أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 08:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2009, 03:42 AM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد (Re: عبدالعزيز حسن على)

    الاخ عبد العزيز
    اعتقد ان الموضوع هذه المرة لا يجب السكوت عليه
    فلتكن حملة دولية نحسم فيها امر التكفير بشكل نهائ والى الابد في السودان

    مقال تم نشره بعد اغتيال محمد طه محمد احمد
    نعيد نشره لما استجد ظروف

    صائد التماسيح
    "إهدار الدم وقص الرؤوس جريمة دولية تبيح لولي الدم رفع الأمر لمحكمة الجنايات الدولية"

    إبراهيم علي إبراهيم المحامي
    واشنطن،،،

    نبهنا في مقال سابق نشر في يوليو 2003 تحت عنوان "إهدار دم شعب" إلى خطورة ظهور موجة جديدة من أنماط الإرهاب الفكري الدموي في السودان استهدفت إراقة دماء شخصيات سودانية ثقافية ودينية وفكرية بعينها. وقد امتلأت صفحات الصحف حينها بالمقالات المحذرة من خطورة انتشار الجماعات التكفيرية لما لها وللأئمة الذين يسندونها ويحرضونها من وشائج قوية تربطها برحم السلطة الإنقاذية. ثلاث سنوات مرت على تلك التحذيرات صمتت خلالها الحكومة ورفضت اتخاذ أي تدابير احترازية لحماية الناس من خطر هذه الجماعات، ولا غرابة في ذلك فقد ولدت هذه السلطة وفي أذنيها وقر، وأصبح ما كان إنذارا حقيقة مأسوية راح ضحيتها الصحفي محمد طه محمد احمد في جريمة ضجت لها كلاب العاصمة القومية في تلك الليلة الحالكة دون أي تتحرك الأجهزة الأمنية لحمايته.

    إن تكفير محمد طه محمد احمد وإهدار دمه وتصفيته بهذه الطريقة البشعة يثبت هذا الارتباط العضوي بين هذه الجهات والحكومة، ويعكس درجة الانقسام الذي تعاني منه أجهزة الحكم، والخطورة التي تنذر بانتشار حرب تكفيرية تصفوية واسعة في أرجاء الوطن هدفها استئصال المخالفين في الرأي بصورة نهائية. وهذا أقصى ما كانت تستطيعه بعض جيوب الحركة الإسلامية التي تحتمي بالسلطة لحسم خلافاتها السياسية والفكرية معه.

    وتعلم السلطة ويعلم الجميع في السودان أن جهات معينة قد عمدت وسعت إلى تكفيره وأوعزت للبعض بمقاضاته لإثبات ذلك، وبعد أن عجزت عن الحصول على حكم قضائي بقطه صلته مع ربه، أصدرت حكمها بنفسها وأخذت القانون بيدها وحكمت عليه بالكفر وإهدار دمه حتى تكثر السيوف المهووسة على عنقه، ويتعذر معها معرفة الجناة. وبالطبع فان المقصود هنا ليس تنفيذ شرع الله كما يظن البعض، وانما هو لفت أنظار الناس بأقصى ما يمكن لمدى خطورتهم ودمويتهم، وترويع الناس بأقصى ما يعني الترويع والرعب.

    إن اغتيال محمد طه بهذه الطريقة وفي هذا الوقت من تاريخ سلطة الإنقاذ التي تواجه سلسلة من القرارات الدولية ابتداء من قرار الإحالة لمحكمة الجنايات الدولية، وانتهاء بقرار دخول القوات الدولية لحماية أهل دارفور، لا يجوز معه الاكتفاء بالقول "إن هذا الفعل دخيل على المجتمع السوداني فقط!" فمن واجب الجميع العمل على كشف هوية الجناة والجهات التي تقف ورائهم، ومن واجب الحكومة أن تقوم بنشر سير التحقيقات في هذه الجريمة بدلا من منع الصحف من متابعتها "خوف التأثير على العدالة"!. فهذا قول لا يستقيم خاصة وان الأمر لا زال في طور البداية ولم يدخل أروقة المحاكم بعد حتى يصدر مثل هذا القرار. وواجب الصحافة هو العمل على التأكيد على مبدأ الشفافية في هذه القضية التي أصبحت قضية كل مثقف وكل مواطن حادب على حياته في السودان.

    في رأينا أن من حق أسرة القتيل محمد طه وأولياء دمه رفع الأمر لمحكمة الجنايات الدولية و للمجتمع الدولي ككل، ومن واجب المنظمات السودانية والدولية الدفع به ليأخذ مكانه بين الجرائم التي تختص بها محكمة الجنايات الدولية، كما فعلت اسر الذين اغتالتهم ونكلت بهم أجهزة أمن دكتاتور شيلي السابق بينوشي، حتى يتم القصاص من الجناة أمام المجتمع الدولي كافة، ويعلم الجميع أن الدم الإنساني ليس حكرا على احد يريقه متى ما شاء ويحقنه متى ما يشاء.

    الثورات تأكل بنيها، فمحمد طه هو ابن شرعي للحركة الإسلامية تربى في حضنها ورضع من أيديولوجيتها التي عجنته وشكلت فكره وغذت قلمه، وقد شارك في صناعة الكثير من أحداث العنف التي شكلت تاريخ السودان الحديث منها مشاركته في انقلاب 30 يونيو المشئوم، ونشره للعديد من المقالات التي تدعو لاستئصال الآخر. ولعل مأساته الشخصية ومأساة زملائه في الحركة أجمعين تكمن في أن قاتله هو نفس الأجهزة التي صنعها وساهم في تطويرها بيده، وشارك فيها وروج لها بقلمه، فأصبح بذلك مثل صائد التماسيح الأسطورة "ستيفن ايروين" الذي قتلته حشرة بحرية صغيرة كان يظن انه قد روضها ويستطيع السباحة معها بسلام.






                  

العنوان الكاتب Date
أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على08-25-09, 08:58 PM
  Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على08-25-09, 09:02 PM
    Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على08-25-09, 09:10 PM
      Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على08-25-09, 09:25 PM
        Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على08-25-09, 09:37 PM
          Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على08-25-09, 09:49 PM
            Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على08-25-09, 09:56 PM
              Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد خضر حسين خليل08-25-09, 10:12 PM
                Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على08-26-09, 04:53 AM
                  Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد خالد العبيد08-26-09, 05:13 AM
                    Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على08-27-09, 03:19 AM
                      Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على08-27-09, 03:22 AM
                        Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على08-27-09, 03:51 AM
                          Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على09-07-09, 01:04 AM
                            Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على09-07-09, 01:12 AM
                              Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على09-07-09, 01:14 AM
                                Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على09-07-09, 01:29 AM
                                  Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد ابراهيم على ابراهيم المحامى09-07-09, 03:42 AM
                                    Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على09-11-09, 01:02 PM
          Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد Abdel Aati09-11-09, 01:24 PM
            Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على09-12-09, 10:41 PM
              Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد الرفاعي عبدالعاطي حجر09-13-09, 04:11 AM
                Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على09-13-09, 05:53 PM
                  Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على09-14-09, 01:14 AM
                    Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد بدر الدين اسحاق احمد09-14-09, 02:48 PM
                      Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على09-17-09, 12:35 PM
                        Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عاطف مكاوى09-17-09, 12:53 PM
                          Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد برير اسماعيل يوسف09-17-09, 01:07 PM
                            Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على09-19-09, 01:07 AM
                              Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على09-19-09, 04:56 PM
                                Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد محمد الشيخ أرباب09-19-09, 06:32 PM
                                  Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على09-19-09, 10:40 PM
                                    Re: أوله تكفير وأوسطه فتنة وأخره ناراً لا تبقي ولا تذر- رصد احوال العباد والبلاد عبدالعزيز حسن على09-24-09, 12:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de