|
Re: الحركات الجهادية المتجددة ومحنة الحركة الإسلامية الحديثة - بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: وهناك ظاهرة أخرى مهمة، وهي أن هذه الحركات تنشأ على هامش ويمين الحركات الإسلامية الحديثة، وغالباً في بلاد تكون فيها السلطة لقوى إسلامية. فحركة طالبان نشأت في أفغانستان بعد تولي قيادات المجاهدين للسلطة. وفي كل من السودان ونيجيريا وغزة قامت هذه الحركات في ظل وضع تولت فيه الحركات الإسلامية السلطة أو أعلنت تطبيق الشريعة. وفي اليمن نشأت حركة الحوثي في بلد تقليدي ما يزال للشريعة الإسلامية فيه وضع متميز، وفي ظل حكومة متحالفة مع الإسلاميين. وقد كانت الحكومة هي التي أنشأت في وقت ما مجموعة الشباب المؤمن التي انبثقت منها حركة الحوثيين. هذه التيارات تمثل إذن حركة نقدية تجاه الحركات الإسلامية الحديثة وشبه الحديثة بكل تجلياتها، وتتهم هذه الحركات بالإخفاق في تطبيق مبادئ الشريعة. وفوق ذلك تمثل تنكراً لأهم مركب من مركبات الحركات الإسلامية التي نشأت على يد أمثال الشيخ حسن البنا والسيد أبو الأعلى المودودي ومن سار على سنتها. ذلك أن تلك الحركات تستصحب الحداثة إما نقداً أو تقبلاً مشروطاً، وتعتبر جزءاً من عملية تحديث المجتمعات الإسلامية مع المحافظة على هويتها الإسلامية. أما هذه الحركات الجديدة فإنها ترفض الحداثة جملة وتفصيلاً، وتصر على العيش خارجها على مذهب أهل الكهف. ولكنها مع ذلك تتعامل مع تقنيات الحداثة، خاصة في مجالات التسلح والاتصالات والتخطيط العسكري. |
هذه الحركات المتطرفة لا تمثل اى حركة نقدية انما هى امتداد طبيعى لحركات اسلامية تقليدية استحدمت الخطاب الاسلامى السلفى اساسا ولان الخطاب (اى خطاب له القدرة على اختراق وغزو الاشكال العالمى ) كان لا بد من الصعود الاصولى الغير عقلانى سأعود لشرح ما اعنى بالاختراق والغزو
|
|
|
|
|
|
|
|
|