|
Re: ترى فيما يفكر جهاز الامن الخاص بعلى عثمان محمد طه!!! (Re: عبدالله عثمان)
|
اشارات النائب والدور الغائب راشد عبد الرحيم السودان دولة قوية ورائدة ومتماسكة. السودان يرزح في نير قضايا لو لوقعت لدولة ذات شوكة لأودت بها. مفاوضات ومنازعات قتلى وحروب وتدويل صراع حول الهوية وقضايا تنمية وخدمات إستفتاءات وإنتخابات. والسودان يقوم على نظام رئاسي وفي هذا النظام الرئاسي يقع على رئيس الدولة دور وعبء كبير. وإتفاقات السلام أنتجت من ينوب عن الرئيس وملكته سلطات وصلاحيات لا يود أن يقوم بجلها. وفي السودان لا يقوم منصب لرئاسة الجهاز التنفيذي هذا الجهاز الذي يعاني مشكلات كبيرة ليس أقلها أن التعيين الوزاري له حسابات وتوافقات و قسمة. وبين الوزارات ومؤسسات الدولة ثمة تداخلات وتقاطعات. في ظل هذا الوضع تقوم حاجة ملحة لجهات عليا ترعى حاجات الناس المهمة والتي لا تحتمل غير التصدي بيد أن الحراك القائم يضيع الكثير منها. لنا قضايا ذات أثر بالغ على حياة الناس في التعليم والصحة والزراعة والأنشطة الإجتماعية. الأسبوع قبل الماضي تمتع السيد نائب رئيس الجمهورية بعطلته السنوية المستحقة وبغيابه غاب دور تواصل بعودته، وإنشغل الناس بغياب الرجل، وجل الناس حصر إهتمامه بعطلة نائب الرئيس في معنى ومغزى وأهمية العطلة لكل عامل خاصة لكبار رجال الدولة. بيد أن المعنى المهم في عطلة الأستاذ علي عثمان محمد طه أنه تنبيه إلى دور كبير إلتفت له الرجل وظل يوليه عناية وإهتماما ويتمثل في التصدي لملفات مهمة عالج قضايا التعليم والزراعة والشأن الإجتماعي. بعد عودته من العطلة تناول نائب الرئيس أجندة في شأن النهضة الزراعية وطرح معان عميقة في الإفادة من شهر رمضان في تعزيز السلام وأمسك بطرف من قضايا التدريب المهني وكان قبلها طرح افكارا وبرامج في شأن التعليم في بخت الرضا ونبه إلى مشكلات في العملية التعليمية منها البيئة المدرسية المتردية وتحول المنازل إلى مدارس خاصة. هذه الملفات المهم تحتاج إلى من ينبه منها على مستوى الرئاسة ويمضي فيها بالتوجيه والإبتدار وفض التقاطعات ودفع الهمم من قمة العمل من الوزراء وقطاعات المجتمع كلها. هذا دور مهم من شأنه أن يتصل إذ الحاجة له ماسة. وأيضا ثمة دور آخر خفي لا يريد الرجل أن يطرح إنه الصلة بأناس وأشخاص وجهات تنسى وتكاد تضيع يصلها الرجل بالعون والمساعدة والمناشدة والتشجيع والتفقد والنظر والصلة خفية وجهرة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|