومات والمجتمعات إذ يؤكدون أن مشكلة السودان بسبب أن مجتمعاته أقوى من حكوماته..وصدقت حكومة المؤتمر هذا التصور الفج للأزمة في السودان..وهكذا منذ التصادق على الحريات الأربع بدأت في إستعارة الإسلوب االمصري المسلح بتجربة سبعة ألف سنة ..فتم وضع إستراتيجية أمنية مصرية سودانية لإضعاف المجتمع وتقوية أجهزة الأمن الداخلي وهو ماييفسر تنمر الشرطة في السودان في الآونة الأخيرة..إذ أصبحت تعز من تشاء وتزل من تشاء وطال بطشها حتى الصحافيين



    هذه الإستراتيجية المشتركة صممت أصلا لضمان إستمرار هذه الحكومة المتهالكة..فمصر فاشلة في التعامل مع الأنظمة الديموقراطية في السودان,وأفضل خيارات مصر في التعامل مع االسودان هو أن يكون على رأسه نظام عسكري

    على وزن عبود-نميري-البشير



    وغني عن الذكر أن مصر دربت عدد ليس قليل من الشرطة السودانية..لماذا تم تدريبهم في مصر.. ألأن الشرطة السودانية خبرتها في القهر لا تكفي لإضعاف المجتمع



    سؤال عابر قبل أن أختم : لقد ضحى السودان بجزء عزيز عليه من وجدانه الثقافي التاريخي (آثار وتراث النوبة في حلفا,هذا غير تشريد أحفاد بعنخي عن أرض أسلافهم) فما المقابل الذي حصل عليه السودان كدولة,والمجموعة النوبية من حلفا حتى جبال النوبة,وأهل حلفا القديمة أنفسهم?..على ماذا حصل كل هؤلاء..من جهة أخرى هل تم مد الكهرباء من السد للإقليم الشمالي فعلا ولماذا لم تمد



    لقد ضحى السودانيون مجانا بكنوزهم وآثارهم وأرضهم- دون أن يتبين لهم حتى الآن لغز المصلحةالمشتركة الذي يبدو أنه من الغموض والإلتباس بحيث أن لا مكان له إلا الملفات الأمنية



    أسئلة لملفات قادمة



    بماذا سيضحي السودانيين هذه المرة بإسم المصلحة المشتركة?..الأرض



    أي تحالف سيفوز في الإنتخابات القادمة-هذا إذا لم يتم تأجيلها-وما علاقة مصر بهذا الأمر



    هل ستكون مشكلة(حلايب المحتلة) ضمن أجندةاالتحالفات الإنتخابية أم ستبقى حبيسة الملفات الأمنية
                  

العنوان الكاتب Date
وقائع الندوة التي استضافتها منظمة اعادة تاهيل واعمار دارفور Darfur Rehabilitation Project –U S احمد ضحية08-27-09, 04:08 AM
  ندوة مستقبل السودان على ضوء الإنتخابات المقبلةحركة القوى الجديدة الديموقراطية(حق) – مكتب أميركا احمد ضحية08-27-09, 04:14 AM
    السودان : احتمالات السلام واجندة عمل مؤسسات المجتمع المدنى.. احمد ضحية08-27-09, 04:21 AM
      العلاقات السودانية المصرية .. ملف امني… احمد ضحية08-27-09, 04:33 AM
        ندوة دكتور الباقر العفيف حول سؤال الهوية والأزمة السودانية ... احمد ضحية08-27-09, 04:37 AM
          جون قرنق:رؤيته للسودان الجديد واعادة بناء الدولة السودانية .. احمد ضحية08-27-09, 04:42 AM
            صراع الرؤى .. نزاع الهويات في السودان .. احمد ضحية08-27-09, 04:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de